دولي

من السودان إلى الجزائر.. عالم عربي على صفيح ساخن


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 5 أكتوبر 2019

من السودان إلى الجزائر حيث أدت التحركات الشعبية الى إزاحة رؤساء دول كانوا في السلطة منذ عقود، مرورا بالعراق حيث تجري تظاهرات عنيفة، ما يذكر باحتجاجات يشهدها العالم العربي منذ نحو سنة.

في العام 2011 شهدت دول عربية عديدة حركات احتجاج أدت إلى سقوط نظامي الرئيسين زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر.وحتى هذا اليوم تونس البلد الوحيد الذي يواصل عملية الانتقال الديموقراطي. وفي دول أخرى مثل سوريا واليمن وليبيا أسفرت حركات الاحتجاج ضد السلطات عن حروب لا تزال مستمرة.وفي 11 الشهر، عزل الجيش البشير وتم تشكيل مجلس عسكري إنتقالي. لكن آلاف المتظاهرين اعتصموا أمام المقر العام للجيش رافضين "الانقلاب".وقام مسلحون باللباس العسكري بتفريق المعتصمين في 3 يونيو.شكل السودان المجلس السيادي الذي يضم غالبية من المدنيين ويتولى عسكري قيادته للإشراف على مرحلة انتقالية قد تستمر لأكثر من ثلاث سنوات وتفتح المجال امام انتخابات.وقمع المحتجين أوقع أكثر من 250 قتيلا بحسب لجنة أطباء قربية من المتظاهرين.لكن المتظاهرين استمروا في النزول إلى الشارع بأعداد غفيرة كل يوم جمعة مصممين على التخلص من مجمل "النظام" - الموروث من ولايات الرئيس بوتفليقة المتعاقبة التي استمرت عقدين - بينهم رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح الذي أصبح الرجل القوي في البلاد.وحددت السلطات موعد الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر بعد إلغاء اقتراع يوليو لعدم توفر مرشحين، متجاهلة رفض الحراك لتنظيمه مع بقاء الحكومة الحالية.

والتظاهرات غير متوقعة وغير مسبوقة في عهد السيسي الذي يقمع المعارضة دون رحمة، بدأت إثر نشر رجل أعمال يقيم في المنفى أشرطة فيديو متهما الرئيس بالفساد. وبعد أسبوع من حملة اعتقالات (نحو ألفي موقوف) نظمت تظاهرات محدودة. نشأت حركة احتجاج شعبية في الأول من أكتوبر في العراق بعد دعوات أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي.

والتحرك الذي انطلق من بغداد للمطالبة بتأمين وظائف للشباب ورحيل القادة "الفاسدين"، اتسع إلى مجمل جنوب البلاد. وتطلق قوات الأمن النار بالرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.وخلال أربعة أيام قتل أربعين شخصا وأصيب المئات بجروح بحسب مصادر رسمية.

من السودان إلى الجزائر حيث أدت التحركات الشعبية الى إزاحة رؤساء دول كانوا في السلطة منذ عقود، مرورا بالعراق حيث تجري تظاهرات عنيفة، ما يذكر باحتجاجات يشهدها العالم العربي منذ نحو سنة.

في العام 2011 شهدت دول عربية عديدة حركات احتجاج أدت إلى سقوط نظامي الرئيسين زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر.وحتى هذا اليوم تونس البلد الوحيد الذي يواصل عملية الانتقال الديموقراطي. وفي دول أخرى مثل سوريا واليمن وليبيا أسفرت حركات الاحتجاج ضد السلطات عن حروب لا تزال مستمرة.وفي 11 الشهر، عزل الجيش البشير وتم تشكيل مجلس عسكري إنتقالي. لكن آلاف المتظاهرين اعتصموا أمام المقر العام للجيش رافضين "الانقلاب".وقام مسلحون باللباس العسكري بتفريق المعتصمين في 3 يونيو.شكل السودان المجلس السيادي الذي يضم غالبية من المدنيين ويتولى عسكري قيادته للإشراف على مرحلة انتقالية قد تستمر لأكثر من ثلاث سنوات وتفتح المجال امام انتخابات.وقمع المحتجين أوقع أكثر من 250 قتيلا بحسب لجنة أطباء قربية من المتظاهرين.لكن المتظاهرين استمروا في النزول إلى الشارع بأعداد غفيرة كل يوم جمعة مصممين على التخلص من مجمل "النظام" - الموروث من ولايات الرئيس بوتفليقة المتعاقبة التي استمرت عقدين - بينهم رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح الذي أصبح الرجل القوي في البلاد.وحددت السلطات موعد الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر بعد إلغاء اقتراع يوليو لعدم توفر مرشحين، متجاهلة رفض الحراك لتنظيمه مع بقاء الحكومة الحالية.

والتظاهرات غير متوقعة وغير مسبوقة في عهد السيسي الذي يقمع المعارضة دون رحمة، بدأت إثر نشر رجل أعمال يقيم في المنفى أشرطة فيديو متهما الرئيس بالفساد. وبعد أسبوع من حملة اعتقالات (نحو ألفي موقوف) نظمت تظاهرات محدودة. نشأت حركة احتجاج شعبية في الأول من أكتوبر في العراق بعد دعوات أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي.

والتحرك الذي انطلق من بغداد للمطالبة بتأمين وظائف للشباب ورحيل القادة "الفاسدين"، اتسع إلى مجمل جنوب البلاد. وتطلق قوات الأمن النار بالرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.وخلال أربعة أيام قتل أربعين شخصا وأصيب المئات بجروح بحسب مصادر رسمية.


اقرأ أيضاً
مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة