مراكش

بالصور.. العثماني يفتتح مؤتمر هيئات الرقابة للسلامة النووية


كشـ24 نشر في: 1 أكتوبر 2019

افتتحت قبل قليل من زوال يومه الثلاثاء فاتح أكتوبر، بمدينة مراكش فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية والمنظمة مابين الفترة الممتدة من فاتح  إلى رابع أكتوبر 2019 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وخلال افتتاح المؤتمر الذي ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، سيتم تدارس التحديات الجديدة التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية، في شأن تدبير التهديدات التي تشكلها الأعمال غير المشروعة على سلامة المواد النووية أو غيرها من المصادر المشعة المستعملة لأغراض سلمية، وذالك عبر تعزيز التعاون الدولي الخاص بمجال السلامة النووية ، وتوحيد جهود الهيئات التنظيمية الرقابية لمختلف الدول الأعضاء في الوكالة الدولية.ويعد هذا الحدث الذي تنظمه الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (AMSSNUR) ، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي، بعد المؤتمر التأسيسي بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012، والدورة الثانية التي احتضنتها إسبانيا سنة 2016.و يسعى المنظمون، من خلال دورة مراكش التي تشارك فيها 95 دولة ضمنها 35 بلدا إفريقيا، إلى اعطاء دفعة جديدة للتعاون بين البلدان المشاركة.ويكتسي برنامج هذه الدورة أهمية خاصة من خلال عروض  وتبادل  تجارب بين مختلف الهيئات الرقابية فيما يتعلق بتدبير المخاطر والتهديدات، ووضع الترتيبات الرقابية والتكوينية، وتطوير استراتيجيات التواصل مع الرأي العام، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الدول المشاركة.ويطمح هذا المؤتمر إلى تعزيز مستوى السلامة والأمن النووي  من أجل حماية الإنسان والبيئة من أي عمل ضار ينطوي على مواد نووية أو مواد مشعة أخرى، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في هذا المجال على المستوى الإفريقي ، إضافة إلى خلق منتدى لتبادل التجارب بين الخبراء الدوليين ونظرائهم المغاربة والأفارقة.ويتزامن تنظيم هذا الحدث الدولي ، على المستوى الوطني ، مع العمل الهام الذي اضطلعت به المملكة المغربية لتحسين الإطار التشريعي والتنظيمي للسلامة والأمن النووي والإشعاعي، ولا سيما مع اعتماد القانون الجديد للسلامة والأمن النووي والإشعاعي رقم 142-12 وإنشاء  AMSSNUR كهيئة تنظيمية مسؤولة عن مراقبة الأنشطة المتعلقة بالمواد النووية أو المشعة.وتساعد الإدارات الوطنية والمؤسسات المسؤولة عن السلامة العامة هيئة AMSSNUR  خاصة ما يتعلق بالأمن النووي والإشعاعي، عبر تنفيذ لوائح وأنظمة إدارة الطوارئ أو الأمن النووي والإشعاعي، وإنشاء نظام للحماية في فيزياء المواد والمنشآت النووية وفقًا للمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب.وتجدر الاشارة الى المشاركة الوازنة للشركاء الدوليين ، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي ، فضلاً عن الهيئات التنظيمية  لدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وكندا والسنغال ومصر.

افتتحت قبل قليل من زوال يومه الثلاثاء فاتح أكتوبر، بمدينة مراكش فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية والمنظمة مابين الفترة الممتدة من فاتح  إلى رابع أكتوبر 2019 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وخلال افتتاح المؤتمر الذي ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، سيتم تدارس التحديات الجديدة التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية، في شأن تدبير التهديدات التي تشكلها الأعمال غير المشروعة على سلامة المواد النووية أو غيرها من المصادر المشعة المستعملة لأغراض سلمية، وذالك عبر تعزيز التعاون الدولي الخاص بمجال السلامة النووية ، وتوحيد جهود الهيئات التنظيمية الرقابية لمختلف الدول الأعضاء في الوكالة الدولية.ويعد هذا الحدث الذي تنظمه الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (AMSSNUR) ، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي، بعد المؤتمر التأسيسي بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012، والدورة الثانية التي احتضنتها إسبانيا سنة 2016.و يسعى المنظمون، من خلال دورة مراكش التي تشارك فيها 95 دولة ضمنها 35 بلدا إفريقيا، إلى اعطاء دفعة جديدة للتعاون بين البلدان المشاركة.ويكتسي برنامج هذه الدورة أهمية خاصة من خلال عروض  وتبادل  تجارب بين مختلف الهيئات الرقابية فيما يتعلق بتدبير المخاطر والتهديدات، ووضع الترتيبات الرقابية والتكوينية، وتطوير استراتيجيات التواصل مع الرأي العام، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الدول المشاركة.ويطمح هذا المؤتمر إلى تعزيز مستوى السلامة والأمن النووي  من أجل حماية الإنسان والبيئة من أي عمل ضار ينطوي على مواد نووية أو مواد مشعة أخرى، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في هذا المجال على المستوى الإفريقي ، إضافة إلى خلق منتدى لتبادل التجارب بين الخبراء الدوليين ونظرائهم المغاربة والأفارقة.ويتزامن تنظيم هذا الحدث الدولي ، على المستوى الوطني ، مع العمل الهام الذي اضطلعت به المملكة المغربية لتحسين الإطار التشريعي والتنظيمي للسلامة والأمن النووي والإشعاعي، ولا سيما مع اعتماد القانون الجديد للسلامة والأمن النووي والإشعاعي رقم 142-12 وإنشاء  AMSSNUR كهيئة تنظيمية مسؤولة عن مراقبة الأنشطة المتعلقة بالمواد النووية أو المشعة.وتساعد الإدارات الوطنية والمؤسسات المسؤولة عن السلامة العامة هيئة AMSSNUR  خاصة ما يتعلق بالأمن النووي والإشعاعي، عبر تنفيذ لوائح وأنظمة إدارة الطوارئ أو الأمن النووي والإشعاعي، وإنشاء نظام للحماية في فيزياء المواد والمنشآت النووية وفقًا للمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب.وتجدر الاشارة الى المشاركة الوازنة للشركاء الدوليين ، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي ، فضلاً عن الهيئات التنظيمية  لدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وكندا والسنغال ومصر.



اقرأ أيضاً
رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة