دولي

إعادة انتخاب نوال المتوكل عضوا بمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 سبتمبر 2019

نجح البريطاني سيباستيان كو، في كسب التزكية لولاية ثانية على رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فيما حافظت نوال المتوكل على عضويتها داخل مجلس الاتحاد، في الانتخابات التي أجرتها هذه الهيئة الرياضية الدولية، في إطار جمعيتها العمومية التي بدأت اليوم الأربعاء بالدوحة، وذلك على بعد يومين من انطلاق الدورة ال17 لبطولة العالم لألعاب القوى.وحصلت نوال المتوكل، التي سجلت عضويتها بمجلس الاتحاد الدولي لأم الألعاب منذ 1995، على 120 صوتا في انتخابات هذه الدورة، لتواصل ولايتها لفترة أربعة سنوات إضافية الى غاية 2023، وتكون بذلك المرأة العربية الوحيدة داخل هذه الهيئة، بعدما كانت أول امراة تحظى بالعضوية فيها إلى جانب الكندية آبي هوفمان، قبل ان يصل العدد حاليا الى ست نساء.وقالت المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن انتخابات هذه السنة تمثل مفخرة للمرأة المغربية والعربية والإفريقية على حد سواء، بعد تجديد الثقة في شخصها والاعتراف بتقدير لما بذلته من جهود في مجال انتسابها لهذه الهيئة، ممثلة بذلك لبلدها ولألعاب القوى المغربية وللوطن العربي والقارة الإفريقية، مسجلة أن هذه الانتخابات يمكن وصفها بأنها محطة تاريخية إذ أفرزت ولأول مرة صعود امرأة نائبة لرئيس الاتحاد وهي الكولومبية زيمينا ريستوريبو بعد حصولها على 85 صوتا، بعدما كان الاتحاد قبل 1995 حكرا على الرجال فقط.وتابعت المتوكل، أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية تتوج بذهبية الألعاب الأولمبية بلوس إنجلوس في 1984 في سباق 400 متر حواجز، أن الاحتفاظ بهذه العضوية التي جاءت بترشيح من بلدها المغرب، لم تكن بالأمر السهل إذ كان عليها ركوب الصعب وبذل الكثير من الجهد والتضحيات والجدية والجرأة، وهو ما لقي صداه عند تصويت 203 من الاتحادات الوطنية عبر العالم.وأعربت البطلة الأولمبية ووزيرة الشباب والرياضة سابقا عن ابتهاجها وتقديرها الكبير لثقة بلدها والأسرة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، مؤكدة أنها ستواصل رسالتها بنفس العزم والقوة والجرأة من أجل ان تكون ألعاب القوى من بين الرياضات الثلاث الأوائل في العالم وأيضا لكي تكون رياضة خالية من آفة المنشطات التي لوثت بعضا من أجواء منافساتها النزيهة والراقية، وثالثا لكي يتم وضع الرياضيين والرياضيات في قلب الاهتمام الأول والأساسي، وليتم أيضا بموازاة ذلك تحفيز المرأة على الانخراط في هذه الرياضة والنهوض بممارستها في المدرسة لدى الناشئة والشباب، تماشيا مع التوصيات التي جاءت في الرسالة السامية التي كان وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات (أكتوبر 2008).وفي هذا الصدد، حرصت المتوكل، العضو أيضا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1998، قبل أن يتم انتخابها في 2013 نائبة لرئيس هذه اللجنة، على توجيه نداء الى جميع الرياضيين لكي يركزوا أيضا الى جانب المنافسات واقتناص الألقاب وتحقيق الأرقام، على الانخراط في شؤون تدبير وتسيير هيئات الرياضات التي ينتسبون اليها.وأفرزت الانتخابات التي جرت في إطار أشغال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لأم الألعاب، حفاظ البريطاني سيبستيان كو (62 عاما) أحد أفضل العدائين في التاريخ والحائز على ذهبيتي سباق 1500 متر في أولمبياد موسكو 1980، وأولمبياد لوس انجليس 1984، على منصبه على رأس الاتحاد لولاية جديدة بحصوله على أصوات جميع الاتحادات الوطنية الـ203 الأعضاء بالاتحاد، بعد ولايته الأولى التي بدأت عام 2015 عندما تولى الرئاسة خلفا للسنغالي لامين دياك الذي يواجه حاليا اتهامات فساد.وتم أيضا انتخاب جميع النواب الأربعة للرئيس، وكذلك الأعضاء الـ13 في المكتب التنفيذي للاتحاد، وذلك من بين إجمالي 50 مرشحا.وضمت قائمة نواب الرئيس، الى جانب الكولومبية زيمينا ريستريبو، الأوكراني سيرجي بوبكا صاحب أعلى الأصوات (139 صوتا)، وجيوفري جاردنر من جزيرة نورفولك (105 أصوات)، والسعودي نواف بن محمد آل سعود (106 أصوات).كما تم انتخاب 13 عضوا في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهم الى جانب نوال المتوكل، الياباني هيروشي يوكوكاوا (142 صوتا)، والفنلندي أنتي بيلاكوسكي (125 صوتا)، والإيطالية آنا ريكاردي (123 صوتا)، والصينية نان وانغ (122 صوتا)، والهندي عديل سوماريوالا (121 صوتا)، والكندية آبي هوفمان (117 صوتا)، والهولندية سيلفيا بارلاج (107 أصوات)، والكوبي البرتو جوانتورينا (102 صوت)، والأمريكي ويلي بانكس (101 صوت)، والإسباني راؤول تشابادو (98 صوتا)، والبلجيكي دوبرومير كارامارينوف (96 صوتا)، والأوغندية بياتريس أييكورو (90 صوتا).

نجح البريطاني سيباستيان كو، في كسب التزكية لولاية ثانية على رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فيما حافظت نوال المتوكل على عضويتها داخل مجلس الاتحاد، في الانتخابات التي أجرتها هذه الهيئة الرياضية الدولية، في إطار جمعيتها العمومية التي بدأت اليوم الأربعاء بالدوحة، وذلك على بعد يومين من انطلاق الدورة ال17 لبطولة العالم لألعاب القوى.وحصلت نوال المتوكل، التي سجلت عضويتها بمجلس الاتحاد الدولي لأم الألعاب منذ 1995، على 120 صوتا في انتخابات هذه الدورة، لتواصل ولايتها لفترة أربعة سنوات إضافية الى غاية 2023، وتكون بذلك المرأة العربية الوحيدة داخل هذه الهيئة، بعدما كانت أول امراة تحظى بالعضوية فيها إلى جانب الكندية آبي هوفمان، قبل ان يصل العدد حاليا الى ست نساء.وقالت المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن انتخابات هذه السنة تمثل مفخرة للمرأة المغربية والعربية والإفريقية على حد سواء، بعد تجديد الثقة في شخصها والاعتراف بتقدير لما بذلته من جهود في مجال انتسابها لهذه الهيئة، ممثلة بذلك لبلدها ولألعاب القوى المغربية وللوطن العربي والقارة الإفريقية، مسجلة أن هذه الانتخابات يمكن وصفها بأنها محطة تاريخية إذ أفرزت ولأول مرة صعود امرأة نائبة لرئيس الاتحاد وهي الكولومبية زيمينا ريستوريبو بعد حصولها على 85 صوتا، بعدما كان الاتحاد قبل 1995 حكرا على الرجال فقط.وتابعت المتوكل، أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية تتوج بذهبية الألعاب الأولمبية بلوس إنجلوس في 1984 في سباق 400 متر حواجز، أن الاحتفاظ بهذه العضوية التي جاءت بترشيح من بلدها المغرب، لم تكن بالأمر السهل إذ كان عليها ركوب الصعب وبذل الكثير من الجهد والتضحيات والجدية والجرأة، وهو ما لقي صداه عند تصويت 203 من الاتحادات الوطنية عبر العالم.وأعربت البطلة الأولمبية ووزيرة الشباب والرياضة سابقا عن ابتهاجها وتقديرها الكبير لثقة بلدها والأسرة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، مؤكدة أنها ستواصل رسالتها بنفس العزم والقوة والجرأة من أجل ان تكون ألعاب القوى من بين الرياضات الثلاث الأوائل في العالم وأيضا لكي تكون رياضة خالية من آفة المنشطات التي لوثت بعضا من أجواء منافساتها النزيهة والراقية، وثالثا لكي يتم وضع الرياضيين والرياضيات في قلب الاهتمام الأول والأساسي، وليتم أيضا بموازاة ذلك تحفيز المرأة على الانخراط في هذه الرياضة والنهوض بممارستها في المدرسة لدى الناشئة والشباب، تماشيا مع التوصيات التي جاءت في الرسالة السامية التي كان وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات (أكتوبر 2008).وفي هذا الصدد، حرصت المتوكل، العضو أيضا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1998، قبل أن يتم انتخابها في 2013 نائبة لرئيس هذه اللجنة، على توجيه نداء الى جميع الرياضيين لكي يركزوا أيضا الى جانب المنافسات واقتناص الألقاب وتحقيق الأرقام، على الانخراط في شؤون تدبير وتسيير هيئات الرياضات التي ينتسبون اليها.وأفرزت الانتخابات التي جرت في إطار أشغال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لأم الألعاب، حفاظ البريطاني سيبستيان كو (62 عاما) أحد أفضل العدائين في التاريخ والحائز على ذهبيتي سباق 1500 متر في أولمبياد موسكو 1980، وأولمبياد لوس انجليس 1984، على منصبه على رأس الاتحاد لولاية جديدة بحصوله على أصوات جميع الاتحادات الوطنية الـ203 الأعضاء بالاتحاد، بعد ولايته الأولى التي بدأت عام 2015 عندما تولى الرئاسة خلفا للسنغالي لامين دياك الذي يواجه حاليا اتهامات فساد.وتم أيضا انتخاب جميع النواب الأربعة للرئيس، وكذلك الأعضاء الـ13 في المكتب التنفيذي للاتحاد، وذلك من بين إجمالي 50 مرشحا.وضمت قائمة نواب الرئيس، الى جانب الكولومبية زيمينا ريستريبو، الأوكراني سيرجي بوبكا صاحب أعلى الأصوات (139 صوتا)، وجيوفري جاردنر من جزيرة نورفولك (105 أصوات)، والسعودي نواف بن محمد آل سعود (106 أصوات).كما تم انتخاب 13 عضوا في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهم الى جانب نوال المتوكل، الياباني هيروشي يوكوكاوا (142 صوتا)، والفنلندي أنتي بيلاكوسكي (125 صوتا)، والإيطالية آنا ريكاردي (123 صوتا)، والصينية نان وانغ (122 صوتا)، والهندي عديل سوماريوالا (121 صوتا)، والكندية آبي هوفمان (117 صوتا)، والهولندية سيلفيا بارلاج (107 أصوات)، والكوبي البرتو جوانتورينا (102 صوت)، والأمريكي ويلي بانكس (101 صوت)، والإسباني راؤول تشابادو (98 صوتا)، والبلجيكي دوبرومير كارامارينوف (96 صوتا)، والأوغندية بياتريس أييكورو (90 صوتا).



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة