مراكش تحتضن معرضا لصور “غوغل إيرث” من أجل التفكير في الأرض

مراكش

مراكش تحتضن معرضا لصور “غوغل إيرث” من أجل التفكير في الأرض

كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2016

تحتضن مدينة مراكش معرضا للصور المأخوذة عن برنامج “غوغل إيرث ” من طرف الدنماركي kasper Brejnholt Bak تحت عنوان “التفكير في الأرض”، وذالك في فضاء قصر الباهية بمراكش

ويبرز المعرض المنظم تحت إشراف وزارة الثقافة الى غاية 2 يناير 2017، الطريقة التي يتغير بها المناخ وأثر إرتفاع درجة حرارة الجو والأنشطة المتعلقة بالإنسان.

وكان المعرض قد إفتتح بحضور والي جهة مراكش آسفي وسفير الدنمارك بالمغرب ومسؤولين أمنيين ومنتخبين وفاعلين جمعويين بجهة مراكش آسفي، وقد عبر سفير الدنمارك في كلمته الترحيبية خلال الافتتاح عن ارتياحه لمستوى تنظيم ونتائج الكوب 22 الذي إحتضنته مدينة مراكش

ويذكر ان المنطقة الخضراء في قرية مؤتمر “كوب 22” في مراكش شهدت فعاليات نفس المعرض الذي يقدم لوحات تكشف حجم التغيرات المناخية وسبل حمايتها من خلال خمسة مواضيع تهم الأرض والنقل والطاقة والماء والتغذية.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.

مراكش