مراكش

خبراء يتدارسون بمراكش المقاربات المبتكرة لتطوير البنيات التحتية بإفريقيا


كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2016


خلال الدورة التاسعة للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية

دعا المشاركون في الدورة التاسعة للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية، التي اختتمت أشغالها، أمس الثلاثاء بمراكش، إلى بلورة مشاريع مستدامة في مجال البنيات التحتية بإفريقيا لتشجيع التنمية السوسيو-اقتصادية بالقارة في إطار مقاربة شمولية ومنسجمة.

وأجمع المشاركون في هذا المنتدى، الذي نظم على مدى يومين تحت شعار"إفريقيا في مواجهة تحديات البنيات التحتية"، أن إفريقيا جنوب الصحراء تعاني من نقص حاد في مجال البنيات التحتية، مؤكدين على ضرورة تعزيز الجهود لمواجهة هذا الخلل الذي يعيق دينامية تنمية القارة الافريقية.

وأوضحت تدخلات عدد من المشاركين أن المغرب وضع خلال السنوات الأخيرة عدة مخططات مديرية في أفق 2030-2035 والتي تم إنزالها في صيغة برامج للتطوير في مختلف الميادين تهم الطرق، والطرق السيارة، والسكك الحديدية، والموانئ والمطارات، والتي ترمي إلى الاندماج الإقليمي والإفريقي للمغرب، وتعزيز ارتباطه بالاقتصاد العالمي والإقليمي.

وتدارس المشاركون خلال هذا المنتدى الآليات والمقاربات المبتكرة الكفيلة بلعب دور محوري في تطوير بنية تحتية ترقى لمستوى تطلعات القارة، خاصة في ما يتعلق بالتخطيط والحكامة وأداء البنيات التحتية للنقل، فضلا عن تباحث آليات التمويل "البديلة" والشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح محمد بوسعيد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بالنيابة  في كلمة ألقاها نيابة عنه خالد الشرقاوي الكاتب العام للوزارة، خلال الجلسة الافتتاحية، العلاقة الهامة والمتعددة الأوجه القائمة بين الاقتصاد والبنيات التحتية من أجل ضمان نمو مندمج وتنمية مستدامة بالقارة الإفريقية.

وأكد أن السلطات العمومية مدعوة إلى تحسين البنيات التحتية لتعزيز تنافسية القارة الإفريقية على مستوى السوق العالمي، خاصة عبر تشجيع الاستثمارات في مشاريع البنيات التحتية الكبرى، وضرورة إعادة النظر في نموذج تنمية تمويل هذه المشاريع عبر تحسين التقنيات والتكنولوجيات الملائمة.

من جانبه، دعا ميلودي بنحمان رئيس الفدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، إلى تقوية تبادل التطبيقات لرفع التحديات المرتبطة بالبنيات التحتية بإفريقيا، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في هذا المجال للنهوض باقتصاد القارة الإفريقية.

وتميزت دورة 2016 للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية، بمشاركة وزراء أفارقة مكلفين بالبنيات التحتية والنقل، فضلا عن ممثلي الحكومات والفيدراليات الوطنية للأشغال العمومية، والمؤسسات الإقليمية والدولية، والجهات المانحة، وكذا الخبراء والمهنيين الوطنيين والأجانب.  وحسب المنظمين، فإن هذا المنتدى شكل  فرصة ملائمة لتعزيز التبادل بين مختلف البلدان الافريقية بخصوص نقل المعارف والاستراتيجيات المتبعة والتجارب الناجحة في قطاع البنيات التحتية المتعلقة بالنقل والميكانيزمات الملائمة لتنميتها بكيفية مستدامة.

وتمحورت أشغال هذا المنتدى، المنظم من قبل "إي كونفرونس"، تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، مجموعة من المواضيع تتعلق ب"البعد المستدام الذي يوجد في قلب الدينامية الجديدة لتطوير البنيات التحتية"،" والبنيات التحتية للنقل بإفريقيا..أي دور من أجل الاستدامة"،و"الهيئات التدبيرية أمام تحديات الأداء الجيد والفعالية العملية"، و" الآليات المبتكرة والأشكال الجديدة لتمويل البنيات التحتية للنقل".

خلال الدورة التاسعة للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية

دعا المشاركون في الدورة التاسعة للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية، التي اختتمت أشغالها، أمس الثلاثاء بمراكش، إلى بلورة مشاريع مستدامة في مجال البنيات التحتية بإفريقيا لتشجيع التنمية السوسيو-اقتصادية بالقارة في إطار مقاربة شمولية ومنسجمة.

وأجمع المشاركون في هذا المنتدى، الذي نظم على مدى يومين تحت شعار"إفريقيا في مواجهة تحديات البنيات التحتية"، أن إفريقيا جنوب الصحراء تعاني من نقص حاد في مجال البنيات التحتية، مؤكدين على ضرورة تعزيز الجهود لمواجهة هذا الخلل الذي يعيق دينامية تنمية القارة الافريقية.

وأوضحت تدخلات عدد من المشاركين أن المغرب وضع خلال السنوات الأخيرة عدة مخططات مديرية في أفق 2030-2035 والتي تم إنزالها في صيغة برامج للتطوير في مختلف الميادين تهم الطرق، والطرق السيارة، والسكك الحديدية، والموانئ والمطارات، والتي ترمي إلى الاندماج الإقليمي والإفريقي للمغرب، وتعزيز ارتباطه بالاقتصاد العالمي والإقليمي.

وتدارس المشاركون خلال هذا المنتدى الآليات والمقاربات المبتكرة الكفيلة بلعب دور محوري في تطوير بنية تحتية ترقى لمستوى تطلعات القارة، خاصة في ما يتعلق بالتخطيط والحكامة وأداء البنيات التحتية للنقل، فضلا عن تباحث آليات التمويل "البديلة" والشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح محمد بوسعيد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بالنيابة  في كلمة ألقاها نيابة عنه خالد الشرقاوي الكاتب العام للوزارة، خلال الجلسة الافتتاحية، العلاقة الهامة والمتعددة الأوجه القائمة بين الاقتصاد والبنيات التحتية من أجل ضمان نمو مندمج وتنمية مستدامة بالقارة الإفريقية.

وأكد أن السلطات العمومية مدعوة إلى تحسين البنيات التحتية لتعزيز تنافسية القارة الإفريقية على مستوى السوق العالمي، خاصة عبر تشجيع الاستثمارات في مشاريع البنيات التحتية الكبرى، وضرورة إعادة النظر في نموذج تنمية تمويل هذه المشاريع عبر تحسين التقنيات والتكنولوجيات الملائمة.

من جانبه، دعا ميلودي بنحمان رئيس الفدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، إلى تقوية تبادل التطبيقات لرفع التحديات المرتبطة بالبنيات التحتية بإفريقيا، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في هذا المجال للنهوض باقتصاد القارة الإفريقية.

وتميزت دورة 2016 للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية، بمشاركة وزراء أفارقة مكلفين بالبنيات التحتية والنقل، فضلا عن ممثلي الحكومات والفيدراليات الوطنية للأشغال العمومية، والمؤسسات الإقليمية والدولية، والجهات المانحة، وكذا الخبراء والمهنيين الوطنيين والأجانب.  وحسب المنظمين، فإن هذا المنتدى شكل  فرصة ملائمة لتعزيز التبادل بين مختلف البلدان الافريقية بخصوص نقل المعارف والاستراتيجيات المتبعة والتجارب الناجحة في قطاع البنيات التحتية المتعلقة بالنقل والميكانيزمات الملائمة لتنميتها بكيفية مستدامة.

وتمحورت أشغال هذا المنتدى، المنظم من قبل "إي كونفرونس"، تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، مجموعة من المواضيع تتعلق ب"البعد المستدام الذي يوجد في قلب الدينامية الجديدة لتطوير البنيات التحتية"،" والبنيات التحتية للنقل بإفريقيا..أي دور من أجل الاستدامة"،و"الهيئات التدبيرية أمام تحديات الأداء الجيد والفعالية العملية"، و" الآليات المبتكرة والأشكال الجديدة لتمويل البنيات التحتية للنقل".

ملصقات


اقرأ أيضاً
حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
مراكش

بعد تحويله لما يشبه الطريق السيار.. مطالب بتزويد ممر ب”الضوضانات”
تتواصل معاناة ساكنة اقامة الزهور 2 بتراب مقاطعة النخيل بمراكش، مع العشوائية في استعمال الطريق التي تخترق الاقامة، حيث يتم استعمالها كطريق مختصر من طرف مختلف انواع الاليات بما فيها الاليات الكبيرة. وحسب اتصالات متضررين بـ كشـ24 فإن الاقامة يخترقها ممرين احدهما مجاور لحي "تكريانت" ولحسن حظ ساكنته، انه مزود بالمطبات ومخفضات السرعة "الضوضونات" ما يجعل مستعملي الطريق يتفادونه نسبيا، بينما الممر الثاني المتاخم لاقامة السلام، غير مزود بالضوضانات، ما حوله الى طريق مختصر مفضل لمستعملي الطريق على مدار الساعة طيلة 24 ساعة، مع ما يترتب عن الامر من ازعاج كبير، لاسيما وان هذا الممر ضيق وغير مؤهل لتحمل كل هذا الضغط المروري. والاخطر من ذلك تضيف الساكنة المتضررة ان جل مستعملي هذا الممر هم من مستعملي الدرادات النارية، ومن ضمنهم مراهقون وشبان يحولون هذا الممر الى حلبة للسباق والسياقة الاستعراضية الى غاية الساعات الاولى من الصباح، ما يتسبب في حوادث سير بالجملة، كما يحول المنطقة احيانا لمكان تجمع مزعج لمستعملي هذه الطريق، من المراهقين المدمنين على المخدرات. ويطالب المتضررون من الوضع من المصالح المعنية بتزويد هذه الطريق التي تتوسط اقامة الزهور 2 واقامة السلام بمخفضات السرعة التي قد تساهم في تقليص حجم حركة السير، الى جانب مضاعفة الجهود الامنية لمحاربة مختلف الشوائب ومن ضمنها مظاهر السياقة الاستعراضية بالمنطقة.    
مراكش

المصادقة على تعديل مدة إنجاز مشروع حماية مركز سيدي بوعثمان من أخطار الفيضانات
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته العادية المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، على مشروع ملحق رقم 2 للاتفاقية المتعلقة بإنجاز مشروع حماية مركز سيدي بوعثمان من أخطار الفيضانات بإقليم الرحامنة. ويهدف الملحق التعديلي إلى الغاء المادة 4 من الاتفاقية الأصلية التي تحدد مدة انجاز المشروع في 36 شهرا، ابتداء من تاريخ توقيع هذه الأخيرة. وعليه يلتزم حامل المشروع بالبدء فور التوقيع في مساطر الاستشارة وابرام صفقات الأشغال، التوريدات أو الدراسات. مع تعديل المواد 8 أي تعديل مدة نهاية مجموع الأشغال من 36 شهرا الى 79 شهرا، مع تعديل المادة 20 لتصبح كما يلي: يبدأ العمل بهذه الاتفاقية ابتداء من تاريخ التوقيع عليها من قبل جميع الأطراف المعنية، وتبقى سارية المفعول الى حين التسلم النهائي للأعمال المتعلقة بالمشروع المعني بهذه الاتفاقية. غير أنه بالنسبة لالتزام حامل المشروع والشركاء المعنيين، باستثناء صندوق محاربة اثار الكوارث الطبيعية ومجلس جهة مراكش أسفي والمتعلقة بإجراءات الصيانة والاستدامة للأشغال المنجزة يظل ساري المفعول حتى بعد الانتهاء من إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة