وطني

الكويت تكشف سبب عدم إنسحابها من القمة العربية الإفريقية وتؤكد دعمها غير المحدود للمغرب


كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2016

بعد العتاب الذي وجهته المملكة المغربية للكويت بسبب عدم انسحاب هذه الأخيرة من الدورة الرابعة للقمة العربية-الإفريقية بسبب وجود وفد يمثل البوليساريو، قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله إن موقف بلاده معروف في نزاع الصحراء، وهو "الدعم غير المحدود للمغرب".
 

وقال الجار الله  على هامش مشاركته في احتفال نظمته السفارة الإماراتية بالعاصمة الكويت بمناسبة عيدها الوطني الـ45، في تفاعل مع أسئلة الصحفيين، إن بلاده لم تكن تتمنى أن تقع انسحابات من القمة، وإن عدم قيامها بالمثل يعود إلى أنها رئيسة الجانب العربي في القمة الثالثة حتى سلمت الرئاسة إلى موريتانيا في القمة الرابعة.
 

وتابع المسؤول الكويتي فيما نقلته عنه وسائل إعلام كويتية، منها جريدة الأنباء: "مسؤولية الكويت كبيرة في مسيرة هذا التعاون العربي-الإفريقي وفي هذه القمة، ونحن نقدر جهود غينيا الاستوائية التي استضافت القمة من عدم دعوة جبهة البوليساريو تقديرًا للموقف العربي وللمغرب".

 

وأضاف جار الله: "كنا نتمنى ألا تحدث هذه الإشكالات، ولكن في النهاية نؤيد ونقف تمامًا مع أشقائنا في المغرب، وهذا موقفنا الدائم"، متابعًا أن الكويت عملت مع الدول الإفريقية في درب التعاون ووجدت أنهم يقدرون دورها في دعم التقارب العربي الإفريقي.

 

وكانت دول المغرب والسعودية والإمارات والبحرين وقطر والأردن والصومال واليمن قد انسحبت من أشغال القمة العربية-الإفريقية الرابعة التي نظمت في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية التي اختتمت يوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، احتجاجًا على وجود وفد يمثل البوليساريو 
 

وشكر المغرب الدول المنسحبة من القمة، إلّا أنه عبّر عن أسفه لعدم قيام الكويت بالمثل، متحدثًا عن هذه الدولة "التي تجمعها بالمغرب علاقات مثمرة ومتينة في مختلف المجالات، لم تفرض التقيد بضوابط الشراكة العربية الإفريقية والمتمثلة في اقتصار التعاون على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة، التزاما بمبدأ السيادة الترابية للدول".
 

ولا تعترف الأمم المتحدة ولا جامعة الدول العربية بـ"جمهورية" البوليساريو، إلّا أنها عضو في الاتحاد الإفريقي. ويجمع المغرب وجبهة البوليساريو نزاع منذ 1975 على منطقة الصحراء الغربية التي تعلن الرباط سيادتها عليها وتضع الحكم الذاتي حلا أخيرًا، بينما تطالب الجبهة باستفتاء لتقرير المصير يمهد لانفصال المنطقة.

بعد العتاب الذي وجهته المملكة المغربية للكويت بسبب عدم انسحاب هذه الأخيرة من الدورة الرابعة للقمة العربية-الإفريقية بسبب وجود وفد يمثل البوليساريو، قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله إن موقف بلاده معروف في نزاع الصحراء، وهو "الدعم غير المحدود للمغرب".
 

وقال الجار الله  على هامش مشاركته في احتفال نظمته السفارة الإماراتية بالعاصمة الكويت بمناسبة عيدها الوطني الـ45، في تفاعل مع أسئلة الصحفيين، إن بلاده لم تكن تتمنى أن تقع انسحابات من القمة، وإن عدم قيامها بالمثل يعود إلى أنها رئيسة الجانب العربي في القمة الثالثة حتى سلمت الرئاسة إلى موريتانيا في القمة الرابعة.
 

وتابع المسؤول الكويتي فيما نقلته عنه وسائل إعلام كويتية، منها جريدة الأنباء: "مسؤولية الكويت كبيرة في مسيرة هذا التعاون العربي-الإفريقي وفي هذه القمة، ونحن نقدر جهود غينيا الاستوائية التي استضافت القمة من عدم دعوة جبهة البوليساريو تقديرًا للموقف العربي وللمغرب".

 

وأضاف جار الله: "كنا نتمنى ألا تحدث هذه الإشكالات، ولكن في النهاية نؤيد ونقف تمامًا مع أشقائنا في المغرب، وهذا موقفنا الدائم"، متابعًا أن الكويت عملت مع الدول الإفريقية في درب التعاون ووجدت أنهم يقدرون دورها في دعم التقارب العربي الإفريقي.

 

وكانت دول المغرب والسعودية والإمارات والبحرين وقطر والأردن والصومال واليمن قد انسحبت من أشغال القمة العربية-الإفريقية الرابعة التي نظمت في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية التي اختتمت يوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، احتجاجًا على وجود وفد يمثل البوليساريو 
 

وشكر المغرب الدول المنسحبة من القمة، إلّا أنه عبّر عن أسفه لعدم قيام الكويت بالمثل، متحدثًا عن هذه الدولة "التي تجمعها بالمغرب علاقات مثمرة ومتينة في مختلف المجالات، لم تفرض التقيد بضوابط الشراكة العربية الإفريقية والمتمثلة في اقتصار التعاون على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة، التزاما بمبدأ السيادة الترابية للدول".
 

ولا تعترف الأمم المتحدة ولا جامعة الدول العربية بـ"جمهورية" البوليساريو، إلّا أنها عضو في الاتحاد الإفريقي. ويجمع المغرب وجبهة البوليساريو نزاع منذ 1975 على منطقة الصحراء الغربية التي تعلن الرباط سيادتها عليها وتضع الحكم الذاتي حلا أخيرًا، بينما تطالب الجبهة باستفتاء لتقرير المصير يمهد لانفصال المنطقة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة