وطني

رئيس الحكومة يستقبل وليا العهد للكسمبورغ


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 سبتمبر 2019

استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح يوم الإثنين 23 شتنبر بالرباط، وليا العهد للكسمبورغ ، الدوق الأكبر الأمير غييوم Guillaume والدوقة الكبرى الأميرة ستيفاني Stephanie اللذان يقومان بزيارة للمملكة على رأس بعثة اقتصادية متعددة القطاعات، تضم علاوة على نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد، ممثلين عن حوالي 50 شركة كبرى.وخلال هذا اللقاء، نوه الجانبان بعلاقات الصداقة المتينة التي تجمع بين البلدين والتي تستمد قوتها من علاقات الصداقة المتميزة بين العائلتين الملكيتين في البلدين، وكذا من تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص العديد من القضايا الدولية الكبرى، وتنسيقهما في المحافل الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة.كما أكد الجانبان على ضرورة مواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية المثمرة بين المغرب واللكسمبورغ، والدفع بالمبادلات التجارية في اتجاه الاستثمار الأمثل للمؤهلات الهامة التي يوفرها البلدان.وأعرب الأمير غييوم ، الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ في هذا الإطار عن ارتياحه لآفاق الشراكة الواعدة التي يتيحها اقتصادا البلدين، اعتبارا لموقعهما الاستراتيجي كبوابتين على القارتين الأوروبية والإفريقية، وللاستقرار الذي ينعمان به وكذا الدينامية التي تطبع اقتصاديهما.وأكد ولي عهد اللوكسمبورغ قناعته بخصوص فرص الشراكة المتميزة التي ستتمخض عنها اللقاءات المبرمجة خلال هذه الزيارة بين رجال الأعمال في المغرب واللوكسمبورغ، وذلك في قطاعات متنوعة واستراتيجية مثل التقنيات الرقمية واللوجستيك، التي قطع فيها المغرب أشواطا هامة، وكذا في قطاعات الصناعة والتكنولوجيات الصديقة للبيئة وغيرها.ومن جهته، استعرض رئيس الحكومة الأشواط الهامة التي قطعتها المملكة تحت القيادة الملكية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لتعزيز الديمقراطية وتفعيل مجموعة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جعلت من المغرب نموذجا يحتذى في المنطقة، وقاعدة هامة للاستثمار، وشريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي في علاقاته مع دول المنطقة والدول الإفريقية الصديقة.كما تطرق رئيس الحكومة للانخراط المتواصل للمملكة في تعزيز التنمية في القارة الإفريقية، حيث يتمركز المغرب على رأس قائمة المستثمرين في القارة، وكذا لمجهودات المملكة للمحافظة على السلم والاستقرار في المنطقة ولإيجاد حلول في إطار مقاربة تنموية لمجموعة من الإشكاليات، مثل الهجرة والتطرف وغيرها، مجددا الاستعداد التام للمملكة للانخراط في برامج التعاون الثلاثي مع شركائه الدوليين لفائدة دول القارة الإفريقية.وقد حضر هذا اللقاء على الخصوص نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد باللوكسمبورغ وسفير المغرب ببروكسيل وأعضاء الوفد المرافق لصاحب السمو الملكي الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ.

استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح يوم الإثنين 23 شتنبر بالرباط، وليا العهد للكسمبورغ ، الدوق الأكبر الأمير غييوم Guillaume والدوقة الكبرى الأميرة ستيفاني Stephanie اللذان يقومان بزيارة للمملكة على رأس بعثة اقتصادية متعددة القطاعات، تضم علاوة على نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد، ممثلين عن حوالي 50 شركة كبرى.وخلال هذا اللقاء، نوه الجانبان بعلاقات الصداقة المتينة التي تجمع بين البلدين والتي تستمد قوتها من علاقات الصداقة المتميزة بين العائلتين الملكيتين في البلدين، وكذا من تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص العديد من القضايا الدولية الكبرى، وتنسيقهما في المحافل الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة.كما أكد الجانبان على ضرورة مواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية المثمرة بين المغرب واللكسمبورغ، والدفع بالمبادلات التجارية في اتجاه الاستثمار الأمثل للمؤهلات الهامة التي يوفرها البلدان.وأعرب الأمير غييوم ، الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ في هذا الإطار عن ارتياحه لآفاق الشراكة الواعدة التي يتيحها اقتصادا البلدين، اعتبارا لموقعهما الاستراتيجي كبوابتين على القارتين الأوروبية والإفريقية، وللاستقرار الذي ينعمان به وكذا الدينامية التي تطبع اقتصاديهما.وأكد ولي عهد اللوكسمبورغ قناعته بخصوص فرص الشراكة المتميزة التي ستتمخض عنها اللقاءات المبرمجة خلال هذه الزيارة بين رجال الأعمال في المغرب واللوكسمبورغ، وذلك في قطاعات متنوعة واستراتيجية مثل التقنيات الرقمية واللوجستيك، التي قطع فيها المغرب أشواطا هامة، وكذا في قطاعات الصناعة والتكنولوجيات الصديقة للبيئة وغيرها.ومن جهته، استعرض رئيس الحكومة الأشواط الهامة التي قطعتها المملكة تحت القيادة الملكية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لتعزيز الديمقراطية وتفعيل مجموعة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جعلت من المغرب نموذجا يحتذى في المنطقة، وقاعدة هامة للاستثمار، وشريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي في علاقاته مع دول المنطقة والدول الإفريقية الصديقة.كما تطرق رئيس الحكومة للانخراط المتواصل للمملكة في تعزيز التنمية في القارة الإفريقية، حيث يتمركز المغرب على رأس قائمة المستثمرين في القارة، وكذا لمجهودات المملكة للمحافظة على السلم والاستقرار في المنطقة ولإيجاد حلول في إطار مقاربة تنموية لمجموعة من الإشكاليات، مثل الهجرة والتطرف وغيرها، مجددا الاستعداد التام للمملكة للانخراط في برامج التعاون الثلاثي مع شركائه الدوليين لفائدة دول القارة الإفريقية.وقد حضر هذا اللقاء على الخصوص نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد باللوكسمبورغ وسفير المغرب ببروكسيل وأعضاء الوفد المرافق لصاحب السمو الملكي الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ.



اقرأ أيضاً
قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة