الإعلان عن تقارب استراتيجي بين “القطرية” و “لارام”
كشـ24
نشر في: 4 ديسمبر 2016 كشـ24
تتجه شركتي "الخطوط الجوية القطرية" و "الخطوط الملكية المغربية"، إلى شراكة استراتيجية مالية - تجارية وتقنية في مجال النقل الجوي على المستويين الإقليمي والدولي. وتهدف هذه الشراكة حسب ما ذكرت صحيفة" الحياة"، إلى مواجهة التنافس القوي من بعض الناقلات الأجنبية، واستفادة كل شركة من خبرة الثانية وشبكات رحلاتها وأسطولها.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "الخطوط الجوية القطرية" أكبر الباكر، إن مجموعته "ترغب في تطوير رأس مال المجموعة المغربية وتعزيز أسطولها الجوي بطائرات حديثة، بما يقوي أداءها وحضورها بين الناقلات الكبيرة ويتناسب مع المعايير الدولية المعمول بها". واعتبر الباكر الذي يزور المغرب على رأس وفد من المجموعة القطرية، أن "التقارب سيجعل مطاري محمد الخامس الدولي والدوحة يتكاملان نحو اتجاهات كثيرة، مثل أستراليا وآسيا وأفريقيا الأطلسية وأميركا وعواصم عالمية أخرى، وزيادة عدد المسافرين وحجم الأسطول وتنوعه".
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن توقيع الاتفاق الإستراتيجي بين الناقلتين "بات مسألة وقت بعد التقارب السياسي والاقتصادي والاستثماري بين البلدين"، من دون الإفصاح عن طبيعة التعاون ولو كان يشمل شراء حصص في رأس مال «المغربية» التي تحتفل بمرور 60 سنة على تأسيسها. واستبعدت استحواذ "القطرية" على المجموعة المغربية، لأن الدولة ترغب في الإبقاء على ناقلتها التي تعتمد عليها في الديبلوماسية الاقتصادية الدولية، وهي الوطن الثاني لنحو ستة ملايين مغترب عبر العالم. لكن ذلك لن يمنع من الدخول في رأس المال عبر مساهمات محدودة بهدف التكامل وليس الاستحواذ.
ونُقل عن مسؤول في "الخطوط القطرية" قوله "نسعى من هذا التعاون إلى مساعدة المغربية على تطوير شبكة رحلاتها الدولية وتجهيز أسطولها بطائرات جديدة، ورفع مستوى خدماتها، بما في ذلك تطوير مطار محمد الخامس الدولي وإعداده لاستقبال الطائرات الضخمة مثل آرباص 380 العملاقة. وسيكون ممكناً لمطار الدار البيضاء استقبال هذا النوع من الطائرات الإماراتية والقطرية الربيع المقبل، بعد تجهيزه بتقنيات حديثة".
وتسيّر "الخطوط القطرية" قريباً رحلات جديدة إلى عدد من المطارات المغربية خصوصاً مراكش وفاس وأغادير، لتطوير السياحة بين دول الخليج والمغرب. ورفعت "الخطوط المغربية" عدد رحلاتها اليومية نحو مطار الدوحة الدولي من 3 إلى 5 أسبوعياً.
تتجه شركتي "الخطوط الجوية القطرية" و "الخطوط الملكية المغربية"، إلى شراكة استراتيجية مالية - تجارية وتقنية في مجال النقل الجوي على المستويين الإقليمي والدولي. وتهدف هذه الشراكة حسب ما ذكرت صحيفة" الحياة"، إلى مواجهة التنافس القوي من بعض الناقلات الأجنبية، واستفادة كل شركة من خبرة الثانية وشبكات رحلاتها وأسطولها.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "الخطوط الجوية القطرية" أكبر الباكر، إن مجموعته "ترغب في تطوير رأس مال المجموعة المغربية وتعزيز أسطولها الجوي بطائرات حديثة، بما يقوي أداءها وحضورها بين الناقلات الكبيرة ويتناسب مع المعايير الدولية المعمول بها". واعتبر الباكر الذي يزور المغرب على رأس وفد من المجموعة القطرية، أن "التقارب سيجعل مطاري محمد الخامس الدولي والدوحة يتكاملان نحو اتجاهات كثيرة، مثل أستراليا وآسيا وأفريقيا الأطلسية وأميركا وعواصم عالمية أخرى، وزيادة عدد المسافرين وحجم الأسطول وتنوعه".
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن توقيع الاتفاق الإستراتيجي بين الناقلتين "بات مسألة وقت بعد التقارب السياسي والاقتصادي والاستثماري بين البلدين"، من دون الإفصاح عن طبيعة التعاون ولو كان يشمل شراء حصص في رأس مال «المغربية» التي تحتفل بمرور 60 سنة على تأسيسها. واستبعدت استحواذ "القطرية" على المجموعة المغربية، لأن الدولة ترغب في الإبقاء على ناقلتها التي تعتمد عليها في الديبلوماسية الاقتصادية الدولية، وهي الوطن الثاني لنحو ستة ملايين مغترب عبر العالم. لكن ذلك لن يمنع من الدخول في رأس المال عبر مساهمات محدودة بهدف التكامل وليس الاستحواذ.
ونُقل عن مسؤول في "الخطوط القطرية" قوله "نسعى من هذا التعاون إلى مساعدة المغربية على تطوير شبكة رحلاتها الدولية وتجهيز أسطولها بطائرات جديدة، ورفع مستوى خدماتها، بما في ذلك تطوير مطار محمد الخامس الدولي وإعداده لاستقبال الطائرات الضخمة مثل آرباص 380 العملاقة. وسيكون ممكناً لمطار الدار البيضاء استقبال هذا النوع من الطائرات الإماراتية والقطرية الربيع المقبل، بعد تجهيزه بتقنيات حديثة".
وتسيّر "الخطوط القطرية" قريباً رحلات جديدة إلى عدد من المطارات المغربية خصوصاً مراكش وفاس وأغادير، لتطوير السياحة بين دول الخليج والمغرب. ورفعت "الخطوط المغربية" عدد رحلاتها اليومية نحو مطار الدوحة الدولي من 3 إلى 5 أسبوعياً.