دولي

تونس.. انخراط وسائل اعلام خاصة في الأجندات الإنتخابية أدّى لارتكاب خروقات


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 سبتمبر 2019

قالت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) إنه تأكّد لديها "انخراط العديد من وسائل الإعلام، السمعية والبصرية الخاصة، في الأجندات الإنتخابية لبعض المترشحين خلال فترة الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وهو ما أدى إلى ارتكاب خروقات ممنهجة وجسيمة مسّت في بعض الأحيان من سلامة الحملة الإنتخابية".وأوضحت الهايكا في بيان لها "لإنارة الرأي العام"، اليوم الإثنين، أن "تكاثف المؤشّرات السلبية المتعلّقة بتفاقم تدخّلات مراكز الضغط المالي والحزبي في توجيه بعض القنوات وتوظيفها، يستلزم تضافر جهود مختلف أطياف المجتمع التونسي المؤمن بضرورة تكريس مبادئ الدولة المدنية الديمقراطية لصدّ محاولات التراجع عن مكتسبات الثورة".وأضافت أنّ "بعض أصحاب هذه القنوات، معنيون مباشرة بنتائج الإنتخابات، خاصة وقد تعلّقت بهم قضايا جزائية لازالت جارية، وقد أثر ذلك في استقلالية الخط التحريري لهذه المؤسسات وجعل بعض الصحفيين العاملين بها رهن المصالح الضيقة لأصحابها".وذكر البيان أن "تخلّي هذه القنوات عن التزاماتها الأخلاقية والمهنية والتعاقدية، هو سعي إلى تجريد العملية الإنتخابية من أهدافها الأساسية، خاصة حق المواطنين في الإختيار والمحاسبة، وفق إرادة حرة، بعيدا عن التضليل".وقد حذّرت الهيئة من "استغلال بعض المعلّقين للفضاءات الإعلامية الحوارية للترويج والدعاية لمترشحين والدعاية المضادة ضد منافسيهم وهو ما يعتبر تخلّ عن شرف المهنة وأخلاقياتها الأساسية، من تفسير ونقاش وتدقيق، في برامج كل المترشحين على السواء".كما نددت ب"ظاهرة تواتر الإعتداءات بالعنف على الصحفيين ومنعهم من تغطية نزيهة للحملات الإنتخابية وأداء واجبهم تجاه الناخبين"، داعية مؤسسات الدولة المعنية إلى "تأمين سلامتهم ومحاسبة المتورطين".وفي ختام بيانها حذّرت الهايكا "من مغبّة تواصل مثل هذه الممارسات التي من شأنها أن تنعكس سلبا على مصداقية وشفافية الإنتخابات، رئاسية كانت أو تشريعية". وأكدت أيضا أنها "ماضية في تطبيق الإجراءات واتخاذ التدابير المخولة لها قانونا، ضمانا لتغطية نزيهة ومتوازنة وحفاظا على حرية إرادة الناخبين واستقلالية وسائل الإعلام". وشددت على ضرورة "احترام خيارات الشعب التونسي والإلتزام بنتائج صناديق الإقتراع".يُذكر أن مجلس مجلس الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري (الهايكا)، كان قرّر يوم 11 سبتمبر 2019 تسليط خطايا مالية على القناة التلفزية الخاصة "الحوار التونسي" وعلى القناة التلفزية الخاصة غير الحاصلة على الإجازة "نسمة" وعلى القناة التلفزية الخاصة "التاسعة"، من أجل التطرّق إلى نتائج سبر الآراء، في مخالفة لأحكام الفصل 70 من القانون الإنتخابي.كما سلّطت خطية مالية على القناة التلفزية الخاصة "تلفزة تي في"، وعلى القناة الإذاعية الخاصة "موزاييك"، من أجل الاشهار السياسي لصالح مترشح للإنتخابات الرئاسية.

قالت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) إنه تأكّد لديها "انخراط العديد من وسائل الإعلام، السمعية والبصرية الخاصة، في الأجندات الإنتخابية لبعض المترشحين خلال فترة الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وهو ما أدى إلى ارتكاب خروقات ممنهجة وجسيمة مسّت في بعض الأحيان من سلامة الحملة الإنتخابية".وأوضحت الهايكا في بيان لها "لإنارة الرأي العام"، اليوم الإثنين، أن "تكاثف المؤشّرات السلبية المتعلّقة بتفاقم تدخّلات مراكز الضغط المالي والحزبي في توجيه بعض القنوات وتوظيفها، يستلزم تضافر جهود مختلف أطياف المجتمع التونسي المؤمن بضرورة تكريس مبادئ الدولة المدنية الديمقراطية لصدّ محاولات التراجع عن مكتسبات الثورة".وأضافت أنّ "بعض أصحاب هذه القنوات، معنيون مباشرة بنتائج الإنتخابات، خاصة وقد تعلّقت بهم قضايا جزائية لازالت جارية، وقد أثر ذلك في استقلالية الخط التحريري لهذه المؤسسات وجعل بعض الصحفيين العاملين بها رهن المصالح الضيقة لأصحابها".وذكر البيان أن "تخلّي هذه القنوات عن التزاماتها الأخلاقية والمهنية والتعاقدية، هو سعي إلى تجريد العملية الإنتخابية من أهدافها الأساسية، خاصة حق المواطنين في الإختيار والمحاسبة، وفق إرادة حرة، بعيدا عن التضليل".وقد حذّرت الهيئة من "استغلال بعض المعلّقين للفضاءات الإعلامية الحوارية للترويج والدعاية لمترشحين والدعاية المضادة ضد منافسيهم وهو ما يعتبر تخلّ عن شرف المهنة وأخلاقياتها الأساسية، من تفسير ونقاش وتدقيق، في برامج كل المترشحين على السواء".كما نددت ب"ظاهرة تواتر الإعتداءات بالعنف على الصحفيين ومنعهم من تغطية نزيهة للحملات الإنتخابية وأداء واجبهم تجاه الناخبين"، داعية مؤسسات الدولة المعنية إلى "تأمين سلامتهم ومحاسبة المتورطين".وفي ختام بيانها حذّرت الهايكا "من مغبّة تواصل مثل هذه الممارسات التي من شأنها أن تنعكس سلبا على مصداقية وشفافية الإنتخابات، رئاسية كانت أو تشريعية". وأكدت أيضا أنها "ماضية في تطبيق الإجراءات واتخاذ التدابير المخولة لها قانونا، ضمانا لتغطية نزيهة ومتوازنة وحفاظا على حرية إرادة الناخبين واستقلالية وسائل الإعلام". وشددت على ضرورة "احترام خيارات الشعب التونسي والإلتزام بنتائج صناديق الإقتراع".يُذكر أن مجلس مجلس الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري (الهايكا)، كان قرّر يوم 11 سبتمبر 2019 تسليط خطايا مالية على القناة التلفزية الخاصة "الحوار التونسي" وعلى القناة التلفزية الخاصة غير الحاصلة على الإجازة "نسمة" وعلى القناة التلفزية الخاصة "التاسعة"، من أجل التطرّق إلى نتائج سبر الآراء، في مخالفة لأحكام الفصل 70 من القانون الإنتخابي.كما سلّطت خطية مالية على القناة التلفزية الخاصة "تلفزة تي في"، وعلى القناة الإذاعية الخاصة "موزاييك"، من أجل الاشهار السياسي لصالح مترشح للإنتخابات الرئاسية.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة