أفادت مصادر موثوقة لـ"كشـ24"، أن إدارة المهرجان الدولي للفيلم والتي تسهر على فعاليات الدورة 16 لهذه السنة، توجد في موقف لاتحسد عليه جعلها بين مطرقة الأمير مولاي رشيد وسندان الرأي العام.
وبحسب مصادرنا، فإن الحفل الرسمي لافتتاح المهرجان الدولي للفيلم والذي أقام فيه الأمير مولاي رشيد حفل عشاء على شرف المدعوين وكبار القوم، لم ينتهي على خير حيث غادر الأمير حفل العشاء وهو في حالة من الغضب لم تعرف أسبابها، بل الأكثر من ذالك فإن الامير مولاي رشيد لم يُكمل الحفل.
وجدير بالذكر أن هذه الدورة تعرف انتقاداً شديداً من طرف المهنيين السينمائيين المغاربة، وخصوصا على صارم الفاسي الفهري مدير المركز السينمائي المغربي، والذي غيّب الأعمال السينمائية المغربية، حيث ظهر ذلك جلياً من خلال عدم ترشيحه لأي عمل فني للمشاركة في فعاليات المهرجان مع العلم أنه على رأس مؤسسة تدعم الأفلام المغربية بملايير السنتيمات من المال العام.
وحسب متتبعين للشأن السينمائي المغربي، فقد تكون هذه الدورة هي الأبهت في تاريخ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والذي يعتبر الحدث الفني البارز على المستوى الدولي.