مراكش

رفاق عزيز غالي يطالبون بالتحقيق في “التحرش والشطط” داخل ثانوية


كشـ24 نشر في: 13 سبتمبر 2019

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، رسالة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، تطالب من خلالها بفتح تحقيق حول ما أسمته "التحرش الجنسي داخل مقر العمل والشطط في استعمال السلطة من طرف مدير الثانوية التأهيلية القاضي عياض".وقالت الجمعية في رسالتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إنها "سبق أن راسلت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمدير الإقليمي للتربية والتكوين مديرية مراكش بتاريخ 16 يوليوز المنصرم، بشأن المطالبة بفتح تحقيق حول مزاعم التحرش الجنسي من طرف مدير مؤسسة عمومية، ولحدود كتابة هذا التذكير لم تتلقى الجمعية المغربية لحقوق الانسان أية توضيحات أو رد على مراسلاتها،لتتفاجأ الجمعية بحرمان الموظفة المشتكية والتي تعمل تقنية بالثانوية التأهيلية القاضي عياض منذ 2005 و الموظفتين الشاهدتين اللتين تشتغلان تشتغلان بنفس المؤسسة منذ 1996 و2008، بإغلاق مكاتبهن كإجراء عقابي مشوب بالشطط، مما اضطرهن إلى البقاء طيلة ساعات العمل في ممرات الادراة، في مس فاضح بكرامتهن وحقوقهن وتجاوز مخل بالمقتضيات القانونية المعمول بها، مما كان له وقع سلبي على صحتهن وسلامتهن النفسية حيث نقلت إحداهن من داخل الثانوية بواسطة سيارة الإسعاف إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش وبقيت بها لثلاث أيام تحت المراقبة الطبية".وأضافت الجمعية أن "التكليفات تمت في اعتداء سافر على حرمة القانون، وفي عدم التزام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش بالحياد والتجرد والحرص على إعمال القانون، وخارج ضوابط تعليل القرار الاداري"، مبرزة أن "تكليف الموظفات بالعمل بمؤسسات اخرى، يعد استجابة للمدير بالتمديد ونزولا عند رغبته، وهو الذي لم تمضي على تعيينه سوى موسمين دراسيين (2017)، بعدما تم تنقيله من الثانوية التأهيلية الخوارزمي الكائنة بحي أزلي الجنوبيوالتي سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن راسلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في شأنه حول مزاعم التحرش الجنسي بناء على شكاية كان قد وضعتها لمقتصدة التي كانت تعمل بثانوية الخوارمي التأهيلية".واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن "التحرش الجنسي يعد انتهاكا صريحا لحقوق الانسان، وتطاولا على حقوق المرأة، وسلوكا مشينا واستهتارا بالحقوق الأساسية للنساء، وإساءة بليغة للمرفق العمومي، اضافة إلى كون التحرش الجنسي تبخيس للمنظومة القانونية المحلية التي تسعى الى تقوية الإجراءات الحمائية للمرأة من كل أشكال العنف بما فيها التحرش الجنسي، كما أنه سلوك يتنافى وما تطمح اليه المنظمات المدنية والمؤسسات الرسمية العاملة في مجال التمكين القانوني والمؤسساتي للنساء وحمايتهن من كافة اشكال التمييز". كما اعتبرت " قرارات التكليف إجراء عقابيا وتأديبيا وشططا في استعمال السلطة، وانحيازا لمدير الثانوية".وطالبت الجمعية بـ"فتح تحقيق شفاف ونزيه في النازلة، وتربيب الجزاءات القانونية والإدارية اللازمة حرصا على إحترام كرامة الموظفة المشتكية والشاهدتين، واقرارا لقواعد العدل والانصاف، وبعيدا عن الاستغلال المصلحي، وحرصا على سمعة المؤسسة العمومية وحفاظا على مهامها وأدوارها في التربية على حقوق الانسان ونشر القيم الحقوقية الكونية والشاملة وفي مقدمتها الكرامة الانسانية والمساواة".كما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بـ"وقف قرارات التكليف المشوبة بالتعسف، وتمكين الموظفات من استعادة مهامهن في شروط صحية وسليمة".ومن جهته قال مصدر مقرب من ادارة المؤسسة أنه "كان حريا بمكتب مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن يستمع للطرفين وللأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسة من أجل التأكد من صحة الوقائع التي توصل بها أو من عدمها، ولو قام بهذه العملية لتبين له بالملموس، أن ما ورد في الشكاية مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة، الغرض منها الانتقام من المدير لأنه منع المشتكية من الولوج الى الجناح الذي كان يٌمتحَن فيه ابنها أثناء اجتياز امتحانات الباكالوريا فقررت تحويل حياة المدير إلى جحيم".وأشار المصدر ذاته، إلى أن "لجنة موفدة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، قامت بتحقيق معمق في الموضوع، ولم تعلن عن نتائجه بالنظر إلى قصر المدة الزمنية التي تهم هذه النازلة، فكيف يمنح مكتب الجمعية نفسه صلاحية المصادقة على الاتهام رغم أن الوقائع تكذب ذلك..؟".وأضاف المصدر نفسه، أن "الجميع يعلم أن المشتكية تسعى لأن تتحول إلى آمرة ناهية في الثانوية، وحين ذكَّرها المدير بأنها ليست المسؤولة عن المؤسسة، كان مصيره أن تحوَّل إلى هدف قريب المنال، فقط عن طريق إدعاء التحرش، ونحن نعلم علم اليقين أن هذه الادعاءات كذب في كذب".واستطرد بأن "مؤسسة القاضي عياض تقع في عين الاعصار، شهدت صراعا مريرا اشتد بين مكتب جمعية أمهات وآباء التلاميذ الذي لا زال قائما قانونيا، ومكتب جديد له صلة مع رابطة جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، تم تأسيسه في ظروف يعلمها الجميع، وقضت المحكمة بإلغائه بموجب القانون، فكان أن اصابت تداعيات هذا الصراع أساتذة أبرياء من الثانوية وعلى رأسهم مدير الثانوية".وللمزيد من تعقيد الوضع، يضيف المصدر عينه، "تدخل مكتب نقابي للتعبير على أن ما يدعيه من وقائع طالها تحقيق لجنة من التفتيش الجهوي وتعود لأزيد من سنتين مضت ولها صلة بثانوية أخرى غير ثانوية القاضي عياض التي انتقل اليها المدير منذ مدة غير يسيرة وسبق أن سقطت بحكم أنها واهية وأنها لا تصلح لأن يظلم بها مدير ثانوية الخوارزمي سابقا".وخلص المصدر نفسه إلى أنه "لا داعي لخلط الاوراق وتلفيق التهم والقفز على الزمان والمكان لأن الحقائق تستعصي عن أن تمحوها الإتهامات الواهية".

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، رسالة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، تطالب من خلالها بفتح تحقيق حول ما أسمته "التحرش الجنسي داخل مقر العمل والشطط في استعمال السلطة من طرف مدير الثانوية التأهيلية القاضي عياض".وقالت الجمعية في رسالتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إنها "سبق أن راسلت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمدير الإقليمي للتربية والتكوين مديرية مراكش بتاريخ 16 يوليوز المنصرم، بشأن المطالبة بفتح تحقيق حول مزاعم التحرش الجنسي من طرف مدير مؤسسة عمومية، ولحدود كتابة هذا التذكير لم تتلقى الجمعية المغربية لحقوق الانسان أية توضيحات أو رد على مراسلاتها،لتتفاجأ الجمعية بحرمان الموظفة المشتكية والتي تعمل تقنية بالثانوية التأهيلية القاضي عياض منذ 2005 و الموظفتين الشاهدتين اللتين تشتغلان تشتغلان بنفس المؤسسة منذ 1996 و2008، بإغلاق مكاتبهن كإجراء عقابي مشوب بالشطط، مما اضطرهن إلى البقاء طيلة ساعات العمل في ممرات الادراة، في مس فاضح بكرامتهن وحقوقهن وتجاوز مخل بالمقتضيات القانونية المعمول بها، مما كان له وقع سلبي على صحتهن وسلامتهن النفسية حيث نقلت إحداهن من داخل الثانوية بواسطة سيارة الإسعاف إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش وبقيت بها لثلاث أيام تحت المراقبة الطبية".وأضافت الجمعية أن "التكليفات تمت في اعتداء سافر على حرمة القانون، وفي عدم التزام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش بالحياد والتجرد والحرص على إعمال القانون، وخارج ضوابط تعليل القرار الاداري"، مبرزة أن "تكليف الموظفات بالعمل بمؤسسات اخرى، يعد استجابة للمدير بالتمديد ونزولا عند رغبته، وهو الذي لم تمضي على تعيينه سوى موسمين دراسيين (2017)، بعدما تم تنقيله من الثانوية التأهيلية الخوارزمي الكائنة بحي أزلي الجنوبيوالتي سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن راسلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في شأنه حول مزاعم التحرش الجنسي بناء على شكاية كان قد وضعتها لمقتصدة التي كانت تعمل بثانوية الخوارمي التأهيلية".واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن "التحرش الجنسي يعد انتهاكا صريحا لحقوق الانسان، وتطاولا على حقوق المرأة، وسلوكا مشينا واستهتارا بالحقوق الأساسية للنساء، وإساءة بليغة للمرفق العمومي، اضافة إلى كون التحرش الجنسي تبخيس للمنظومة القانونية المحلية التي تسعى الى تقوية الإجراءات الحمائية للمرأة من كل أشكال العنف بما فيها التحرش الجنسي، كما أنه سلوك يتنافى وما تطمح اليه المنظمات المدنية والمؤسسات الرسمية العاملة في مجال التمكين القانوني والمؤسساتي للنساء وحمايتهن من كافة اشكال التمييز". كما اعتبرت " قرارات التكليف إجراء عقابيا وتأديبيا وشططا في استعمال السلطة، وانحيازا لمدير الثانوية".وطالبت الجمعية بـ"فتح تحقيق شفاف ونزيه في النازلة، وتربيب الجزاءات القانونية والإدارية اللازمة حرصا على إحترام كرامة الموظفة المشتكية والشاهدتين، واقرارا لقواعد العدل والانصاف، وبعيدا عن الاستغلال المصلحي، وحرصا على سمعة المؤسسة العمومية وحفاظا على مهامها وأدوارها في التربية على حقوق الانسان ونشر القيم الحقوقية الكونية والشاملة وفي مقدمتها الكرامة الانسانية والمساواة".كما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بـ"وقف قرارات التكليف المشوبة بالتعسف، وتمكين الموظفات من استعادة مهامهن في شروط صحية وسليمة".ومن جهته قال مصدر مقرب من ادارة المؤسسة أنه "كان حريا بمكتب مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن يستمع للطرفين وللأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسة من أجل التأكد من صحة الوقائع التي توصل بها أو من عدمها، ولو قام بهذه العملية لتبين له بالملموس، أن ما ورد في الشكاية مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة، الغرض منها الانتقام من المدير لأنه منع المشتكية من الولوج الى الجناح الذي كان يٌمتحَن فيه ابنها أثناء اجتياز امتحانات الباكالوريا فقررت تحويل حياة المدير إلى جحيم".وأشار المصدر ذاته، إلى أن "لجنة موفدة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، قامت بتحقيق معمق في الموضوع، ولم تعلن عن نتائجه بالنظر إلى قصر المدة الزمنية التي تهم هذه النازلة، فكيف يمنح مكتب الجمعية نفسه صلاحية المصادقة على الاتهام رغم أن الوقائع تكذب ذلك..؟".وأضاف المصدر نفسه، أن "الجميع يعلم أن المشتكية تسعى لأن تتحول إلى آمرة ناهية في الثانوية، وحين ذكَّرها المدير بأنها ليست المسؤولة عن المؤسسة، كان مصيره أن تحوَّل إلى هدف قريب المنال، فقط عن طريق إدعاء التحرش، ونحن نعلم علم اليقين أن هذه الادعاءات كذب في كذب".واستطرد بأن "مؤسسة القاضي عياض تقع في عين الاعصار، شهدت صراعا مريرا اشتد بين مكتب جمعية أمهات وآباء التلاميذ الذي لا زال قائما قانونيا، ومكتب جديد له صلة مع رابطة جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، تم تأسيسه في ظروف يعلمها الجميع، وقضت المحكمة بإلغائه بموجب القانون، فكان أن اصابت تداعيات هذا الصراع أساتذة أبرياء من الثانوية وعلى رأسهم مدير الثانوية".وللمزيد من تعقيد الوضع، يضيف المصدر عينه، "تدخل مكتب نقابي للتعبير على أن ما يدعيه من وقائع طالها تحقيق لجنة من التفتيش الجهوي وتعود لأزيد من سنتين مضت ولها صلة بثانوية أخرى غير ثانوية القاضي عياض التي انتقل اليها المدير منذ مدة غير يسيرة وسبق أن سقطت بحكم أنها واهية وأنها لا تصلح لأن يظلم بها مدير ثانوية الخوارزمي سابقا".وخلص المصدر نفسه إلى أنه "لا داعي لخلط الاوراق وتلفيق التهم والقفز على الزمان والمكان لأن الحقائق تستعصي عن أن تمحوها الإتهامات الواهية".



اقرأ أيضاً
تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة