مراكش

تقديم مشروع تنمية وتثمين المسارات الثقافية والروحية بجهة مراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 سبتمبر 2019

تم، الخميس بالرباط، تقديم مشروع تنمية وتثمين المسارات الثقافية والروحية بجهة مراكش آسفي كمشروع تنموي قائم على الثقافة والتراث.ويهدف هذا المشروع، الذي أعدته لجنة العمل الثقافي التابعة لمجلس جهة مراكش آسفي بشراكة مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، إلى الحفاظ على التراث المادي واللامادي للجهة وإحيائه وتثمينه، وتطوير سياحة ثقافية ناجعة ومستدامة تراعي البعد البيئي، وجعل المشروع رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بخلق فرص العمل وإنتاج الثروة.وقال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، إن مشروع تنمية وتثمين المسارات الثقافية والروحية بجهة مراكش آسفي يكتسي أهمية بالغة لكونه يبرز الموروث الثقافي والديني الذي تزخر به هذه الجهة.وأبرز الوزير، في هذا الصدد، أهمية "التفكير في كيفية الاشتغال على تصور شامل لتثمين هذه المسارات لأغراض سياحية، لاسيما السياحة الروحية، وذلك لتحويل هذه الثروة اللامادية المغربية إلى ثروة مادية تنعكس إيجابيا على مستوى عيش المواطنين".وأشار الفاسي الفهري إلى البعد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتكويني للمشروع، مبرزا أن الوزارة أكدت انخراطها في تنفيذ وتفعيل هذا المشروع على أرض الواقع.من جهتها، أبرزت رئيسة لجنة العمل الثقافي بمجلس جهة مراكش آسفي، ثريا إقبال، في عرض تقديمي للمشروع، أن هذا المشروع يندرج في إطار الاستراتيجية الثقافية للجهة، التي تعتزم نهج سياسة ثقافية شاملة تروم تعزيز روافد هويتها المتعددة، وذلك من خلال تعزيز وتنويع العرض الثقافي خاصة على مستوى المجالات القروية، وكذا إعادة التوازن للسياسات العمومية الجهوية حتى تكون في خدمة مصلحة جميع ساكنة الجهة مع مراعاة العدالة المجالية.وأكدت على أهمية نهج الجهة مقاربة تشاركية في إعداد وإنجاز مخطط التنمية الثقافية الذي سيشكل طفرة ثقافية نوعية ستعيشها ساكنة جهة مراكش آسفي، معتبرة أن من شأن هذا المشروع أن يسهم بفعالية في تثمين التراث وحمايته وبالتالي الدفع بعجلة التنمية الجهوية إلى الأمام.وسجلت إقبال أن المسار الثقافي المرصود يمتد كخيط واصل بين آسفي ومراكش على طول محور وادي تانسيفت، مقتفيا لأثر "نزلات" طائفة الحجيج كما وضعها الشيخ أبو محمد صالح في القرن الثاني عشر، ويمر بأماكن مقدسة هامة (من زوايا ورباطات ومدارس عتيقة وخلوات)، كما يعبر تراثا طبيعيا شاسعا ومناظر طبيعية ساحرة من كهوف ومحميات طبيعية ونباتات طبية وحيوانات برية، بالإضافة إلى التراث اللامادي المحلي من أنماط عیش وممارسات محلية وأغان وأهازيج وحرف تقليدية.وشددت على أن تنزيل هذا المشروع يتوخى اعتماد المقاربة المجالية وتحديد الأولويات، وإشراك مؤسسات حكومية وغير حكومية ومؤسسات بنكية، وجرد المعالم الروحية والثقافية، والاهتمام بالهوية البحرية لجهة مراكش آسفي، علاوة على اعتماد مقاربة السياحة التضامنية كآلية لاعادة توزيع الثروة.كما يروم التعريف بالتراث المادي واللامادي بجهة مراكش آسفي عبر اعتماد برامج تواصلية وإعلامية، وترميم المآثر التراثية المهددة بالخراب وتعزيز أو إعادة التفكير في وظيفيتها، ووضع برنامج تكويني يعنى بتقوية قدرات مختلف الفاعلين والمتدخلين في المشروع، وذلك بتعاون مع شركائها من قبيل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراکش وجامعة القاضي عياض، وتوعية المواطنين بالمشروع وبأهدافه التنموية.

تم، الخميس بالرباط، تقديم مشروع تنمية وتثمين المسارات الثقافية والروحية بجهة مراكش آسفي كمشروع تنموي قائم على الثقافة والتراث.ويهدف هذا المشروع، الذي أعدته لجنة العمل الثقافي التابعة لمجلس جهة مراكش آسفي بشراكة مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، إلى الحفاظ على التراث المادي واللامادي للجهة وإحيائه وتثمينه، وتطوير سياحة ثقافية ناجعة ومستدامة تراعي البعد البيئي، وجعل المشروع رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بخلق فرص العمل وإنتاج الثروة.وقال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، إن مشروع تنمية وتثمين المسارات الثقافية والروحية بجهة مراكش آسفي يكتسي أهمية بالغة لكونه يبرز الموروث الثقافي والديني الذي تزخر به هذه الجهة.وأبرز الوزير، في هذا الصدد، أهمية "التفكير في كيفية الاشتغال على تصور شامل لتثمين هذه المسارات لأغراض سياحية، لاسيما السياحة الروحية، وذلك لتحويل هذه الثروة اللامادية المغربية إلى ثروة مادية تنعكس إيجابيا على مستوى عيش المواطنين".وأشار الفاسي الفهري إلى البعد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتكويني للمشروع، مبرزا أن الوزارة أكدت انخراطها في تنفيذ وتفعيل هذا المشروع على أرض الواقع.من جهتها، أبرزت رئيسة لجنة العمل الثقافي بمجلس جهة مراكش آسفي، ثريا إقبال، في عرض تقديمي للمشروع، أن هذا المشروع يندرج في إطار الاستراتيجية الثقافية للجهة، التي تعتزم نهج سياسة ثقافية شاملة تروم تعزيز روافد هويتها المتعددة، وذلك من خلال تعزيز وتنويع العرض الثقافي خاصة على مستوى المجالات القروية، وكذا إعادة التوازن للسياسات العمومية الجهوية حتى تكون في خدمة مصلحة جميع ساكنة الجهة مع مراعاة العدالة المجالية.وأكدت على أهمية نهج الجهة مقاربة تشاركية في إعداد وإنجاز مخطط التنمية الثقافية الذي سيشكل طفرة ثقافية نوعية ستعيشها ساكنة جهة مراكش آسفي، معتبرة أن من شأن هذا المشروع أن يسهم بفعالية في تثمين التراث وحمايته وبالتالي الدفع بعجلة التنمية الجهوية إلى الأمام.وسجلت إقبال أن المسار الثقافي المرصود يمتد كخيط واصل بين آسفي ومراكش على طول محور وادي تانسيفت، مقتفيا لأثر "نزلات" طائفة الحجيج كما وضعها الشيخ أبو محمد صالح في القرن الثاني عشر، ويمر بأماكن مقدسة هامة (من زوايا ورباطات ومدارس عتيقة وخلوات)، كما يعبر تراثا طبيعيا شاسعا ومناظر طبيعية ساحرة من كهوف ومحميات طبيعية ونباتات طبية وحيوانات برية، بالإضافة إلى التراث اللامادي المحلي من أنماط عیش وممارسات محلية وأغان وأهازيج وحرف تقليدية.وشددت على أن تنزيل هذا المشروع يتوخى اعتماد المقاربة المجالية وتحديد الأولويات، وإشراك مؤسسات حكومية وغير حكومية ومؤسسات بنكية، وجرد المعالم الروحية والثقافية، والاهتمام بالهوية البحرية لجهة مراكش آسفي، علاوة على اعتماد مقاربة السياحة التضامنية كآلية لاعادة توزيع الثروة.كما يروم التعريف بالتراث المادي واللامادي بجهة مراكش آسفي عبر اعتماد برامج تواصلية وإعلامية، وترميم المآثر التراثية المهددة بالخراب وتعزيز أو إعادة التفكير في وظيفيتها، ووضع برنامج تكويني يعنى بتقوية قدرات مختلف الفاعلين والمتدخلين في المشروع، وذلك بتعاون مع شركائها من قبيل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراکش وجامعة القاضي عياض، وتوعية المواطنين بالمشروع وبأهدافه التنموية.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة