تسود حالة من الاستياء في صفوف "مكابيت الخليج" القادمين لمراكش من أجل الدعارة والفساد، مند نهاية الاسبوع المنصرم بسب عودة ملاك الشقق والفيلات بالاقامات الراقية بمنطقة النخيل بمراكش الى بيوتهم.
ووفق ما اورده رواد منتديات الاسفار المعروفة التي يلجأ لها السياح الخليجيون، فإن عودة ملاك الشقق والفيلات المتواجدة بمنطقة النخيل الى بيوتهم بمناسبة عيد المولد النبوي، عجل بمنع إستقبال الضيوف من طرف السياح الخليجيين، وما يقصد بالضيوف طبعا هو فتيات الليل، وذالك لتفادي المشاكل مع ملاك هذه المساكن الراقية الذين يحلون رفقة اسرهم وأبنائهم في مناسبات متفرقة، وبالخصوص في الاعياد الدينية.
واضطر عدد من السياح "المكابيت" الى مغادرة الاقامات المحصنة بمنطقة النخيل صوب الشقق المفروشة في مقاطعة جيليز، في انتظار نهاية عطلة عيد المولد النبوي ورحيل الاسر والعائلات التي تملك مساكن راقية، وسط إقامات محصنة تستغل جل شققها وفيلاتها في الدعارة الراقية.
وقد طمئن أحد "المكابيت" او "الخرفان "كما تسميهم بنات الليل في المدينة الحمراء، الراغبين في القدوم الى مراكش قائلا "كلها يومين ويرجع الوضع مثل اول طبعا انا كنت بالنخيل رقم "..." لمدة اسبوعين والامور طيبه بس يوم السبت والاحد كان ممنوع دخول الضيوف لوجود الملااك والعوائل" فيما شرع كويتي حل بمراكش قبل اربعة ايام في سرد تفاصيل عطلته والاسعار التي استفاد من خلالها من الخدمات سواء في السكن او السهر بإحدى الكاباريهات المعروفة، وكذا عن ظروف ادخاله للضيوف ووقت خروجه وفق تسهيلات معينة في إخدى البوابات المعرفة.
ولم تخلو تعليقات الراغبين في القدوم الى مراكش من الاستفسار بخصوص صحة خبر مداهمات أمنية لاحدى الاقامات المحصنة بالنخيل، بالتزامن مع وجود الملاك المذكورين الذين يشغل بعضهم مناصب كبرى، وهو الامر الذي شغل رواد هذا النوع من المنتديات وجعلها تتناول اكثر من مرة الاخبار التي نشرتها "كشـ24"، في إطار متابعتها لحرب المصالح الامنية بمراكش على عصابات الدعارة الراقية، والتي توجت باعتقالات ومحاكمات آخرها كانت الاسبوع المنصرم.