دولي

شوارع مصر تودع الـ”توك توك” وسط جدل شعبي


كشـ24 نشر في: 10 سبتمبر 2019

بردود أفعال متفاوتة ما بين الترحيب والقلق تلقَّى الشارع المصري خبر عزم الحكومة المصرية تنفيذ برنامج "يستهدف استبدال وإحلال مركبات التوك توك بأخرى آمنة ومُرخصة تعمل بالغاز الطبيعي".ووفقاً لما أعلنه مجلس الوزراء المصري تتبنى وزارة المالية والجهات المعنية تنفيذ هذا البرنامج على غرار برنامج مماثل نفَّذته الحكومة منذ عام 2009 عندما "شرعت في استبدال سيارات التاكسي القديمة ليحل محلها التاكسي الأبيض".رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قال، "البرنامج سيكون له مردود إيجابي كبير، ويوفر آلافاً من فرص العمل للشباب".وشدد مدبولي، في تصريحات صحافية، على "ضرورة عقد اجتماع قريباً مع مصنّعي التوك توك، لبدء تحويل خطوط إنتاجهم إلى السيارات الميني فان كنموذج بديل وآمن".المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، كشف تفاصيل البرنامج، في مداخلة مع أحد البرامج المصرية، قائلاً "التوك توك اُستخدم في بداية ظهوره في حل أزمات المرور بالأماكن الضيقة والصغيرة بالقرى"، مشيراً إلى أن "إساءة الاستخدام بدأت في الزحف تجاه المدن الكبرى والشوارع الرئيسية، إذ تواكب مع ذلك ارتكاب الجرائم وظهور عدد كبير من الظواهر الاجتماعية السلبية".قروض ميسرةوأضاف "مصر بها 260 ألف توك توك مسجل فقط، من نحو مليونين أو مليون بنسبة تقدر بـ10%".وتابع متحدث الوزراء "استخدام التوك توك يؤدي إلى مشكلات أمنية، وذلك بسبب عدم حصوله على تراخيص، ومن ثم يصعب على أجهزة الأمن تحديد هُوية الجناة"، مؤكداً أن "مطلع عام 2020 سيشهد المراحل الأولى لإنتاج الميني فان بأقل تكلفة ممكنة لتقليل الفجوة السعرية مع التكاتك".وأوضح، "وزارة المالية بالتعاون مع البنك المركزي ستوفر قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة لأصحاب التكاتك، كما ستحرص على تثمينها بشكل لا يبخس أصحابها حقهم".وأشار متحدث مجلس الوزراء إلى أن اجتماع رئيس الحكومة مع مصنعي التكاتك الأسبوع المقبل "سيحدد الفترة الزمنية التي سيجرى فيها منع التكاتك من الظهور بالشوارع، موضحاً "سنتحدث معهم في مسألة تغيير خطوط الإنتاج إلى الميني فان، كما سنعمل على تحديد الطاقة الإنتاجية لمعرفة استبدال التوك توك خلال السنوات المقبلة".المصنعون يرحبونالقرار رحب به المسؤولون عن صناعته وتجارته، يقول جمال عبد المعطي رئيس شعبة الدراجات بغرفة القاهرة، "القرار يهدف إلى وضع الضوابط، وتقنين أوضاع النقل بالشارع المصري"، مرحباً بخطة الحكومة للتوجه "نحو زيادة إنتاج السيارات الفان".وعدد عبد المعطي، في تصريحاته إلى "إندبندنت عربية"، السلبيات التي يخلفها التوك توك، مشيراً إلى أنه "يشوّه المظهر الحضاري للمدن، إلى جانب غياب معايير الأمان، وارتباط عدد كبير من الجرائم بالمركبة في السنوات الأخيرة".وأكد رئيس شعبة الدراجات أن "البرنامج الجديد سيفتح الطريق أمام المصانع المنتجة السيارات من نوعية الميني فان"، مستدركاً "لا بد من وجود جهاز لتنظيم المركبة الجديدة، وإتاحة إمكانية تقسيطها للمستهلكين لزيادة فرص نمو مبيعاتها بالسوق خلال الفترة المقبلة".زيادة في الإنتاج والاستثمارويرى محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن القرار سوف "يُسهم في دعم مصانع إنتاج الفان وزيادة الطاقات الإنتاجية لديها"، موضحاً "الأمر يترتب عليه ضخ المصانع استثمارات جديدة، وإضافة خطوط إنتاج من أجل تلبية الطلب المتوقع، حال تنفيذ البرنامج الحكومي".واستبعد المهندس، حدوث آثار سلبية للقرار على مصانع تجميع التوك توك، قائلاً "حتى الآن لا يزال هناك طلب عليها، فضلاً عن إمكانية تصدير تلك المركبات إلى أسواق أخرى محيطة بالسوق المصرية".وأوضح، "تصدير تلك المنتجات سيكون بمثابة الحل الأمثل بالنسبة إلى الشركات العاملة في مجال تجميع التوك توك، خصوصاً أن نسبة المكوّن المحلي في عملية إنتاج هذه المركبة لا تتجاوز الـ5% على الأكثر".واستكمل "القرار من شأنه أن ينعكس إيجاباً على صناعة السيارات الصغيرة والتجارية، وهو الأثر الذي من المنتظر أن ينتقل إلى الصناعات المغذية بالتبعية، إذ توجد لدى مصر قاعدة صناعية كبيرة في مجال إنتاج الصناعات المغذية بداية من الكراسي والضفائر الكهربائية والأسلاك وتكييفات السيارات، والمنتجات الأخرى المتعلقة بتلك الصناعة".قلق شعبيفي المقابل وعلى الجانب الآخر تخشى شريحة أخرى من المواطنين من تبعات القرار وآثاره السلبية عليهم. يقول أحمد سليمان، شاب لم يبلغ العشرينيات من عمره، "أعتمدُ على التوك توك في تدبير نفقاتي الخاصة، وجزء منها يذهب إلى الإنفاق على أسرتي، وليس لديّ أي وسيلة أخرى للكسب"، مؤكداً أنه "لا يملك المال الكافي لشراء السيارة الجديدة بديل التوك توك".وطالب سليمان الحكومة "بتوفير تلك السيارات وبيعها للشباب على أقساط حتى يستطيعوا اقتناءها".إيمان حسن، ربة منزل، قالت "التوك توك هو الوسيلة الوحيدة من بين وسائل الانتقال الأخرى التي لها القدرة على توصيلنا أمام منازلنا، مخترقة الأزقة والشوارع الضيقة التي لا تستطيع السيارات الأكبر حجماً الدخول إليها"، مؤكدة أنها "تستعين بالتوك توك بشكل يومي لعدم قدرتها على السير مسافات طويلة"، مطالبة الحكومة بـ"التراجع عن هذا القرار رحمة بكبار السن والمرضى وذوي الإعاقة".في المقابل رحب سيد الحسيني صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية، بالقرار، معللاً ذلك بأنه "زادت معدلات الجريمة والخطف واغتصاب الفتيات بسبب التوك توك، باعتباره إحدى الوسائل التي يسهل معها تلك العمليات الإجرامية".بينما لفت سيد إبراهيم، يعمل نجاراً، إلى أن "التوك توك تسبب في هَجْر الشباب الحرف المختلفة"، مؤكداً أن "الصبية يرفضون تعلُّم المهن الحرفية، ويفضلون العمل على التوك توك". 

اندبندنت

بردود أفعال متفاوتة ما بين الترحيب والقلق تلقَّى الشارع المصري خبر عزم الحكومة المصرية تنفيذ برنامج "يستهدف استبدال وإحلال مركبات التوك توك بأخرى آمنة ومُرخصة تعمل بالغاز الطبيعي".ووفقاً لما أعلنه مجلس الوزراء المصري تتبنى وزارة المالية والجهات المعنية تنفيذ هذا البرنامج على غرار برنامج مماثل نفَّذته الحكومة منذ عام 2009 عندما "شرعت في استبدال سيارات التاكسي القديمة ليحل محلها التاكسي الأبيض".رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قال، "البرنامج سيكون له مردود إيجابي كبير، ويوفر آلافاً من فرص العمل للشباب".وشدد مدبولي، في تصريحات صحافية، على "ضرورة عقد اجتماع قريباً مع مصنّعي التوك توك، لبدء تحويل خطوط إنتاجهم إلى السيارات الميني فان كنموذج بديل وآمن".المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، كشف تفاصيل البرنامج، في مداخلة مع أحد البرامج المصرية، قائلاً "التوك توك اُستخدم في بداية ظهوره في حل أزمات المرور بالأماكن الضيقة والصغيرة بالقرى"، مشيراً إلى أن "إساءة الاستخدام بدأت في الزحف تجاه المدن الكبرى والشوارع الرئيسية، إذ تواكب مع ذلك ارتكاب الجرائم وظهور عدد كبير من الظواهر الاجتماعية السلبية".قروض ميسرةوأضاف "مصر بها 260 ألف توك توك مسجل فقط، من نحو مليونين أو مليون بنسبة تقدر بـ10%".وتابع متحدث الوزراء "استخدام التوك توك يؤدي إلى مشكلات أمنية، وذلك بسبب عدم حصوله على تراخيص، ومن ثم يصعب على أجهزة الأمن تحديد هُوية الجناة"، مؤكداً أن "مطلع عام 2020 سيشهد المراحل الأولى لإنتاج الميني فان بأقل تكلفة ممكنة لتقليل الفجوة السعرية مع التكاتك".وأوضح، "وزارة المالية بالتعاون مع البنك المركزي ستوفر قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة لأصحاب التكاتك، كما ستحرص على تثمينها بشكل لا يبخس أصحابها حقهم".وأشار متحدث مجلس الوزراء إلى أن اجتماع رئيس الحكومة مع مصنعي التكاتك الأسبوع المقبل "سيحدد الفترة الزمنية التي سيجرى فيها منع التكاتك من الظهور بالشوارع، موضحاً "سنتحدث معهم في مسألة تغيير خطوط الإنتاج إلى الميني فان، كما سنعمل على تحديد الطاقة الإنتاجية لمعرفة استبدال التوك توك خلال السنوات المقبلة".المصنعون يرحبونالقرار رحب به المسؤولون عن صناعته وتجارته، يقول جمال عبد المعطي رئيس شعبة الدراجات بغرفة القاهرة، "القرار يهدف إلى وضع الضوابط، وتقنين أوضاع النقل بالشارع المصري"، مرحباً بخطة الحكومة للتوجه "نحو زيادة إنتاج السيارات الفان".وعدد عبد المعطي، في تصريحاته إلى "إندبندنت عربية"، السلبيات التي يخلفها التوك توك، مشيراً إلى أنه "يشوّه المظهر الحضاري للمدن، إلى جانب غياب معايير الأمان، وارتباط عدد كبير من الجرائم بالمركبة في السنوات الأخيرة".وأكد رئيس شعبة الدراجات أن "البرنامج الجديد سيفتح الطريق أمام المصانع المنتجة السيارات من نوعية الميني فان"، مستدركاً "لا بد من وجود جهاز لتنظيم المركبة الجديدة، وإتاحة إمكانية تقسيطها للمستهلكين لزيادة فرص نمو مبيعاتها بالسوق خلال الفترة المقبلة".زيادة في الإنتاج والاستثمارويرى محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن القرار سوف "يُسهم في دعم مصانع إنتاج الفان وزيادة الطاقات الإنتاجية لديها"، موضحاً "الأمر يترتب عليه ضخ المصانع استثمارات جديدة، وإضافة خطوط إنتاج من أجل تلبية الطلب المتوقع، حال تنفيذ البرنامج الحكومي".واستبعد المهندس، حدوث آثار سلبية للقرار على مصانع تجميع التوك توك، قائلاً "حتى الآن لا يزال هناك طلب عليها، فضلاً عن إمكانية تصدير تلك المركبات إلى أسواق أخرى محيطة بالسوق المصرية".وأوضح، "تصدير تلك المنتجات سيكون بمثابة الحل الأمثل بالنسبة إلى الشركات العاملة في مجال تجميع التوك توك، خصوصاً أن نسبة المكوّن المحلي في عملية إنتاج هذه المركبة لا تتجاوز الـ5% على الأكثر".واستكمل "القرار من شأنه أن ينعكس إيجاباً على صناعة السيارات الصغيرة والتجارية، وهو الأثر الذي من المنتظر أن ينتقل إلى الصناعات المغذية بالتبعية، إذ توجد لدى مصر قاعدة صناعية كبيرة في مجال إنتاج الصناعات المغذية بداية من الكراسي والضفائر الكهربائية والأسلاك وتكييفات السيارات، والمنتجات الأخرى المتعلقة بتلك الصناعة".قلق شعبيفي المقابل وعلى الجانب الآخر تخشى شريحة أخرى من المواطنين من تبعات القرار وآثاره السلبية عليهم. يقول أحمد سليمان، شاب لم يبلغ العشرينيات من عمره، "أعتمدُ على التوك توك في تدبير نفقاتي الخاصة، وجزء منها يذهب إلى الإنفاق على أسرتي، وليس لديّ أي وسيلة أخرى للكسب"، مؤكداً أنه "لا يملك المال الكافي لشراء السيارة الجديدة بديل التوك توك".وطالب سليمان الحكومة "بتوفير تلك السيارات وبيعها للشباب على أقساط حتى يستطيعوا اقتناءها".إيمان حسن، ربة منزل، قالت "التوك توك هو الوسيلة الوحيدة من بين وسائل الانتقال الأخرى التي لها القدرة على توصيلنا أمام منازلنا، مخترقة الأزقة والشوارع الضيقة التي لا تستطيع السيارات الأكبر حجماً الدخول إليها"، مؤكدة أنها "تستعين بالتوك توك بشكل يومي لعدم قدرتها على السير مسافات طويلة"، مطالبة الحكومة بـ"التراجع عن هذا القرار رحمة بكبار السن والمرضى وذوي الإعاقة".في المقابل رحب سيد الحسيني صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية، بالقرار، معللاً ذلك بأنه "زادت معدلات الجريمة والخطف واغتصاب الفتيات بسبب التوك توك، باعتباره إحدى الوسائل التي يسهل معها تلك العمليات الإجرامية".بينما لفت سيد إبراهيم، يعمل نجاراً، إلى أن "التوك توك تسبب في هَجْر الشباب الحرف المختلفة"، مؤكداً أن "الصبية يرفضون تعلُّم المهن الحرفية، ويفضلون العمل على التوك توك". 

اندبندنت



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة