دولي

السجن 12 عاما لبريطاني بعث برسالة “مسممة” إلى الملكة بسبب المسلمين!


كشـ24 نشر في: 7 سبتمبر 2019

قضت محكمة بريطانية بالسجن 12 عاما لرجل يعرف بـ"قاتل المسلمين"، أرسل سما مزيفا إلى الملكة، عبر رسالة بعنوان "يوم معاقبة المسلمين"، قال فيها "المهاجرون قادمون من أجلك".وأرسل ديفيد بارنهام، البالغ من العمر 36 عاما، رسائل مماثلة تحتوي على مسحوق أبيض إلى رئيسة الوزراء آنذاك، تيريزا ماي، وإلى أساقفة، ووزارة الداخلية ، في أكتوبر 2016، في إشارة واضحة إلى أنباء حول شن أشخاص يرتدون ملابس مهاجرين، مجموعة من الهجمات.ونتيجة لذلك، أطلقت إجراءات الحماية من الأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN)، وتم إبلاغ محكمة "أولد بيلي" البريطانية بالحادثة، فيما اهتم أفراد العائلة المالكة بصحتهم وصحة زملائهم.واستمعت المحكمة إلى اتهام بارنهام، بالتسبب في نشر الخوف على نطاق واسع والقلق بسبب حملة "يوم معاقبة المسلمين".وأخبر اللورد حسين زعيم الديمقراطيين الليبراليين عن "صدمته التامة" من تلقيه إحدى الرسائل "السامة"، التي أرسلت إلى عنوان منزله من قبل مجلس اللوردات بينما كان مريضا.وكتب في بيان عن مدى تأثر الضحية الذي قُرأ في المحكمة: "بينما كنت أتلوها للمرة الأولى، شعرت برهبة كاملة مما تحتويه إلى جانب الخوف، لا على نفسي وحسب، بل على أسرتي ومنزلي وجميع المسلمين الآخرين".وأقر بارنهام، من لنكولن، بأنه مذنب في 15 جريمة تتعلق بمئات الرسائل المكتوبة بين يونيو 2016 ويونيو 2018، واعترف بالتحريض على القتل وخلق خدع تحتوي على مواد ضارة وقنابل، وإرسال رسائل بقصد التسبب في الرعب والتشجيع على ارتكاب الجرائم.وأثناء مثوله أمام المحكمة، في جلسة النطق بالحكم يوم الاثنين 2 سبتمبر، كشف الطبيب النفسي، مارتن لوك، أن المدعى عليه لم يندم على ما فعله ولا يعتبره "خطيرا للغاية"، وقال الدكتور لوك إن بارنهام أخبره بأنه إذا ذهب إلى السجن فسيكون العقاب من عام إلى عامين.واستمعت المحكمة إلى ادعاء بارنهام بأنه لم يتذكر كتابته رسالة إلى الملكة إليزابيث الثانية.وبينما كان بارنهام مصابا بطيف التوحد، قال الدكتور لوك إنه ليس مصابا بالذهان، وأعرب عن قلقه من أن المدعى عليه حاول "تضليل" المهنيين الطبيين.وقال طبيب نفسي آخر إن بارنهام كان يعاني من مرض ذهاني وشعر "بجنون العظمة"، لا سيما تجاه الجماعات الدينية والأفراد البارزين.واستمعت المحكمة إلى أنشطة "قاتل المسلمين" لأول مرة، في مايو 2016، عندما اكتُشفت سبع رسائل في مركز بريد مدينة شيفيلد، تحتوي على مسحوق أبيض غير ضار، بالإضافة إلى اكتشاف أن 11 رسالة أخرى وصلت إلى وجهتها بالفعل، بينها رسالة موجهة إلى ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الأسبق، احتوت على عبارة "الله أكبر"، فيما احتوت رسائل إلى نواب البرلمان والمساجد على عبارة "الباكستانيون خنازير".وفي فبراير 2017، بُعثت رسائل إلى مختلف المساجد والمراكز الإسلامية في جميع أنحاء البلاد، بينها رسالة إلى مسجد شارع بيركلي في مدينة هال، احتوت رسم سيف مع صليب معقوف يقطع رأس شخص ما، مع عبارات "ستذبحون قريبا جدا". وذيلت بتوقيع "قاتل المسلمين".وفي 2018، أرسلت سلسلة من رسائل بعنوان "يوم عقاب المسلمين" منسوخة على آلة كاتبة إلى عدد كبير من الناس، تحرض على العنف.وألقي القبض على بارنهام بعد إجراء تحليل للحمض النووي وخط اليد والبصمات الموجودة على الرسائل، وعندما قبض عليه في يونيو من العام الماضي، رفض الإجابة عن أي أسئلة.

المصدر: ذي غارديان + ذي صن

قضت محكمة بريطانية بالسجن 12 عاما لرجل يعرف بـ"قاتل المسلمين"، أرسل سما مزيفا إلى الملكة، عبر رسالة بعنوان "يوم معاقبة المسلمين"، قال فيها "المهاجرون قادمون من أجلك".وأرسل ديفيد بارنهام، البالغ من العمر 36 عاما، رسائل مماثلة تحتوي على مسحوق أبيض إلى رئيسة الوزراء آنذاك، تيريزا ماي، وإلى أساقفة، ووزارة الداخلية ، في أكتوبر 2016، في إشارة واضحة إلى أنباء حول شن أشخاص يرتدون ملابس مهاجرين، مجموعة من الهجمات.ونتيجة لذلك، أطلقت إجراءات الحماية من الأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN)، وتم إبلاغ محكمة "أولد بيلي" البريطانية بالحادثة، فيما اهتم أفراد العائلة المالكة بصحتهم وصحة زملائهم.واستمعت المحكمة إلى اتهام بارنهام، بالتسبب في نشر الخوف على نطاق واسع والقلق بسبب حملة "يوم معاقبة المسلمين".وأخبر اللورد حسين زعيم الديمقراطيين الليبراليين عن "صدمته التامة" من تلقيه إحدى الرسائل "السامة"، التي أرسلت إلى عنوان منزله من قبل مجلس اللوردات بينما كان مريضا.وكتب في بيان عن مدى تأثر الضحية الذي قُرأ في المحكمة: "بينما كنت أتلوها للمرة الأولى، شعرت برهبة كاملة مما تحتويه إلى جانب الخوف، لا على نفسي وحسب، بل على أسرتي ومنزلي وجميع المسلمين الآخرين".وأقر بارنهام، من لنكولن، بأنه مذنب في 15 جريمة تتعلق بمئات الرسائل المكتوبة بين يونيو 2016 ويونيو 2018، واعترف بالتحريض على القتل وخلق خدع تحتوي على مواد ضارة وقنابل، وإرسال رسائل بقصد التسبب في الرعب والتشجيع على ارتكاب الجرائم.وأثناء مثوله أمام المحكمة، في جلسة النطق بالحكم يوم الاثنين 2 سبتمبر، كشف الطبيب النفسي، مارتن لوك، أن المدعى عليه لم يندم على ما فعله ولا يعتبره "خطيرا للغاية"، وقال الدكتور لوك إن بارنهام أخبره بأنه إذا ذهب إلى السجن فسيكون العقاب من عام إلى عامين.واستمعت المحكمة إلى ادعاء بارنهام بأنه لم يتذكر كتابته رسالة إلى الملكة إليزابيث الثانية.وبينما كان بارنهام مصابا بطيف التوحد، قال الدكتور لوك إنه ليس مصابا بالذهان، وأعرب عن قلقه من أن المدعى عليه حاول "تضليل" المهنيين الطبيين.وقال طبيب نفسي آخر إن بارنهام كان يعاني من مرض ذهاني وشعر "بجنون العظمة"، لا سيما تجاه الجماعات الدينية والأفراد البارزين.واستمعت المحكمة إلى أنشطة "قاتل المسلمين" لأول مرة، في مايو 2016، عندما اكتُشفت سبع رسائل في مركز بريد مدينة شيفيلد، تحتوي على مسحوق أبيض غير ضار، بالإضافة إلى اكتشاف أن 11 رسالة أخرى وصلت إلى وجهتها بالفعل، بينها رسالة موجهة إلى ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الأسبق، احتوت على عبارة "الله أكبر"، فيما احتوت رسائل إلى نواب البرلمان والمساجد على عبارة "الباكستانيون خنازير".وفي فبراير 2017، بُعثت رسائل إلى مختلف المساجد والمراكز الإسلامية في جميع أنحاء البلاد، بينها رسالة إلى مسجد شارع بيركلي في مدينة هال، احتوت رسم سيف مع صليب معقوف يقطع رأس شخص ما، مع عبارات "ستذبحون قريبا جدا". وذيلت بتوقيع "قاتل المسلمين".وفي 2018، أرسلت سلسلة من رسائل بعنوان "يوم عقاب المسلمين" منسوخة على آلة كاتبة إلى عدد كبير من الناس، تحرض على العنف.وألقي القبض على بارنهام بعد إجراء تحليل للحمض النووي وخط اليد والبصمات الموجودة على الرسائل، وعندما قبض عليه في يونيو من العام الماضي، رفض الإجابة عن أي أسئلة.

المصدر: ذي غارديان + ذي صن



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة