إقتصاد

البنك الإسلامي للتنمية يساهم في تمويل إنشاء محطات سككية لخط القطار فائق السرعة


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2016

وقعت وزارة الاقتصاد والمالية والمكتب الوطني للسكك الحديدية والبنك الإسلامي للتنمية،أمس الخميس بالرباط، على اتفاقيات تتعلق بمساهمة البنك في تمويل مشروع إنشاء ثلاث محطات سككية بطنجة والقنيطرة والدار البيضاء لخط القطار فائق السرعة.  

وتصل مساهمة البنك الإسلامي للتنمية في هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على مدى ثلاث سنوات ويكتسي أهمية بالغة في دعم النمو الاقتصادي عبر تطوير نظام للنقل السككي وخلق طاقة استيعابية إضافية لتسهيل حركة نقل البضائع على هذا المحور، إلى نحو 980 مليون درهم (101 مليون دولار)، تمثل نحو 88,5 في المائة من الغلاف الإجمالي للمشروع (114 مليون دولار).  

وقال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات، إن هذا التمويل سيمكن من تمويل إعادة تهيئة المجال الحضري حول هذه المحطات السككية، مبرزا أن هذه المحطات الحديثة ستتوفر على مراكز تجارية.   من جهته، قال مدير المكتب الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط، سيدي محمد ولد الطالب، إن "التوقيع على هذه الاتفاقيات يستكمل برنامج القطار فائق السرعة بالمحطات المتبقية التي ستدخل حيز الخدمة في أفق 2018"، موضحا أن هذا الحفل شكل مناسبة ل"التطرق لجميع المشاريع الجاري تفعيلها مع المغرب بثماني دول إفريقية".  

وأبرز أن البنك الإسلامي يسعى باستمرار إلى إغناء تعاونه مع المملكة "على الخصوص في ظل السياق الجديد حيث تتقدم المملكة بشكل ثابت على مستوى التعاون جنوب- جنوب مع دول إفريقيا جنوب الصحراء".   وأشاد في هذا الصدد، بالعلاقات الوثيقة القائمة بين المغرب والبنك، مذكرا بأن المملكة اضطلعت "بدور هام في تطوير مؤسستنا من خلال المساهمة في تحديد رؤيتها واستراتيجياتها والكيفية التي تشتغل بموجبها".  

ويهم المشروع إنشاء ثلاث محطات سككية لخط القطار فائق السرعة بالدار البيضاء المسافرين والقنيطرة وطنجة، خاصة إعادة تهيئة وتوسعة مبنى محطة طنجة والتجهيزات المرتبطة به على مساحة تبلغ 10.600 متر مربع، فيما سيتم بالقنيطرة تشييد مبنى جديد للمسافرين يمتد على مساحة 13 ألف متر مربع.   وعلى مستوى محطة الدار البيضاء المسافرين، سيتم بناء مبنى جديد على مساحة تقارب 10 آلاف متر مربع.  

كما يشمل المشروع المذكور خدمات استشارية وإدارة المشروع ومراجعته المالية.   وقد بدأ البنك الإسلامي للتنمية، الذي أنشئ سنة 1973 ، أنشطته سنة 1975 بين الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل دعم النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي. 

وقعت وزارة الاقتصاد والمالية والمكتب الوطني للسكك الحديدية والبنك الإسلامي للتنمية،أمس الخميس بالرباط، على اتفاقيات تتعلق بمساهمة البنك في تمويل مشروع إنشاء ثلاث محطات سككية بطنجة والقنيطرة والدار البيضاء لخط القطار فائق السرعة.  

وتصل مساهمة البنك الإسلامي للتنمية في هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على مدى ثلاث سنوات ويكتسي أهمية بالغة في دعم النمو الاقتصادي عبر تطوير نظام للنقل السككي وخلق طاقة استيعابية إضافية لتسهيل حركة نقل البضائع على هذا المحور، إلى نحو 980 مليون درهم (101 مليون دولار)، تمثل نحو 88,5 في المائة من الغلاف الإجمالي للمشروع (114 مليون دولار).  

وقال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات، إن هذا التمويل سيمكن من تمويل إعادة تهيئة المجال الحضري حول هذه المحطات السككية، مبرزا أن هذه المحطات الحديثة ستتوفر على مراكز تجارية.   من جهته، قال مدير المكتب الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط، سيدي محمد ولد الطالب، إن "التوقيع على هذه الاتفاقيات يستكمل برنامج القطار فائق السرعة بالمحطات المتبقية التي ستدخل حيز الخدمة في أفق 2018"، موضحا أن هذا الحفل شكل مناسبة ل"التطرق لجميع المشاريع الجاري تفعيلها مع المغرب بثماني دول إفريقية".  

وأبرز أن البنك الإسلامي يسعى باستمرار إلى إغناء تعاونه مع المملكة "على الخصوص في ظل السياق الجديد حيث تتقدم المملكة بشكل ثابت على مستوى التعاون جنوب- جنوب مع دول إفريقيا جنوب الصحراء".   وأشاد في هذا الصدد، بالعلاقات الوثيقة القائمة بين المغرب والبنك، مذكرا بأن المملكة اضطلعت "بدور هام في تطوير مؤسستنا من خلال المساهمة في تحديد رؤيتها واستراتيجياتها والكيفية التي تشتغل بموجبها".  

ويهم المشروع إنشاء ثلاث محطات سككية لخط القطار فائق السرعة بالدار البيضاء المسافرين والقنيطرة وطنجة، خاصة إعادة تهيئة وتوسعة مبنى محطة طنجة والتجهيزات المرتبطة به على مساحة تبلغ 10.600 متر مربع، فيما سيتم بالقنيطرة تشييد مبنى جديد للمسافرين يمتد على مساحة 13 ألف متر مربع.   وعلى مستوى محطة الدار البيضاء المسافرين، سيتم بناء مبنى جديد على مساحة تقارب 10 آلاف متر مربع.  

كما يشمل المشروع المذكور خدمات استشارية وإدارة المشروع ومراجعته المالية.   وقد بدأ البنك الإسلامي للتنمية، الذي أنشئ سنة 1973 ، أنشطته سنة 1975 بين الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل دعم النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة