كشـ24 - وكالات
نشر في: 31 أغسطس 2019 كشـ24 - وكالات
طالب الألماني أوليفر بيانكوفسكي، مؤسس منظمة بيكسل هيلبر، السلطات المغربية بمئة ألف يورو، تعويضًا عن هدم النصب التذكاري للهولوكست يوم الاثنين الماضي، بضواحي مدينة مراكش، أو أن يتدخل ملك المغرب لإعادة بنائه.وقال بيانكوفسكي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن السلطات المغربية كانت تتابع يوميًا أعمال البناء من خلال النقل المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن المنظمة راسلت عبر البريد الألكتروني، أعضاء البرلمان المغربي وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية و السفارات المغربية في مختلف أنحاء العالم، لكنها لم تتلق أي رد.وأقدمت السلطات المغربية على هدم النصب التذكاري المؤرخ لمحرق الهولوكوست يوم الاثنين الماضي، بمنطقة ايت فاسكا التي تبعد بحوالي 2 كيلومترًا جنوب مدينة مراكش، بدعوى أن صاحب المشروع لم يحصل على التراخيص القانونية اللازمة بشكل آثار ضجة مازالت تداعياتها مستمرة.وقال بيانكوفسكي إنه أبلغ السفارة المغربية في برلين بجميع مشاريع المستقبلية في المغرب قبل انطلاق العمل بها عام 2014، مضيفًا:"وضع المنظمة طلب الترخيص لتشييد النصب التذكاري بتاريخ أيلول/سبتمبر الماضي لمحافظ المنطقة، الذي تجاهل الطلب لمدة سنة قبل أن نباشر العمل في المشروع، بعد التأكد من غياب التواصل مع السلطات المحلية".وتابع :"لم نسرق الكهرباء و الماء من الجيران كما تناقلت ذلك مجموعة م وسائل الإعلام، فقد كانت فاتورة الاستهلاك تتراوح بين 200 و 300 يور شهريًا، الأكثر من ذلك أننا تولينا تزويد السكان المجاورين بالماء بعد انقطاعه جراء خلل في أحد الصهاريج المخصصة لذلك".ونفى بيانكوفسكي وصف المغرب بكونه بلدًا معاديًا لليهود، معتبرا أن تشيي النصب التذكاري يهدف إلى تخليد المذابح المرتكبة في حق اليهود و الأيجور و السينتي و باقي الأقليات المضطهدة في العالم.ونفى مؤسس بيكسل هيلبر ما تردد عن أنه مثلي الجنسية كما أوردت ذل مجموعة من وسائل الإعلام المغربية، مؤكدا أن علاقة حب تجمعه بفتاة برازيلية لسنوات طويلة ورغم أنهما لم يرزقا بأولاد خلال هذه المدة فإنهما لم يبخلا على أطفال الجيران بالملابس و الألعاب و الهدايا المختلفة.وقال بيانكوفسكي إن اتهام "منظمتنا بتحويل المغرب إلى إسرائيل ثانية إدعاء غير واقعي، وشكوك المغاربة بخصوص الماسونية غير مبنية على أسس مادام أن أول محفل ماسوني أسس في طنجة سنة 1867 إضافة إلى كون المغر يحتضن محفلا ماسونيا خاصا بالسيدات، فالمنظمة لم يسبق لها أن التق بالماسونيين المغاربة أو تعاملت معهم".وأوضح بيانكوفسكي أن الهبات تشكل 15% فقط من تمويل المنظمة مقاب 85% من مداخيل المشاريع التي تشرف عليها لصالح أطراف ثالثة، وهذ يعني أن التبرعات لا تشكل المصدر الرئيس للتمويل.
د ب أ
طالب الألماني أوليفر بيانكوفسكي، مؤسس منظمة بيكسل هيلبر، السلطات المغربية بمئة ألف يورو، تعويضًا عن هدم النصب التذكاري للهولوكست يوم الاثنين الماضي، بضواحي مدينة مراكش، أو أن يتدخل ملك المغرب لإعادة بنائه.وقال بيانكوفسكي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن السلطات المغربية كانت تتابع يوميًا أعمال البناء من خلال النقل المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن المنظمة راسلت عبر البريد الألكتروني، أعضاء البرلمان المغربي وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية و السفارات المغربية في مختلف أنحاء العالم، لكنها لم تتلق أي رد.وأقدمت السلطات المغربية على هدم النصب التذكاري المؤرخ لمحرق الهولوكوست يوم الاثنين الماضي، بمنطقة ايت فاسكا التي تبعد بحوالي 2 كيلومترًا جنوب مدينة مراكش، بدعوى أن صاحب المشروع لم يحصل على التراخيص القانونية اللازمة بشكل آثار ضجة مازالت تداعياتها مستمرة.وقال بيانكوفسكي إنه أبلغ السفارة المغربية في برلين بجميع مشاريع المستقبلية في المغرب قبل انطلاق العمل بها عام 2014، مضيفًا:"وضع المنظمة طلب الترخيص لتشييد النصب التذكاري بتاريخ أيلول/سبتمبر الماضي لمحافظ المنطقة، الذي تجاهل الطلب لمدة سنة قبل أن نباشر العمل في المشروع، بعد التأكد من غياب التواصل مع السلطات المحلية".وتابع :"لم نسرق الكهرباء و الماء من الجيران كما تناقلت ذلك مجموعة م وسائل الإعلام، فقد كانت فاتورة الاستهلاك تتراوح بين 200 و 300 يور شهريًا، الأكثر من ذلك أننا تولينا تزويد السكان المجاورين بالماء بعد انقطاعه جراء خلل في أحد الصهاريج المخصصة لذلك".ونفى بيانكوفسكي وصف المغرب بكونه بلدًا معاديًا لليهود، معتبرا أن تشيي النصب التذكاري يهدف إلى تخليد المذابح المرتكبة في حق اليهود و الأيجور و السينتي و باقي الأقليات المضطهدة في العالم.ونفى مؤسس بيكسل هيلبر ما تردد عن أنه مثلي الجنسية كما أوردت ذل مجموعة من وسائل الإعلام المغربية، مؤكدا أن علاقة حب تجمعه بفتاة برازيلية لسنوات طويلة ورغم أنهما لم يرزقا بأولاد خلال هذه المدة فإنهما لم يبخلا على أطفال الجيران بالملابس و الألعاب و الهدايا المختلفة.وقال بيانكوفسكي إن اتهام "منظمتنا بتحويل المغرب إلى إسرائيل ثانية إدعاء غير واقعي، وشكوك المغاربة بخصوص الماسونية غير مبنية على أسس مادام أن أول محفل ماسوني أسس في طنجة سنة 1867 إضافة إلى كون المغر يحتضن محفلا ماسونيا خاصا بالسيدات، فالمنظمة لم يسبق لها أن التق بالماسونيين المغاربة أو تعاملت معهم".وأوضح بيانكوفسكي أن الهبات تشكل 15% فقط من تمويل المنظمة مقاب 85% من مداخيل المشاريع التي تشرف عليها لصالح أطراف ثالثة، وهذ يعني أن التبرعات لا تشكل المصدر الرئيس للتمويل.