مراكش

مطالب للتحقيق في تفويت ملايير السنتيمات على ميزانية جماعة مراكش


كشـ24 نشر في: 30 أغسطس 2019

طالب المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش أسفي، بفتح بحث معمق وشامل بخصوص منتوج استغلال مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية التابعة لجماعة مراكش والذي يفوت على ميزانية الجماعة ما يقارب 5 ملايير سنتيم سنويا.و أوردت الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، "مجموعة من المظاهر ذات الارتباط بتدبير المرافق العمومية وبتبديد المال العام التي تسيء لسمعة مدينة مراكش وإلى تطلعاتها كي تحظى بالمكانة الأولى عالميا على مستوى السياحة وعلى مستوى التنمية، و منها مظاهر مخالفة للقانون بالنسبة لمواقف السيارات والدراجات النارية والعادية".وذكرت الشكاية أن "المتتبع لوضعية مراكن وقوف السيارات والدراجات بكل أصنافها بمدينة مراكش سيسجل العشوائية والارتجالية والضبابية التي يدبر بها هذا المرفق الحيوي والخاضع لمساومات وابتزاز لوبيات لا تهمها مصلحة المدينة بقدر ما يهمها الاغتناء بكل الطرق، و يتجلى ذلك في الفوضى العارمة في تدبير المرفق وفي التجاوزات الخطيرة للظهير الشريف رقم 85 ـ 15 ـ 1 الصادر في 20 رمضان 1435 (15/7 / 2015 ) بتنفيذ القانون 14 .113 المتعلق بالجماعات المحلية و خرقا سافرا للمقرر الجماعي عدد 319 / 12 / 2018 المتخذ من طرف مجلس جماعة مراكش في دورته الاستثنائية (دجنبر 2018 ) والقاضي بالمصادقة على كناش التحملات المتعلق بكراء منتوج استغلال مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية التابعة لجماعة مراكش".إن ما يعرفه هذا القطاع من فوضى عارمة ومن تجاوزات خطيرة للقوانين المنظمة له، تضيف الشكاية، جعل المدينة الحمراء تفقد كل العناصر التي من شأنها توفير المناخ المناسب لانتعاش السياحة التي تراهن عليها ساكنة مراكش وتجعلها قطبا سياحيا بامتياز ، و يتجلى ذلك في سلوكات الحراس، من خلال وجود حراس مكلفين بمواقف السيارات عبر شوارع وساحات وأزقة المدينة في حالة فوضى عارمة طيلة كل يوم مع المواطنين والمواطنات مستعملي السيارات أو الدرجات النارية أو العادية، اضافة الى كون الأشخاص المكلفين بالحراسة لايضعون أية شارة تذل على أنهم حراس أو مراقبين طبقا للفصل الثاني عشر من كناش التحملات الذي تبنته الجماعة الحضرية لمدينة مراكش، الى جانب وجود أطفال قاصرين يتم استغلالهم كحراس للسيارات والدراجات مما يتناقض وحقوق الطفل، كما يقوم بعض هؤلاء الحراس بغسل السيارات في بعض الشوارع على جنبات الطريق ( شارع مولاي رشيد نموذجا)، مما يتسبب في الفوضى وفي التضييق على المارة، كما يقومون بركن السيارات أينما ارتأوا على رصيف الراجلين و بالطوارات المصبوغة بالأبيض والأحمر، الشيء الذي يعرقل حركة السير و يجبر الراجلين على استعمال طريق السيارات ناهيك عن كون أغلب مراكن السيارات مليئة بالنفايات و لا توجد بها علامات تبين حدود ركون كل سيارة، علاوة على عدم إشهار الرسوم الواجب أداؤها بالمحطات عن كل سيارة أو دراجة نارية أو عادية بالليل او بالنهار، الشيء الذي يجعل المواطن والمواطنة مستعملي السيارات أو الدرجات النارية أو العادية وخاصة الوافدين على المدينة أو السياح عرضة للابتزاز من طرف الحراس.وأشار رفاق المحامي الغلوسي، إلى أن "هذه المخالفات المرتكبة وغيرها، التي هي موضوع محضر معاينة مجردة لمفوض قضائي محلف لدى محاكم مراكش، تتطلب إجراءات زجرية طبقا للفصل السابع عشر من كناش التحملات المشار إليه أعلاه، أي اقتطاعات من الضمانة المالية الموضوعة لدى خزينة عمالة مراكش والتي تتراوح قيمتها ما بين 5000,00 درهم و 15000.00 درهم، حسب عدد ارتكاب المخالفة، مما يفوت على الجماعة ما يقارب 5 مليارات سنتيم سنويا، الشيء الذي يساهم في تخلف مداخيل المدينة و في تعثر تنمينها". و بهذا الخصوص تستطرد الشكاية فإنه "لا يتم تنفيذ مقتضيات الفصل الثامن عشر من كناش التحملات الذي يلزم رئيس المجلس انتداب أعوان جماعيين محلفين تابعين لقسم ممتلكات الجماعة او مفوضين قضائيين للقيام بالمراقبة وبتحرير محاضر للمخالفات المرتكبة في أي وقت ودون سابق إشعار".وأبرزت حماة المال العام، أن "هذه الظاهرة التي لها ارتباط مباشر بمستعملي السيارات والدراجات النارية والعادية، أصبحت تجعل من مدينة مراكش مدينة فوضى، بذل المدينة ذات الطابع التاريخي المتميز والمدينة السياحية التي يجب أن تنعم بالتنظيم و بالمراقبة المستمرة لكل المرافق ذات الارتباط بالساكنة وبالوافدين عليها من مغاربة وأجانب، وتضاف لهذه الظاهرة ظاهرة انعدام لافتات تشير إلى الشوارع و الأزقة والساحات العمومية ومواقف السيارات والدراجات النارية والعادية وانعدام خرائط توجيهية للزوار حتى لا يقعوا ضحية نصب من طرف مرشدين مزيفين".وأكدت الشكاية على أن "الرهان على مدينة مراكش كمدينة تاريخية و وجهة سياحية عالمية لا يمكن رفعه بالمنطق الذي يدبر به هذا المرفق المنفلت من عقال كل المساطر والقوانين والمسند الى اشخاص من ذوي السوابق في مجال الجريمة والانحراف"، مشيرة إلى أن "حجم المبالغ المبددة و المنهوبة و الناتجة عن الفوضى وخرق المساطر القانونية في تدبير مرفق مراكن وقوف السيارات والدراجات يعد بالملايير من السنتيمات و يمكن أن ترقى إلى مستوى الجريمة التي يعاقب عليها القانون الجنائي".وتردف الشكاية أن "العين لا تخطئ الفساد والريع المستشري في مرفق مراكن وقوف السيارات والدراجات وهو فساد ناتج عن غياب الشفافية والمنافسة الشريفة وغياب آليات الرقابة وكناش تحملات يراعي طبيعة المدينة والرهانات المطروحة عليها، بدل كناش وضع على المقاس لإرضاء جشع البعض والمضاربة ضدا على المصالح العليا للمدينة، بل حتى كناش التحملات الحالي لا يطبق على علاته وهو ما يطرح تقييما شاملا لتدبير هذا المرفق ومحاسبة كل المساهمين المباشرين وغير المباشرين في الاختلالات التي تعتري هذا المرفق الحيوي و يعطي انطباعا بأن المدينة تدبر بعقلية الفوضى ويسيء الى المجهودات التي تبدل من هنا وهناك وهي مجهودات غالبا ما تكون مركزية من أجل الرقي بهذه المدينة".وطالب رفاق الغلوسي، وزير الداخلية من أجل "التدخل العاجل لوقف هذا العبث الذي لا يساير طموحات ورهانات ساكنة مدينة مراكش في التنمية و ذلك بإصدار تعليماته للقيام ببحث معمق وشامل بخصوص منتوج استغلال مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية التابعة لجماعة مراكش، وإحصاء دقيق لمراكن السيارات والدراجات النارية والعادية بالمدينة وبأسواقها اليومية و الأسبوعية وتقييم المداخيل المستحقة والجزاءات الزجرية المرتبطة بالمخالفات بمدينة مراكش والاستماع إلى إفادات و توضيحات كل من رئيس الجماعة الحضرية للمدينة، رئيس قسم الجبايات بالجماعة الحضرية لمدينة مراكش، الممثل القانوني للشركة نائلة صفقة استغلال مواقف السيارات و الدراجات النارية والعادية بمدينة مراكش وإلى كل شخص قد يفيد في الوصول إلى الحقيقة و تحقيق العدالة إضافة إلى حجز كافة الوثائق و المستندات ذات الصلة بالموضوع وإنجاز الخبرات الضرورية من أجل تقييم التكلفة المالية المرتبطة بالمخالفات المسجلة".

طالب المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش أسفي، بفتح بحث معمق وشامل بخصوص منتوج استغلال مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية التابعة لجماعة مراكش والذي يفوت على ميزانية الجماعة ما يقارب 5 ملايير سنتيم سنويا.و أوردت الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، "مجموعة من المظاهر ذات الارتباط بتدبير المرافق العمومية وبتبديد المال العام التي تسيء لسمعة مدينة مراكش وإلى تطلعاتها كي تحظى بالمكانة الأولى عالميا على مستوى السياحة وعلى مستوى التنمية، و منها مظاهر مخالفة للقانون بالنسبة لمواقف السيارات والدراجات النارية والعادية".وذكرت الشكاية أن "المتتبع لوضعية مراكن وقوف السيارات والدراجات بكل أصنافها بمدينة مراكش سيسجل العشوائية والارتجالية والضبابية التي يدبر بها هذا المرفق الحيوي والخاضع لمساومات وابتزاز لوبيات لا تهمها مصلحة المدينة بقدر ما يهمها الاغتناء بكل الطرق، و يتجلى ذلك في الفوضى العارمة في تدبير المرفق وفي التجاوزات الخطيرة للظهير الشريف رقم 85 ـ 15 ـ 1 الصادر في 20 رمضان 1435 (15/7 / 2015 ) بتنفيذ القانون 14 .113 المتعلق بالجماعات المحلية و خرقا سافرا للمقرر الجماعي عدد 319 / 12 / 2018 المتخذ من طرف مجلس جماعة مراكش في دورته الاستثنائية (دجنبر 2018 ) والقاضي بالمصادقة على كناش التحملات المتعلق بكراء منتوج استغلال مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية التابعة لجماعة مراكش".إن ما يعرفه هذا القطاع من فوضى عارمة ومن تجاوزات خطيرة للقوانين المنظمة له، تضيف الشكاية، جعل المدينة الحمراء تفقد كل العناصر التي من شأنها توفير المناخ المناسب لانتعاش السياحة التي تراهن عليها ساكنة مراكش وتجعلها قطبا سياحيا بامتياز ، و يتجلى ذلك في سلوكات الحراس، من خلال وجود حراس مكلفين بمواقف السيارات عبر شوارع وساحات وأزقة المدينة في حالة فوضى عارمة طيلة كل يوم مع المواطنين والمواطنات مستعملي السيارات أو الدرجات النارية أو العادية، اضافة الى كون الأشخاص المكلفين بالحراسة لايضعون أية شارة تذل على أنهم حراس أو مراقبين طبقا للفصل الثاني عشر من كناش التحملات الذي تبنته الجماعة الحضرية لمدينة مراكش، الى جانب وجود أطفال قاصرين يتم استغلالهم كحراس للسيارات والدراجات مما يتناقض وحقوق الطفل، كما يقوم بعض هؤلاء الحراس بغسل السيارات في بعض الشوارع على جنبات الطريق ( شارع مولاي رشيد نموذجا)، مما يتسبب في الفوضى وفي التضييق على المارة، كما يقومون بركن السيارات أينما ارتأوا على رصيف الراجلين و بالطوارات المصبوغة بالأبيض والأحمر، الشيء الذي يعرقل حركة السير و يجبر الراجلين على استعمال طريق السيارات ناهيك عن كون أغلب مراكن السيارات مليئة بالنفايات و لا توجد بها علامات تبين حدود ركون كل سيارة، علاوة على عدم إشهار الرسوم الواجب أداؤها بالمحطات عن كل سيارة أو دراجة نارية أو عادية بالليل او بالنهار، الشيء الذي يجعل المواطن والمواطنة مستعملي السيارات أو الدرجات النارية أو العادية وخاصة الوافدين على المدينة أو السياح عرضة للابتزاز من طرف الحراس.وأشار رفاق المحامي الغلوسي، إلى أن "هذه المخالفات المرتكبة وغيرها، التي هي موضوع محضر معاينة مجردة لمفوض قضائي محلف لدى محاكم مراكش، تتطلب إجراءات زجرية طبقا للفصل السابع عشر من كناش التحملات المشار إليه أعلاه، أي اقتطاعات من الضمانة المالية الموضوعة لدى خزينة عمالة مراكش والتي تتراوح قيمتها ما بين 5000,00 درهم و 15000.00 درهم، حسب عدد ارتكاب المخالفة، مما يفوت على الجماعة ما يقارب 5 مليارات سنتيم سنويا، الشيء الذي يساهم في تخلف مداخيل المدينة و في تعثر تنمينها". و بهذا الخصوص تستطرد الشكاية فإنه "لا يتم تنفيذ مقتضيات الفصل الثامن عشر من كناش التحملات الذي يلزم رئيس المجلس انتداب أعوان جماعيين محلفين تابعين لقسم ممتلكات الجماعة او مفوضين قضائيين للقيام بالمراقبة وبتحرير محاضر للمخالفات المرتكبة في أي وقت ودون سابق إشعار".وأبرزت حماة المال العام، أن "هذه الظاهرة التي لها ارتباط مباشر بمستعملي السيارات والدراجات النارية والعادية، أصبحت تجعل من مدينة مراكش مدينة فوضى، بذل المدينة ذات الطابع التاريخي المتميز والمدينة السياحية التي يجب أن تنعم بالتنظيم و بالمراقبة المستمرة لكل المرافق ذات الارتباط بالساكنة وبالوافدين عليها من مغاربة وأجانب، وتضاف لهذه الظاهرة ظاهرة انعدام لافتات تشير إلى الشوارع و الأزقة والساحات العمومية ومواقف السيارات والدراجات النارية والعادية وانعدام خرائط توجيهية للزوار حتى لا يقعوا ضحية نصب من طرف مرشدين مزيفين".وأكدت الشكاية على أن "الرهان على مدينة مراكش كمدينة تاريخية و وجهة سياحية عالمية لا يمكن رفعه بالمنطق الذي يدبر به هذا المرفق المنفلت من عقال كل المساطر والقوانين والمسند الى اشخاص من ذوي السوابق في مجال الجريمة والانحراف"، مشيرة إلى أن "حجم المبالغ المبددة و المنهوبة و الناتجة عن الفوضى وخرق المساطر القانونية في تدبير مرفق مراكن وقوف السيارات والدراجات يعد بالملايير من السنتيمات و يمكن أن ترقى إلى مستوى الجريمة التي يعاقب عليها القانون الجنائي".وتردف الشكاية أن "العين لا تخطئ الفساد والريع المستشري في مرفق مراكن وقوف السيارات والدراجات وهو فساد ناتج عن غياب الشفافية والمنافسة الشريفة وغياب آليات الرقابة وكناش تحملات يراعي طبيعة المدينة والرهانات المطروحة عليها، بدل كناش وضع على المقاس لإرضاء جشع البعض والمضاربة ضدا على المصالح العليا للمدينة، بل حتى كناش التحملات الحالي لا يطبق على علاته وهو ما يطرح تقييما شاملا لتدبير هذا المرفق ومحاسبة كل المساهمين المباشرين وغير المباشرين في الاختلالات التي تعتري هذا المرفق الحيوي و يعطي انطباعا بأن المدينة تدبر بعقلية الفوضى ويسيء الى المجهودات التي تبدل من هنا وهناك وهي مجهودات غالبا ما تكون مركزية من أجل الرقي بهذه المدينة".وطالب رفاق الغلوسي، وزير الداخلية من أجل "التدخل العاجل لوقف هذا العبث الذي لا يساير طموحات ورهانات ساكنة مدينة مراكش في التنمية و ذلك بإصدار تعليماته للقيام ببحث معمق وشامل بخصوص منتوج استغلال مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية التابعة لجماعة مراكش، وإحصاء دقيق لمراكن السيارات والدراجات النارية والعادية بالمدينة وبأسواقها اليومية و الأسبوعية وتقييم المداخيل المستحقة والجزاءات الزجرية المرتبطة بالمخالفات بمدينة مراكش والاستماع إلى إفادات و توضيحات كل من رئيس الجماعة الحضرية للمدينة، رئيس قسم الجبايات بالجماعة الحضرية لمدينة مراكش، الممثل القانوني للشركة نائلة صفقة استغلال مواقف السيارات و الدراجات النارية والعادية بمدينة مراكش وإلى كل شخص قد يفيد في الوصول إلى الحقيقة و تحقيق العدالة إضافة إلى حجز كافة الوثائق و المستندات ذات الصلة بالموضوع وإنجاز الخبرات الضرورية من أجل تقييم التكلفة المالية المرتبطة بالمخالفات المسجلة".



اقرأ أيضاً
الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

حصري : بتعليمات من الحموشي .. حملة أمنية مشددة تستهدف جميع المطاعم والنوادي الليلية والكباريهات بمراكش
وجّهت الإدارة العامة للأمن الوطني، تعليمات خاصة لولاية امن مراكش، وذالك من اجل العمل على بدء حملات أمنية خاصة بالأماكن العمومية (مطاعم، نوادي ليلية، كابريهات)، ابتداء من ليلة يومي الخميس الجمعة 10 يوليوز الجاري. وحسب مصادر كش24، فإن الحملة تهدف إلى الوقوف السليم لتطبيق القانون، بهذا المحلات، ومحاربة كل الظواهر والشوائب المخالفة للقانونين الجاري بها العمل. وتضيف مصادر الجريدة ان الاجتماع الأمني الذي احتضنته ولاية الجهة والذي ترأسه الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، وحضره جميع المسؤلين الأمنيين بالمدينة، كانت من بين النقاط المدرجة فيه، تلك المتعلقة بهذه الحملة، والتي تأتي مع بداية الموسم الصيفي، الذي يعرف توافد مجموعة من السياح من مختلف الدول، بالإضافة إلى السياح من داخل ارض الوطن، الأمر الذي يتطلب مزيدا من اليقظة والحزم وإنفاذ القانون. إلى ذالك فإن هذه الحملة تأتي على غرار الحملات التي سبق وعرفتها مدينة مراكش السنة الماضية في نفس التوقيت.
مراكش

السلامة السككية.. الـ”ONCF” يستعد لحسم قراره
يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لتكليف هيئة مؤهلة بمهمة تقييم ملفات السلامة المتعلقة بعدة مشاريع للبنية التحتية والمعدات المتحركة، وذلك في إطار برنامجه لتوسيع وزيادة القدرة السككية بين القنيطرة ومراكش. ووفق ما أوردته صحيفة "le desk" فمن المرتقب أن يحسم المكتب الوطني للسكك الحديدية قراره بين مكتبين فرنسيين لمشاريعه الخاصة بالسلامة السككية، مبرزة أن هذه المرحلة تعتبر حاسمة في عملية إدخال هذه الأنظمة حيز التشغيل، وذلك وفقًا لمتطلبات المكتب الداخلية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة