وطني

هكذا تحولت مراكش سنة 2016 إلى عاصمة عالمية باحتضانها لتظاهرات دولية كبرى


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2016

عززت مدينة مراكش خلال سنة 2016، المكانة المتميزة التي تحظى بها على المستوى الوطني والقاري والدولي، لتتحول إلى عاصمة عالمية، بالنظر الى زخم التظاهرات الكبرى المختلفة التي احتضنتها، حيث ساهمت المدينة بفضل بنياتها التحتية وحسن ضيافة أهلها في ضمان نجاح تلك التظاهرات والمساهمة في تحقيق الأهداف المتوخاة منها.

وبفضل الدينامية التي عرفتها خلال هذه السنة التي يستعد العالم لتوديعها لاستقبال سنة جديدة، استطاعت المدينة الحمراء تعزيز جاذبيتها خاصة في مجال سياحة المؤتمرات، فأضحت قبلة للتظاهرات الدولية ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي.

ولعل أقوى اللحظات التي عاشتها المدينة خلال هذه السنة، تتمثل في احتضانها للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، ما بين 7 و 18 نونبر، حيث عززت القرارات التي تم اتخاذها والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماعات التي انعقدت في إطار هذا المؤتمر، روح الدول الأطراف، المعبأة والمتحدة من أجل تسريع القيام بعمل لا رجعة فيه على المستوى العالمي من أجل المناخ. 

وبالنظر الى النموذج المثالي الذي يمثله المغرب كأرض للاعتدال والوسطية، المنشغل بمستقبل الإنسانية وحقوق الإنسان وكذا التنوع الثقافي والديني، احتضنت مراكش من 25 إلى 27 يناير مؤتمرا حول "الأقليات الدينية في الديار الإسلامية .. الإطار الشرعي و الدعوة إلى المبادرة"، الذي شكل فرصة للتأكيد على أن انتهاكات حقوق الأقليات الدينية تتعارض تماما مع روح السلم والاعتدال والعيش المشترك التي ميزت على الدوام وما زالت، العلاقات بين مختلف مكونات المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة.

كما شكلت زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما لمراكش خلال الفترة مابين 27 و29 نونيو، لحظة هامة عكست مدى العلاقة التاريخية المتينة التي تربط البلدين، والتي اندرجت في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015، والتي شكلت مناسبة لتسليط الضوء على الالتزامات التي أعلنتها الحكومة الأمريكية من خلال مؤسسة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة مع المغرب لمساعدة الفتيات بالمملكة على إتمام دراستهن وعدم ترك حجرات الدراسة.

أما منتدى المغرب حول "دور اليافعين والشباب الافريقي والعربي في تنفيذ أجندة التنمية 2030"، الذي نظم يومي 8 و9 دجنبر، فاعتبر مناسبة للتأكيد على أهمية تقوية دور اليافعين والشباب في تتبع أجندة التنمية 2030 عبر جمعيات إفريقية - عربية، ينسق عملها المرصد الوطني لحقوق الطفل وصندوق الأمم المتحدة، وذلك وفق إطار تحضيري على مدى 12 شهرا.

واستهدف هذا الملتقى، الذي تميز بمشاركة أزيد من 90 يافعا وشابا قادمين من افريقيا والعالم العربي، التأكيد على أن حقوق اليافعين والشباب تمثل رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

كما كانت مراكش على موعد مع المؤتمر الافريقي الأول حول "الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني"، الذي حضره عدد من ممثلي الحكومة إلى جانب شخصيات وازنة من حكومات أجنبية وخبراء وطنيين ودوليين من دول المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء والجهات المانحة ذات الصلة بقطاع الطرق. وشكل المؤتمر فرصة لإجراء نقاشات مثمرة حول محاور متعددة تتعلق بالجوانب التقنية والتنظيمية لصيانة البنيات التحتية الطرقية، وأنظمة التدبير الطرقي، وأساليب التمويل، والحكامة، والابتكار التقني.
 

ومن جهة أخرى، اعتبرت الدورة ال 55 لاجتماع منظمة "الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة"( آيكان) التي انعقدت مابين 7 و 10 مارس بمراكش، دورة تاريخية واستراتيجية بالنسبة لهذه المنظمة وأيضا بالنسبة للقارة الإفريقية، والتي شارك فيها مسؤولون عن منظمة الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة وعدد من المسؤولين الأفارقة من بينهم وزراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

أما المنتدى الدولي الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل، الذي انعقد يومي 2 و3 مارس حول موضوع "تعزيز النمو من خلال سياسات ومؤسسات دامجة لسوق الشغل"، فكان مناسبة للدعوة الى وضع التشغيل في صلب الاستراتيجية التنموية، وذلك من خلال إعداد إطار ماكرو- اقتصادي كفيل بخلق فرص للعمل وتعزيز الاستثمارات العمومية والخاصة.

وبالنسبة للمعهد العالمي لصناديق الادخار، فإن الندوة الدولية التي انعقدت بمراكش يومي 19 و20 يناير استهدفت المساهمة في انبثاق مناخ مناسب يتيح للأبناك والمؤسسات المالية البريدية تطوير الخدمات المالية ذات تكلفة ومستوى مخاطر مقبولين، بالاضافة الى إتاحة الفرصة لمناقشة، على الخصوص، المبادرات السياسية واستراتيجيات الادماج المالي، ونماذج الشراكات والبنيات التحتية للأداء لمواكبة هذه الاستراتيجيات.

وبخصوص الجانب المتعلق بالأمن بإفريقيا، فقد شكلت الدورة السابعة لمنتدى مراكش للأمن (إفريقيا أمن 2016)، التي نظمت يومي 12 و13 فبراير في موضوع "إفريقيا في حرب ضد الجهادية الدولية"، فضاء فريدا للنقاش والتحليل وتبادل التجارب حول الأمن بهذه القارة.

أما الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للشبابيك الوحيدة، التي نظمت مابين 5 و7 شتنبر حول موضوع " الشباك الوحيد الافتراضي للتجارة الخارجية.. ضرورة للتعاون الشامل"، فكانت تندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل كافة الفاعلين بالقطاعين العام والخاص لتحسين مناخ الأعمال لفائدة مجتمع التجارة الخارجية في شموليته، والهادفة أيضا، الى وضع التوجهات الأخيرة في مجال الخدمات الالكترونية الرامية الى تسهيل الاجراءات وتحسين تنافسية المقاولات واشراك كل مكونات القطاع من إدارات ووزارات ومنعشين اقتصاديين في اعداد مقاربة شاملة وتشاركية ومندمجة.

كما كانت مراكش خلال هذه السنة الوجهة المفضلة لمجموعة من التظاهرة المختلفة من بينها الدورة الخامسة للمعرض الدولي لصناعة الطيران والفضاء "مراكش إير شو"، الذي يعتبر بامتياز فضاء للقاءات بين المهنيين ولاكتشاف التطورات والمستجدات التي يعرفها عالم الطيران والفضاء.

وتميزت أشغال الدورة الخامسة للحوارات الأطلسية لسنة 2016، التي نظمت مابين 14 و16 دجنبر، بمشاركة أزيد من 350 شخصية بارزة، من 49 دولة، حيث استهدف هذا الحدث رسم معالم استراتيجيات تطمح إلى تعزيز حوار يدمج الجميع، ويعمل على تطوير تعاون وثيق يدمج أيضا الشباب في المنطقة بكاملها في مسلسل بناء فضاء سليم، وتعاوني، ودينامي موحد. 

ومن بين التظاهرات الثقافية الهامة التي انعقدت بمراكش، الندوة الجهوية المنظمة (7 و8 دجنبر) حول موضوع "انخراط القطاع الخاص في المحافظة على التراث الإفريقي "، التي اندرجت ضمن فعاليات الجلسة الختامية للاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس صندوق التراث العالمى الإفريقي، المتواجد مقره بجوهنسبورغ بجنوب إفريقيا والذى انشئ سنة 2006 بمبادرة مشتركة بين اليونسكو والاتحاد الافريقى. وتندرج هذه التظاهرة ضمن الدينامية التي يقودها صاحب جلالة الملك محمد السادس لتعزيز تطوير القارة الإفريقية وخاصة عبر حفظ تراثها الطبيعي والثقافي.

وفي المجال الرياضي، احتضنت مراكش الدورة ال32 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس ما بين 2 و10 أبريل، التي عاد لقبها الى اللاعب الأرجنتيني فيديريكو دلبونيس، فضلا عن تنظيم الدورة ال34 لبطولة العالم للرماية على الأطباق الطائرة، في الفترة مابين 9 و11 شتنبر، والتي فاز بلقبها الرامي الأسترالي ميتشيل إيليس، وأيضا المرحلة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية التي نظمت بمدار مولاي الحسن يومي 7 و8 ماي.

أما المرحلة النهائية للدورة الخامسة للدوري المدرسي للا عائشة للغولف، التي جرت أطوارها في الفترة ما بين 17 و21 دجنبر بكل من مسالك غولف أملكيس وسماناح بمراكش، ففازت بلقبها لاعبة الغولف السويدية مادلين ساغستروم. وشكلت هذه المرحلة محطة هامة للاعبات الهاويات المشاركات من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى عالم الاحتراف، وكذا بالنسبة اللاعبات المحترفات اللائي يتنافسن من أجل احتلال المراكز التي تخول لهن المشاركة في منافسات الدوري الأوربي للغولف للسيدات. 

وبخصوص ماراطون مراكش الدولي في دورته ال 27 الذي نظم في يناير ، فقد استطاع العداء الكيني مبوغا موزيس غايكارا من الظفر بلقب هذه الدروة، التي عرفت مشاركة أزيد من 7500 عداء وعداءة من مختلف الجنسيات.

ويعتبر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي نظمت دورته السادسة عشرة ما بين 2 و 10 دجنبر، من أهم التظاهرات الكبيرة التي استقبلها المدينة الحمراء قبل انتهاء السنة الجارية، والتي أتاحت الفرصة للساكنة المحلية وزوار المدينة من أجل الاستمتاع بلحظات قوية مع الفن السابع العالمي، حيث فاز بالجائزة الكبرى لهذه السنة (النجمة الذهبية) الفيلم الصيني "المتبرع" لمخرجه زونغ كيوو.

عززت مدينة مراكش خلال سنة 2016، المكانة المتميزة التي تحظى بها على المستوى الوطني والقاري والدولي، لتتحول إلى عاصمة عالمية، بالنظر الى زخم التظاهرات الكبرى المختلفة التي احتضنتها، حيث ساهمت المدينة بفضل بنياتها التحتية وحسن ضيافة أهلها في ضمان نجاح تلك التظاهرات والمساهمة في تحقيق الأهداف المتوخاة منها.

وبفضل الدينامية التي عرفتها خلال هذه السنة التي يستعد العالم لتوديعها لاستقبال سنة جديدة، استطاعت المدينة الحمراء تعزيز جاذبيتها خاصة في مجال سياحة المؤتمرات، فأضحت قبلة للتظاهرات الدولية ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي.

ولعل أقوى اللحظات التي عاشتها المدينة خلال هذه السنة، تتمثل في احتضانها للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، ما بين 7 و 18 نونبر، حيث عززت القرارات التي تم اتخاذها والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماعات التي انعقدت في إطار هذا المؤتمر، روح الدول الأطراف، المعبأة والمتحدة من أجل تسريع القيام بعمل لا رجعة فيه على المستوى العالمي من أجل المناخ. 

وبالنظر الى النموذج المثالي الذي يمثله المغرب كأرض للاعتدال والوسطية، المنشغل بمستقبل الإنسانية وحقوق الإنسان وكذا التنوع الثقافي والديني، احتضنت مراكش من 25 إلى 27 يناير مؤتمرا حول "الأقليات الدينية في الديار الإسلامية .. الإطار الشرعي و الدعوة إلى المبادرة"، الذي شكل فرصة للتأكيد على أن انتهاكات حقوق الأقليات الدينية تتعارض تماما مع روح السلم والاعتدال والعيش المشترك التي ميزت على الدوام وما زالت، العلاقات بين مختلف مكونات المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة.

كما شكلت زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما لمراكش خلال الفترة مابين 27 و29 نونيو، لحظة هامة عكست مدى العلاقة التاريخية المتينة التي تربط البلدين، والتي اندرجت في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015، والتي شكلت مناسبة لتسليط الضوء على الالتزامات التي أعلنتها الحكومة الأمريكية من خلال مؤسسة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة مع المغرب لمساعدة الفتيات بالمملكة على إتمام دراستهن وعدم ترك حجرات الدراسة.

أما منتدى المغرب حول "دور اليافعين والشباب الافريقي والعربي في تنفيذ أجندة التنمية 2030"، الذي نظم يومي 8 و9 دجنبر، فاعتبر مناسبة للتأكيد على أهمية تقوية دور اليافعين والشباب في تتبع أجندة التنمية 2030 عبر جمعيات إفريقية - عربية، ينسق عملها المرصد الوطني لحقوق الطفل وصندوق الأمم المتحدة، وذلك وفق إطار تحضيري على مدى 12 شهرا.

واستهدف هذا الملتقى، الذي تميز بمشاركة أزيد من 90 يافعا وشابا قادمين من افريقيا والعالم العربي، التأكيد على أن حقوق اليافعين والشباب تمثل رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

كما كانت مراكش على موعد مع المؤتمر الافريقي الأول حول "الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني"، الذي حضره عدد من ممثلي الحكومة إلى جانب شخصيات وازنة من حكومات أجنبية وخبراء وطنيين ودوليين من دول المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء والجهات المانحة ذات الصلة بقطاع الطرق. وشكل المؤتمر فرصة لإجراء نقاشات مثمرة حول محاور متعددة تتعلق بالجوانب التقنية والتنظيمية لصيانة البنيات التحتية الطرقية، وأنظمة التدبير الطرقي، وأساليب التمويل، والحكامة، والابتكار التقني.
 

ومن جهة أخرى، اعتبرت الدورة ال 55 لاجتماع منظمة "الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة"( آيكان) التي انعقدت مابين 7 و 10 مارس بمراكش، دورة تاريخية واستراتيجية بالنسبة لهذه المنظمة وأيضا بالنسبة للقارة الإفريقية، والتي شارك فيها مسؤولون عن منظمة الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة وعدد من المسؤولين الأفارقة من بينهم وزراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

أما المنتدى الدولي الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل، الذي انعقد يومي 2 و3 مارس حول موضوع "تعزيز النمو من خلال سياسات ومؤسسات دامجة لسوق الشغل"، فكان مناسبة للدعوة الى وضع التشغيل في صلب الاستراتيجية التنموية، وذلك من خلال إعداد إطار ماكرو- اقتصادي كفيل بخلق فرص للعمل وتعزيز الاستثمارات العمومية والخاصة.

وبالنسبة للمعهد العالمي لصناديق الادخار، فإن الندوة الدولية التي انعقدت بمراكش يومي 19 و20 يناير استهدفت المساهمة في انبثاق مناخ مناسب يتيح للأبناك والمؤسسات المالية البريدية تطوير الخدمات المالية ذات تكلفة ومستوى مخاطر مقبولين، بالاضافة الى إتاحة الفرصة لمناقشة، على الخصوص، المبادرات السياسية واستراتيجيات الادماج المالي، ونماذج الشراكات والبنيات التحتية للأداء لمواكبة هذه الاستراتيجيات.

وبخصوص الجانب المتعلق بالأمن بإفريقيا، فقد شكلت الدورة السابعة لمنتدى مراكش للأمن (إفريقيا أمن 2016)، التي نظمت يومي 12 و13 فبراير في موضوع "إفريقيا في حرب ضد الجهادية الدولية"، فضاء فريدا للنقاش والتحليل وتبادل التجارب حول الأمن بهذه القارة.

أما الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للشبابيك الوحيدة، التي نظمت مابين 5 و7 شتنبر حول موضوع " الشباك الوحيد الافتراضي للتجارة الخارجية.. ضرورة للتعاون الشامل"، فكانت تندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل كافة الفاعلين بالقطاعين العام والخاص لتحسين مناخ الأعمال لفائدة مجتمع التجارة الخارجية في شموليته، والهادفة أيضا، الى وضع التوجهات الأخيرة في مجال الخدمات الالكترونية الرامية الى تسهيل الاجراءات وتحسين تنافسية المقاولات واشراك كل مكونات القطاع من إدارات ووزارات ومنعشين اقتصاديين في اعداد مقاربة شاملة وتشاركية ومندمجة.

كما كانت مراكش خلال هذه السنة الوجهة المفضلة لمجموعة من التظاهرة المختلفة من بينها الدورة الخامسة للمعرض الدولي لصناعة الطيران والفضاء "مراكش إير شو"، الذي يعتبر بامتياز فضاء للقاءات بين المهنيين ولاكتشاف التطورات والمستجدات التي يعرفها عالم الطيران والفضاء.

وتميزت أشغال الدورة الخامسة للحوارات الأطلسية لسنة 2016، التي نظمت مابين 14 و16 دجنبر، بمشاركة أزيد من 350 شخصية بارزة، من 49 دولة، حيث استهدف هذا الحدث رسم معالم استراتيجيات تطمح إلى تعزيز حوار يدمج الجميع، ويعمل على تطوير تعاون وثيق يدمج أيضا الشباب في المنطقة بكاملها في مسلسل بناء فضاء سليم، وتعاوني، ودينامي موحد. 

ومن بين التظاهرات الثقافية الهامة التي انعقدت بمراكش، الندوة الجهوية المنظمة (7 و8 دجنبر) حول موضوع "انخراط القطاع الخاص في المحافظة على التراث الإفريقي "، التي اندرجت ضمن فعاليات الجلسة الختامية للاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس صندوق التراث العالمى الإفريقي، المتواجد مقره بجوهنسبورغ بجنوب إفريقيا والذى انشئ سنة 2006 بمبادرة مشتركة بين اليونسكو والاتحاد الافريقى. وتندرج هذه التظاهرة ضمن الدينامية التي يقودها صاحب جلالة الملك محمد السادس لتعزيز تطوير القارة الإفريقية وخاصة عبر حفظ تراثها الطبيعي والثقافي.

وفي المجال الرياضي، احتضنت مراكش الدورة ال32 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس ما بين 2 و10 أبريل، التي عاد لقبها الى اللاعب الأرجنتيني فيديريكو دلبونيس، فضلا عن تنظيم الدورة ال34 لبطولة العالم للرماية على الأطباق الطائرة، في الفترة مابين 9 و11 شتنبر، والتي فاز بلقبها الرامي الأسترالي ميتشيل إيليس، وأيضا المرحلة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية التي نظمت بمدار مولاي الحسن يومي 7 و8 ماي.

أما المرحلة النهائية للدورة الخامسة للدوري المدرسي للا عائشة للغولف، التي جرت أطوارها في الفترة ما بين 17 و21 دجنبر بكل من مسالك غولف أملكيس وسماناح بمراكش، ففازت بلقبها لاعبة الغولف السويدية مادلين ساغستروم. وشكلت هذه المرحلة محطة هامة للاعبات الهاويات المشاركات من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى عالم الاحتراف، وكذا بالنسبة اللاعبات المحترفات اللائي يتنافسن من أجل احتلال المراكز التي تخول لهن المشاركة في منافسات الدوري الأوربي للغولف للسيدات. 

وبخصوص ماراطون مراكش الدولي في دورته ال 27 الذي نظم في يناير ، فقد استطاع العداء الكيني مبوغا موزيس غايكارا من الظفر بلقب هذه الدروة، التي عرفت مشاركة أزيد من 7500 عداء وعداءة من مختلف الجنسيات.

ويعتبر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي نظمت دورته السادسة عشرة ما بين 2 و 10 دجنبر، من أهم التظاهرات الكبيرة التي استقبلها المدينة الحمراء قبل انتهاء السنة الجارية، والتي أتاحت الفرصة للساكنة المحلية وزوار المدينة من أجل الاستمتاع بلحظات قوية مع الفن السابع العالمي، حيث فاز بالجائزة الكبرى لهذه السنة (النجمة الذهبية) الفيلم الصيني "المتبرع" لمخرجه زونغ كيوو.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعلن دعمها للمجهود التشريعي لتنظيم القطاع
أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين متابعتها باهتمام بالغ مستجدات المشهد الصحافي، عقب مصادقة مجلس الحكومة، يوم الخميس 3 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وباعتبارها حاملة مشروع وبرنامج تغيير وخطة عمل لتطوير القطاع الصحافي المهني والنهوض به على أسس جديدة، تشدد الجمعية الوطنية، منذ البداية، على الأهمية القصوى لمشروع قانون 25-26 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، باعتبارها خطوة أساسية لسد الفراغ المؤسساتي، وتعزيز آليات التنظيم الذاتي للمهنة، والارتقاء بها على مختلف المستويات، مع الحفاظ على استقلاليتها، وصونها من كافة الشوائب والتجاوزات التي تسيء إليها. وتعتبر الجمعية أن السياق العام الذي جاء فيه المشروع، بما يرافقه من نقاش عمومي، يعد مؤشرا إيجابيا على بداية تفعيل استراتيجية إصلاح شاملة لمنظومة الصحافة الوطنية، بما ينسجم مع المبادئ الدستورية المرتبطة بحرية التعبير وحق التنظيم الذاتي وحماية الأخلاقيات كما يأتي مشروع القانون 27-25 الخاص بالصحافيين المهنيين، في سياق تطبعه التحولات العميقة التي تشهدها مهنة الصحافة والإعلام، وما تتطلبه هذه التحولات من تحيين تشريعي وتجويد للنصوص والمصطلحات والأدوار والمسؤوليات، بما يضمن الملاءمة مع الواقع الجديد. وفي هذا الإطار، أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن الصيغة الحالية لمشروع قانون 25-26 المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، جاءت نتيجة مشاورات وتبادل للرؤى بين مختلف الفاعلين الوازنين في القطاع، وتشكل خطوة مهمة نحو تكريس استقلالية المهنة، وتعزيز دورها المجتمعي والمؤسساتي، وحمايتها من الممارسات التي تمس بمصداقيتها، سواء من بعض المنتسبين لها، أو من الدخلاء والمتطفلين المتسترين وراء منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات "تيك توك" و"يوتيوب". واعربت الجمعية عن أسفها إزاء النقاش المتشنج الذي رافق عرض المشروع على أنظار المجلس الحكومي، والذي اتجه نحو تبخيس مجهود تشريعي يستحق التثمين، سيما في شقه المتعلق بتشكيل هياكل المجلس الوطني.وقد تم التغاضي، في خضم هذا الجدل، عن الأهداف الجوهرية للمشروع، والمتمثلة في إرساء أسس الحكامة الديمقراطية، وتحقيق توازن مهني بين مختلف مكونات الحقل الصحفي، تماشيا مع التحولات الوطنية والدولية التي يعرفها القطاع، مضيفة أن مشروع القانون، بصيغته الحالية، يعد أداة فاعلة لوقف مظاهر الفوضى والتسيب التي تعانيها المهنة، التي تحولت في بعض الأحيان إلى ملاذ لمن لا مهنة له، في ظل غياب الضبط والمساءلة. وجددت الجمعية التزامها بتعزيز هذا التطور التشريعي بمزيد من العمل وتكثيف الجهود لتنزيل محاور خطة العمل وبرنامج الرقي بالمهنة وحماية مكتسبات الصحافيين المهنيين الحقيقيين، وتحصين حقوقهم، والدفاع عن المقاولة الإعلامية، مع تفعيل المقاربة التشاركية مشددة على ضرورة التعبئة واليقظة من أجل حماية الصحافة المهنية الاحترافية، والمقاولة الصحافية الجادة والمهيكلة من ظواهر النصب والانتحال، سواء من قبل ما يُسمى ظلما "الصحافة المناضلة"، أو صحافة السياسيين، أو من قبل "المؤثرين"، و"الناشطين" في الفضاءات الافتراضية. وأكدت الجمعية على أن اللحظة الراهنة هي لحظة الإصلاح الحقيقي، وأن البنود الواردة في باب التمثيلية داخل المجلس الوطني لا يجب أن تُفهم كعقبة، بل كمدخل لتعزيز هذا الإصلاح، سواء تم عبر الانتخاب لممثلي الصحافيين، أو عن طريق الانتداب بالنسبة إلى فئة الناشرين وفئة الحكماء مشددة على أهمية هذا التوجه في تثمين مجهودات المقاولات الصحافية القوية والمهيكلة ، التي تعد رافعة للإصلاح وتنزيل خطة عمل، كما تشكل، عبر هذه التمثيلية، حافزا للمقاولات المتوسطة والصغرى، وتشجيعا لها للتطور في إطار نموذج اقتصادي ومالي متماسك. و شددت الجمعية في هذا السياق، على أن صحافيا قويا ومستقلا لا يمكن أن يوجد إلا داخل مقاولة إعلامية قوية، ومهنية، ومستقلة، والعكس كذلك، معربة عن استغرابها، في الأخير، لمحاولات شيطنة المؤسسات الإعلامية الصحافية الناجحة، مؤكدة أن تطوير المهنة ورفع تحدياتها لا يتحقق إلا عبر نموذج مقاولاتي قوي ومتماسك، يشكل رافعة لباقي المقاولات الصغرى، بعيدا عن الريع والفوضى المقنعة التي تعرفها الساحة الإعلامية
وطني

مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

أخنوش يترأس سلسلة اجتماعات لتتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بالرباط، سلسلة اجتماعات خصصت لتتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل، والوقوف على التقدم المحرز قطاعيا في هذا الإطار. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن القطاعات المعنية قامت بتقديم عروض حول برامج العمل الخاصة بها، مع الحرص على اعتماد نظام حكامة يضمن التقائية البرامج، وتنسيق تدخلات مختلف القطاعات، وإشراك القطاع الخاص من خلال الاتحاد العام لمقاولات المغرب في هذه الدينامية، في إطار مقاربة تكاملية مع القطاع العام. وأبرز المصدر ذاته أنه في مستهل الاجتماعات، تم التأكيد على أهمية الاستثمار الخاص وتعزيز قدرة المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة على الولوج إلى أنظمة الدعم، وتحسين كفاءتها التدبيرية والعملية، مضيفا أنه جرى تدارس سبل رفع أعداد فرص الشغل المتاحة من خلال الأوراش الكبرى، لاسيما المتعلقة بقطاع البناء والأشغال العمومية. وجرى أيضا التطرق إلى الإدماج المهني، وتعزيز الكفاءات، وتحسين التوجيه المهني، التي تشكل أولويات استراتيجية للحكومة، قصد إنعاش التشغيل والحد من البطالة في أوساط الشباب، إضافة إلى تحفيز التشغيل في العالم القروي، وتمكين النساء وتسهيل ولوجهن إلى العمل عبر تذليل العوائق أمامهن، لاسيما في ما يخص جانب توفير حضانات الأطفال. كما انصب النقاش على إنعاش التشغيل من خلال تحسين التنسيق بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والقطاعات والمقاولات، وذلك لتعزيز التكوين المستمر، وتوسيع التكوين بالتدرج لفائدة الأشخاص الذين لا يتوفرون على ديبلومات ويسعون إلى الولوج إلى سوق الشغل. ودعا رئيس الحكومة بالمناسبة، مختلف القطاعات إلى تسريع وتيرة تنزيل برامجها المتعلقة بخارطة طريق قطاع التشغيل، والسهر على تنزيلها وفق الأهداف والآجال المحددة، مشددا على ضرورة الحفاظ على نفس الدينامية ودرجة الانخراط بهدف إنجاح هذا الورش، الذي يعد أولوية حكومية. وجرت الإشارة إلى أن النمو الاقتصادي الوطني خلال الفصل الأول من سنة 2025، سجل تحسنا حيث بلغ 4,8 في المائة، إضافة إلى تحسن وضعية سوق الشغل، حيث تم خلق حوالي 351 ألف منصب شغل في الأنشطة غير الفلاحية، أي 3 أضعاف الأرقام المسجلة خلال الفترة نفسها من سنة 2024، وتراجع معدل البطالة بناقص 0,4 نقطة على المستوى الوطني. جدير بالذكر أن اجتماعات العمل والتنسيق بين مختلف القطاعات تعقد بشكل شهري، من أجل إجراء تقييم دوري يساهم في ضمان الالتقائية، والتنزيل السريع والفعال لمختلف البرامج القطاعية المتضمنة في خارطة طريق التشغيل. حضر هذه الاجتماعات كل من، نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، ومحمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعز الدين ميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وكريم زيدان الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وأمل الفلاح الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وأديب بن إبراهيم كاتب الدولة المكلف بالإسكان، ولحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. كما حضر الاجتماعات أيضا كل من ليلى حموشي العامل مديرة المرافق العمومية المحلية بوزارة الداخلية، وتوفيق مشرف الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة، ومصطفى المسعودي الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب‎‎‏، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل ‏والكفاءات، والوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة