مراكش

هذا ما قضت غرفة الجنايات في حق متطرف طعن سائحا سويسريا بجامع الفنا بمراكش


كشـ24 نشر في: 31 ديسمبر 2016

 إثنا عشرة سنة سجنا نافذا هو الحكم الذي أصدرته غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، في حق متهم مغربي يحمل الجنسية الفرنسية، لاعتدائه بواسطة سكين على سائح سويسري بجامع الفنا بمراكش في قضية إرهابية، في شتنبر 2015،  بعدما اعتقد أنه فرنسي إذ ترصد خطواته من الخلف وعمد إلى محاولة تصفيته جسديا، إذ وجه إليه طعنتين بسكين على عنقه، وهو يردد  «الله أكبر» ثلاث مرات.

وبحسب يومية "اللصباح"، فقد أقر المتهم أمام هيأة الحكم بالمنسوب إليه، بكل تلقائية، في حين اعتبر الدفاع أن مؤازره ضحية التمييز الذي تمارسه الدولة الفرنسية تجاه المهاجرين وأبنائهم الذين ازدادوا وعاشوا هناك، والذين يعتبرون من الدرجة الرابعة، أو الخامسة، حيث لا يحظون بالرعاية والاهتمام، ولا يهتم بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وضعف التكوين الذي يعيشونه.

وقال الدفاع إن الوضعية التي وصل إليها مؤازره، تتحملها الدولة الفرنسية، والتي من حقه مقاضاتها، لأنه عاش على الهامش وأحس بالظلم، جراء ما عاناه من أوضاع أثرت على نفسيته.

وطالب الدفاع المحكمة بالأخذ بعين الاعتبار اعترافاته التلقائية والظروف الموضوعية والاجتماعية مع استحضار انعدام سوابقه، ملتمسا الحكم عليه بأقصى ظروف التخفيف من تهمة محاولة الاعتداء عمداً على حياة الأشخاص في إطار مشروع فردي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.

ووقفت الأبحاث والتحقيقات مع المتهم الذي يحمل الجنسية الفرنسية، عمد في أواخر 2011، حينما كان يتابع دراسته بفرنسا بكلية الآداب، إلى توجيه السب والقذف لأحد الأساتذة، والاعتداء عليه بمكتبه، بذريعة إساءته إلى الإسلام والمسلمين، مما أدى إلى الحكم عليه بعقوبة حبسية حددت في سنة موقوفة التنفيذ. ونتيجة الأوضاع التي أصبح يعيشها، اختار الاستقرار في مراكش، التي يتوافد عليها مجموعة من السياح الأجانب، خاصة الفرنسيين، الذين يُكن لهم العداء والحقد، حيث فكر في استهداف الفرنسيين بالمعهد الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية، ودار الفرنسيين الأجانب في مراكش. وأثناء الاستماع إليه  ابتدائيا من قبل قاضي التحقيق بحضور محاميه، أكد أنه فعلا وجه ثلاث طعنات للضحية، دون نية إزهاق روحه، وذلك من أجل إعلان الحرب على فرنسا التي يعتبر أنها تنهج سياسة ضد الإسلام، وخلافه مع حكومتها بشأن الحكم الصادر في حقه، مضيفا أنه يحمل فكرا جهاديا ولا تربطه أية علاقة بتنظيم «داعش».

 إثنا عشرة سنة سجنا نافذا هو الحكم الذي أصدرته غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، في حق متهم مغربي يحمل الجنسية الفرنسية، لاعتدائه بواسطة سكين على سائح سويسري بجامع الفنا بمراكش في قضية إرهابية، في شتنبر 2015،  بعدما اعتقد أنه فرنسي إذ ترصد خطواته من الخلف وعمد إلى محاولة تصفيته جسديا، إذ وجه إليه طعنتين بسكين على عنقه، وهو يردد  «الله أكبر» ثلاث مرات.

وبحسب يومية "اللصباح"، فقد أقر المتهم أمام هيأة الحكم بالمنسوب إليه، بكل تلقائية، في حين اعتبر الدفاع أن مؤازره ضحية التمييز الذي تمارسه الدولة الفرنسية تجاه المهاجرين وأبنائهم الذين ازدادوا وعاشوا هناك، والذين يعتبرون من الدرجة الرابعة، أو الخامسة، حيث لا يحظون بالرعاية والاهتمام، ولا يهتم بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وضعف التكوين الذي يعيشونه.

وقال الدفاع إن الوضعية التي وصل إليها مؤازره، تتحملها الدولة الفرنسية، والتي من حقه مقاضاتها، لأنه عاش على الهامش وأحس بالظلم، جراء ما عاناه من أوضاع أثرت على نفسيته.

وطالب الدفاع المحكمة بالأخذ بعين الاعتبار اعترافاته التلقائية والظروف الموضوعية والاجتماعية مع استحضار انعدام سوابقه، ملتمسا الحكم عليه بأقصى ظروف التخفيف من تهمة محاولة الاعتداء عمداً على حياة الأشخاص في إطار مشروع فردي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.

ووقفت الأبحاث والتحقيقات مع المتهم الذي يحمل الجنسية الفرنسية، عمد في أواخر 2011، حينما كان يتابع دراسته بفرنسا بكلية الآداب، إلى توجيه السب والقذف لأحد الأساتذة، والاعتداء عليه بمكتبه، بذريعة إساءته إلى الإسلام والمسلمين، مما أدى إلى الحكم عليه بعقوبة حبسية حددت في سنة موقوفة التنفيذ. ونتيجة الأوضاع التي أصبح يعيشها، اختار الاستقرار في مراكش، التي يتوافد عليها مجموعة من السياح الأجانب، خاصة الفرنسيين، الذين يُكن لهم العداء والحقد، حيث فكر في استهداف الفرنسيين بالمعهد الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية، ودار الفرنسيين الأجانب في مراكش. وأثناء الاستماع إليه  ابتدائيا من قبل قاضي التحقيق بحضور محاميه، أكد أنه فعلا وجه ثلاث طعنات للضحية، دون نية إزهاق روحه، وذلك من أجل إعلان الحرب على فرنسا التي يعتبر أنها تنهج سياسة ضد الإسلام، وخلافه مع حكومتها بشأن الحكم الصادر في حقه، مضيفا أنه يحمل فكرا جهاديا ولا تربطه أية علاقة بتنظيم «داعش».


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة