مراكش

طقوس عيد الأضحى بمراكش تواجه تحدي الحفاظ على جمالية المدينة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 أغسطس 2019

مع حلول عيد الاضحى، تسعى الأسر بمدينة مراكش، على غرار باقي مدن وقرى المملكة، لتوفير كل المستلزمات التي تتطلبها هذه المناسبة المباركة، بما فيها اقتناء أضحية العيد ولوازمه وإعداد أنواع مختلفة من الحلويات وتحضير التوابل اللازمة.وفي إطار الأجواء الاحتفالية للمناسبة، تحرص النساء بالخصوص على توفير الكميات الكافية من البصل والثوم والملح والكمون والفلفل الأسود (الإبزار) وغيره من التوابل، فضلا عن إعداد أنواع الحلويات التي تقدم للأقارب والجيران الذين يزورون الأسرة لمباركة العيد.ورغم توفر التوابل بكثرة في الأسواق، فإن عددا من الأسر المراكشية تبقى حريصة كل الحرص على احترام بعض العادات والتقاليد الخاصة بهذا العيد، آخذة وقتها الكافي لتنقية التوابل والعمل على إعدادها بواسطة أدوات تقليدية ( المهراز الخشبي أو النحاسي) ووضعها في أوعية خاصة.كما يحرص الأقارب على التنقل إلى بيت العائلة للمساهمة في التحضيرات الخاصة بالعيد ولقضاء أوقات ممتعة بين كافة مكونات الأسرة الكبيرة، وسط أجواء من الحميمية والحماس مع استحضار بعض التقاليد والعادات القديمة التي بدأت تتلاشى بفعل التطورات التي عرفها عموما نمط عيش المراكشيين.وتساهم المحافظة على هذه التقاليد والعادات الخاصة بهذه المناسبة العظيمة، في تقوية الروابط بين أفراد العائلة الواحدة، فضلا عن تبادل الزيارات والأواني والمأكولات بين الجيران تعبيرا عن التضامن القائم بين جميع سكان الحي.وإذا كانت الأسر، خاصة النساء داخل بيوتهن، منشغلات بإعداد متطلبات العيد، فإن شوارع المدينة الحمراء وأزقتها تتحول، بالمناسبة، إلى سوق كبير، تنتعش فيه عدة مهن موسمية، توفر حاجيات المواطنين المرتبطة باقتناء المعدات ومتطلبات العيد.ويستغل عدد من الشبان فرصة عيد الأضحى لتحقيق مدخول مادي، من خلال بيع مختلف أعلاف الأغنام، فضلا عن بضائع أخرى كالفحم والملح والبصل والأواني الخزفية والسكاكين بمختلف الأحجام، والمعدات الخاصة بالشواء.وككل سنة، يثار الجدل حول هذه المهن غير المهيكلة والتي تغزو شوارع المدينة مسيئة في الغالب لجماليتها ونظافتها وسمعتها كوجهة سياحية عالمية، مخلفة بشكل يومي أحجاما غير مألوفة من النفايات المتناثرة هنا وهناك.وأبرز عدد من المواطنين، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن استغلال الملك العام من قبل عدد من الشباب لبيع بضاعتهم يجب أن لا يكون على حساب المجال البيئي ونظافة المدينة، داعين إلى تهيئة فضاءات مؤقتة خاصة بمهن عيد الأضحى، وذلك حفاظا على إشعاع المدينة على المستويين الوطني والدولي.واعتبروا أن المتعاطين لهذه المهن الموسمية، يجهزون مكان بيع منتجاتهم، بمعدات غير مناسبة تمس بجمالية المنظر العام للشوارع والأزقة، مما يستدعي من السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني، العمل على توعية هؤلاء الشباب بأهمية الحفاظ على رونق وجمالية مدينتهم والحرص على نظافتها.

مع حلول عيد الاضحى، تسعى الأسر بمدينة مراكش، على غرار باقي مدن وقرى المملكة، لتوفير كل المستلزمات التي تتطلبها هذه المناسبة المباركة، بما فيها اقتناء أضحية العيد ولوازمه وإعداد أنواع مختلفة من الحلويات وتحضير التوابل اللازمة.وفي إطار الأجواء الاحتفالية للمناسبة، تحرص النساء بالخصوص على توفير الكميات الكافية من البصل والثوم والملح والكمون والفلفل الأسود (الإبزار) وغيره من التوابل، فضلا عن إعداد أنواع الحلويات التي تقدم للأقارب والجيران الذين يزورون الأسرة لمباركة العيد.ورغم توفر التوابل بكثرة في الأسواق، فإن عددا من الأسر المراكشية تبقى حريصة كل الحرص على احترام بعض العادات والتقاليد الخاصة بهذا العيد، آخذة وقتها الكافي لتنقية التوابل والعمل على إعدادها بواسطة أدوات تقليدية ( المهراز الخشبي أو النحاسي) ووضعها في أوعية خاصة.كما يحرص الأقارب على التنقل إلى بيت العائلة للمساهمة في التحضيرات الخاصة بالعيد ولقضاء أوقات ممتعة بين كافة مكونات الأسرة الكبيرة، وسط أجواء من الحميمية والحماس مع استحضار بعض التقاليد والعادات القديمة التي بدأت تتلاشى بفعل التطورات التي عرفها عموما نمط عيش المراكشيين.وتساهم المحافظة على هذه التقاليد والعادات الخاصة بهذه المناسبة العظيمة، في تقوية الروابط بين أفراد العائلة الواحدة، فضلا عن تبادل الزيارات والأواني والمأكولات بين الجيران تعبيرا عن التضامن القائم بين جميع سكان الحي.وإذا كانت الأسر، خاصة النساء داخل بيوتهن، منشغلات بإعداد متطلبات العيد، فإن شوارع المدينة الحمراء وأزقتها تتحول، بالمناسبة، إلى سوق كبير، تنتعش فيه عدة مهن موسمية، توفر حاجيات المواطنين المرتبطة باقتناء المعدات ومتطلبات العيد.ويستغل عدد من الشبان فرصة عيد الأضحى لتحقيق مدخول مادي، من خلال بيع مختلف أعلاف الأغنام، فضلا عن بضائع أخرى كالفحم والملح والبصل والأواني الخزفية والسكاكين بمختلف الأحجام، والمعدات الخاصة بالشواء.وككل سنة، يثار الجدل حول هذه المهن غير المهيكلة والتي تغزو شوارع المدينة مسيئة في الغالب لجماليتها ونظافتها وسمعتها كوجهة سياحية عالمية، مخلفة بشكل يومي أحجاما غير مألوفة من النفايات المتناثرة هنا وهناك.وأبرز عدد من المواطنين، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن استغلال الملك العام من قبل عدد من الشباب لبيع بضاعتهم يجب أن لا يكون على حساب المجال البيئي ونظافة المدينة، داعين إلى تهيئة فضاءات مؤقتة خاصة بمهن عيد الأضحى، وذلك حفاظا على إشعاع المدينة على المستويين الوطني والدولي.واعتبروا أن المتعاطين لهذه المهن الموسمية، يجهزون مكان بيع منتجاتهم، بمعدات غير مناسبة تمس بجمالية المنظر العام للشوارع والأزقة، مما يستدعي من السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني، العمل على توعية هؤلاء الشباب بأهمية الحفاظ على رونق وجمالية مدينتهم والحرص على نظافتها.



اقرأ أيضاً
شركتان مغربيتان تتكلفان بتوسيع شارع مولاي عبد الله بمراكش
حسمت جماعة مراكش قرارها بخصوص الشركات التي ستتكلف بصفقة مشروع التهيئة الحضرية المتعلقة بتقوية وتوسيع شارع مولاي عبد الله. وأسندت جماعة مراكش مهمة تهئية الشارع المذكور، والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية الهيكلية في المدينة الحمراء، إلى شركتي موجازين وستابور. وجدير بالذكر أن عملية توسيع الشارع المذكور يأتي في إطار برنامج التهيئة الذي شمل معظم الشوارع الرئيسية بمدينة النخيل، وخصوصا تلك التي تشهد اختناقات مرورية شديدة في أوقات الذورة، وذلك استعدادا للتظاهرات العالمية التي تقترب المدينة من احتضانها وعلى رأسها "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030".
مراكش

عاجل.. وفاة غامضة لمتشرد في الشارع العام بواحة سيدي ابراهيم
لقي مشرد مصرعه على مستوى دوار عنق الجمل التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم، قبل قليل من زوال يومه الجمعة 11 يوليوز الجاري، حيث شوهد ان الراحل وهو يتجول بين دواوير جماعة واحة سيدي ابراهيم دون مأوى. ‏‎ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد عثر على الضحية جثة هامدة مفترشا الأرض، تحت نخلة بالدوار المذكور، بعدما اتخذها ملجأ له. ‏‎وفور علمها بالموضوع، انتقلت السلطة المحلية، إلى مكان الحادث، في انتظار وصول عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي واحة سيدي ابرهيم، وعناصر الوقاية المدنية، بدورها، لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق لمعرفة حيثيات الوفاة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
مراكش

من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة