دولي

الصحف الموريتانية تبرز القفزة النوعية للمغرب في عهد الملك محمد السادس


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 يوليو 2019

أبرزت الصحف الموريتانية، اليوم الاثنين، القفزة النوعية والمنجزات التي حققتها المملكة، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، في مختلف المجالات والأصعدة.وكتبت الصحف الموريتانية أن المغرب شهد عدة تحولات خلال عشرين عاما، التي تغيرت فيها العلاقات الاقليمية نحو الأفضل، وتعززت فيها الاستراتيجيات التي ربطت المملكة بالعالم المؤثر، ودخلت فيها قضية الوحدة الترابية للمملكة منعطفا حاسما نال ثقة وتثمين وتزكية المجتمع الدولي.وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الوئام) الالكترونية، أن جلالة الملك "بدأ عهده الميمون بالتركيز على خدمة المواطن المغربي، وجعل تحسين الوضع المعيشي وخلق فرص العمل وتعزيز البنى التحتية وتحديث المملكة أولوية المرحلة، وأشرف على إطلاق البرامج التي تهدف إلى تحسين التعليم والتكوين ومحو الأمية ومساعدة الفقراء. كما قام بالإشراف الميداني على إطلاق المشاريع التنموية الكبرى، التي أنعشت الاقتصاد ودفعت بعجلة التنمية إلى الأمام".وأشارت إلى أنه بفضل حكمة جلالة الملك أصبحت المملكة تتوفر، منذ يوليوز 2011، على دستور "منفتح، يعتمد على تجذير المؤسسات الديمقراطية".وعلى صعيد آخر، وفي معرض حديثها عن عودة المملكة إلى منظمة الاتحاد الافريقي، قالت الصحيفة إنه "بفعل انتهاج استراتيجية الملك محمد السادس للتكامل الافريقي، والتي تم تعزيزها بجولات ملكية لمعظم دول القارة، صاحبها توقيع عشرات الاتفاقيات البينية، لم يجد المغرب أي عائق عندما قرر العودة إلى مكانه الطبيعي في عمقه الإفريقي"، مبرزة أنه "بعودة المغرب لشغل مقعده، عادت الحيوية إلى قمم الاتحاد الافريقي ولقراراته ولجانه وتكامل أعضائه".من جهتها، كتبت صحيفة (الشاطئ) أن السياسة التي اعتمدتها المملكة في مجال البيئة وانتاج الطاقة النظيفة، خلال العقدين الأخيرين، جعلت منها نموذجا يحتذى به إقليميا وقاريا ودوليا.وأبرزت أن المغرب اعتمد ميثاقا وطنيا للبيئية والتنمية المستدامة، أطلقه جلالة الملك، مذكرة بأن المملكة بذلت العديد من الجهود للحد من الاعتماد على الوقود الاحفوري، وذلك من خلال تطوير الطاقات المتجددة.من جانبها، تطرقت صحيفة (مركز الصحراء للدراسات والاستشارات) للسياسة التي تبنتها المملكة في مجال الهجرة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تستند إلى رؤية "جديدة وشاملة".وكتبت، في هذا السياق، أن اختيار جلالة الملك رائدا للاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة، "مثل حدثا مفصليا جعل من المملكة مدافعا نشيطا ومنخرطا في الانشغالات الإفريقية، سواء على المستوى الجهوي أو الدولي".وذكرت باستضافة المغرب، في ماي 2018، للمؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأوروبي- الأفريقي حول الهجرة والتنمية، وترؤسه القمة الـ11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية في دجنبر 2018، واستضافته، في الشهر ذاته، المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.بدورها، أبرزت صحيفة (المرابع ميديا) الجهود والنجاحات التي حققتها المملكة، داخليا وإقليميا ودوليا، على الصعيد الأمني، وخاصة في مكافحة آفة الإرهاب.وكتبت، في هذا السياق، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس رأى مبكرا، ضرورة وضع مقاربة تحصن المغرب من الاضطرابات التي يشهدها المحيط الإقليمي، موضحة أن المملكة وضعت استراتيجية، اعتمدت أولا تشخيص الواقع بصورة دقيقة، مما مكن الخبراء من المعرفة الكافية بالأسباب الجذرية لآفة الإرهاب والجريمة المنظمة.وأكدت أنه نظرا للمكانة التي تحتلها المملكة دوليا، فقد التزمت منذ البداية بالعمل طوعا، لتحقيق الاستقرار الدائم على المستويات العالمية والإقليمية، كما عملت من خلال دبلوماسية نشطة وفعالة على إقامة تعاون إقليمي وشبه إقليمي للوقوف في وجه المد الإرهابي المتنامي في كل أرجاء القارة.

أبرزت الصحف الموريتانية، اليوم الاثنين، القفزة النوعية والمنجزات التي حققتها المملكة، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، في مختلف المجالات والأصعدة.وكتبت الصحف الموريتانية أن المغرب شهد عدة تحولات خلال عشرين عاما، التي تغيرت فيها العلاقات الاقليمية نحو الأفضل، وتعززت فيها الاستراتيجيات التي ربطت المملكة بالعالم المؤثر، ودخلت فيها قضية الوحدة الترابية للمملكة منعطفا حاسما نال ثقة وتثمين وتزكية المجتمع الدولي.وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الوئام) الالكترونية، أن جلالة الملك "بدأ عهده الميمون بالتركيز على خدمة المواطن المغربي، وجعل تحسين الوضع المعيشي وخلق فرص العمل وتعزيز البنى التحتية وتحديث المملكة أولوية المرحلة، وأشرف على إطلاق البرامج التي تهدف إلى تحسين التعليم والتكوين ومحو الأمية ومساعدة الفقراء. كما قام بالإشراف الميداني على إطلاق المشاريع التنموية الكبرى، التي أنعشت الاقتصاد ودفعت بعجلة التنمية إلى الأمام".وأشارت إلى أنه بفضل حكمة جلالة الملك أصبحت المملكة تتوفر، منذ يوليوز 2011، على دستور "منفتح، يعتمد على تجذير المؤسسات الديمقراطية".وعلى صعيد آخر، وفي معرض حديثها عن عودة المملكة إلى منظمة الاتحاد الافريقي، قالت الصحيفة إنه "بفعل انتهاج استراتيجية الملك محمد السادس للتكامل الافريقي، والتي تم تعزيزها بجولات ملكية لمعظم دول القارة، صاحبها توقيع عشرات الاتفاقيات البينية، لم يجد المغرب أي عائق عندما قرر العودة إلى مكانه الطبيعي في عمقه الإفريقي"، مبرزة أنه "بعودة المغرب لشغل مقعده، عادت الحيوية إلى قمم الاتحاد الافريقي ولقراراته ولجانه وتكامل أعضائه".من جهتها، كتبت صحيفة (الشاطئ) أن السياسة التي اعتمدتها المملكة في مجال البيئة وانتاج الطاقة النظيفة، خلال العقدين الأخيرين، جعلت منها نموذجا يحتذى به إقليميا وقاريا ودوليا.وأبرزت أن المغرب اعتمد ميثاقا وطنيا للبيئية والتنمية المستدامة، أطلقه جلالة الملك، مذكرة بأن المملكة بذلت العديد من الجهود للحد من الاعتماد على الوقود الاحفوري، وذلك من خلال تطوير الطاقات المتجددة.من جانبها، تطرقت صحيفة (مركز الصحراء للدراسات والاستشارات) للسياسة التي تبنتها المملكة في مجال الهجرة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تستند إلى رؤية "جديدة وشاملة".وكتبت، في هذا السياق، أن اختيار جلالة الملك رائدا للاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة، "مثل حدثا مفصليا جعل من المملكة مدافعا نشيطا ومنخرطا في الانشغالات الإفريقية، سواء على المستوى الجهوي أو الدولي".وذكرت باستضافة المغرب، في ماي 2018، للمؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأوروبي- الأفريقي حول الهجرة والتنمية، وترؤسه القمة الـ11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية في دجنبر 2018، واستضافته، في الشهر ذاته، المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.بدورها، أبرزت صحيفة (المرابع ميديا) الجهود والنجاحات التي حققتها المملكة، داخليا وإقليميا ودوليا، على الصعيد الأمني، وخاصة في مكافحة آفة الإرهاب.وكتبت، في هذا السياق، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس رأى مبكرا، ضرورة وضع مقاربة تحصن المغرب من الاضطرابات التي يشهدها المحيط الإقليمي، موضحة أن المملكة وضعت استراتيجية، اعتمدت أولا تشخيص الواقع بصورة دقيقة، مما مكن الخبراء من المعرفة الكافية بالأسباب الجذرية لآفة الإرهاب والجريمة المنظمة.وأكدت أنه نظرا للمكانة التي تحتلها المملكة دوليا، فقد التزمت منذ البداية بالعمل طوعا، لتحقيق الاستقرار الدائم على المستويات العالمية والإقليمية، كما عملت من خلال دبلوماسية نشطة وفعالة على إقامة تعاون إقليمي وشبه إقليمي للوقوف في وجه المد الإرهابي المتنامي في كل أرجاء القارة.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة