إقتصاد

مشروع لزراعة نخيل التمر بمراكش ينال شهادة الجودة الدولية


كشـ24 نشر في: 16 يوليو 2019

حصل مشروع "مراكش لنخيل التمر" على اعتراف دولي من نظام إدارة الجودة "الأيزو"، بعد شوط كبير قطعته إدارة المشروع في التطبيق الشمولي والفعال لأنظمة الجودة، واجتيازها عمليات التدقيق الخارجي المكثفة والتي نفذتها شركة "تي. يو. في" الألمانية العالمية.وأعرب فريق التدقيق في الشركة الألمانية المانحة، عن إشادته بمستوى التطبيق الفعال لأنظمة الجودة والتطور الملحوظ في الأداء المؤسسي للمشروع وحرص القائمين عليه على اعتماد تطبيقات الاستدامة الزراعية.وشركة "تي.يو.في" هي من أعرق المؤسسات المانحة لشواهد الجودة للبرامج والمشاريع المستدامة على المستوى العالمي.ويشتمل المشروع على بنية تحتية قوية تضم مختبرا على مساحة 850 مترا مربعا معقم بالكامل وأربع غرف للنمو والحضانة سعة كل واحدة 90 الف نبتة، بالإضافة الى ثماني عشرة محطة تضم أجهزة العزل الجرثومي ومرافق لتقوية الشجيرات (بيوت محمية ومشاتل لتقوية النخيل المنتج) وذلك من أجل الحفاظ على جودة الشتلات وفق أرقى المواصفات العالمية.وعزت "تي.يو.في" حصول "مراكش لنخيل التمر" على شهادة ضمان مواصفات الجودة، في بيان، إلى التزام إدارة المشروع وعملها وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، ومدى تحقيقها للاشتراطات الدولية وخاصة ما يتعلق بأنظمة الجودة واستدامة الأعمال.وقال الخبير الزراعي عبد الوهاب زايد ، المشرف على هذا المشروع الفلاحي، في تصريح صحفي، أن تفوق "مشروع مراكش لنخيل التمر" على مشاريع دولية اخرى منافسة، وحصوله على هذه الشهادة الدولية الرفيعة، يمثل إضافة مهمة لسجل إنجازات المشروع وحافزا للقائمين على شؤونه، في خدمة قطاع نخيل التمر بما يلبي الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في جعل قطاع نخيل التمر رافعة حقيقية للتنمية المستدامة في المملكة.وأضاف زايد أن مشروع مراكش لنخيل التمر الذي يعد من المشاريع الوطنية الواعدة حيث يجمع بين الخبرات الوطنية والدولية، يروم تلبية احتياجات نمو قطاع نخيل التمر في المغرب من شتلات النخيل المكثرة نسيجيا، مستخدما تقنية "تكشف الأعضاء" كأسلوب أساسي لإكثار أصناف النخيل.وسجل أن هذه الطريقة تضمن مطابقة أصناف النخيل المنتجة للصنف الأم المراد إكثاره وتعتمد هذه التقنية على تكوين النسيج المولد للبراعم كمرحلة أولى، ثم إكثار هذه البراعم دون المرور بمرحلة الانقسام الشديد للخلايا أو ما يسمى "بالكلس" ثم مرحلة التجذير قبل التأقلم..(يتبع)وعن المميزات التي تتصف بها شتلات النخيل المكثرة بطريقة زراعة الأنسجة النباتية، يقول عبد الوهاب زايد، إن هذه الشتلات خالية تماما من الأمراض والحشرات ونسبة نجاحها تصل إلى 100 في المئة دون فقد أو تلف، كما أنها سريعة النمو ومبكرة الإثمار، وغزيرة الإنتاج، ولا تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الجذور بخلاف الفسائل التقليدية.وأضاف أنه يسهل نقل هذه الشتلات من مكان إلى آخر لصغر الحجم وقلة الوزن، في حين أسعارها مناسبة جدا عند مقارنتها بالفسائل العادية والتي غالبا ما تكون تكلفتها عالية، خاصة بالنسبة للأصناف الجيدة.وعن أهم الأصناف التي ينتجها مشروع مراكش لنخيل التمر، يقول عبد الوهاب زايد " نحن حاليا نقوم بإكثار أهم الأصناف الرسمية الواردة في برنامج وزارة الفلاحة والصيد البحري، وعلى رأسها صنف (المجهول).وأشار إلى أن المشروع يعتزم تنفيذ برنامج سنوي لإدخال أصناف منتقاة وإعادة استزراع الأصناف الأخرى حتى تكون هناك دائما زراعات فتية، مبرزا ان الطاقة الإنتاجية للمشروع تصل الى 100 الف شتلة نخيل في السنة.ومن الناحية التقنية، يتابع، الخبير الزراعي المغربي، تمر شتلات النخيل المنتجة في مختبرات المشروع ببرنامج "تقسية" يتضمن نظام الري والتسميد ومكافحة الأمراض والآفات، مضيفا "أطلقنا برنامجا لضمان المتابعة الجيدة للأشجار التي يتم توزيعها، حيث نسلم لمزارعي النخيل دليلا فنيا دقيقا يوضح كافة الخطوات الواجب إتباعها من وقت تسليم الأشجار حتى غرسها وما ينبغي إتباعه لاحقا".وكان عبد الوهاب زايد، قد فاز مؤخرا بالميدالية الذهبية لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) تقديرا له على جهوده وإنجازاته في تطوير زراعة النخيل على المستوى العربي والدولي.والخبير المغربي زايد، الذي يقيم بدولة الإمارات، هو سفير للنوايا الحسنة لمنظمة الفاو، وهو أيضا مدير لوحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور، ومنسق عام الشبكة العالمية لنخيل التمر، ومدير عام المركز العربي للتقنيات الحيوية والهندسة الوراثية.يشغل زايد حاليا، الذي تولى العديد من المناصب الدولية من قبيل مدير برنامج زراعة النخيل في ناميبيا، مهام الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالإمارات، والتي تعنى بتطوير هذا الصنف الزراعي في العالم.

حصل مشروع "مراكش لنخيل التمر" على اعتراف دولي من نظام إدارة الجودة "الأيزو"، بعد شوط كبير قطعته إدارة المشروع في التطبيق الشمولي والفعال لأنظمة الجودة، واجتيازها عمليات التدقيق الخارجي المكثفة والتي نفذتها شركة "تي. يو. في" الألمانية العالمية.وأعرب فريق التدقيق في الشركة الألمانية المانحة، عن إشادته بمستوى التطبيق الفعال لأنظمة الجودة والتطور الملحوظ في الأداء المؤسسي للمشروع وحرص القائمين عليه على اعتماد تطبيقات الاستدامة الزراعية.وشركة "تي.يو.في" هي من أعرق المؤسسات المانحة لشواهد الجودة للبرامج والمشاريع المستدامة على المستوى العالمي.ويشتمل المشروع على بنية تحتية قوية تضم مختبرا على مساحة 850 مترا مربعا معقم بالكامل وأربع غرف للنمو والحضانة سعة كل واحدة 90 الف نبتة، بالإضافة الى ثماني عشرة محطة تضم أجهزة العزل الجرثومي ومرافق لتقوية الشجيرات (بيوت محمية ومشاتل لتقوية النخيل المنتج) وذلك من أجل الحفاظ على جودة الشتلات وفق أرقى المواصفات العالمية.وعزت "تي.يو.في" حصول "مراكش لنخيل التمر" على شهادة ضمان مواصفات الجودة، في بيان، إلى التزام إدارة المشروع وعملها وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، ومدى تحقيقها للاشتراطات الدولية وخاصة ما يتعلق بأنظمة الجودة واستدامة الأعمال.وقال الخبير الزراعي عبد الوهاب زايد ، المشرف على هذا المشروع الفلاحي، في تصريح صحفي، أن تفوق "مشروع مراكش لنخيل التمر" على مشاريع دولية اخرى منافسة، وحصوله على هذه الشهادة الدولية الرفيعة، يمثل إضافة مهمة لسجل إنجازات المشروع وحافزا للقائمين على شؤونه، في خدمة قطاع نخيل التمر بما يلبي الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في جعل قطاع نخيل التمر رافعة حقيقية للتنمية المستدامة في المملكة.وأضاف زايد أن مشروع مراكش لنخيل التمر الذي يعد من المشاريع الوطنية الواعدة حيث يجمع بين الخبرات الوطنية والدولية، يروم تلبية احتياجات نمو قطاع نخيل التمر في المغرب من شتلات النخيل المكثرة نسيجيا، مستخدما تقنية "تكشف الأعضاء" كأسلوب أساسي لإكثار أصناف النخيل.وسجل أن هذه الطريقة تضمن مطابقة أصناف النخيل المنتجة للصنف الأم المراد إكثاره وتعتمد هذه التقنية على تكوين النسيج المولد للبراعم كمرحلة أولى، ثم إكثار هذه البراعم دون المرور بمرحلة الانقسام الشديد للخلايا أو ما يسمى "بالكلس" ثم مرحلة التجذير قبل التأقلم..(يتبع)وعن المميزات التي تتصف بها شتلات النخيل المكثرة بطريقة زراعة الأنسجة النباتية، يقول عبد الوهاب زايد، إن هذه الشتلات خالية تماما من الأمراض والحشرات ونسبة نجاحها تصل إلى 100 في المئة دون فقد أو تلف، كما أنها سريعة النمو ومبكرة الإثمار، وغزيرة الإنتاج، ولا تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الجذور بخلاف الفسائل التقليدية.وأضاف أنه يسهل نقل هذه الشتلات من مكان إلى آخر لصغر الحجم وقلة الوزن، في حين أسعارها مناسبة جدا عند مقارنتها بالفسائل العادية والتي غالبا ما تكون تكلفتها عالية، خاصة بالنسبة للأصناف الجيدة.وعن أهم الأصناف التي ينتجها مشروع مراكش لنخيل التمر، يقول عبد الوهاب زايد " نحن حاليا نقوم بإكثار أهم الأصناف الرسمية الواردة في برنامج وزارة الفلاحة والصيد البحري، وعلى رأسها صنف (المجهول).وأشار إلى أن المشروع يعتزم تنفيذ برنامج سنوي لإدخال أصناف منتقاة وإعادة استزراع الأصناف الأخرى حتى تكون هناك دائما زراعات فتية، مبرزا ان الطاقة الإنتاجية للمشروع تصل الى 100 الف شتلة نخيل في السنة.ومن الناحية التقنية، يتابع، الخبير الزراعي المغربي، تمر شتلات النخيل المنتجة في مختبرات المشروع ببرنامج "تقسية" يتضمن نظام الري والتسميد ومكافحة الأمراض والآفات، مضيفا "أطلقنا برنامجا لضمان المتابعة الجيدة للأشجار التي يتم توزيعها، حيث نسلم لمزارعي النخيل دليلا فنيا دقيقا يوضح كافة الخطوات الواجب إتباعها من وقت تسليم الأشجار حتى غرسها وما ينبغي إتباعه لاحقا".وكان عبد الوهاب زايد، قد فاز مؤخرا بالميدالية الذهبية لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) تقديرا له على جهوده وإنجازاته في تطوير زراعة النخيل على المستوى العربي والدولي.والخبير المغربي زايد، الذي يقيم بدولة الإمارات، هو سفير للنوايا الحسنة لمنظمة الفاو، وهو أيضا مدير لوحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور، ومنسق عام الشبكة العالمية لنخيل التمر، ومدير عام المركز العربي للتقنيات الحيوية والهندسة الوراثية.يشغل زايد حاليا، الذي تولى العديد من المناصب الدولية من قبيل مدير برنامج زراعة النخيل في ناميبيا، مهام الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالإمارات، والتي تعنى بتطوير هذا الصنف الزراعي في العالم.



اقرأ أيضاً
ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

رسميا.. شركة “Xlinks” تسحب مشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
سحبت شركة "Xlinks" رسميًا طلبها للحصول على تراخيص مشروع الطاقة المتجددة الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني ، والذي يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر. وفي مراسلة موجهة إلى مفتشية التخطيط في المملكة المتحدة في الأول من يوليوز، ذكرت الشركة أنها "تسحب رسميًا الطلب المقدم في نونبر 2024، والذي تم قبوله للنظر فيه في دجنبر 2024". ويأتي هذا القرار عقب إعلانٍ صدر مؤخرًا عن وزارة أمن الطاقة في المملكة المتحدة (DESNZ)، والتي أشارت فيه إلى أنها لم تعد تدرس آلية عقود الفروقات (CfD) المُتفاوض عليها للمشروع. وكانت هذه الآلية ستضمن حدًا أدنى لسعر الكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة . وأوضحت شركة إكسلينكس أنه في ظل التغييرات الحالية، لا ترى الشركة إمكانية لمواصلة المراجعة في هذه المرحلة. وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الشركة، ديف لويس، عن دهشته وخيبة أمله العميقة من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع. وتوقعت الشركة هذا التغيير في موقف الحكومة. ففي ماي الماضي، طلبت تعليقًا مؤقتًا لطلبها الحصول على أمر موافقة التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة لمشاريع البنية التحتية الكبرى، ريثما تتضح إجراءات الحصول على أمر موافقة التطوير. كما أعربت شركة إكسلينكس عن إحباطها بسبب التأخير في الحصول على دعم الحكومة البريطانية وحذرت من أنها قد تنقل المبادرة إلى دولة أخرى. ويهدف مشروع الطاقة المغربي البريطاني إلى توفير 3.6 جيجاواط من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب. وسيُخفّض هذا المشروع انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10%، ويُخفّض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
إقتصاد

روسيا تراهن على سواحل المغرب لضمان أمنها الغذائي البحري
أكدت الوكالة الفدرالية الروسية للصيد البحري “روسريبولوفستفو” أن ظروف الصيد في المناطق الاقتصادية الخالصة للمملكة المغربية، إلى جانب الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مواتية بالنسبة لأسطول الصيد الروسي، الذي يمكنه الاعتماد على هذه الظروف الملائمة في المستقبل القريب، حسب ما أفاد به بيان للوكالة الروسية سالفة الذكر. وأكد إيليا شستاكوف، رئيس “روسريبولوفستفو”، خلال اجتماع خُصص لاستعراض النتائج الأولية التي توصل إليها علماء معهد بحوث مصايد الأسماك وعلوم المحيطات في إطار مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي يهدف إلى دراسة وتقييم مخزونات الموارد البحرية في المناطق الاقتصادية الخالصة لعدة دول إفريقية، أن “جميع الأبحاث والدراسات البحرية تُجرى وفقًا لمنهجيات علمية حديثة ومعترف بها دوليًا”. وتوقع المسؤول الروسي ذاته “استقرار ظروف الصيد بالنسبة للأسطول الروسي في سواحل المغرب وموريتانيا، حيث تم تسجيل تحسن في مخزون سمك ‘الماكريل الأطلسي’، الذي يُعد أحد أكثر الأنواع البحرية طلبًا”، مبرزًا أن “الصيد المشترك للموارد البيولوجية السطحية والقاعية في مناطق غينيا بيساو وجمهورية غينيا قد يُشكّل هو الآخر فرصة مهمة للصيادين الروس”. وأشارت الوكالة الروسية ذاتها إلى استكمال أعمال التقييم والدراسة بشكل كامل داخل المناطق الاقتصادية الخالصة لست دول إفريقية، وهي: المغرب، وموريتانيا، وغينيا بيساو، وجمهورية غينيا، إلى جانب كل من موزمبيق وجمهورية سيراليون، مؤكدة تجميع بيانات فريدة حول بيولوجيا الموارد البيولوجية المائية السطحية والقاعية في هذه المناطق، ما سيمكن من إعداد توصيات للدول الساحلية بهدف تحسين قطاع الصيد البحري وضمان الاستخدام المستدام طويل الأمد للموارد البحرية. ويُعد مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي أطلقته موسكو لدراسة الموارد البيولوجية المائية في 19 دولة على الساحل الغربي لإفريقيا، والممتد من غشت من العام 2024 إلى غاية سنة 2026، واحدًا من أكبر المشاريع العلمية الدولية التي تُشرف عليها الوكالة الفدرالية للصيد البحري، بقرار صادر عن الحكومة الروسية في يونيو من العام الماضي، وتوجيه من ا عنوان قصير جذاب لكرملين.
إقتصاد

افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة