إقتصاد

البنك الدولي يدعو المغرب للحد من امتيازات بعض الفاعلين الاقتصاديين


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 يونيو 2019

قالت مديرة منطقة المغرب العربي ومالطا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، ماري فرانسواز ماري نيلي، اليوم الأربعاء بالرباط، إن المغرب أحرز تقدما كبيرا، لاسيما في ما يتعلق بتحسين تصنيفه في ممارسة أنشطة الأعمال أو رقمنة إجراءات إحداث المقاولات، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك الكثير ينبغي فعله لتسهيل أكثر الوصول إلى المستثمرين وتشجيع النهوض بقطاع خاص قوي ومبتكر وتنافسي.وأكدت ماري فرانسواز ماري نيلي، خلال ندوة وطنية ينظمها مجلس المنافسة بشراكة مع مجموعة البنك العالمي حول موضوع “دينامية نظام بيئي تنافسي في مغرب منفتح”، أنه من الضروري تحرير طاقات وإمكانات القطاع الخاص، مشيرة إلى أن تشخيصا حديثا للبنك العالمي (نونبر 2018) حول الإكراهات المرتبطة بتنمية القطاع الخاص في المغرب، يظهر أن “تنافسية الأسواق المغربية وسياسة المنافسة تشكلان عنصرين أساسيين في تهيئة الظروف اللازمة للنهوض بقطاع خاص دينامي وتنافسي ومتنوع.وأضافت المسؤولة في البنك الدولي أن “هذا يتطلب سياسة تنافسية قوية لخلق بيئة تنظيمية تزيل الحواجز أمام الولوج إليها، والحد من امتيازات فاعلين تاريخيين، سواء كانوا من القطاع العام أو الخاص، والتصدي للممارسات المخلة بالمنافسة”، مشددة على أهمية إصلاح القوانين والممارسات التي تقيد المنافسة أو تضعف تنفيذ سياساتها.كما أشارت إلى أنه ينبغي دراسة الحيادية التنافسية للمقاولات العمومية الفاعلة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية مع وضع بعض القيود في مجال أنشطتها.وقالت مديرة منطقة المغرب العربي ومالطا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، “نحن مقتنعون بتأثير سياسة المنافسة الناجعة على النمو والإنتاجية والقدرة التنافسية”، مشيرة إلى أن البنك العالمي يشيد بتعزيز المغرب لقانون المنافسة، الذي يرسخ دور مجلس المنافسة كمؤسسة مكلفة بمهمة محاربة الممارسات المخلة بالمنافسة وضمان منافسة صحية بين الشركات، مما يعزز سلطاتها الجزائية ويضمن استقلالها.وأشارت أن البنك العالمي يشيد بالتزام المغرب بتعزيز الإطار المؤسسي والجهود المنسقة بين الهيئات العمومية والجهات التنظيمية والقطاع الخاص لخلق بيئة أعمال تنافسية وتشجيع أسواق مفتوحة وتنافسية.وأضافت المسؤولة في البنك الدولي ان المغرب في نقطة تحول تاريخية في تطوره، تحمل وعودا لكن أيضا تحديات لتهيئة الظروف لمجتمع عصري وشامل ومرن، مجددة “تأكيدها التزام مجموعة البنك العالمي بمواكبة المغرب في جهوده المتواصلة من أجل التنمية ورفاهية مواطنيه”.

قالت مديرة منطقة المغرب العربي ومالطا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، ماري فرانسواز ماري نيلي، اليوم الأربعاء بالرباط، إن المغرب أحرز تقدما كبيرا، لاسيما في ما يتعلق بتحسين تصنيفه في ممارسة أنشطة الأعمال أو رقمنة إجراءات إحداث المقاولات، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك الكثير ينبغي فعله لتسهيل أكثر الوصول إلى المستثمرين وتشجيع النهوض بقطاع خاص قوي ومبتكر وتنافسي.وأكدت ماري فرانسواز ماري نيلي، خلال ندوة وطنية ينظمها مجلس المنافسة بشراكة مع مجموعة البنك العالمي حول موضوع “دينامية نظام بيئي تنافسي في مغرب منفتح”، أنه من الضروري تحرير طاقات وإمكانات القطاع الخاص، مشيرة إلى أن تشخيصا حديثا للبنك العالمي (نونبر 2018) حول الإكراهات المرتبطة بتنمية القطاع الخاص في المغرب، يظهر أن “تنافسية الأسواق المغربية وسياسة المنافسة تشكلان عنصرين أساسيين في تهيئة الظروف اللازمة للنهوض بقطاع خاص دينامي وتنافسي ومتنوع.وأضافت المسؤولة في البنك الدولي أن “هذا يتطلب سياسة تنافسية قوية لخلق بيئة تنظيمية تزيل الحواجز أمام الولوج إليها، والحد من امتيازات فاعلين تاريخيين، سواء كانوا من القطاع العام أو الخاص، والتصدي للممارسات المخلة بالمنافسة”، مشددة على أهمية إصلاح القوانين والممارسات التي تقيد المنافسة أو تضعف تنفيذ سياساتها.كما أشارت إلى أنه ينبغي دراسة الحيادية التنافسية للمقاولات العمومية الفاعلة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية مع وضع بعض القيود في مجال أنشطتها.وقالت مديرة منطقة المغرب العربي ومالطا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، “نحن مقتنعون بتأثير سياسة المنافسة الناجعة على النمو والإنتاجية والقدرة التنافسية”، مشيرة إلى أن البنك العالمي يشيد بتعزيز المغرب لقانون المنافسة، الذي يرسخ دور مجلس المنافسة كمؤسسة مكلفة بمهمة محاربة الممارسات المخلة بالمنافسة وضمان منافسة صحية بين الشركات، مما يعزز سلطاتها الجزائية ويضمن استقلالها.وأشارت أن البنك العالمي يشيد بالتزام المغرب بتعزيز الإطار المؤسسي والجهود المنسقة بين الهيئات العمومية والجهات التنظيمية والقطاع الخاص لخلق بيئة أعمال تنافسية وتشجيع أسواق مفتوحة وتنافسية.وأضافت المسؤولة في البنك الدولي ان المغرب في نقطة تحول تاريخية في تطوره، تحمل وعودا لكن أيضا تحديات لتهيئة الظروف لمجتمع عصري وشامل ومرن، مجددة “تأكيدها التزام مجموعة البنك العالمي بمواكبة المغرب في جهوده المتواصلة من أجل التنمية ورفاهية مواطنيه”.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة