دولي

تفاصيل تقرير خبيرة الأمم المتحدة حول اغتيال خاشقجي


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يونيو 2019

نشرت خبيرة تعمل لحساب الأمم المتحدة تقريراً حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تحدث عن وجود "أدلة موثوقة" تربط بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والجريمة والتغطية عليها.في ما يلي أهم ما جاء في التقرير المؤلف من 100 صفحة ونشرته الأربعاء المقررة المستقلة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات التعسفية والقتل خارج نطاق القانون أنييس كالامار بعد تحقيق استمر ستة أشهر حول مقتل الصحافي السعودي في اسطنبول في أكتوبر 2018.- الرياض مسؤولة -خلص التقرير إلى أن مقتل خاشقجي، الذي كان ينتقد ولي العهد السعودي، "شكلت جريمة خارج إطار القضاء تتحمل دولة المملكة العربية السعودية المسؤولية عنها".وقال ان السعودية لم تتخذ سوى "خطوات فاترة" لتحمل مسؤوليتها "من خلال المقاضاة والتعويضات".كما ذكر التقرير أن المحاكمات السعودية المغلقة ل11 مشتبها به غير معروفي الهوية لا تطابق المعايير الدولية ويجب وقفها.- توجيه اصابع الاتهام لولي العهد السعودي -وجد التقرير "أدلة موثوقة تستدعي مزيدا من التحقيق في المسؤولية الفردية لمسؤولين سعوديين كبار بينهم ولي العهد" الأمير محمد بن سلمان.وأكد أنه لم يتم التوصل إلى أنه "مذنب"، ولكنه قال ان مسؤولية الأمير محمد بن سلمان تتطلب مزيدا من التحقيق من قبل "سلطة مناسبة".وجاء في التقرير أن الأدلة أشارت إلى أن "المهمة المؤلفة من 15 شخصا لقتل خاشقجي تطلبت تنسيقا وموارد وتمويلا كبيرا من الحكومة".وأضاف "كل خبير تمت استشارته وجد أنه من غير المعقول أن تتم عملية بهذا النطاق بدون معرفة ولي العهد على الأقل لجهة أنه يتم إطلاق مهمة ما ذات طبيعة إجرامية موجهة إلى خاشقجي".وسلطت المقررة الضوء على أن أدلة على مسرح الجريمة "تم تنظيفها بدقة بل حتى بحرفية الطب الشرعي"، مؤكدة أن "اتلاف الأدلة لم يكن ليتم بدون معرفة ولي العهد".- توصيات -قال التحقيق أنه نظراً لأن مقتل خاشقجي هو جريمة دولية، فيجب التحقيق بها ومحاكمة المسؤولين عنها دوليا.ودعت كالامار الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش الى فتح تحقيق جنائي رسمي في القضية يمكن أن يتم خلاله جمع ملفات حول مرتكبي الجريمة وتحديد الخيارات للعدالة بما فيها امكان تشكيل محكمة متخصصة.وقالت إنه "يجب أن يكون غوتيريش قادرا على إطلاق تحقيق جنائي دولي".كما دعت مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في الولايات المتحدة حيث كان يعيش خاشقجي، إلى فتح تحقيق.كما دعت المقررة إلى فرض عقوبات على "الأصول الشخصية" لولي العهد السعودي "في الخارج"، حتى يظهر دليل على "انه غير مسؤول عن مقتل" خاشقجي.- تسجيلات عملية القتل -قالت كالامار، وهي خبيرة مستقلة ولا تتحدث نيابة عن الأمم المتحدة، إن النتائج التي توصلت إليها استندت إلى عدة أمور من بينها تسجيلات من داخل القنصلية قبل وخلال وبعد عملية القتل.وصل خاشقجي الى القنصلية في اسطنبول للحصول على وثائق لزواجه المقبل في الساعة 1,15 مساء في الثاني من أكتوبر 2018.وقبل ذلك بدقائق وصل مسؤول سعودي هو ماهر مطرب وسُمع وهو يسأل ما إذا كان "من الممكن وضع الجذع في حقيبة".ورد عليه مسؤول ثان هو صلاح محمد الطبيقي "لا. إنه ثقيل جدا".وقال مطرب أنه سيكون "سهلا. سيتم فصل المفاصل .. إذا أخذنا حقائب بلاستيكية وقطعناه إلى قطع، فسننتهي من العملية".ولاحقا، سأل مطرب ما إذا كانت "الأضحية" وصلت، بحسب التقرير. ولم يتم ذكر خاشقجي بالاسم في التسجيلات.وقالت كالامار إنها لم تتمكن من تحديد الوقت الفعلي لمقتل خاشقجي، ولكن الاستخبارات التركية قدرت أنه توفي بعد 10 دقائق من دخول القنصلية.وبحسب التسجيلات، قال مسؤول سعودي للصحافي "علينا أن نعيدك معنا. هناك أمر من الانتربول".ورد خاشقجي بأنه لا توجد قضية مرفوعة ضده وحذر بأن سائقه وخطيبته ينتظران في الخارج.وبعد ذلك سُمع صوت مسؤول سعودي يقول له "دعنا لا نطل الأمر".وقالت كالامار أنه بعد ذلك سُمعت في التسجيلات أصوات عراك وسُمع صوت مسؤولين يقولون "هل نام؟" و"إنه يرفع رأسه" و"استمر في الضغط".وجاء في التقرير أن "التقديرات من تسجيلات مسؤولي الاستخبارات في تركيا وغيرها من الدول تشير إلى أنه ربما تم حقن خاشقجي بمادة مهدئة وبعد ذلك خنقه باستخدام كيس بلاستيكي".وقال التقرير ان اصوات حركة و"تنفس عميق" واخرى صادرة عن أغطية بلاستيكية سُمعت في وقت لاحق في التسجيلات، مضيفا أن الاستخبارات التركية خلصت إلى أنها جاءت بعد مقتل خاشقجي "بينما كان المسؤولون السعوديون يقطعون جثته".كما حددت الاستخبارات التركية صوت "منشار"، بحسب التقرير.

نشرت خبيرة تعمل لحساب الأمم المتحدة تقريراً حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تحدث عن وجود "أدلة موثوقة" تربط بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والجريمة والتغطية عليها.في ما يلي أهم ما جاء في التقرير المؤلف من 100 صفحة ونشرته الأربعاء المقررة المستقلة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات التعسفية والقتل خارج نطاق القانون أنييس كالامار بعد تحقيق استمر ستة أشهر حول مقتل الصحافي السعودي في اسطنبول في أكتوبر 2018.- الرياض مسؤولة -خلص التقرير إلى أن مقتل خاشقجي، الذي كان ينتقد ولي العهد السعودي، "شكلت جريمة خارج إطار القضاء تتحمل دولة المملكة العربية السعودية المسؤولية عنها".وقال ان السعودية لم تتخذ سوى "خطوات فاترة" لتحمل مسؤوليتها "من خلال المقاضاة والتعويضات".كما ذكر التقرير أن المحاكمات السعودية المغلقة ل11 مشتبها به غير معروفي الهوية لا تطابق المعايير الدولية ويجب وقفها.- توجيه اصابع الاتهام لولي العهد السعودي -وجد التقرير "أدلة موثوقة تستدعي مزيدا من التحقيق في المسؤولية الفردية لمسؤولين سعوديين كبار بينهم ولي العهد" الأمير محمد بن سلمان.وأكد أنه لم يتم التوصل إلى أنه "مذنب"، ولكنه قال ان مسؤولية الأمير محمد بن سلمان تتطلب مزيدا من التحقيق من قبل "سلطة مناسبة".وجاء في التقرير أن الأدلة أشارت إلى أن "المهمة المؤلفة من 15 شخصا لقتل خاشقجي تطلبت تنسيقا وموارد وتمويلا كبيرا من الحكومة".وأضاف "كل خبير تمت استشارته وجد أنه من غير المعقول أن تتم عملية بهذا النطاق بدون معرفة ولي العهد على الأقل لجهة أنه يتم إطلاق مهمة ما ذات طبيعة إجرامية موجهة إلى خاشقجي".وسلطت المقررة الضوء على أن أدلة على مسرح الجريمة "تم تنظيفها بدقة بل حتى بحرفية الطب الشرعي"، مؤكدة أن "اتلاف الأدلة لم يكن ليتم بدون معرفة ولي العهد".- توصيات -قال التحقيق أنه نظراً لأن مقتل خاشقجي هو جريمة دولية، فيجب التحقيق بها ومحاكمة المسؤولين عنها دوليا.ودعت كالامار الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش الى فتح تحقيق جنائي رسمي في القضية يمكن أن يتم خلاله جمع ملفات حول مرتكبي الجريمة وتحديد الخيارات للعدالة بما فيها امكان تشكيل محكمة متخصصة.وقالت إنه "يجب أن يكون غوتيريش قادرا على إطلاق تحقيق جنائي دولي".كما دعت مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في الولايات المتحدة حيث كان يعيش خاشقجي، إلى فتح تحقيق.كما دعت المقررة إلى فرض عقوبات على "الأصول الشخصية" لولي العهد السعودي "في الخارج"، حتى يظهر دليل على "انه غير مسؤول عن مقتل" خاشقجي.- تسجيلات عملية القتل -قالت كالامار، وهي خبيرة مستقلة ولا تتحدث نيابة عن الأمم المتحدة، إن النتائج التي توصلت إليها استندت إلى عدة أمور من بينها تسجيلات من داخل القنصلية قبل وخلال وبعد عملية القتل.وصل خاشقجي الى القنصلية في اسطنبول للحصول على وثائق لزواجه المقبل في الساعة 1,15 مساء في الثاني من أكتوبر 2018.وقبل ذلك بدقائق وصل مسؤول سعودي هو ماهر مطرب وسُمع وهو يسأل ما إذا كان "من الممكن وضع الجذع في حقيبة".ورد عليه مسؤول ثان هو صلاح محمد الطبيقي "لا. إنه ثقيل جدا".وقال مطرب أنه سيكون "سهلا. سيتم فصل المفاصل .. إذا أخذنا حقائب بلاستيكية وقطعناه إلى قطع، فسننتهي من العملية".ولاحقا، سأل مطرب ما إذا كانت "الأضحية" وصلت، بحسب التقرير. ولم يتم ذكر خاشقجي بالاسم في التسجيلات.وقالت كالامار إنها لم تتمكن من تحديد الوقت الفعلي لمقتل خاشقجي، ولكن الاستخبارات التركية قدرت أنه توفي بعد 10 دقائق من دخول القنصلية.وبحسب التسجيلات، قال مسؤول سعودي للصحافي "علينا أن نعيدك معنا. هناك أمر من الانتربول".ورد خاشقجي بأنه لا توجد قضية مرفوعة ضده وحذر بأن سائقه وخطيبته ينتظران في الخارج.وبعد ذلك سُمع صوت مسؤول سعودي يقول له "دعنا لا نطل الأمر".وقالت كالامار أنه بعد ذلك سُمعت في التسجيلات أصوات عراك وسُمع صوت مسؤولين يقولون "هل نام؟" و"إنه يرفع رأسه" و"استمر في الضغط".وجاء في التقرير أن "التقديرات من تسجيلات مسؤولي الاستخبارات في تركيا وغيرها من الدول تشير إلى أنه ربما تم حقن خاشقجي بمادة مهدئة وبعد ذلك خنقه باستخدام كيس بلاستيكي".وقال التقرير ان اصوات حركة و"تنفس عميق" واخرى صادرة عن أغطية بلاستيكية سُمعت في وقت لاحق في التسجيلات، مضيفا أن الاستخبارات التركية خلصت إلى أنها جاءت بعد مقتل خاشقجي "بينما كان المسؤولون السعوديون يقطعون جثته".كما حددت الاستخبارات التركية صوت "منشار"، بحسب التقرير.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة