

مراكش
كونفدراليو الصحة يحتجون بمستشفى ابن زهر بمراكش + فيديو
نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح يومه الإثنين 17 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية انذارية أمام ادارة مستشفى ابن زهر "المامونية" بالمدينة العتيقة لمراكش.وتأتي هاته الوقفة للتنديد بما يسميه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة "الوضعية المزرية التي يتخبط فيها مستشفى ابن زهر والمتجلية في نقص حاد في الموارد البشرية بكل فئاتها وتقادم الأبنية والتتجهيزات حد الإهتراء والتي زادها الحريق الذي شب في مصلحة الولادة قبل نحو سبعة أشهر تدهورا".وبدل أن تخصص الادارة يقول المكتب الإقليمي في بيان له، جزء بسيطا من ميزانيتها لاعادة تأهيل هذه المصلحة تفتقت عبقريتها على نقل هذه المصلحة الى جناح آخر لا يتوفر على المعايير والشروط المهنية والانسانية للعب دور مصلحة الولادة منها على سبيل المثال لا الحصر: - صعوبة الولوج لقاعة العمليات التي تبعد كثيرا عن مصلحة الولادة مما يعرض الأم والجنين للخطر. - حرمان المواطنات الحوامل من حقهن في الولادة في ظروف طبيعية اذ قلصت الادارة الطاقة الاستيعابية لهذه المصلحة الى سبعة أسرة. - اهتراء طاولة الولادة مما يعرض الأم والطفل للتعفنات. - قيام الطاقم الجراحي بعمليات قيصرية وهو يتصبب عرقا نظرا لعدم توفر قاعة العمليات على مكيفات هوائية مما يعرض حياة الأم والطفل للتعفنات.وأكد البيان أن "عدم ايلاء الادارة الاهتمام اللائق بالدور العلاجي والانساني المفترض أن تلعبه هذه المصلحة أوجد حاضنة للاحتقان مما جعل القابلات عرضة للاحتراق النفسي وتعنيف المرتفقين".وجدد المكتب الاقليمي دعوته ادارة المستشفى والمسؤولين اقليميا وجهويا الى الإسراع بإعادة تأهيل مصلحة الولادة، محملا اياهم مسؤولية ما قد يترتب عن اختياراتهم الخرقاء على حد تعبير البيان.
نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح يومه الإثنين 17 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية انذارية أمام ادارة مستشفى ابن زهر "المامونية" بالمدينة العتيقة لمراكش.وتأتي هاته الوقفة للتنديد بما يسميه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة "الوضعية المزرية التي يتخبط فيها مستشفى ابن زهر والمتجلية في نقص حاد في الموارد البشرية بكل فئاتها وتقادم الأبنية والتتجهيزات حد الإهتراء والتي زادها الحريق الذي شب في مصلحة الولادة قبل نحو سبعة أشهر تدهورا".وبدل أن تخصص الادارة يقول المكتب الإقليمي في بيان له، جزء بسيطا من ميزانيتها لاعادة تأهيل هذه المصلحة تفتقت عبقريتها على نقل هذه المصلحة الى جناح آخر لا يتوفر على المعايير والشروط المهنية والانسانية للعب دور مصلحة الولادة منها على سبيل المثال لا الحصر: - صعوبة الولوج لقاعة العمليات التي تبعد كثيرا عن مصلحة الولادة مما يعرض الأم والجنين للخطر. - حرمان المواطنات الحوامل من حقهن في الولادة في ظروف طبيعية اذ قلصت الادارة الطاقة الاستيعابية لهذه المصلحة الى سبعة أسرة. - اهتراء طاولة الولادة مما يعرض الأم والطفل للتعفنات. - قيام الطاقم الجراحي بعمليات قيصرية وهو يتصبب عرقا نظرا لعدم توفر قاعة العمليات على مكيفات هوائية مما يعرض حياة الأم والطفل للتعفنات.وأكد البيان أن "عدم ايلاء الادارة الاهتمام اللائق بالدور العلاجي والانساني المفترض أن تلعبه هذه المصلحة أوجد حاضنة للاحتقان مما جعل القابلات عرضة للاحتراق النفسي وتعنيف المرتفقين".وجدد المكتب الاقليمي دعوته ادارة المستشفى والمسؤولين اقليميا وجهويا الى الإسراع بإعادة تأهيل مصلحة الولادة، محملا اياهم مسؤولية ما قد يترتب عن اختياراتهم الخرقاء على حد تعبير البيان.
ملصقات
