مراكش

مراكش تحتضن لقاء حول المحافظة على البيئة وتثمين المدينة العتيقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يونيو 2019

شكل موضوع تفعيل الاتفاقية الموضوعاتية حول المحافظة على البيئة والرفع من جودتها وتثمين المدينة العتيقة بمراكش، محور لقاء تواصلي نظم اليوم الجمعة بالمدينة الحمراء.ويندرج هذا اللقاء، الذي حضرته على الخصوص كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوفي، ووالي جهة مراكش آسفي  كريم قسي لحلو، احتفاء باليوم العالمي للبيئة وفي إطار تفعيل الشطر الأول من الاتفاقية الموضوعاتية حول المحافظة على البيئة والرفع من جودتها وتثمين المدينة العتيقة بمراكش الموقعة في أكتوبر 2018 بين كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ومجلس جهة مراكش آسفي.وفي هذا الصدد، أكدت الوفي أن المغرب يعرف دينامية بيئية كبيرة، انطلقت بتضمين الدستور للحق في العيش في بيئة سليمة وللحق في التنمية المستدامة، وترسخت بصدور القانون الإطار بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة ودخوله حيز التطبيق من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن تنزيل مضامين هذه الاستراتيجية يبقى رهينا بانخراط كل الفئات وبانتشار وعي بيئي وثقافة للتنمية المستدامة.

وأضافت أن الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة نص على ضرورة إدراج ثقافة التنمية المستدامة في برامج التربية والتعليم والتكوين وعلى اعتماد برامج عمل للتحسيس والتواصل والتربية البيئية لتنمية السلوكيات الفردية والجماعية التي تتوافق مع مستلزمات حماية البيئة والتنمية المستدامة.ومن هنا، تقول  الوفي، تكمن أهمية التوعية والتربية البيئية التي تشكل محاور أساسية في استراتيجية عمل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة من أجل خلق تعبئة جماعية حول قضايا البيئة، تقوم على تطوير وترسيخ ثقافة بيئية لدى كافة مكونات المجتمع وبالخصوص لدى فئة الأطفال والشباب عماد المستقبل، عبر مختلف الوسائل من ضمنها الوسائل السمعية البصرية والمكتوبة وأيضا إحداث النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية ودور الشباب ودور الطالبة وغيرها وتطوير مؤهلات الفاعلين في مجال التربية على البيئة والتنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن هذا اللقاء، الذي تخلله تسليم تجهيزات سمعية بصرية ومعلوماتية من أجل إحداث مجموعة من النوادي البيئية ومركز للتربية على البيئة والتنمية المستدامة بالمؤسسات التعليمية ودور الشباب بالمدينة العتيقة بمراكش، يعتبر تفعيلا لالتزامات كتابة الدولة في إطار الاتفاقية المتعلقة بالمحافظة والرفع من جودة البيئة لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة بمراكش بهدف تكثيف وتوحيد جهود كل الأطراف لتفعيل مبادئ حماية البيئة والتنمية المستدامة من خلال مجموعة من البرامج تخص تثمين النفايات ورصد جودة الهواء، وكذا ترسيخ مبادئ التربية على البيئة والتنمية المستدامة في المدينة العتيقة لمراكش.من جهته، أوضح كريم قسي لحلو، أن برنامج تثمين المدينة العتقة لمراكش ( 2018/ 2022) يعد من برامج الجيل الجديد، التي تعكس العناية المولوية السامية التي يوليها  الملك محمد السادس لمدينة مراكش وحرصه الدائم من أجل تحسين ظروف عيش ساكنة المدينة العتيقة والمحافظة على الموروث العمراني، والمادي واللامادي، والنهوض بتراثها الثقافي الأصيل وحمايته لفائدة الأجيال الصاعدة.وأشار في هذا الصدد ، إلى رصد استثمارات مهمة بحوالي 484 مليون درهم من أجل تعزيز دينامية التنمية التي تعرفها المدينة العتيقة لمراكش، وكذا الرفع من جاذبيتها السياحية والثقافية، فضلا عن تحسين مدخول الساكنة وتطوير الاقتصاد الاجتماعي، مضيفا أن الأمر يتعلق على الخصوص بتأهيل 18 ممرا سياحيا على طول 5, 21 كلم وترصيف الأزقة، وتحسين المشهد العمراني للواجهات، وتأهيل الفضاءات العمومية، وتهيئة ستة مرائب للسيارات، كما يشمل البرنامج مشاريع تتعلق بترميم وتأهيل ستة فنادق تقليدية ( تجمعات للصناع التقليديين) وكذا المآثر والحدائق التاريخية، بالاضافة إلى ثلاثة مشاريع تهم الرفع من جودة البيئة.

وأبرز أن استفادة المؤسسات التعليمية ودور الشباب من هذا المشروع يتوخى منها وضع الركائز من أجل تحسيس مختلف شرائح المجتمع بضرورة تبني سلوكيات إيجابية حول البيئة والتنمية المستدامة لا سيما لدى الفئات الناشئة.من جانبه، عبر رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش محمد العربي بلقايد ، أن هذا المشروع يعد جزء من مجموعة من البرامج ذات الصلة بالبيئة وجودة الحياة، مستشهدا في هذا السياق، بالإنارة العمومية عبر استعمال مصابيح اقتصادية، والنقل الحضري الذي يعتمد على حافلات كهربائية.أما مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي،  أحمد الكريمي ، فأكد ، بدوره، على أن المقاربة التربوية تعتبر أحد المداخل الأساسية لإحداث التغيرات المنشودة من أجل المحافظة على الموارد الطبيعية وعدم الإخلال بالنظم الإيكولوجية، مبرزا أن الأكاديمية انخرطت في ارساء مجموعة من البرامج والمشاريع البيئية لمسايرة الدينامية التي عرفها المغرب وذلك في أفق تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي جعلت من المملكة إحدى الدول الرائدة في هذا المجال.وفي هذا الاطار، يقول الكريمي، تنخرط المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية سنويا في مجموعة من البرامج والمشاريع وتسهر على تنزيلها بشراكة مع القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني.
شكل موضوع تفعيل الاتفاقية الموضوعاتية حول المحافظة على البيئة والرفع من جودتها وتثمين المدينة العتيقة بمراكش، محور لقاء تواصلي نظم اليوم الجمعة بالمدينة الحمراء.ويندرج هذا اللقاء، الذي حضرته على الخصوص كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوفي، ووالي جهة مراكش آسفي  كريم قسي لحلو، احتفاء باليوم العالمي للبيئة وفي إطار تفعيل الشطر الأول من الاتفاقية الموضوعاتية حول المحافظة على البيئة والرفع من جودتها وتثمين المدينة العتيقة بمراكش الموقعة في أكتوبر 2018 بين كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ومجلس جهة مراكش آسفي.وفي هذا الصدد، أكدت الوفي أن المغرب يعرف دينامية بيئية كبيرة، انطلقت بتضمين الدستور للحق في العيش في بيئة سليمة وللحق في التنمية المستدامة، وترسخت بصدور القانون الإطار بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة ودخوله حيز التطبيق من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن تنزيل مضامين هذه الاستراتيجية يبقى رهينا بانخراط كل الفئات وبانتشار وعي بيئي وثقافة للتنمية المستدامة.

وأضافت أن الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة نص على ضرورة إدراج ثقافة التنمية المستدامة في برامج التربية والتعليم والتكوين وعلى اعتماد برامج عمل للتحسيس والتواصل والتربية البيئية لتنمية السلوكيات الفردية والجماعية التي تتوافق مع مستلزمات حماية البيئة والتنمية المستدامة.ومن هنا، تقول  الوفي، تكمن أهمية التوعية والتربية البيئية التي تشكل محاور أساسية في استراتيجية عمل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة من أجل خلق تعبئة جماعية حول قضايا البيئة، تقوم على تطوير وترسيخ ثقافة بيئية لدى كافة مكونات المجتمع وبالخصوص لدى فئة الأطفال والشباب عماد المستقبل، عبر مختلف الوسائل من ضمنها الوسائل السمعية البصرية والمكتوبة وأيضا إحداث النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية ودور الشباب ودور الطالبة وغيرها وتطوير مؤهلات الفاعلين في مجال التربية على البيئة والتنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن هذا اللقاء، الذي تخلله تسليم تجهيزات سمعية بصرية ومعلوماتية من أجل إحداث مجموعة من النوادي البيئية ومركز للتربية على البيئة والتنمية المستدامة بالمؤسسات التعليمية ودور الشباب بالمدينة العتيقة بمراكش، يعتبر تفعيلا لالتزامات كتابة الدولة في إطار الاتفاقية المتعلقة بالمحافظة والرفع من جودة البيئة لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة بمراكش بهدف تكثيف وتوحيد جهود كل الأطراف لتفعيل مبادئ حماية البيئة والتنمية المستدامة من خلال مجموعة من البرامج تخص تثمين النفايات ورصد جودة الهواء، وكذا ترسيخ مبادئ التربية على البيئة والتنمية المستدامة في المدينة العتيقة لمراكش.من جهته، أوضح كريم قسي لحلو، أن برنامج تثمين المدينة العتقة لمراكش ( 2018/ 2022) يعد من برامج الجيل الجديد، التي تعكس العناية المولوية السامية التي يوليها  الملك محمد السادس لمدينة مراكش وحرصه الدائم من أجل تحسين ظروف عيش ساكنة المدينة العتيقة والمحافظة على الموروث العمراني، والمادي واللامادي، والنهوض بتراثها الثقافي الأصيل وحمايته لفائدة الأجيال الصاعدة.وأشار في هذا الصدد ، إلى رصد استثمارات مهمة بحوالي 484 مليون درهم من أجل تعزيز دينامية التنمية التي تعرفها المدينة العتيقة لمراكش، وكذا الرفع من جاذبيتها السياحية والثقافية، فضلا عن تحسين مدخول الساكنة وتطوير الاقتصاد الاجتماعي، مضيفا أن الأمر يتعلق على الخصوص بتأهيل 18 ممرا سياحيا على طول 5, 21 كلم وترصيف الأزقة، وتحسين المشهد العمراني للواجهات، وتأهيل الفضاءات العمومية، وتهيئة ستة مرائب للسيارات، كما يشمل البرنامج مشاريع تتعلق بترميم وتأهيل ستة فنادق تقليدية ( تجمعات للصناع التقليديين) وكذا المآثر والحدائق التاريخية، بالاضافة إلى ثلاثة مشاريع تهم الرفع من جودة البيئة.

وأبرز أن استفادة المؤسسات التعليمية ودور الشباب من هذا المشروع يتوخى منها وضع الركائز من أجل تحسيس مختلف شرائح المجتمع بضرورة تبني سلوكيات إيجابية حول البيئة والتنمية المستدامة لا سيما لدى الفئات الناشئة.من جانبه، عبر رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش محمد العربي بلقايد ، أن هذا المشروع يعد جزء من مجموعة من البرامج ذات الصلة بالبيئة وجودة الحياة، مستشهدا في هذا السياق، بالإنارة العمومية عبر استعمال مصابيح اقتصادية، والنقل الحضري الذي يعتمد على حافلات كهربائية.أما مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي،  أحمد الكريمي ، فأكد ، بدوره، على أن المقاربة التربوية تعتبر أحد المداخل الأساسية لإحداث التغيرات المنشودة من أجل المحافظة على الموارد الطبيعية وعدم الإخلال بالنظم الإيكولوجية، مبرزا أن الأكاديمية انخرطت في ارساء مجموعة من البرامج والمشاريع البيئية لمسايرة الدينامية التي عرفها المغرب وذلك في أفق تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي جعلت من المملكة إحدى الدول الرائدة في هذا المجال.وفي هذا الاطار، يقول الكريمي، تنخرط المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية سنويا في مجموعة من البرامج والمشاريع وتسهر على تنزيلها بشراكة مع القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني.


اقرأ أيضاً
هل تتدخل وزارة التهراوي لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش-آسفي؟
وجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص الضغط الكبير الذي تشهده المستشفيات والمراكز الصحية بجهة مراكش آسفي. وأوضحت النائبة البرلمانية أنه وفي إطار الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، تُعدّ إعادة هيكلة وتطوير الخريطة الصحية الوطنية أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية، خاصة في ظل الفوارق الجهوية المسجلة على هذا المستوى. وأبرزت المتحدثة أن جهة مراكش–آسفي، رغم وزنها الديمغرافي والاقتصادي، تواجه مجموعة من التحديات في القطاع الصحي، من بينها ضعف الموارد البشرية، والضغط الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية ناهيك عن معاناة ساكنة العالم القروي من صعوبة الولوج إلى العلاج، سواء بسبب بعد المراكز الصحية عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى، أو الخصاص في التجهيزات والأطر الطبية والتقنية. وفي هذا السياق، دعت النائبة وزير الصحة إلى الكشف عن التدابير المتخذة لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش–آسفي، سواء من حيث البنيات التحتية أو الموارد البشرية، وعن البرامج الخاصة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بالجهة، خاصة في الأقاليم ذات الطابع القروي.
مراكش

بالصور.. “شفار” يواصل بث الرعب في نفوس المراكشيين
يواصل السارق الذي عرض مواطنة ستينية، الاسبوع الماضي، لعملية سرقة مثيرة عن طريق الخطف، بدوار الهبيشات بتراب جماعة تسلطانت بمراكش، نشاطه الإجرامي الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد استهدف السارق شابة على مستوى حي المحاميد، حيث تمكن من سرقة حقيبتها بقوة والفرار إلى وجهة مجهولة على متن دراجته النارية.وكان السارق المذكور، بطل أحد الفيديوهات التي أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تسبب لسيدة ستينية في اصابات متفاوتة الخطورة من ضمنها كسر مزدوج، كما سرق منها حقيبتها اليدوية التي تضم هاتفا من نوع ايفون، ومبلغا ماليا يناهز 3500 درهما، الى جانب وثائقها الشخصية وملفها الطبي.
مراكش

كتابات حائطية “خطيرة” بجدران قنطرة “المعدن” بمراكش
محمد الاصفر شهدت قنطرة "المعدن"، القريبة من الكولف الملكي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي في مراكش، ظهور كتابات حائطية مجهولة المصدر، مما يستدعي تدخلا فوريا من طرف المصالح الأمنية والسلطات المحلية. وأثارت هذه العبارات، التي تم توثيقها على جدران القنطرة، انتباه مستعملي الطريق والمارة بسبب طابعها المقلق ومضمونها الذي وصف بالخطير، مما يستدعي تعاملاً أمنياً جاداً للتحقق من محتواها وخلفياتها. ومن المنتظر أن تباشر المصالح الأمنية إجراءات المعاينة وفتح تحقيق أولي لتحديد ملابسات هذه الواقعة، والكشف عن هوية الجهة أو الأشخاص المتورطين فيها، خاصة في ظل الغموض الذي يلف طبيعة الرسائل وأهدافها.
مراكش

عبد اللطيف شوقي مديرا جديدا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش
صادق مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس على مقترح تعيين في مناصب عليا، وذلك طبقا لأحكام الدستور، ولا سيما الفصل 92 منه وقد شملت التعيينات الجديدة تعيين عبد اللطيف شوقي مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي خلفا للمدير السابق أحمد كريمي ويشار ان المدير الجديد عبد اللطيف شوقي سبق له ان شغل  منصب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببنمسيك بالدار البيضاء، قادما لها من الجديدة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة