وطني

حقوقيون يطالبون بوضع حد فوري للاحتقان بكليات الطب والصيدلة


كشـ24 نشر في: 13 يونيو 2019

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة المغربية ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة ورؤساء الجامعات بكل من الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وفاس وطنجة ووجدة وعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، للمطالبة بوضع حد فوري للاحتقان بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان عبر الاستجابة لجميع المطالب العادلة والمشروعة للطلبة المضربين.ويخوض طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان حراكا احتجاجيا منذ شهور، تخللته، في البداية، عدة محطات نضالية، ضمنها مقاطعة إنذارية محدودة ومتقطعة للدروس ووقفات ومسيرات سلمية محلية بالمواقع الجامعية أهمها مسيرة 18 أبريل  الفارط، غير أن هذا الحراك اتخذ طابعا تصاعديا  منذ 25 مارس 2019، تمثل في مقاطعة الدروس النظرية والأشغال التطبيقية بشكل شامل ومفتوح وتنظيم مسيرة وطنية بالرباط بتاريخ 30 ماي 2019 شارك فيها إلى جانب ألاف الطلبة الى جانب أمهاتهم وآبائهم وبمؤازرة العديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية، ليتوج هذا المسار الاحتجاجي التصاعدي، بسبب تعنت المسؤولين وغياب حوار منتج، بمقاطعة شاملة للامتحانات التي حددت الوزارة تاريخها، بشكل أحادي ومنفرد.وجدد المكتب المركزي للجمعية، الذي تابع عبر فروع الجمعية سير عملية مقاطعة طلبة الطب للامتحانات لرصد ما قد يتخللها من انتهاكات لحقوق الإنسان، تضامنه مع الطلبة المضربين وعائلاتهم لعدالة مطالبهم، و ثمن مجموع مواقف المؤازرة والتضامن مع الطلبة المضربين، المعبر عنها من طرف العديد من الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية، وثمن مواقف الأساتذة الذين رفضوا الإشراف على امتحانات قاطعها الطلبة، مستغربا سياسة الهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة في هذا الملف (وفي ملفات أخرى كثيرة) وتعاطيها اللامسؤول مع مطالب الطلبة، مطالبا بإعمال الحكمة والتعقل في الإصغاء إلى ممثليهم عبر حوار جدي يفضي إلى الاستجابة الفورية لجميع مطالبهم الملحة والعادلة، ووقف وإلغاء جميع القرارات الانفرادية أحادية الجانب المرفوضة من طرف الطلبة.وحمل المكتب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية قراراتها الانفرادية وتحديدها تاريخ 10 يونيو2019 لبداية الامتحانات، في خرق سافر لكل الأعراف والتقاليد البيداغوجية في تحديد تواريخ الامتحانات التي هي من اختصاص عمداء ومجالس الكليات التي تم التطاول عليها من طرف الوزارة الوصية،  خاصة في ظل انعدام الشروط البيداغوجية الضرورية ﻹجراء هذه الامتحانات وذلك بشهادة أساتذتهم، ومنها عدم إتمام الدروس النظرية والأشغال التطبيقية ؛ كما استهجن  المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها الطلبة  في محاولات  لترهيبهم وتخويفهم  من أجل ثنيهم عن الاستمرار في احتجاجهم السلمي والحضاري.واستنكر المكتب تطويق كليات الطب ومحيطها  من طرف القوات العمومية واقتحام حرماتها من طرف العناصر الأمنية وتسييج محيط بعضها بسياجات حديدية، كما هو الشأن  بالنسبة لكليتي الطب والصيدلة وطب الأسنان بالرباط والدار البيضاء ، ووضع من خلال رسالته المفتوحة المسؤولين جميعا أمام مسؤوليتهم في استمرار الاحتقان في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مؤكدا ضرورة تدخلهم، كل من موقعه وبصفة استعجالية، ﻹيجاد حلول فعلية وعملية للمشكل، عبر الاستجابة لجميع مطالب الطلبة من جهة، واتخاذ كافة الخطوات والإجراءات القانونية والإدارية والبيداغوجية لتوفير أجواء صحية لاجتياز امتحاناتهم في شروط تربوية سليمة، لتفادي شبح سنة بيضاء، داعيا المسؤولين إلى وجوب التحلي بالحكمة والتبصر لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل.

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة المغربية ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة ورؤساء الجامعات بكل من الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وفاس وطنجة ووجدة وعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، للمطالبة بوضع حد فوري للاحتقان بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان عبر الاستجابة لجميع المطالب العادلة والمشروعة للطلبة المضربين.ويخوض طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان حراكا احتجاجيا منذ شهور، تخللته، في البداية، عدة محطات نضالية، ضمنها مقاطعة إنذارية محدودة ومتقطعة للدروس ووقفات ومسيرات سلمية محلية بالمواقع الجامعية أهمها مسيرة 18 أبريل  الفارط، غير أن هذا الحراك اتخذ طابعا تصاعديا  منذ 25 مارس 2019، تمثل في مقاطعة الدروس النظرية والأشغال التطبيقية بشكل شامل ومفتوح وتنظيم مسيرة وطنية بالرباط بتاريخ 30 ماي 2019 شارك فيها إلى جانب ألاف الطلبة الى جانب أمهاتهم وآبائهم وبمؤازرة العديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية، ليتوج هذا المسار الاحتجاجي التصاعدي، بسبب تعنت المسؤولين وغياب حوار منتج، بمقاطعة شاملة للامتحانات التي حددت الوزارة تاريخها، بشكل أحادي ومنفرد.وجدد المكتب المركزي للجمعية، الذي تابع عبر فروع الجمعية سير عملية مقاطعة طلبة الطب للامتحانات لرصد ما قد يتخللها من انتهاكات لحقوق الإنسان، تضامنه مع الطلبة المضربين وعائلاتهم لعدالة مطالبهم، و ثمن مجموع مواقف المؤازرة والتضامن مع الطلبة المضربين، المعبر عنها من طرف العديد من الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية، وثمن مواقف الأساتذة الذين رفضوا الإشراف على امتحانات قاطعها الطلبة، مستغربا سياسة الهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة في هذا الملف (وفي ملفات أخرى كثيرة) وتعاطيها اللامسؤول مع مطالب الطلبة، مطالبا بإعمال الحكمة والتعقل في الإصغاء إلى ممثليهم عبر حوار جدي يفضي إلى الاستجابة الفورية لجميع مطالبهم الملحة والعادلة، ووقف وإلغاء جميع القرارات الانفرادية أحادية الجانب المرفوضة من طرف الطلبة.وحمل المكتب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية قراراتها الانفرادية وتحديدها تاريخ 10 يونيو2019 لبداية الامتحانات، في خرق سافر لكل الأعراف والتقاليد البيداغوجية في تحديد تواريخ الامتحانات التي هي من اختصاص عمداء ومجالس الكليات التي تم التطاول عليها من طرف الوزارة الوصية،  خاصة في ظل انعدام الشروط البيداغوجية الضرورية ﻹجراء هذه الامتحانات وذلك بشهادة أساتذتهم، ومنها عدم إتمام الدروس النظرية والأشغال التطبيقية ؛ كما استهجن  المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها الطلبة  في محاولات  لترهيبهم وتخويفهم  من أجل ثنيهم عن الاستمرار في احتجاجهم السلمي والحضاري.واستنكر المكتب تطويق كليات الطب ومحيطها  من طرف القوات العمومية واقتحام حرماتها من طرف العناصر الأمنية وتسييج محيط بعضها بسياجات حديدية، كما هو الشأن  بالنسبة لكليتي الطب والصيدلة وطب الأسنان بالرباط والدار البيضاء ، ووضع من خلال رسالته المفتوحة المسؤولين جميعا أمام مسؤوليتهم في استمرار الاحتقان في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مؤكدا ضرورة تدخلهم، كل من موقعه وبصفة استعجالية، ﻹيجاد حلول فعلية وعملية للمشكل، عبر الاستجابة لجميع مطالب الطلبة من جهة، واتخاذ كافة الخطوات والإجراءات القانونية والإدارية والبيداغوجية لتوفير أجواء صحية لاجتياز امتحاناتهم في شروط تربوية سليمة، لتفادي شبح سنة بيضاء، داعيا المسؤولين إلى وجوب التحلي بالحكمة والتبصر لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل.



اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة