دولي

تفاصيل محاكمة أمير سعودي ونجل مليونير كويتي بعد معركة خارج أحد الملاهي


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2018

كشفت صحيفة بريطانية عن بدء جلسات قضية الاعتداء على أمير سعودي أمام أحد الملاهي الليلية في لندن.

وتعود الحادثة إلى الأول من يوليوز 2013، عندما تعرّض الأمير عبدالعزيز آل سعود، ابن أخ الملك سلمان بن عبدالعزيز، للضرب على يد 8 أشخاص، وفقد أحد أسنانه وأصيب بعدد من الكدمات.

واستمعت محكمة "ساوثوارك كراون" لدفاع الأشخاص الثمانية، الذين من بينهم سعد الفودري، نجل المليونير الكويتي الشهير، البالغ من العمر 31 عاماً، بحسب مجلة "مترو" البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العراك نشب حينما خرج الأمير السعودي من الملهى بصحبة فتاتين، لكنه فوجئ بالفودري ومعه سوان العنزي وآخرين واعتدوا على الأمير السعودي وركلوه أرضاً.

وتم استدعاء الشرطة التي سعت إلى القبض على الفودري والعنزي، لكنهما فرّا بعيداً عن مكان الحادث، وقاما بمبادلة ملابسهما الملطخة بالدماء مع ثلاثة رجال آخرين في مكان قريب.

وعند إلقاء القبض على الفودري، قال للشرطة إنه هو ضحية الاعتداء، لكن تسجيل الفيديو للواقعة أظهر غير ذلك، ما دفعه في النهاية إلى الاعتراف بالواقعة.

ورغم الإفراج عن المشتبه بهما بكفالة، إلا أن الشرطة عادت وألقت القبض عليهما في سبتمبر/أيلول الماضي في مطار هيثرو، بعدما حاولا الفرار من البلاد.

وقال ويليام كليغ، محامي الدفاع عن الفودري: "موكلي رجل عائلي ومتزوج ولديه طفلان، ويعمل لدى رئيس وزراء الكويت، واللقطات لم تظهر موكلي وهو يضرب الأمير، بل أظهرت قميصه وهو ملطخ بالدماء، وهذا كان نتيجة جرح أصيب به داخل الملهى الليلي".

وأكد القاضي جيفري بيغدن أنه سيفرض عقوبة السجن مع وقف التنفيذ؛ لأنه متأكد من أن والد الفودري سيدفع مليون جنيه إسترليني لتأمين الكفالة لخروج ابنه.

وتابع القاضي قائلاً: "لقد قطعتم الطريق على الأمير، وكنتم طرفاً، وأنا أستخدم كلماتي بعناية، كنتم طرفاً في العنف، الذي وقع بعد ذلك".

كشفت صحيفة بريطانية عن بدء جلسات قضية الاعتداء على أمير سعودي أمام أحد الملاهي الليلية في لندن.

وتعود الحادثة إلى الأول من يوليوز 2013، عندما تعرّض الأمير عبدالعزيز آل سعود، ابن أخ الملك سلمان بن عبدالعزيز، للضرب على يد 8 أشخاص، وفقد أحد أسنانه وأصيب بعدد من الكدمات.

واستمعت محكمة "ساوثوارك كراون" لدفاع الأشخاص الثمانية، الذين من بينهم سعد الفودري، نجل المليونير الكويتي الشهير، البالغ من العمر 31 عاماً، بحسب مجلة "مترو" البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العراك نشب حينما خرج الأمير السعودي من الملهى بصحبة فتاتين، لكنه فوجئ بالفودري ومعه سوان العنزي وآخرين واعتدوا على الأمير السعودي وركلوه أرضاً.

وتم استدعاء الشرطة التي سعت إلى القبض على الفودري والعنزي، لكنهما فرّا بعيداً عن مكان الحادث، وقاما بمبادلة ملابسهما الملطخة بالدماء مع ثلاثة رجال آخرين في مكان قريب.

وعند إلقاء القبض على الفودري، قال للشرطة إنه هو ضحية الاعتداء، لكن تسجيل الفيديو للواقعة أظهر غير ذلك، ما دفعه في النهاية إلى الاعتراف بالواقعة.

ورغم الإفراج عن المشتبه بهما بكفالة، إلا أن الشرطة عادت وألقت القبض عليهما في سبتمبر/أيلول الماضي في مطار هيثرو، بعدما حاولا الفرار من البلاد.

وقال ويليام كليغ، محامي الدفاع عن الفودري: "موكلي رجل عائلي ومتزوج ولديه طفلان، ويعمل لدى رئيس وزراء الكويت، واللقطات لم تظهر موكلي وهو يضرب الأمير، بل أظهرت قميصه وهو ملطخ بالدماء، وهذا كان نتيجة جرح أصيب به داخل الملهى الليلي".

وأكد القاضي جيفري بيغدن أنه سيفرض عقوبة السجن مع وقف التنفيذ؛ لأنه متأكد من أن والد الفودري سيدفع مليون جنيه إسترليني لتأمين الكفالة لخروج ابنه.

وتابع القاضي قائلاً: "لقد قطعتم الطريق على الأمير، وكنتم طرفاً، وأنا أستخدم كلماتي بعناية، كنتم طرفاً في العنف، الذي وقع بعد ذلك".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة