إليك كل ما تحتاج معرفته لتجنُّب الإصابة بهذا المرض – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 12:50

صحة

إليك كل ما تحتاج معرفته لتجنُّب الإصابة بهذا المرض


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2018

حرارة الجسم وآلام العضلات والصُداع الحادّ... تعتبر كلها من الأعراض الشائعة للغاية في ذلك الوقت من العام الذي يُصاب خلاله الكثيرون بالأنفلونزا.

منذ أكتوبر 2017 وحتى بداية عام 2018، تُوفي 85 شخصاً في بريطانيا فقط بسببها، كما ذكر موقع Daily Mail.

وكانت بيثاني والكر، من أبلكروس في أسكتلندا، آخر الضحايا، وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عاماً، بعد أن تحولت الأنفلونزا إلى التهاب رئوي.

ما هي العلامات التي تشير إلى إصابتك بالأنفلونزا؟

إذا تعرضت للإصابة بالأنفلونزا، فستعرف ذلك سريعاً. يقول الأستاذ روبرت دينجوول، أخصائي الصحة العامة بجامعة نوتنغهام ترِنت: "غالباً ما يتحدث الناس عن البرد الشديد على أنه (مجرد لمسة من الأنفلونزا)، إلا أن الأمر مختلف للغايةً. وستشعر بأنك لست بخير تماماً".

ومن الأعراض الشائعة: ارتفاع درجة الحرارة، وسيلان الأنف، والسعال، بالإضافة إلى الشعور بآلام وأوجاع في جميع أنحاء الجسم، بدلاً من الاقتصار على الصدر والرأس فقط.

وتوضح الأستاذة هيلين ستوكس لامبرد، رئيسة الكلية الملكية لأخصائي الطب العام: "سوف تُصاب بحُمى شديدة للغاية تتسبب في التعرق والرجفة وآلام عضلية واسعة الانتشار والإسهال والغثيان وسُعال شديد والتهاب الحلق".

كيف تتعرض للإصابة؟

يعتبر الاتصال بين الأشخاص من أكثر الطرق شيوعاً التي تؤدي إلى الإصابة بالفيروس، الذي كثيراً ما يكون في شكل جراثيم تنتشر عن طريق السُعال والعطس، والتي من الممكن أن تعيش على الأيدي 24 ساعة.

كما يمكن للمصابين بالأنفلونزا نقل العدوى إلى الآخرين على بُعد 6 أقدام، عن طريق القطرات التي تنتشر في الهواء عندما يعطسون أو يسعلون أو يتحدثون.

وتستقر هذه القطرات داخل فم أو أنف الآخرين الموجودين على مقربة أو يجري استنشاقها مباشرة إلى الرئتين.

ولكن، يقول الأستاذ دينجوول إن الجراثيم يمكنها أيضاً أن تعيش على الأسطح الصلبة -بدءاً من أبواب القطارات، وصولاً إلى قضبان السلم المتحرك وطاولات المتاجر- مدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة. وإذا لمست أحد هذه الأشياء ثم بعد ذلك قمت بلمس فمك أو أنفك، فأنت معرَّض لخطر الإصابة بالفيروس.

ما الفرق بين البرد والأنفلونزا؟

يتمثل الفرق بين الأنفلونزا ونزلات البرد (التي يسببها الفيروس -الفيروس الأنفي على الأرجح- الذي يعتبر مسؤولاً عن 50% من نزلات البرد) في الحِدّة.

ويوضح الأستاذ دينجوول: "عند الإصابة بنزلة برد شديدة، فقد تتوقع ارتفاع درجة حرارتك بمعدل بضعة أعشار من الدرجة، ولكن عند الإصابة بالأنفلونزا، فمن الممكن أن ترتفع درجة الحرارة بمعدل درجتين. وسوف يكون شعورك أسوأ بكثير. وبدلاً من الاقتصار على الرأس والصدر، سيشعر جسمك بالكامل بأنه عُرضة للهجوم".

وهناك فرق آخر يتمثل في أن أعراض الأنفلونزا يظهر تأثيرها سريعاً في غضون ساعات قليلة، فيما تستغرق أعراض البرد وقتاً أطول كي تظهر.

لماذا يعتبر تفشِّي "الأنفلونزا الأسترالية" سيئاً للغاية؟

بغض النظر عن المُسمى، لا تعتبر أستراليا مسؤولة عن أحدث سلالات الأنفلونزا؛ ففي كل عام تحدث طفرة بالفيروس وتصادفَ أن أستراليا تعرضت لأحدث نسخة أو سلالة أولاً.

وهناك، تسببت في حدوث أسوأ تفشٍّ جرى تسجيله؛ إذ أبلغت بعض المستشفيات عن وجود غرف للوقوف فقط بعد أن امتلأت بالحالات. وحينها، اكتشف الخبراء "الأنفلونزا اليابانية"، إحدى السلالات الأخرى، التي اجتاحت إيرلندا مؤخراً.

كما يوضح الأستاذ دينجوول: "في كل عام، تغيّر فيروسات الأنفلونزا البروتينات الموجودة على سطحها؛ كي تتفادى أن يكتشفها الجهاز المناعي للجسم، مما يجعلها أشد فتكاً؛ ولذا تكون المقاومة محدودة نوعاً ما. وفي هذا العام، لا يعتبر الأمر سيئاً للغاية ليصل إلى تهديد الحضارة، لكن سيجعلنا نمر بشتاء سيئ".

من هم الأكثر عُرضة للخطر؟

كما هو الحال مع أي سلالة من الأنفلونزا، تواجه النساء الحوامل والأطفال الصغار ومن تزيد أعمارهم على 65 عاماً النسبة الأكبر من الخطر.

كما يُعتبر هؤلاء الذين يعانون ظروفاً صحية طويلة الأمد -مثل أمراض السكري والقلب والرئة والكلى والأمراض العصبية- ضمن هذه الفئة، كما هو حال هؤلاء الذين يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي، مثل مرضى العلاج الكيماوي.

وحتى لو تعرضت للأنفلونزا في الماضي، فما زالت الخطورة موجودة، على الرغم من وجود بعض الأدلة التي تشير إلى أن المقاومة ربما تتحسن إذا تعرضت للإصابة بفيروس مشابه في وقت سابق.

كيف يمكن الوقاية من ذلك؟

تتمثل الطريقة الأكثر وضوحاً للوقاية في لقاح الأنفلونزا، الذي يحتوي على سلالات صغيرة وغير نشطة ونقية من الفيروس ذاته (والتي تنمو طبيعياً في بيض الدجاج)، ويعمل عن طريق تحفيز الجهاز المناعي للجسم لإيجاد أجسام مُضادة -البروتينات التي تقاوم الجراثيم- لمهاجمته.

فإذا تعرضت للأنفلونزا بعد التطعيم باللقاح، فسوف يتعرف جهازك المناعي على الفيروس وسيفرز على الفور الأجسام المضادة لمواجهته.

وعلى الرغم من استحالة الوقاية التامة، يقول الأستاذ دينجوول إنه بإمكانك تقليل فرص إصابتك أو نقل الأنفلونزا، وذلك من خلال غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار. ويحذر قائلاً: "إذا خرجت للتسوق أو للذهاب إلى عملك، فاغسل اليدين لاحقاً".

واستخدِم المناديل الورقية بدلاً من قِطع القماش التي تُستخدم كمناديل عند السعال أو العطس، وألقِها في القمامة بأسرع ما يمكن، بدلاً من الاحتفاظ بها في جيبك؛ إذْ يمكن أن تعيش الجراثيم.

هل فات أوان التطعيم باللقاح؟

ويقول الأستاذ دينجوول: "يجب الحصول على اللقاح حتى في هذه المرحلة من الشتاء. وينطبق هذا بصفة خاصة إذا كنت ضمن إحدى الفئات المعرَّضة للخطر". 

وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالحصول على اللقاح قبل نهاية مارس/آذار. ويمكن أن يستغرق تكوين المناعة من 10 إلى 14 يوماً بعد التطعيم باللقاح؛ لذا يجب التطعيم به عاجلاً وليس آجلاً.

هل ينبغي لي الاستمرار في الذهاب إلى العمل؟

تُعتبر المكاتب أرضاً خصبة للفيروسات؛ ولذا، إذا اعتقدت أنك مُصاب بالأنفلونزا، فإنَّ أخْذ إجازة مَرضية يعد من الأمور الإيجابية. ويعد ذلك ضرورياً إذا كنت تعمل في وظيفة مرتبطة بالمرضى وهؤلاء المعرَّضين للخطر، مثل المستشفيات أو دور الرعاية.

ويوضح الأستاذ دينجوول: "تكون أكثر عدوى بالفعل خلال الأيام الأربعة التي تسبق ظهور تأثير الأعراض، ومن الأفضل أن تمكث بالمنزل وتلازم الفراش. وإذا كنت تعاني للذهاب إلى العمل كل يوم، فمن المحتمل أن ترهق نفسك، وسيستغرق الأمر وقتاً أطول كي تتعافى".

هل ينبغي لي الذهاب إلى الطبيب أم إلى قسم الحوادث والطوارئ بالمستشفى؟

ليس هناك حاجة للذهاب إلى الطبيب العام أو للمستشفى، إلا إذا كانت الأعراض سيئة للغاية أو لم تظهر أي دلائل على التحسن بعد مرور 7 أيام.

ويقول الأستاذ دينجوول: "إذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع أو أنك لم تعد تحتمل ألم المفاصل أو الصداع، فربما يكون ذلك هو الوقت المناسب للحصول على المساعدة الطبية، وخاصة إذا كانت حالتك ضمن إحدى الفئات المُعرضة للخطر".

ما هي الأدوية التي يجب تناولها؟

لا ينصح الأطباء بالمضادات الحيوية؛ لأنها لن تخفف من أعراضك أو تعجّل الشفاء. وبدلاً من ذلك، تناوَل الأشياء التي يمكن أن تخفف الألم بشكل طبيعي: ويمكن أن يكون كل من الباراسيتامول أو الأسبرين أو الإيبوبروفين فعالاً.

وربما تخفف أدوية الاحتقان وبخاخات الأنف وأقراص المص الأعراض في الرأس والأنف والصدر، ولكن لن تؤثر كثيراً في تخفيف حدة الآلام الموجودة بالأطراف.

ويوضح الأستاذ دينجوول: "ربما يوصف التاميفلو للأشخاص المدرَجين ضمن الفئات المعرضة للخطر؛ إذْ تُوصف فقط الأقراص التي تقاوم الفيروس مباشرة. ولكن يعتبر هذا فعالاً فقط في أول 48 ساعة. وعلى الجميع الانتظار بكل بساطة، فهو ليس جيداً، لكنه سيتلاشى في النهاية".

هل توجد أي سبل للعلاج بالمنزل؟

للتعافي السريع، يعتبر العلاج الأكثر فاعلية هو الاعتناء بالنفس داخل المنزل. وينصح الخبراء بالراحة والتدفئة وشرب الكثير من الماء لتعويض السوائل التي ربما يفقدها الشخص عن طريق العرق، ومن الأفضل تجنُّب الكافين والكحول.

وعلى الرغم من أنها لن تعالج الأنفلونزا، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك تجربتها لتخفيف الأعراض: بدءاً من الغرغرة بماء به ملح (لتخفيف حدة التهاب الحلق) وصولاً إلى الحصول على حمام بخار (لتصفية القنوات الأنفية) وتناول المشروبات الحامضية الساخنة (لتخفيف حدة الاحتقان الموجود بالرأس).

كم من الوقت تستمر الأنفلونزا؟

يمكن لنوبة الأنفلونزا أن تصيب شخصاً بالغاً سليماً يتمتع بصحة جيدة، ما يزيد على أسبوعين. وتصل فترة حضانة الفيروس نفسه إلى 4 أيام، وبعدها تتطور الأعراض، ثم تتوقف عن أن تكون مُعدياً لما يقرب من 5 أيام بعد ظهور تأثير الأعراض.

فلا تقلق إذا شعرت بالتعب بضعة أسابيع بعدها؛ إذ إن ذلك من الأمور الطبيعية للغاية.

وهناك جانب إيجابي: إذْ يعتقد الخبراء أن البالغين يصابون بالأنفلونزا مرتين كل عِقْد من الزمن، وبهذا تكون قد اجتزت أسوأ الأوقات فترة طويلة.

وهذه بعض أنواع الفواكه التي تساعدك على مقاومة الأنفلونزا بحسب موقع "هاف بوست عربي":

• البرتقال: يعد اليوسفي والكليمنتين من أغنى الفواكه بفيتامين C الذي يوفر حماية ممتازة لجسمنا.

• الليمون: يساعد على زيادة الدفاعات المناعية، ويمكن أيضاً أن يؤخذ مع كوب من الماء الساخن، بإضافة القليل من عسل النحل.

• الكيوي: يحمل الكيوي فيتامين B،C، وأيضاً حمض الفوليك والبوتاسيوم الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة.

• التفاح الناضج والكمثرى: هي أيضاً جيدة، ويمكن تناولها مع القرفة والليمون.

• الكاكي: تحتوي الكاكي على مضادات أكسدة وعوامل التطهير التي تساعد على تعزيز الدفاعات المناعية وتطهير الجسم.

حرارة الجسم وآلام العضلات والصُداع الحادّ... تعتبر كلها من الأعراض الشائعة للغاية في ذلك الوقت من العام الذي يُصاب خلاله الكثيرون بالأنفلونزا.

منذ أكتوبر 2017 وحتى بداية عام 2018، تُوفي 85 شخصاً في بريطانيا فقط بسببها، كما ذكر موقع Daily Mail.

وكانت بيثاني والكر، من أبلكروس في أسكتلندا، آخر الضحايا، وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عاماً، بعد أن تحولت الأنفلونزا إلى التهاب رئوي.

ما هي العلامات التي تشير إلى إصابتك بالأنفلونزا؟

إذا تعرضت للإصابة بالأنفلونزا، فستعرف ذلك سريعاً. يقول الأستاذ روبرت دينجوول، أخصائي الصحة العامة بجامعة نوتنغهام ترِنت: "غالباً ما يتحدث الناس عن البرد الشديد على أنه (مجرد لمسة من الأنفلونزا)، إلا أن الأمر مختلف للغايةً. وستشعر بأنك لست بخير تماماً".

ومن الأعراض الشائعة: ارتفاع درجة الحرارة، وسيلان الأنف، والسعال، بالإضافة إلى الشعور بآلام وأوجاع في جميع أنحاء الجسم، بدلاً من الاقتصار على الصدر والرأس فقط.

وتوضح الأستاذة هيلين ستوكس لامبرد، رئيسة الكلية الملكية لأخصائي الطب العام: "سوف تُصاب بحُمى شديدة للغاية تتسبب في التعرق والرجفة وآلام عضلية واسعة الانتشار والإسهال والغثيان وسُعال شديد والتهاب الحلق".

كيف تتعرض للإصابة؟

يعتبر الاتصال بين الأشخاص من أكثر الطرق شيوعاً التي تؤدي إلى الإصابة بالفيروس، الذي كثيراً ما يكون في شكل جراثيم تنتشر عن طريق السُعال والعطس، والتي من الممكن أن تعيش على الأيدي 24 ساعة.

كما يمكن للمصابين بالأنفلونزا نقل العدوى إلى الآخرين على بُعد 6 أقدام، عن طريق القطرات التي تنتشر في الهواء عندما يعطسون أو يسعلون أو يتحدثون.

وتستقر هذه القطرات داخل فم أو أنف الآخرين الموجودين على مقربة أو يجري استنشاقها مباشرة إلى الرئتين.

ولكن، يقول الأستاذ دينجوول إن الجراثيم يمكنها أيضاً أن تعيش على الأسطح الصلبة -بدءاً من أبواب القطارات، وصولاً إلى قضبان السلم المتحرك وطاولات المتاجر- مدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة. وإذا لمست أحد هذه الأشياء ثم بعد ذلك قمت بلمس فمك أو أنفك، فأنت معرَّض لخطر الإصابة بالفيروس.

ما الفرق بين البرد والأنفلونزا؟

يتمثل الفرق بين الأنفلونزا ونزلات البرد (التي يسببها الفيروس -الفيروس الأنفي على الأرجح- الذي يعتبر مسؤولاً عن 50% من نزلات البرد) في الحِدّة.

ويوضح الأستاذ دينجوول: "عند الإصابة بنزلة برد شديدة، فقد تتوقع ارتفاع درجة حرارتك بمعدل بضعة أعشار من الدرجة، ولكن عند الإصابة بالأنفلونزا، فمن الممكن أن ترتفع درجة الحرارة بمعدل درجتين. وسوف يكون شعورك أسوأ بكثير. وبدلاً من الاقتصار على الرأس والصدر، سيشعر جسمك بالكامل بأنه عُرضة للهجوم".

وهناك فرق آخر يتمثل في أن أعراض الأنفلونزا يظهر تأثيرها سريعاً في غضون ساعات قليلة، فيما تستغرق أعراض البرد وقتاً أطول كي تظهر.

لماذا يعتبر تفشِّي "الأنفلونزا الأسترالية" سيئاً للغاية؟

بغض النظر عن المُسمى، لا تعتبر أستراليا مسؤولة عن أحدث سلالات الأنفلونزا؛ ففي كل عام تحدث طفرة بالفيروس وتصادفَ أن أستراليا تعرضت لأحدث نسخة أو سلالة أولاً.

وهناك، تسببت في حدوث أسوأ تفشٍّ جرى تسجيله؛ إذ أبلغت بعض المستشفيات عن وجود غرف للوقوف فقط بعد أن امتلأت بالحالات. وحينها، اكتشف الخبراء "الأنفلونزا اليابانية"، إحدى السلالات الأخرى، التي اجتاحت إيرلندا مؤخراً.

كما يوضح الأستاذ دينجوول: "في كل عام، تغيّر فيروسات الأنفلونزا البروتينات الموجودة على سطحها؛ كي تتفادى أن يكتشفها الجهاز المناعي للجسم، مما يجعلها أشد فتكاً؛ ولذا تكون المقاومة محدودة نوعاً ما. وفي هذا العام، لا يعتبر الأمر سيئاً للغاية ليصل إلى تهديد الحضارة، لكن سيجعلنا نمر بشتاء سيئ".

من هم الأكثر عُرضة للخطر؟

كما هو الحال مع أي سلالة من الأنفلونزا، تواجه النساء الحوامل والأطفال الصغار ومن تزيد أعمارهم على 65 عاماً النسبة الأكبر من الخطر.

كما يُعتبر هؤلاء الذين يعانون ظروفاً صحية طويلة الأمد -مثل أمراض السكري والقلب والرئة والكلى والأمراض العصبية- ضمن هذه الفئة، كما هو حال هؤلاء الذين يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي، مثل مرضى العلاج الكيماوي.

وحتى لو تعرضت للأنفلونزا في الماضي، فما زالت الخطورة موجودة، على الرغم من وجود بعض الأدلة التي تشير إلى أن المقاومة ربما تتحسن إذا تعرضت للإصابة بفيروس مشابه في وقت سابق.

كيف يمكن الوقاية من ذلك؟

تتمثل الطريقة الأكثر وضوحاً للوقاية في لقاح الأنفلونزا، الذي يحتوي على سلالات صغيرة وغير نشطة ونقية من الفيروس ذاته (والتي تنمو طبيعياً في بيض الدجاج)، ويعمل عن طريق تحفيز الجهاز المناعي للجسم لإيجاد أجسام مُضادة -البروتينات التي تقاوم الجراثيم- لمهاجمته.

فإذا تعرضت للأنفلونزا بعد التطعيم باللقاح، فسوف يتعرف جهازك المناعي على الفيروس وسيفرز على الفور الأجسام المضادة لمواجهته.

وعلى الرغم من استحالة الوقاية التامة، يقول الأستاذ دينجوول إنه بإمكانك تقليل فرص إصابتك أو نقل الأنفلونزا، وذلك من خلال غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار. ويحذر قائلاً: "إذا خرجت للتسوق أو للذهاب إلى عملك، فاغسل اليدين لاحقاً".

واستخدِم المناديل الورقية بدلاً من قِطع القماش التي تُستخدم كمناديل عند السعال أو العطس، وألقِها في القمامة بأسرع ما يمكن، بدلاً من الاحتفاظ بها في جيبك؛ إذْ يمكن أن تعيش الجراثيم.

هل فات أوان التطعيم باللقاح؟

ويقول الأستاذ دينجوول: "يجب الحصول على اللقاح حتى في هذه المرحلة من الشتاء. وينطبق هذا بصفة خاصة إذا كنت ضمن إحدى الفئات المعرَّضة للخطر". 

وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالحصول على اللقاح قبل نهاية مارس/آذار. ويمكن أن يستغرق تكوين المناعة من 10 إلى 14 يوماً بعد التطعيم باللقاح؛ لذا يجب التطعيم به عاجلاً وليس آجلاً.

هل ينبغي لي الاستمرار في الذهاب إلى العمل؟

تُعتبر المكاتب أرضاً خصبة للفيروسات؛ ولذا، إذا اعتقدت أنك مُصاب بالأنفلونزا، فإنَّ أخْذ إجازة مَرضية يعد من الأمور الإيجابية. ويعد ذلك ضرورياً إذا كنت تعمل في وظيفة مرتبطة بالمرضى وهؤلاء المعرَّضين للخطر، مثل المستشفيات أو دور الرعاية.

ويوضح الأستاذ دينجوول: "تكون أكثر عدوى بالفعل خلال الأيام الأربعة التي تسبق ظهور تأثير الأعراض، ومن الأفضل أن تمكث بالمنزل وتلازم الفراش. وإذا كنت تعاني للذهاب إلى العمل كل يوم، فمن المحتمل أن ترهق نفسك، وسيستغرق الأمر وقتاً أطول كي تتعافى".

هل ينبغي لي الذهاب إلى الطبيب أم إلى قسم الحوادث والطوارئ بالمستشفى؟

ليس هناك حاجة للذهاب إلى الطبيب العام أو للمستشفى، إلا إذا كانت الأعراض سيئة للغاية أو لم تظهر أي دلائل على التحسن بعد مرور 7 أيام.

ويقول الأستاذ دينجوول: "إذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع أو أنك لم تعد تحتمل ألم المفاصل أو الصداع، فربما يكون ذلك هو الوقت المناسب للحصول على المساعدة الطبية، وخاصة إذا كانت حالتك ضمن إحدى الفئات المُعرضة للخطر".

ما هي الأدوية التي يجب تناولها؟

لا ينصح الأطباء بالمضادات الحيوية؛ لأنها لن تخفف من أعراضك أو تعجّل الشفاء. وبدلاً من ذلك، تناوَل الأشياء التي يمكن أن تخفف الألم بشكل طبيعي: ويمكن أن يكون كل من الباراسيتامول أو الأسبرين أو الإيبوبروفين فعالاً.

وربما تخفف أدوية الاحتقان وبخاخات الأنف وأقراص المص الأعراض في الرأس والأنف والصدر، ولكن لن تؤثر كثيراً في تخفيف حدة الآلام الموجودة بالأطراف.

ويوضح الأستاذ دينجوول: "ربما يوصف التاميفلو للأشخاص المدرَجين ضمن الفئات المعرضة للخطر؛ إذْ تُوصف فقط الأقراص التي تقاوم الفيروس مباشرة. ولكن يعتبر هذا فعالاً فقط في أول 48 ساعة. وعلى الجميع الانتظار بكل بساطة، فهو ليس جيداً، لكنه سيتلاشى في النهاية".

هل توجد أي سبل للعلاج بالمنزل؟

للتعافي السريع، يعتبر العلاج الأكثر فاعلية هو الاعتناء بالنفس داخل المنزل. وينصح الخبراء بالراحة والتدفئة وشرب الكثير من الماء لتعويض السوائل التي ربما يفقدها الشخص عن طريق العرق، ومن الأفضل تجنُّب الكافين والكحول.

وعلى الرغم من أنها لن تعالج الأنفلونزا، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك تجربتها لتخفيف الأعراض: بدءاً من الغرغرة بماء به ملح (لتخفيف حدة التهاب الحلق) وصولاً إلى الحصول على حمام بخار (لتصفية القنوات الأنفية) وتناول المشروبات الحامضية الساخنة (لتخفيف حدة الاحتقان الموجود بالرأس).

كم من الوقت تستمر الأنفلونزا؟

يمكن لنوبة الأنفلونزا أن تصيب شخصاً بالغاً سليماً يتمتع بصحة جيدة، ما يزيد على أسبوعين. وتصل فترة حضانة الفيروس نفسه إلى 4 أيام، وبعدها تتطور الأعراض، ثم تتوقف عن أن تكون مُعدياً لما يقرب من 5 أيام بعد ظهور تأثير الأعراض.

فلا تقلق إذا شعرت بالتعب بضعة أسابيع بعدها؛ إذ إن ذلك من الأمور الطبيعية للغاية.

وهناك جانب إيجابي: إذْ يعتقد الخبراء أن البالغين يصابون بالأنفلونزا مرتين كل عِقْد من الزمن، وبهذا تكون قد اجتزت أسوأ الأوقات فترة طويلة.

وهذه بعض أنواع الفواكه التي تساعدك على مقاومة الأنفلونزا بحسب موقع "هاف بوست عربي":

• البرتقال: يعد اليوسفي والكليمنتين من أغنى الفواكه بفيتامين C الذي يوفر حماية ممتازة لجسمنا.

• الليمون: يساعد على زيادة الدفاعات المناعية، ويمكن أيضاً أن يؤخذ مع كوب من الماء الساخن، بإضافة القليل من عسل النحل.

• الكيوي: يحمل الكيوي فيتامين B،C، وأيضاً حمض الفوليك والبوتاسيوم الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة.

• التفاح الناضج والكمثرى: هي أيضاً جيدة، ويمكن تناولها مع القرفة والليمون.

• الكاكي: تحتوي الكاكي على مضادات أكسدة وعوامل التطهير التي تساعد على تعزيز الدفاعات المناعية وتطهير الجسم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

الملح وتأثيره غير المتوقع على الصحة العقلية
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية. واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا. أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%. وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق. وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية. كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية. ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد "الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

فيتامين “ك” يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر. وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت. فيتامين ك في نظامك الغذائي يُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان. ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي. تأثير فيتامين ك على التعلم والذاكرة درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا. وأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة. وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى. ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.
صحة

7 علامات خفية تدل على أن جسمك يعاني من نقص في اليود
كشف طبيب عن علامات "غريبة" قد يكون ظهورها مؤشرا على نقص خطير في نسبة اليود في الجسم. ويشير الخبراء الصحيون إلى أن اليود يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تحافظ على صحة الخلايا ومعدل الأيض (السرعة التي تحدث بها التفاعلات الكيميائية في الجسم). وتشمل مصادر اليود حليب البقر ومنتجات الألبان والبيض والأسماك البحرية والمحار. ولحسن الحظ، فإن معظم الناس قادرون على تلبية احتياجاتهم اليومية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الجميع، حيث يوضح الأطباء: "إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما ولا تتناول أي أسماك أو بيض أو حليب بقر أو منتجات ألبان أخرى، فقد ترغب في التفكير في تناول أطعمة مدعمة باليود أو تناول مكملات اليود". وفي حين أن الإفراط في تناول اليود قد يكون ضارا أيضا، فإن تناول 0.5 ملغ أو أقل يوميا من غير المرجح أن يسبب أي ضرر. وإذا كنت تعاني من نقص اليود، فقد تلاحظ بعض العلامات "الغريبة". ويوضح الدكتور إيريك بيرغ، المتخصص في النظم الغذائية الصحية، لمتابعيه البالغ عددهم 13 مليونا على "يوتيوب"، قائلا: "لسوء الحظ، أصبح نقص اليود أكثر شيوعا بسبب تدهور التربة والمواد الكيميائية في إمدادات المياه". وفي مقطع الفيديو الخاص به بعنوان "7 علامات تحذيرية لنقص خطير في المغذيات"، حدد الدكتور بيرغ عدة علامات "غريبة" ينصح بعدم تجاهلها مطلقا: 1. ترقق الجزء الخارجي من الحاجبين (فقدان كثافة الشعر في الثلث الخارجي من الحاجب - الجزء الأقرب إلى الأذنين). 2. تساقط الشعر 3. بحة الصوت 4. تضخم اللسان 5. زيادة الوزن غير المبررة 6. ارتفاع مستويات الإستروجين 7. انخفاض معدل الذكاء وإذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، فهذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نقص اليود، ولكن من الأفضل فحص نفسك لمعرفة السبب الجذري. ويوضح الدكتور بيرغ أن نقص اليود في الجسم يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض الواضحة، حيث قد يعاني الشخص من تساقط الشعر وترقق واضح في الجزء الخارجي من الحواجب، إلى جانب شعور مزعج بوجود كتلة في الحلق وزيادة غير مبررة في الوزن. كما يمكن ملاحظة تغيرات في شكل اللسان مثل ظهور انبعاجات على جانبيه. ومن ناحية أخرى، يرتبط نقص اليود باضطرابات هرمونية تظهر عبر أعراض مثل تراكم الدهون في منطقة الأرداف والوركين، نوبات صداع متكررة، ودورة شهرية أكثر غزارة وألما من المعتاد. ويحذر الدكتور من التأثير السلبي لنقص اليود على الوظائف العقلية، حيث قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة وصعوبات في التركيز، نظرا للعلاقة الوثيقة بين الغدة الدرقية وصحة الدماغ. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة الصحية لا تقتصر على فئة عمرية محددة، بل يمكن أن تصيب الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم، وهي تعتبر من أكثر اضطرابات الغدة الدرقية انتشارا على مستوى العالم. ويختتم الدكتور بيرج بتأكيده على الأهمية البالغة لليود في الحفاظ على التوازن الهرموني، ودعم الصحة الإنجابية، وتعزيز الأداء الذهني والعاطفي للإنسان. المصدر: إكسبريس
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة