وطني

تخليد اليوم العالمي لمكافحة الصيد غير القانوني بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يونيو 2019

نظم أمس الثلاثاء بمراكش حفل استقبال رسمي بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، وذلك على هامش لقاء رفيع المستوى تنظمه على مدى يومين بمراكش (11 و 12 يونيو الجاري) الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط حول مبادرات "ميدفيش فور ايفير " (يومي 11 و 12 يونيو الجاري).وأجمع الوزراء والمسؤولون رفيعو المستوى المكلفون بقطاع الصيد البحري ببلدان الحوض الأبيض المتوسط ومسؤولون بالمفوضية الأوروبية وممثلي منظمات غير حكومية تنشط في مجال حماية البيئة، على كون الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم يشكل تهديا حقيقيا للأنظمة البيئية والمخزونات السمكية للحوض الأبيض المتوسط.كما أعربوا، بالمناسبة، عن التزامهم بمكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم بحوض البحر الأبيض المتوسط على اعتبار أن هذا النوع من الصيد يتسبب في أضرار بيئية خطيرة على النظم الإيكولوجية البحرية الرئيسية، ويؤثر بشكل كبير على المنافسة المفتوحة والعادلة، إضافة إلى تداعياته السوسيو - اقتصادية الكبيرة على المجتمعات الساحلية.وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، انخراط الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) لفائدة الصيد في حوض البحر الأبيض المتوسط وهيكلة مسألة الصيد.كما أشاد بفئة الصيادين التي تمكنت من التكيف والعمل بالرغم من القيود الموجودة، وأدركوا أن هذا النشاط يمثل مستقبل عائلاتهم، فضلا عن وعيهم بضرورة الحفاظ على هذه الثروة السمكية للأجيال القادمة.من جهة أخرى، نوه أخنوش بالتزام المفوض الأوروبي المكلف بالبيئة والشؤون البحرية والصيد، كارمينو فيلا، الذي "اشتغل بجد من أجل أن يتحدث حوض البحر الأبيض المتوسط بصوت واحد".من جهته، أكد كارمينو فيلا أن المعركة ضد الصيد الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم لم تنته بعد، معتبرا أن هذا النوع من الصيد الذي يكبد سنويا خسائر تناهز 10 مليارات أورو، يشبه كثيرا نهب المخزونات السمكية.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة التطبيق الصارم للقوانين على اعتبار أن المراقبة ستشمل جميع المناطق التابعة للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، بالنظر إلى كونها الآلية الوحيدة لإحباط مخططات ناهبي الثروات السمكية، داعيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والتكوين لمحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم.من جانبه، سجل وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني، لويس بلاناس، أن الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم يشكل تهديدا لأنشطة الصيد والنظم الإيكولوجية في البحر الأبيض المتوسط.وأكد أن محاربة هذا النوع من الصيد يعتبر أولوية بالنسبة لإسبانيا، داعيا إلى تنسيق الجهود من أجل تطوير صيد مستدام.أما نائب وزير الزراعة والغابات التركي، محميت هادي تونك، فأشار إلى أن الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم يهدد الجهود المبذولة للحفاظ على المخزونات السمكية، مؤكدا على ضرورة اعتماد مقاربة متوافق بشأنها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وتعزيز آليات المراقبة لمحاربة الصيد غير المشروع.من جانبه، اعتبر باولو لومباردي، مدير صندوق (دوبلفي دوبلفي إف) للمتوسط، أن الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم يمثل نحو 15 في المائة من الخسائر على المستوى الدولي، مشيرا إلى أنه يتعين على البلدان اعتماد تدابير أكثر صرامة للقضاء على هذه الآفة.وخلال هذا الاستقبال، تم تتويج الممارسات الجيدة في مجال مكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، في ثلاث فئات همت تكنولوجيا التتبع من أجل القضاء على الظاهرة، والبحث العلمي في مجال محاربة هذه الظاهرة، والتوعية والتحسيس بخصوص هذه الآفة.ففي الفئة الأولى، تم تكريم المغرب، لاعتماد برنامج (فريد) لتجهيز قوارب الصيد بتقنية تحديد الهوية بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز استخدام موجات الراديو. كما منحت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط هذه الجائزة في صنف استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الصيد البحري لوزارة الفلاحة والصيد البحري بكرواتيا والوكالة الأوربية لمراقبة مصايد الأسماك.وفي صنف البحث العلمي في مجال محاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، عادت الجائزة لمشروع "أنتيغير ميد بروجبكت فيش مبابلو2" والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمصر.أما في صنف التحسيس بمحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، فمنحت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط هذه الجائزة للمنظمة غير الحكومية الأمريكية "أوسيانا" والنادي الأزرق التقليدي بتونس.

نظم أمس الثلاثاء بمراكش حفل استقبال رسمي بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، وذلك على هامش لقاء رفيع المستوى تنظمه على مدى يومين بمراكش (11 و 12 يونيو الجاري) الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط حول مبادرات "ميدفيش فور ايفير " (يومي 11 و 12 يونيو الجاري).وأجمع الوزراء والمسؤولون رفيعو المستوى المكلفون بقطاع الصيد البحري ببلدان الحوض الأبيض المتوسط ومسؤولون بالمفوضية الأوروبية وممثلي منظمات غير حكومية تنشط في مجال حماية البيئة، على كون الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم يشكل تهديا حقيقيا للأنظمة البيئية والمخزونات السمكية للحوض الأبيض المتوسط.كما أعربوا، بالمناسبة، عن التزامهم بمكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم بحوض البحر الأبيض المتوسط على اعتبار أن هذا النوع من الصيد يتسبب في أضرار بيئية خطيرة على النظم الإيكولوجية البحرية الرئيسية، ويؤثر بشكل كبير على المنافسة المفتوحة والعادلة، إضافة إلى تداعياته السوسيو - اقتصادية الكبيرة على المجتمعات الساحلية.وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، انخراط الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) لفائدة الصيد في حوض البحر الأبيض المتوسط وهيكلة مسألة الصيد.كما أشاد بفئة الصيادين التي تمكنت من التكيف والعمل بالرغم من القيود الموجودة، وأدركوا أن هذا النشاط يمثل مستقبل عائلاتهم، فضلا عن وعيهم بضرورة الحفاظ على هذه الثروة السمكية للأجيال القادمة.من جهة أخرى، نوه أخنوش بالتزام المفوض الأوروبي المكلف بالبيئة والشؤون البحرية والصيد، كارمينو فيلا، الذي "اشتغل بجد من أجل أن يتحدث حوض البحر الأبيض المتوسط بصوت واحد".من جهته، أكد كارمينو فيلا أن المعركة ضد الصيد الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم لم تنته بعد، معتبرا أن هذا النوع من الصيد الذي يكبد سنويا خسائر تناهز 10 مليارات أورو، يشبه كثيرا نهب المخزونات السمكية.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة التطبيق الصارم للقوانين على اعتبار أن المراقبة ستشمل جميع المناطق التابعة للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، بالنظر إلى كونها الآلية الوحيدة لإحباط مخططات ناهبي الثروات السمكية، داعيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والتكوين لمحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم.من جانبه، سجل وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني، لويس بلاناس، أن الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم يشكل تهديدا لأنشطة الصيد والنظم الإيكولوجية في البحر الأبيض المتوسط.وأكد أن محاربة هذا النوع من الصيد يعتبر أولوية بالنسبة لإسبانيا، داعيا إلى تنسيق الجهود من أجل تطوير صيد مستدام.أما نائب وزير الزراعة والغابات التركي، محميت هادي تونك، فأشار إلى أن الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم يهدد الجهود المبذولة للحفاظ على المخزونات السمكية، مؤكدا على ضرورة اعتماد مقاربة متوافق بشأنها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وتعزيز آليات المراقبة لمحاربة الصيد غير المشروع.من جانبه، اعتبر باولو لومباردي، مدير صندوق (دوبلفي دوبلفي إف) للمتوسط، أن الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم يمثل نحو 15 في المائة من الخسائر على المستوى الدولي، مشيرا إلى أنه يتعين على البلدان اعتماد تدابير أكثر صرامة للقضاء على هذه الآفة.وخلال هذا الاستقبال، تم تتويج الممارسات الجيدة في مجال مكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، في ثلاث فئات همت تكنولوجيا التتبع من أجل القضاء على الظاهرة، والبحث العلمي في مجال محاربة هذه الظاهرة، والتوعية والتحسيس بخصوص هذه الآفة.ففي الفئة الأولى، تم تكريم المغرب، لاعتماد برنامج (فريد) لتجهيز قوارب الصيد بتقنية تحديد الهوية بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز استخدام موجات الراديو. كما منحت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط هذه الجائزة في صنف استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الصيد البحري لوزارة الفلاحة والصيد البحري بكرواتيا والوكالة الأوربية لمراقبة مصايد الأسماك.وفي صنف البحث العلمي في مجال محاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، عادت الجائزة لمشروع "أنتيغير ميد بروجبكت فيش مبابلو2" والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمصر.أما في صنف التحسيس بمحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، فمنحت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط هذه الجائزة للمنظمة غير الحكومية الأمريكية "أوسيانا" والنادي الأزرق التقليدي بتونس.



اقرأ أيضاً
عودة الوضع إلى طبيعته في مطارات المملكة
أعلم المكتب الوطني للمطارات المسافرين بأن خدمات التسجيل في كافة مطارات المملكة قد استعيدت بالكامل.وأفاد المكتب، في بلاغ له، بأن إجراءات التسجيل والصعود إلى الطائرات تجرى الآن بشكل طبيعي في كافة مطارات البلاد. وذكر المكتب بأن هذه الاضطرابات تعزى إلى الانقطاع الواسع الذي عرفته، أمس الاثنين، شبكة التيار الكهربائي بشبه الجزيرة الإيبيرية، مما أثر على الروابط الدولية التي يعتمدها بعض مشغلي الاتصالات. وتقدم المكتب الوطني للمطارات بالشكر إلى جميع المسافرين على صبرهم وتفهمهم تجاه هذا الحادث الخارج عن إرادته، كما ذكر بأن فرقه تظل معبأة لمواكبة المسافرين وضمان راحتهم.
وطني

جبهة دعم فلسطين تدعو إلى حضور وازن لقضية غزة في مسيرات فاتح ماي
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في نداء لها، إلى جعل القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في مسيرات فاتح ماي العمالية.وقالت إن هذه المحطة تشكل مناسبة هامة لجعل هذه القضية حاضرة بقوة من طرف النقابات في كلمات وشعارات فاتح ماي، ومن خلال حمل وإبراز رموزها من كوفية وأعلام فلسطينية، وغيرها.وأشادت الجبهة بمواقف عمال الموانئ واستجابتهم لنداءات الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والداعية إلى "عدم تفريغ وشحن سفن الإبادة بميناء طنجة المتوسط"، والتي ذهبت إلى أنها تحمل "المعدات العسكرية، وخاصة قطع غيار الطائرات الحربية F-35 المتجهة لجيش الاحتلال الصهيوني".
وطني

هوية بصرية مسيئة للمغرب تدفع الـCDT لمغادرة الجبهة العمالية للدفاع عن الشعب الفلسطيني
قررت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إنهاء ارتباطها بالجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأعلنت المغادرة مع استبعادها فكرة العودة مستقبلا.وكانت النقابة قد احتجت في وقت سابق على اعتماد الجبهة لـ"لوغو" مسيء للوحدة الترابية للمملكة المغربية. ولم تتوصل النقابة بأي جواب يرتبط بملابسات هذه الإساءة. واعتبرت أن التغيير الجزئي لـ"اللوغو" من قبل إدارة الجبهة لم يحسم ملف الإساءة.ولا تزال عدد من المكونات النقابية المغربية تحظى بالعضوية في هذه الجبهة، ومنها الحزب الاشتراكي الموحد، والجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي، وجمعية "أطاك المغرب".وفي السياق ذاته، اعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بأن ما أقدمت عليه الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين "خطأ جسيم" تمثل في بتر جزء لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي، والمتمثل في أقاليمنا الجنوبية، من الخريطة الرسمية المعتمدة في هويتها البصرية.واعتبرت المنظمة أن الدفاع عن قضايا الشعوب العادلة لا يمكن أن يتم أبداً على حساب وحدة وسيادة شعوب أخرى. وذهبت إلى أن أي مساس بالوحدة الترابية المغربية هو اعتداء مرفوض ومدان بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والسياسية، ويعتبر طعنة في الظهر لكل المغاربة الأحرار الذين ما فتئوا يناصرون القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الوطنية والدولية.وتساءلت عن ملابسات هذه الإساءة. كما تساءلت عن عدم الاستجابة لمراسلات التصحيح التي وجهت لها بصفة رسمية، رغم وضوح الخطأ وفداحته.
وطني

اضطرابات في نظام تسجيل الرحلات الجوية بمطارات المملكة
ينهي المكتب الوطني للمطارات إلى علم المسافرين المغادرين من مطارات المملكة بأن نظام تسجيل الرحلات الجوية وإصدار بطاقات الإركاب قد عرف اضطرابات خلال الساعات الأخيرة. وأوضح بلاغ للمكتب اليوم الاثنين أن هذه الاضطرابات “تعزى إلى الانقطاع الواسع الذي عرفته شبكة التيار الكهربائي بشبه الجزيرة الإيبيرية، مما أثر على الروابط الدولية التي يعتمدها بعض مشغلي الاتصالات، لاسيما اتصالاتهم عبر الخوادم المعلوماتية المتواجدة بإسبانيا”. وأكد المصدر ذاته أن فرق المكتب الوطني للمطارات تتواصل بشكل مكثف مع فرق الدعم التابعة للمشغلين المعنيين قصد إعادة الوضع إلى طبيعته في أقرب الآجال. وضمانا لاستمرارية النشاط المطاري، يُعلم المكتب الوطني للمطارات بأن جميع مطاراته قد انتقلت إلى الوضع اليدوي لإجراء عمليات التسجيل والإركاب. وبحسب البلاغ، “يوصي المكتب المسافرين بالاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم قبل التوجه إلى المطار من أجل الحصول على آخر المستجدات المتعلقة برحلاتهم”، مضيفا أنه يُطلب من المسافرين الذين تأكدت رحلاتهم الحضور إلى المطار في أقرب وقت ممكن لاستكمال الإجراءات اللازمة في أحسن الظروف وسجل أن فرق المكتب الوطني للمطارات تبقى معبئة بالكامل لمساعدة المسافرين والتقليص إلى أقصى الحدود من الانزعاجات المرتبطة بهذه الحالة الإستثنائية. وخلص البلاغ إلى أن المكتب يطمئن المسافرين المعنيين أن فرقه تبذل قصارى جهدها، بتنسيق تام مع مختلف الشركاء المعنيين، من أجل التخفيف من آثار هذه الاضطرابات في أقرب الآجال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة