دولي

الجزائر.. تمديد العام الجامعي شهرا جراء الحراك الشعبي


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يونيو 2019

أعلن مسؤول حكومي جزائري، تمديد العام الجامعي لنحو شهر، لاستكمال تقديم الدروس المتأخرة بسبب الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

جاء ذلك وفق ما صرح به جمال بوكزاطة مدير التكوين العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الجامعات) للإذاعة الجزائرية الحكومية.

وذكر المسؤول ذاته: "منذ انطلاق الحراك الشعبي في فبراير الماضي، والوزارة تراقب عن كثب انعكاساته على مؤسسات التعليم العالي (الجامعات)، لا سيما وأن الجامعة كانت ولا تزال في قلب هذا الحراك".

وأضاف: "لقد أظهرت مختلف التقارير التي كانت ترد من المؤسسات الجامعية أن تقديم الدروس تأثر بشكل كبير، وعرف تذبذبا بدرجات متفاوتة من مؤسسة إلى أخرى".

وتابع: "حتى نمكن الجامعات من تغطية الدروس والمحافظة على سمعة الشهادة الجامعية، تقرر تعديل جدول العطل الجامعية للسنة الجامعية 2018/2019".

ووفق بوكزاطة "يمكن لمؤسسات التعليم العالي (الجامعات) التي عرفت تأخرا في تقديم الدروس تمديد السنة الجامعية حتى 31 يوليوز 2019 كحد أقصى".

وبحسبه، فإن التمديد ضمان لاستدراك الدروس الضائعة والتي قدرت بثمانية أسابيع.

وحسب وثيقة سابقة صادرة عن وزارة الجامعات الجزائرية فإن العطلة الصيفية ونهاية السنة الجامعية كانت مقررة في 4 يوليوز.

وتنطلق السنة الجامعية بالجزائر في شتنبر من كل عام، وتنتهي مطلع يوليوز من العام الذي يليه.

وتحولت مسيرات طلبة وأساتذة الجامعات إلى موعد احتجاج أسبوعي كل يوم ثلاثاء بالعاصمة ومدن عدة، وذلك منذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر 22 فبراير الماضي، الذي أطاح ببوتفليقة، في 2 أبريل الماضي.

وعبرت نقابة أساتذة الجامعات عن تخوفها من سنة بيضاء (بدون دراسة) في ظل استمرار مقاطعة الطلبة للدراسة منذ مارس الماضي في العديد من الجامعات، وإصرارهم على رحيل رموز النظام, وفق الاناضول .

وتوجد بالجزائر 106 جامعة كلها حكومية نهاية دجنبر 2018، وفق بيانات رسمية، منتشرة عبر محافظات البلاد الـ 48.

وتضم الجامعات الجزائرية نحو 1.5 مليون طالب، و60 ألف أستاذ جامعي.

أعلن مسؤول حكومي جزائري، تمديد العام الجامعي لنحو شهر، لاستكمال تقديم الدروس المتأخرة بسبب الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

جاء ذلك وفق ما صرح به جمال بوكزاطة مدير التكوين العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الجامعات) للإذاعة الجزائرية الحكومية.

وذكر المسؤول ذاته: "منذ انطلاق الحراك الشعبي في فبراير الماضي، والوزارة تراقب عن كثب انعكاساته على مؤسسات التعليم العالي (الجامعات)، لا سيما وأن الجامعة كانت ولا تزال في قلب هذا الحراك".

وأضاف: "لقد أظهرت مختلف التقارير التي كانت ترد من المؤسسات الجامعية أن تقديم الدروس تأثر بشكل كبير، وعرف تذبذبا بدرجات متفاوتة من مؤسسة إلى أخرى".

وتابع: "حتى نمكن الجامعات من تغطية الدروس والمحافظة على سمعة الشهادة الجامعية، تقرر تعديل جدول العطل الجامعية للسنة الجامعية 2018/2019".

ووفق بوكزاطة "يمكن لمؤسسات التعليم العالي (الجامعات) التي عرفت تأخرا في تقديم الدروس تمديد السنة الجامعية حتى 31 يوليوز 2019 كحد أقصى".

وبحسبه، فإن التمديد ضمان لاستدراك الدروس الضائعة والتي قدرت بثمانية أسابيع.

وحسب وثيقة سابقة صادرة عن وزارة الجامعات الجزائرية فإن العطلة الصيفية ونهاية السنة الجامعية كانت مقررة في 4 يوليوز.

وتنطلق السنة الجامعية بالجزائر في شتنبر من كل عام، وتنتهي مطلع يوليوز من العام الذي يليه.

وتحولت مسيرات طلبة وأساتذة الجامعات إلى موعد احتجاج أسبوعي كل يوم ثلاثاء بالعاصمة ومدن عدة، وذلك منذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر 22 فبراير الماضي، الذي أطاح ببوتفليقة، في 2 أبريل الماضي.

وعبرت نقابة أساتذة الجامعات عن تخوفها من سنة بيضاء (بدون دراسة) في ظل استمرار مقاطعة الطلبة للدراسة منذ مارس الماضي في العديد من الجامعات، وإصرارهم على رحيل رموز النظام, وفق الاناضول .

وتوجد بالجزائر 106 جامعة كلها حكومية نهاية دجنبر 2018، وفق بيانات رسمية، منتشرة عبر محافظات البلاد الـ 48.

وتضم الجامعات الجزائرية نحو 1.5 مليون طالب، و60 ألف أستاذ جامعي.



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة