وطني

توقعات بأثر جد إيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على الموسم الفلاحي


كشـ24 نشر في: 18 يناير 2018

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس، أن التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة خلال الأسابيع الماضية على مستوى التراب الوطني سيكون لها أثر جد إيجابي على الموسم الفلاحي. 
 
وأشارت الوزارة، في بلاغ لها، إلى أن الأمطار الأخيرة سيكون لها أثر جد إيجابي على تطور الغطاء النباتي للمراعي والذي هو في مستوى جيد حاليا، وأن الكتلة الحيوية النباتية تعرف، بدورها، تطورا واعدا وهو ما سيمكن من إنتاج جيد للكلأ يلبي حاجيات القطيع الوطني وتثبيت أثمنة أعلاف الماشية في مستويات عادية.
 
وأكدت الوزارة أن الزراعات الخريفية عرفت هي الأخرى دينامية هامة عززتها التساقطات الأخيرة، موضحة أنه على مساحة 4,93 مليون هكتار من مساحة الأراضي المحروثة تقدر المساحات المزروعة ب4,68 مليون هكتار منها 10 في المائة سقوية تغلب عليها زراعة الحبوب ب88 في المائة متبوعة بالنباتات الكلائية ب8 في المائة والقطاني ب4 في المائة. 
 
وأضاف البلاغ أنه بالنسبة للزراعات السكرية فإن المساحة المزروعة من الشمندر السكري إلى حدود الساعة تمثل حوالي 48 ألف و300 هكتار، أي 86 في المائة من البرنامج، ال موزع بين دكالة (35 في المائة)، وتادلة (28 في المائة)، والغرب (27 في المائة)، واللوكوس (6 في المائة)، وملوية (5 في المائة)، مبرزا أن المزروعات من البذور أحادية البذرة تمثل 95 في المائة من الإنجازات. 
 
وبالنسبة لقصب السكر، أشارت الوزارة إلى المساحة ارتفعت إلى 12 ألف و409 هكتار، متوقعة في حالة تأكيد التوقعات المطرية، خلال الأسابيع القادمة، استمرار مستوى الموارد المائية في الارتفاع وهو ما سيمكن من ربح التفاوت المسجل بعد تأخر الأمطار . 
 
وسجلت الوزارة استفادة الزراعات الحالية من الدمج بين الأمطار وظاهرة البرودة التي تخفض من الطلب المناخي وتساهم في تدعيم نمو البذور، معتبرة أن هذه الظروف المناخية مواتية لزرع الأشجار المثمرة وخاصة الورديات. 
 
من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن الفلاحين مطالبون، من جانبهم، بالحرص على الحفاظ على الزراعات الأساسية من خلال إزالة الأعشاب الضارة، والقيام بعملية التسميد (خاصة الأزوت)، وكذا القيام بجميع التحضيرات المرتبطة بالزرراعات الربيعية (عباد الشمس والحمص والذرة ...). 
 
وأضافت أنه سيتم، نظرا للظروف المناخية المواتية لتطور الأمراض، تعزيز نظام رصد الصحة النباتية وبرنامج تحسيس الفلاحين بأهمية المكافحة الكيميائية المعقلنة ضد هذه الأمراض. 
 
وذكرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأنها اتخذت، كما هو الحال خلال كل موسم مند انطلاق مخطط (المغرب الأخضر)، جميع التدابير اللازمة لضمان توفر المدخلات الفلاحية وتعبئة الفلاحين وجميع الجهات الفاعلة في القطاع من أجل سير أمثل للموسم الفلاحي. 
 
وهكذا، تضيف الوزارة، تم تزويد السوق بالمدخلات الفلاحية بكميات كافية وجودة عالية، مسجلة أنه على الرغم من تأخر الأمطار في بداية الموسم الحالي واستخدام الفلاحين للبذور العادية المنتجة خلال الموسم السابق، فقد بلغ حجم مبيعات البذور المعتمدة ما مجموعه 840 ألف قنطار. 
 
وأكدت الوزارة أن موسم التصدير يستمر في ظروف جيدة، مبرزة أنه فيما يتعلق بصادرات البواكر فقد بلغ حجمها 361 ألف طن إلى غاية 16 يناير 2018، أي بزيادة 5 في المائة مقارنة مع الموسم السابق في نفس التاريخ. 
 
وبلغت صادرات الطماطم نحو 63 في المائة من الصادرات الإجمالية من منتجات الخضراوات، حيث بلغ حجمها حوالي 227 ألف طن مسجلة زيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بالموسم السابق في نفس التاريخ. 
 
وبالنسبة للحوامض فقد ظل حجم الصادرات في نفس مستوى الموسم السابق مسجلا 329 ألف طن، 93 غي المائة تعود للأصناف الصغيرة. 
 
وأشار البلاغ إلى أنه إلى حدود 16 يناير 2018 ارتفعت نسبة الأمطار التراكمية إلى 132.7 مم مخفضة بذلك العجز ب25 في المائة مقارنة مع موسم متوسط في نفس الفترة، وقد كان العجز المسجل، عند انطلاق الحرث، في حدود 61 في المائة. 
 
وقد عرف مخزون السدود ذو الاستعمال الفلاحي تطورا ليصل إلى 4.62 مليار متر مكعب أي بحقينة تقدر ب35 في المائة. 
 
وستساهم ذوبان الثلوج وتدفقات المياه في مرحلة ثانية من الرفع من نسبة الملء. وستمكن هذه الموارد من إعادة تكوين الفرشات المائية.

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس، أن التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة خلال الأسابيع الماضية على مستوى التراب الوطني سيكون لها أثر جد إيجابي على الموسم الفلاحي. 
 
وأشارت الوزارة، في بلاغ لها، إلى أن الأمطار الأخيرة سيكون لها أثر جد إيجابي على تطور الغطاء النباتي للمراعي والذي هو في مستوى جيد حاليا، وأن الكتلة الحيوية النباتية تعرف، بدورها، تطورا واعدا وهو ما سيمكن من إنتاج جيد للكلأ يلبي حاجيات القطيع الوطني وتثبيت أثمنة أعلاف الماشية في مستويات عادية.
 
وأكدت الوزارة أن الزراعات الخريفية عرفت هي الأخرى دينامية هامة عززتها التساقطات الأخيرة، موضحة أنه على مساحة 4,93 مليون هكتار من مساحة الأراضي المحروثة تقدر المساحات المزروعة ب4,68 مليون هكتار منها 10 في المائة سقوية تغلب عليها زراعة الحبوب ب88 في المائة متبوعة بالنباتات الكلائية ب8 في المائة والقطاني ب4 في المائة. 
 
وأضاف البلاغ أنه بالنسبة للزراعات السكرية فإن المساحة المزروعة من الشمندر السكري إلى حدود الساعة تمثل حوالي 48 ألف و300 هكتار، أي 86 في المائة من البرنامج، ال موزع بين دكالة (35 في المائة)، وتادلة (28 في المائة)، والغرب (27 في المائة)، واللوكوس (6 في المائة)، وملوية (5 في المائة)، مبرزا أن المزروعات من البذور أحادية البذرة تمثل 95 في المائة من الإنجازات. 
 
وبالنسبة لقصب السكر، أشارت الوزارة إلى المساحة ارتفعت إلى 12 ألف و409 هكتار، متوقعة في حالة تأكيد التوقعات المطرية، خلال الأسابيع القادمة، استمرار مستوى الموارد المائية في الارتفاع وهو ما سيمكن من ربح التفاوت المسجل بعد تأخر الأمطار . 
 
وسجلت الوزارة استفادة الزراعات الحالية من الدمج بين الأمطار وظاهرة البرودة التي تخفض من الطلب المناخي وتساهم في تدعيم نمو البذور، معتبرة أن هذه الظروف المناخية مواتية لزرع الأشجار المثمرة وخاصة الورديات. 
 
من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن الفلاحين مطالبون، من جانبهم، بالحرص على الحفاظ على الزراعات الأساسية من خلال إزالة الأعشاب الضارة، والقيام بعملية التسميد (خاصة الأزوت)، وكذا القيام بجميع التحضيرات المرتبطة بالزرراعات الربيعية (عباد الشمس والحمص والذرة ...). 
 
وأضافت أنه سيتم، نظرا للظروف المناخية المواتية لتطور الأمراض، تعزيز نظام رصد الصحة النباتية وبرنامج تحسيس الفلاحين بأهمية المكافحة الكيميائية المعقلنة ضد هذه الأمراض. 
 
وذكرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأنها اتخذت، كما هو الحال خلال كل موسم مند انطلاق مخطط (المغرب الأخضر)، جميع التدابير اللازمة لضمان توفر المدخلات الفلاحية وتعبئة الفلاحين وجميع الجهات الفاعلة في القطاع من أجل سير أمثل للموسم الفلاحي. 
 
وهكذا، تضيف الوزارة، تم تزويد السوق بالمدخلات الفلاحية بكميات كافية وجودة عالية، مسجلة أنه على الرغم من تأخر الأمطار في بداية الموسم الحالي واستخدام الفلاحين للبذور العادية المنتجة خلال الموسم السابق، فقد بلغ حجم مبيعات البذور المعتمدة ما مجموعه 840 ألف قنطار. 
 
وأكدت الوزارة أن موسم التصدير يستمر في ظروف جيدة، مبرزة أنه فيما يتعلق بصادرات البواكر فقد بلغ حجمها 361 ألف طن إلى غاية 16 يناير 2018، أي بزيادة 5 في المائة مقارنة مع الموسم السابق في نفس التاريخ. 
 
وبلغت صادرات الطماطم نحو 63 في المائة من الصادرات الإجمالية من منتجات الخضراوات، حيث بلغ حجمها حوالي 227 ألف طن مسجلة زيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بالموسم السابق في نفس التاريخ. 
 
وبالنسبة للحوامض فقد ظل حجم الصادرات في نفس مستوى الموسم السابق مسجلا 329 ألف طن، 93 غي المائة تعود للأصناف الصغيرة. 
 
وأشار البلاغ إلى أنه إلى حدود 16 يناير 2018 ارتفعت نسبة الأمطار التراكمية إلى 132.7 مم مخفضة بذلك العجز ب25 في المائة مقارنة مع موسم متوسط في نفس الفترة، وقد كان العجز المسجل، عند انطلاق الحرث، في حدود 61 في المائة. 
 
وقد عرف مخزون السدود ذو الاستعمال الفلاحي تطورا ليصل إلى 4.62 مليار متر مكعب أي بحقينة تقدر ب35 في المائة. 
 
وستساهم ذوبان الثلوج وتدفقات المياه في مرحلة ثانية من الرفع من نسبة الملء. وستمكن هذه الموارد من إعادة تكوين الفرشات المائية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة