

جهوي
إغلاق مستوصف في وجه المرضى يثير استياء سكان بالحوز
بعد اكتمال بناءه من أجل تقديم خدمات صحية لساكنة جماعة آيت عادل، إقليم الحوز ، لازال المركز الصحي بمشيخة آيت لحسن مغلق في وجه المرضى دون أي إشعار.وقالت مصادر مطلعة من عين المكان، أن المرضى يعانون من التنقل لمسافات طويلة من اجل الاستفادة من الخدمات الصحية، مقابل ان مستوصفهم المفروض فيه ان يقدم هذه الخدمة لازال مغلقا منذ بناءه، مما يكشف حجم الاستهتار بصحة المواطنين وتقريب المرافق والخدمات لهم، اعتبارا لوعورة التنقل لمسافات كبيرة من اجل طلب خدمات التطبيب التي تمنحها الوزارة الوصية.وتبقى الخدمات الصحية لهذا المستوصف المنجز بغلاف مالي يقدر بـ540 ألف درهم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، معلقة إلى أجل لا يعلمه إلا الساهرون على القطاع إقليميا وجهويا ووطنيا، لكن معاناة الناس غير مؤجلة. معاناة تفرض نفسها على الساكنة، كبيرها قبل صغيرها وتدفعهم ينظرون إلى الغد نظرة أمل لعل المسؤولون على القطاع يستجيبون لهم.
بعد اكتمال بناءه من أجل تقديم خدمات صحية لساكنة جماعة آيت عادل، إقليم الحوز ، لازال المركز الصحي بمشيخة آيت لحسن مغلق في وجه المرضى دون أي إشعار.وقالت مصادر مطلعة من عين المكان، أن المرضى يعانون من التنقل لمسافات طويلة من اجل الاستفادة من الخدمات الصحية، مقابل ان مستوصفهم المفروض فيه ان يقدم هذه الخدمة لازال مغلقا منذ بناءه، مما يكشف حجم الاستهتار بصحة المواطنين وتقريب المرافق والخدمات لهم، اعتبارا لوعورة التنقل لمسافات كبيرة من اجل طلب خدمات التطبيب التي تمنحها الوزارة الوصية.وتبقى الخدمات الصحية لهذا المستوصف المنجز بغلاف مالي يقدر بـ540 ألف درهم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، معلقة إلى أجل لا يعلمه إلا الساهرون على القطاع إقليميا وجهويا ووطنيا، لكن معاناة الناس غير مؤجلة. معاناة تفرض نفسها على الساكنة، كبيرها قبل صغيرها وتدفعهم ينظرون إلى الغد نظرة أمل لعل المسؤولون على القطاع يستجيبون لهم.
ملصقات
