مراكش

“ليلة 27” بالمغرب..طقوس احتفالية تنهل من الثرات


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2019

تحظى ليلة القدر، بكثير من التقدير والتبجيل لدى المغاربة تترجمه الطقوس والعادات على اختلافها من منطقة لأخرى.

عادات وتقاليد مميزة لا تتكرر في مناسبة أخرى، هي التي تميز ليلة الـ 27 من رمضان في المغرب، حيث الاحتفال بالصيام الأول لدى الأطفال، وأطباق الكسكس المعد بالدجاج " البلدي" داخل المساجد وفي كل البيوت، إضافة إلى امتلاء المساجد حتى وقت السحور قياما لهذه الليلة المباركة.

ليلة القدر، أو” ليلة 27 ” كما يناديها المغاربة، ليلة مباركة في هذا الشهر الفضيل، فيها نزل القران، و هي ليلة خير من ألف شهر، لما فيها من دلالات روحانية ومعاني وجدانية.من العادات التي اشتهر بها المغاربة في شهر رمضان الاحتفال بالصوم الأول للأطفال في يوم من أيام رمضان خاصة في السابع والعشرين منه، أو ليلة القدر بالمفهوم الديني، ويعد الاحتفال بهذا اليوم من مظاهر العادات التقليدية المغربية، حيث تشكل محطة أساسية للأسر المغربية داخل شهر رمضان، والتي تعمل من خلال هذا التقليد على تكريس الانتماء الديني للطفل المغربي المسلم، حيث تكرس العائلات من خلال هذه العادة الانتماء الديني للطفل، ومحاولة فهم جدوى الامساك خلال أيام رمضان، بالإضافة الى تعويده على روح المسؤولية، حيث يصبح الصغير محط أنظار الأسرة.ويقضي المغاربة هذا اليوم في تحفيز الصغير من أجل اتمام اليوم، فيرافق الابن الأصغر و لا يغفل ، مخافة اشتداد الصوم عليه أو أن يفطر ، لذلك يشترك في اعداد وجبة الفطور ، الذهاب للمسجد ، تلاوة القران…و من بين العادات الأخرى الخاصة بصيام الأطفال، هي افطار الصغير ببيضة كاملة، حيث أن هذا الاخير كان يحظى بنصف بيضة حين يكون غير صائم، أما بعد صيامه يحظى ببيضة كاملة ، في اشارة الى نضجه.كما لا يخفى على الجميع ، بأن العديد من التجارات تزدهر في هذه الليلة المباركة ، كتجارة الملابس التقليدية ، العطور و البخور بأنواعها ، كما يقبل المغاربة على استديوهات التصوير الشعبية، التي تنصب الخيام في الشوارع، موفرة ملابس وأكسسوارات، من أجل تأريخ هذا اليوم، حيث يحتفل بالأطفال، من خلال ارتداء ملابس تقليدية ، فتتربع الفتيات على ” العمارية ” وكأنهن عرائس في يوم زفافهن، بينما يرتدى الذكور” الجلابيب ” أو ” الجبادور “، ويمتطون صهوة الجواد مثل العريس يوم زفافه.خلال هذه الليلة المباركة، تتزين بيوت الله لاستقبال ضيوف الرحمان الراغبون في ختم القرآن قياما والطامعين في اقتناص فضائها، وهي الليلة التي فضلها الله على ألف شهر، ويكثر المغاربة من العبادات من صلاة وصدقة وذكر وقرآن وصلة للرحم، ومنهم من يعتكف في المساجد إلى ما بعد صلاة الصبح، كما يرافق الأطفال آباءهم إلى المساجد لتأدية صلاة التراويح، في جو روحاني، حيث تخف الحركة في الشوارع، وتكتظ الساحات والأزقة بالمصلين بعدما تمتلئ بيوت الله بالمصلين عن آخرها.بعد أداء صلاة التراويح، يتزاور المغاربة فيما بينهم، وغالبا ما تجتمع العائلات في بيت الأبوين، أو الشخص الأكبر سنا، في أجواء عائلية، يطبعا التآخي والتآزر.. خاصة وأن هذه العادة الحميدة التي دعا لها الإسلام الحنيف، أصبحت مهددة بفعل الانشغالات اليومية للأشخاص، وعزوفهم عن التجمعات العائلية.

تحظى ليلة القدر، بكثير من التقدير والتبجيل لدى المغاربة تترجمه الطقوس والعادات على اختلافها من منطقة لأخرى.

عادات وتقاليد مميزة لا تتكرر في مناسبة أخرى، هي التي تميز ليلة الـ 27 من رمضان في المغرب، حيث الاحتفال بالصيام الأول لدى الأطفال، وأطباق الكسكس المعد بالدجاج " البلدي" داخل المساجد وفي كل البيوت، إضافة إلى امتلاء المساجد حتى وقت السحور قياما لهذه الليلة المباركة.

ليلة القدر، أو” ليلة 27 ” كما يناديها المغاربة، ليلة مباركة في هذا الشهر الفضيل، فيها نزل القران، و هي ليلة خير من ألف شهر، لما فيها من دلالات روحانية ومعاني وجدانية.من العادات التي اشتهر بها المغاربة في شهر رمضان الاحتفال بالصوم الأول للأطفال في يوم من أيام رمضان خاصة في السابع والعشرين منه، أو ليلة القدر بالمفهوم الديني، ويعد الاحتفال بهذا اليوم من مظاهر العادات التقليدية المغربية، حيث تشكل محطة أساسية للأسر المغربية داخل شهر رمضان، والتي تعمل من خلال هذا التقليد على تكريس الانتماء الديني للطفل المغربي المسلم، حيث تكرس العائلات من خلال هذه العادة الانتماء الديني للطفل، ومحاولة فهم جدوى الامساك خلال أيام رمضان، بالإضافة الى تعويده على روح المسؤولية، حيث يصبح الصغير محط أنظار الأسرة.ويقضي المغاربة هذا اليوم في تحفيز الصغير من أجل اتمام اليوم، فيرافق الابن الأصغر و لا يغفل ، مخافة اشتداد الصوم عليه أو أن يفطر ، لذلك يشترك في اعداد وجبة الفطور ، الذهاب للمسجد ، تلاوة القران…و من بين العادات الأخرى الخاصة بصيام الأطفال، هي افطار الصغير ببيضة كاملة، حيث أن هذا الاخير كان يحظى بنصف بيضة حين يكون غير صائم، أما بعد صيامه يحظى ببيضة كاملة ، في اشارة الى نضجه.كما لا يخفى على الجميع ، بأن العديد من التجارات تزدهر في هذه الليلة المباركة ، كتجارة الملابس التقليدية ، العطور و البخور بأنواعها ، كما يقبل المغاربة على استديوهات التصوير الشعبية، التي تنصب الخيام في الشوارع، موفرة ملابس وأكسسوارات، من أجل تأريخ هذا اليوم، حيث يحتفل بالأطفال، من خلال ارتداء ملابس تقليدية ، فتتربع الفتيات على ” العمارية ” وكأنهن عرائس في يوم زفافهن، بينما يرتدى الذكور” الجلابيب ” أو ” الجبادور “، ويمتطون صهوة الجواد مثل العريس يوم زفافه.خلال هذه الليلة المباركة، تتزين بيوت الله لاستقبال ضيوف الرحمان الراغبون في ختم القرآن قياما والطامعين في اقتناص فضائها، وهي الليلة التي فضلها الله على ألف شهر، ويكثر المغاربة من العبادات من صلاة وصدقة وذكر وقرآن وصلة للرحم، ومنهم من يعتكف في المساجد إلى ما بعد صلاة الصبح، كما يرافق الأطفال آباءهم إلى المساجد لتأدية صلاة التراويح، في جو روحاني، حيث تخف الحركة في الشوارع، وتكتظ الساحات والأزقة بالمصلين بعدما تمتلئ بيوت الله بالمصلين عن آخرها.بعد أداء صلاة التراويح، يتزاور المغاربة فيما بينهم، وغالبا ما تجتمع العائلات في بيت الأبوين، أو الشخص الأكبر سنا، في أجواء عائلية، يطبعا التآخي والتآزر.. خاصة وأن هذه العادة الحميدة التي دعا لها الإسلام الحنيف، أصبحت مهددة بفعل الانشغالات اليومية للأشخاص، وعزوفهم عن التجمعات العائلية.


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة