وطني

ارتفاع احتياطات صندوق الإيداع والتدبير


كشـ24 نشر في: 2 يونيو 2019

كشفت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير- الاحتياط ، أن إجمالي الاحتياطات التي يتولى تدبيرها الصندوق بلغت 1ر136 مليار درهم سنة 2018، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بسنة 2017.وأوضح بلاغ لقطب الاحتياط التابع للمجموعة أنه يتم تدبير ما نسبته 6ر87 في المائة من هذا الاحتياطات من طرف النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد بنظاميه العام والتكميلي، في حين يتم تدبير نسبة 4ر12 في المائة من طرف الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين.ونقل البلاغ عن المدير العام للصندوق، عبد اللطيف زغنون، قوله إنه “وفقا للخطة الاستراتيجية 2022، يهدف الصندوق إلى ترسيخ مكانته كطرف ثالث موثوق به، بين آخرين غيره، ويبرز كمدبر مرجعي لأنظمة التقاعد وصناديق الاحتياط. كما يعيد تأكيد رسالته الطبيعية والتاريخية المتمثلة في توفير حلول مبتكرة ومرنة وسهلة التطبيق ، وأن يكون طرفا مفيدا للسلطات العمومية في سياق إصلاح نظام التقاعد”.وتابع أنه على الرغم من التراجع المسجل في سوق البورصة، إلا أن محفظة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد سجلت سنة 2018 نتائج إيجابية تتعلق بالأداء المتوسط الصافي لتوظيفاته المالية بنسبة بلغت 4ر7 في المائة خلال الخمس سنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن جهود إحداث محفظة بديلة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد التي بدأت منذ 10 سنوات، قد تجسدت سنة 2018 من خلال استثمارات استراتيجية مهمة، ومردودية مطردة وإمكانيات مؤكدة للتثمين.وحسب زغنون ، فإن محفظة التوظيفات الخاصة بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين تظهر من جهتها باعتبارها واحدة من بين أفضل الأداءات التي تسجلها سوق السندات، ولاسيما محفظة مميزة تشكل 58 في المائة من الإيداعات وتختتم السنة بمردودية صافية بلغت زائد 31ر4 في المائة.وللإشارة، فإن رقم المعاملات الخاص بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين عرف زيادة بنسبة 29 في المائة تفسرها خصوصا دينامية المساهمات في النظام التكميلي للتقاعد والتكفل بجزء من المحفظة المتعلقة بحوادث الشغل الخاصة بواحدة من أهم شركات التأمين الموجودة بالسوق.وأشار البلاغ إلى أنه في متم السنة الماضية بلغ عدد الأشخاص المسجلين ضمن النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد 615 ألفا و789 مواطنا، بما في ذلك 486 ألفا و226 منخرطا ، و129 ألف و563 محالا على المعاش، وذلك من خلال 3 آلاف و429 مؤسسة منخرطة، والذين تتكفل بهم منصة تدبير مرنة وقابلة للتطوير.وعرفت هذه الأرقام – حسب المصدر ذاته – ارتفاعا قويا يمكن تفسيره من خلال عمليات التوظيف التي تنظمها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، واستمرار عملية دمج الصناديق الداخلية للتقاعد، التي تم تخصيصها سنة 2018 لدمج الصناديق الداخلية للتقاعد الخاصة بشركة أمانديس طنجة وتطوان.أما بالنسبة للصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين يتم تدبيرهم 121 ألف و289 مستفيدا بالنسبة للتدبير الذاتي ، و207 ألف و599 بالنسبة للتدبير لحساب أطراف ثالثة، بما في ذلك المستفيدون من صناديق العمل، والمساعدات المخصصة للأرامل اللائي لديهن أيتاما “دعم الأرامل”، وكذا السلفات الممنوحة للنساء المطلقات أو المعوزات المتخلى عنهن واللواتي لديهن أبناء في إطار “صندوق التكافل الاجتماعي”، ليرتفع بذلك مجموع المواطنين الذين يستفيدون من خدمات صندوق الإيداع والتدبير – الاحتياط إلى 944 ألفا و677 شخصا.وتظهر الحصيلة (الأكتوارية) المصادق عليها من طرف النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد أفقا لديمومة النظام يصل إلى 2044 (مقابل 2039 مسجلة سنة 2016). و” على الرغم من مستوى عجز أقل قلقا من الأنظمة الأخرى على الصعيد الوطني، ستتم متابعة عملية الإصلاح المعياري، التي تعتبر في اتساق مع توجهات إصلاح التقاعد في المغرب، من طرف صندوق الإيداع والتدبير- الاحتياط لفائدة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد وذلك بتنسيق تام مع السلطات المختصة”.ومن جهة أخرى، فإن الصندوق بذل جهود من أجل تحسين التكاليف العملية وتقليص نفقات التدبير المالي الخاص بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد مما أدى إلى تحسن ملحوظ في نسب التدبير، خصوصا على مستوى النفقات الإجمالية في الصندوق التي سجلت خلال السنتين الماضيتين تراجعا تراكميا بأربع (4) نقاط أساسية.وفي إطار المجهودات المتواصلة لمواءمة حكامة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد ، والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين حول أنجع الممارسات لتدبير صناديق وأنظمة الاحتياط، المستمدة خصوصا من الخطوط التوجيهية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، قررت لجان التسيير في كل من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين إدخال تعديلات هيكلية تهم سير عمل هيئات الحكامة داخل كل من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، واختصاصاتها وتكوينها، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتدبير المالي.

كشفت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير- الاحتياط ، أن إجمالي الاحتياطات التي يتولى تدبيرها الصندوق بلغت 1ر136 مليار درهم سنة 2018، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بسنة 2017.وأوضح بلاغ لقطب الاحتياط التابع للمجموعة أنه يتم تدبير ما نسبته 6ر87 في المائة من هذا الاحتياطات من طرف النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد بنظاميه العام والتكميلي، في حين يتم تدبير نسبة 4ر12 في المائة من طرف الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين.ونقل البلاغ عن المدير العام للصندوق، عبد اللطيف زغنون، قوله إنه “وفقا للخطة الاستراتيجية 2022، يهدف الصندوق إلى ترسيخ مكانته كطرف ثالث موثوق به، بين آخرين غيره، ويبرز كمدبر مرجعي لأنظمة التقاعد وصناديق الاحتياط. كما يعيد تأكيد رسالته الطبيعية والتاريخية المتمثلة في توفير حلول مبتكرة ومرنة وسهلة التطبيق ، وأن يكون طرفا مفيدا للسلطات العمومية في سياق إصلاح نظام التقاعد”.وتابع أنه على الرغم من التراجع المسجل في سوق البورصة، إلا أن محفظة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد سجلت سنة 2018 نتائج إيجابية تتعلق بالأداء المتوسط الصافي لتوظيفاته المالية بنسبة بلغت 4ر7 في المائة خلال الخمس سنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن جهود إحداث محفظة بديلة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد التي بدأت منذ 10 سنوات، قد تجسدت سنة 2018 من خلال استثمارات استراتيجية مهمة، ومردودية مطردة وإمكانيات مؤكدة للتثمين.وحسب زغنون ، فإن محفظة التوظيفات الخاصة بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين تظهر من جهتها باعتبارها واحدة من بين أفضل الأداءات التي تسجلها سوق السندات، ولاسيما محفظة مميزة تشكل 58 في المائة من الإيداعات وتختتم السنة بمردودية صافية بلغت زائد 31ر4 في المائة.وللإشارة، فإن رقم المعاملات الخاص بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين عرف زيادة بنسبة 29 في المائة تفسرها خصوصا دينامية المساهمات في النظام التكميلي للتقاعد والتكفل بجزء من المحفظة المتعلقة بحوادث الشغل الخاصة بواحدة من أهم شركات التأمين الموجودة بالسوق.وأشار البلاغ إلى أنه في متم السنة الماضية بلغ عدد الأشخاص المسجلين ضمن النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد 615 ألفا و789 مواطنا، بما في ذلك 486 ألفا و226 منخرطا ، و129 ألف و563 محالا على المعاش، وذلك من خلال 3 آلاف و429 مؤسسة منخرطة، والذين تتكفل بهم منصة تدبير مرنة وقابلة للتطوير.وعرفت هذه الأرقام – حسب المصدر ذاته – ارتفاعا قويا يمكن تفسيره من خلال عمليات التوظيف التي تنظمها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، واستمرار عملية دمج الصناديق الداخلية للتقاعد، التي تم تخصيصها سنة 2018 لدمج الصناديق الداخلية للتقاعد الخاصة بشركة أمانديس طنجة وتطوان.أما بالنسبة للصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين يتم تدبيرهم 121 ألف و289 مستفيدا بالنسبة للتدبير الذاتي ، و207 ألف و599 بالنسبة للتدبير لحساب أطراف ثالثة، بما في ذلك المستفيدون من صناديق العمل، والمساعدات المخصصة للأرامل اللائي لديهن أيتاما “دعم الأرامل”، وكذا السلفات الممنوحة للنساء المطلقات أو المعوزات المتخلى عنهن واللواتي لديهن أبناء في إطار “صندوق التكافل الاجتماعي”، ليرتفع بذلك مجموع المواطنين الذين يستفيدون من خدمات صندوق الإيداع والتدبير – الاحتياط إلى 944 ألفا و677 شخصا.وتظهر الحصيلة (الأكتوارية) المصادق عليها من طرف النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد أفقا لديمومة النظام يصل إلى 2044 (مقابل 2039 مسجلة سنة 2016). و” على الرغم من مستوى عجز أقل قلقا من الأنظمة الأخرى على الصعيد الوطني، ستتم متابعة عملية الإصلاح المعياري، التي تعتبر في اتساق مع توجهات إصلاح التقاعد في المغرب، من طرف صندوق الإيداع والتدبير- الاحتياط لفائدة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد وذلك بتنسيق تام مع السلطات المختصة”.ومن جهة أخرى، فإن الصندوق بذل جهود من أجل تحسين التكاليف العملية وتقليص نفقات التدبير المالي الخاص بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد مما أدى إلى تحسن ملحوظ في نسب التدبير، خصوصا على مستوى النفقات الإجمالية في الصندوق التي سجلت خلال السنتين الماضيتين تراجعا تراكميا بأربع (4) نقاط أساسية.وفي إطار المجهودات المتواصلة لمواءمة حكامة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد ، والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين حول أنجع الممارسات لتدبير صناديق وأنظمة الاحتياط، المستمدة خصوصا من الخطوط التوجيهية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، قررت لجان التسيير في كل من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين إدخال تعديلات هيكلية تهم سير عمل هيئات الحكامة داخل كل من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، واختصاصاتها وتكوينها، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتدبير المالي.



اقرأ أيضاً
كتابة الصيد البحري تكذب مزاعم “تدمير الثروة السمكية” بميناء العيون
فندت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري المزاعم التي تضمنها مقال نشر أمس السبت على أحد المواقع الإلكترونية بشأن “تدمير الثروة السمكية باستهداف صيد صغار السردين بميناء العيون من قبل مراكب الصيد الساحلي”. ونفت كتابة الدولة اليوم الأحد في بلاغ تكذيبي، نفيا قاطعا “الأكاذيب والافتراءات الواردة في المقال المذكور” مفندة ما صدر فيه. وتضمن البلاغ توضيحات تفيد بأن صيد سمك السردين من طرف مراكب الصيد الساحلي بميناء العيون بدأ خلال الفترة مابين 16 و 27 يونيو، حيث تم إصطياد كمية تبلغ 17 ألف طن من سمك السردين، مؤكدا أن عناصر من مندوبية الصيد البحري بمدينة العيون ومن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، تقوم بشكل يومي بأخذ عينات من السردين. وأضاف المصدر ذاته أنه تم تسجيل، خلال الفترة المذكورة، أحجام جيدة ومناسبة وفقا للمعايير والقوانين الجاري بها العمل، كان أعلاها 33 وحدة في المعدل يوم 20 يونيو 2025 وأدناها 22 وحدة في المعدل يوم 26 يونيو 2025. وأفاد بأن لجنة مركزية تابعة لكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري تقوم، في إطار جهود المراقبة التي تحرص هذه الأخيرة على تنزيلها وتكريسها بمعية مختلف الشركاء، بمراقبة مفرغات مراكب الصيد بشكل دوري ومنتظم وبجميع موانئ المملكة، وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، قامت اللجنة المذكورة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 يونيو و 22 منه بمراقبة مفرغات مراكب الصيد الساحلي بميناء العيون، “وقد تم تسجيل مخالفة واحدة في حق أحد المراكب بسبب التصريح المغلوط، و لم يتم تسجيل أي مخالفة مرتبطة بصغار سمك السردين”. وعلاقة بموضوع الأسماك الموجهة إلى دقيق وزيت السمك، أوضح المصدر ذاته، أن الوحدات العاملة في هذا المجال تقوم بتحويل بقايا السمك وفقط القادمة من وحدات التصدير والتجميد لهذه الأنشطة وذلك وفق القوانين الجاري بها العمل والمنظمة لأنشطة القطاع. أما وحدات التجميد فيمكنها أن توجه منتوجاتها لزبنائها حسب معاملاتها التجارية بما في ذلك الشركات التي تعمل على تربية الأسماك أو تسمينها. ونوهت كتابة الدولة إلى أنه في إطار جهودها المتواصلة لمواجهة التحديات المرتبطة بالإدارة المستدامة للموارد السمكية، انكبت على إطلاق برنامج تهيئة الأسماك السطحية الصغيرة بهدف ملائمة استغلال الموارد السمكية السطحية مع السعة الاستيعابية للمخزون السمكي وذلك من خلال تحديد سقف الإستغلال المسموح به حسب كل وحدة تهيئة مع تحديد الحجم القانوني المسموح به لصيد الأسماك. وأكدت في هذا الصدد، حرصها على تطبيق العقوبات الزجرية الصارمة وعدم التهاون في تطبيق القوانين المتعلقة بحماية الثروة السمكية والأحياء المائية اليافعة، داعية إلى “استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير الدقيقة”.
وطني

3 مدن مغربية ضمن أكثر المناطق حرارة في العالم اليوم الأحد
سجّلت ثلاث مدن مغربية درجات حرارة مرتفعة جعلتها من بين أكثر 15 مدينة حرارة في العالم، وفقًا لما أفاد به موقع "إلدورادو ويذر"، المتخصص في رصد درجات الحرارة وتوقعات الطقس عالمياً. وجاءت مدينة بن كرير في المرتبة العاشرة عالمياً، بعد أن بلغت درجة الحرارة فيها 46.4 درجة مئوية، تلتها القنيطرة في المركز الرابع عشر بـ 45.8 درجة مئوية، ثم تارودانت التي احتلت المركز الخامس عشر، مسجلة حرارة تجاوزت 45 درجة مئوية. وعلى الصعيد العالمي، تصدّرت مدينة الكويت القائمة باعتبارها المدينة الأشد حرارة صباح اليوم الأحد، حيث بلغت درجة الحرارة فيها 48.3 درجة مئوية، تلتها الأحساء في السعودية بـ 47.8 درجة مئوية، ثم مدينة الفهود في سلطنة عمان بـ 47.2 درجة مئوية. كما ضمت القائمة مدينة العين في الإمارات، التي جاءت في المرتبة الخامسة بحرارة بلغت 46.9 درجة مئوية، إلى جانب القيصومة في السعودية، وبرج باجي مختار في الجزائر، وعدد من المدن الأخرى الواقعة في منطقة الخليج العربي.
وطني

الانتشار المتزايد للكلاب الضالة يجر التهراوي للمساءلة البرلمانية
وجهت النائبة البرلمانية حنان أتركين، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا عاجلا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص الانتشار المتزايد للكلاب الضالة وما تشكله من تهديد مباشر لصحة وسلامة المواطنين. وأكدت البرلمانية أن انتشار الكلاب الضالة أصبح ظاهرة تؤرق الساكنة، خاصة في الفترات الليلية والمناطق المعزولة، حيث تتزايد مخاطر الحوادث العرضية التي تسببها هذه الحيوانات، كما حذرت من انتقال أمراض خطيرة وعلى رأسها داء الكلب(السعار)، الذي قد يودي بحياة المصابين في حال عدم تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب. وأشارت أتركين إلى أن هذه المشاكل لا تقتصر على المخاطر الصحية فقط بل تمتد لتؤثر سلبا على صورة المغرب السياحية، خاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع وجعله من ركائز الاقتصاد الوطني. ودعت البرلمانية وزير الصحة إلى الكشف عن الاستراتيجية المعتمدة من طرف الوزارة في التعامل مع حالات التعرض لعضات أو خدوش الكلاب الضالة، مع توضيح الخطوات الوقائية والعلاجية المعمول بها. واستفسرت أتركين عن التدابير العاجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تمس سلامة المواطنين وتضر بصورة المغرب.
وطني

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة