العثماني: المراكز الجهوية للإستثمار لم تعد قادرة على القيام بأدوارها
كشـ24
نشر في: 3 يناير 2018 كشـ24
اعتبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن المراكز الجهوية للاستثمار لم تعد قادرة على أن تقوم بالأدوار نفسها التي من أجلها أنشئت منذ حوالي 15 سنة، سواء تعلق الأمر بإطارها المؤسساتي أو بالنسبة إلى باقي التطورات المسجلة، في اجتماع ترأسه صباح اليوم الأربعاء 03 يناير.
وأوضح رئيس الحكومة، أثناء ترأسه للاجتماع الثاني، المتعلق بمركز الجهوية للاستثمار، الذي حضره عدد من الوزراء و الكتاب العامين و أطر من مختلف القطاعات المعنية، أنه لأهمية المراكز الجهوية للاستثمار، في دعم المقاولة و تحريك عجلة الاستثمار على المستوى الجهوي، و أيضا في مواكبة المستثمرين، لابد من مواصلة التفكير في ورش تجديدها، و إعطائها دفعة جديدة لتواكب الجهوية الموسعة.
و أضاف رئيس الحكومة، أنه "إذا كانت مراكز الاستثمار الجهوية تعد آلية من آليات إنعاش الاستثمار على مستوى الجهات، فإن الواقع يفرض ضرورة إصلاحها، والعمل على تجاوز مختلف المعيقات التي تحول دون اطلاعها بالمهام التي من أجلها رأت النور، وفق رؤية إستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار انتظارات المستثمرين، ومواكبتهم من خلال تبسيط المساطر الإدارية وتجميع الخدمات تسهيلا لمأمورية حاملي المشاريع".
والجدير بالذكر، أن رئيس الحكومة، ترأس يوم الإثنين 18 دجنبر 2017، أول اجتماع خاص بهذه المراكز وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى تحضير مختلف الإجراءات بغرض إصلاح وضعيتها، وإعداد تصور لمهامها الجديدة.
اعتبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن المراكز الجهوية للاستثمار لم تعد قادرة على أن تقوم بالأدوار نفسها التي من أجلها أنشئت منذ حوالي 15 سنة، سواء تعلق الأمر بإطارها المؤسساتي أو بالنسبة إلى باقي التطورات المسجلة، في اجتماع ترأسه صباح اليوم الأربعاء 03 يناير.
وأوضح رئيس الحكومة، أثناء ترأسه للاجتماع الثاني، المتعلق بمركز الجهوية للاستثمار، الذي حضره عدد من الوزراء و الكتاب العامين و أطر من مختلف القطاعات المعنية، أنه لأهمية المراكز الجهوية للاستثمار، في دعم المقاولة و تحريك عجلة الاستثمار على المستوى الجهوي، و أيضا في مواكبة المستثمرين، لابد من مواصلة التفكير في ورش تجديدها، و إعطائها دفعة جديدة لتواكب الجهوية الموسعة.
و أضاف رئيس الحكومة، أنه "إذا كانت مراكز الاستثمار الجهوية تعد آلية من آليات إنعاش الاستثمار على مستوى الجهات، فإن الواقع يفرض ضرورة إصلاحها، والعمل على تجاوز مختلف المعيقات التي تحول دون اطلاعها بالمهام التي من أجلها رأت النور، وفق رؤية إستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار انتظارات المستثمرين، ومواكبتهم من خلال تبسيط المساطر الإدارية وتجميع الخدمات تسهيلا لمأمورية حاملي المشاريع".
والجدير بالذكر، أن رئيس الحكومة، ترأس يوم الإثنين 18 دجنبر 2017، أول اجتماع خاص بهذه المراكز وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى تحضير مختلف الإجراءات بغرض إصلاح وضعيتها، وإعداد تصور لمهامها الجديدة.