دولي

شركات عالمية تتنافس على 300 دار عرض بالسعودية المتعطشة إلى السينما


كشـ24 نشر في: 5 يناير 2018

تُسارع كبرى الشركات العالمية السينمائية خطاها لتنفيذ مشاريع افتتاحها لدور العرض في شتى أنحاء السعودية، بعدما أصدرت المملكة قراراً برفع حظر طال 35 عاماً على صالات العرض السينمائية.

وذكر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن من بين أبرز الأسماء التي تتسابق لتفتتح دور عرض في المملكة كلاً من The Vue Entertainment البريطانية وAMC الأميركية، وIMAX الكندية، حيث تسعى هذه الشركات وغيرها الكثير لتجد لها موطئ قدم في سوق المملكة، الذي سيفتح أبوابه بدءاً من مارس/آذار المقبل.

رفع الحظر السعودي خدَمَ تلك الشركات الغربية، وأنعش فرصها لكي تتدارك الركود والهبوط في أعداد زبائنها في أميركا الشمالية وأوروبا، حيث أسواقها الرئيسية.

تمثل السعودية سوقاً واعدة ضخمة متعطشة، كما أن حكومتها أشارت إلى استعدادها لتوفير المساعدة المالية، بغية تمويل التوسع في قطاع السينما وسوقها.

وحسب التوقعات فإن 300 صالة سينما ستفتتح بحلول عام 2030، ما سيعود على الاقتصاد بـ24 مليار دولار، فضلاً عن خلق 30 ألف فرصة عمل.


شركات بريطانية

من بين الشركات الماضية قدماً في تنفيذ مشاريعها وخططها شركة Vue البريطانية، التي قال مطلعون إنها تخوض الآن محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق ثروة سيادية سعودي، قيمته 200 مليار دولار.

وتدور مفاوضات الشركة المذكورة حول إنشاء 20 - 30 صالة سينما في أنحاء البلاد، حسبما قالت المصادر المطلعة. المدير التنفيذي لشركة Vue تيم ريتشاردز تسلَّم دعوة شخصية من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لحضور مؤتمر عمل، في أكتوبر/تشرين الأول، حضره مديرون تنفيذيون كبار من شتى الشركات العالمية، حسبما نقلت فايننشال تايمز عن المصادر.

الهدف من مؤتمر العمل كان استعراض خطط الأمير لتحديث المملكة المحافِظة وجذب الاستثمار، بما في ذلك هدف زيادة إنفاق العائلة السعودية المتوسطة على الترفيه، ليصل 6% من الناتج القومي المحلي، بعدما كان 2.9% منه.

ولم تعلق Vue على المشاريع، لكن ريتشاردز وصف افتتاح سوق السعودية بأنه "لحظة مثيرة في تاريخ السينما".

وأضاف: "قد تصبح هذه فرصة مهمة لشركة Vue، فلديها مشاريع رائعة جار العمل عليها، كما أننا نتطلع لاستكمال محادثاتنا في المنطقة".


AMC الأميركية

أما شركة AMC الأميركية، الأكبر عالمياً من ناحية عدد الصالات، ولكونها مالكة ماركة Odeon فقد وقّعت مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي الشهر الفائت، قائلة إنها سوف "تنظر في خيارات الفرص التجارية للتعاون، التي ستدعم نمو قطاع الترفيه بالمملكة".

غير أن AMC لم تكشف عن أية تفاصيل لمشاريعها، ورفضت التعقيب على الموضوع أكثر من ذلك.

أما صندوق الاستثمارات السعودي فقد صرَّح متحدث باسمه أن الصندوق "يرى فرصاً واعدة جمة في قطاع الترفيه بالمملكة، ونحن نتطلع للعمل مع شركة AMC الترفيهية لاستكشاف فرص تطوير هذه الصناعة، التي من المتوقع أن يبلغ حجمها مليار دولار".


IMAX الكندية

أما شركة IMAX الكندية المتخصصة بالشاشات العريضة، فقد قال مديرها التنفيذي ريتش غيلفوند إنها "تشغل الصالة السينمائية الوحيدة بالسعودية"، التي افتتحت في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا عام 2005، وتعرض أفلاماً تثقيفية.

وأضاف غيلفوند: "إننا نراقب الوضع عن كثب منذ عام وحتى الآن، ونحن منخرطون فعلياً في مفاوضات أولية مع عدد من مشغلي دور السينما المهتمين بالمنطقة. لقد قاربنا على إعلان صفقتنا الأولى في المملكة، ونؤمن أن بوسعنا افتتاح 20 صالة بالمملكة خلال 3 سنوات".

كما أضاف: "خلال الأعوام الأخيرة أبلت IMAX بلاء حسناً في أدائها ونموها بالشرق الأوسط، ونظراً لأن السعودية سوقٌ يحب المنتجات الفاخرة ذات الجودة، فإننا نتوقع لها أن تكون سوقاً واعدة بقوة النمو".

تتأهب كذلك منذ أشهر شركات أخرى لعملية التحديث الليبرالي، والانفتاح في المملكة، فشرعت بتشييد مبانٍ هيكلية، استشرافاً منها للإعلان المنتظر، ففي ديسمبر/كانون الأول قال ماجد الفطيم، مشغل مركز تسوق مقره دبي، إنه سوف يفتتح فرعاً في السعودية لعلامتهم التجارية، Vox Cinema.


رقابة على الأفلام

وكانت دور السينما قد مُنعت في المملكة منذ أوائل الثمانينات، أما خطط التحديث التي يقودها الأمير بن سلمان فضمن أهدافها تعزيز الإنفاق المحلي، وخفض تدفق الأموال النقدية إلى وجهات أكثر انفتاحاً كدبي والبحرين، اللتين تعدان وجهتين سياحيتين محببتين لدى السعوديين.

ولكن حسبما قاله أحد المديرين الذين حضروا المفاوضات مع السلطات السعودية، فإن دور السينما المزمع إنشاؤها سوف تصمم في ضوء القيم المحافظة للمملكة، ما يعني تخصيص صالات عرض أو مقاعد معينة للشباب الأعزب، وأخرى للعائلات، وأخرى للنساء، كما أضاف المتحدث أن موزعي الأفلام سيكون لزاماً عليهم تقديم أفلامهم أولاً لتخضع للرقابة قبل العرض.

ويقول المسؤولون في هذا المجال، إن عدد الشركات المتوقع دخولها إلى الميدان كبير، وختم أحد كبار المسؤولين بالقول "في دولة يسكنها 30 مليون نسمة ثمة متسع لأكثر من شركة سينما".

تُسارع كبرى الشركات العالمية السينمائية خطاها لتنفيذ مشاريع افتتاحها لدور العرض في شتى أنحاء السعودية، بعدما أصدرت المملكة قراراً برفع حظر طال 35 عاماً على صالات العرض السينمائية.

وذكر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن من بين أبرز الأسماء التي تتسابق لتفتتح دور عرض في المملكة كلاً من The Vue Entertainment البريطانية وAMC الأميركية، وIMAX الكندية، حيث تسعى هذه الشركات وغيرها الكثير لتجد لها موطئ قدم في سوق المملكة، الذي سيفتح أبوابه بدءاً من مارس/آذار المقبل.

رفع الحظر السعودي خدَمَ تلك الشركات الغربية، وأنعش فرصها لكي تتدارك الركود والهبوط في أعداد زبائنها في أميركا الشمالية وأوروبا، حيث أسواقها الرئيسية.

تمثل السعودية سوقاً واعدة ضخمة متعطشة، كما أن حكومتها أشارت إلى استعدادها لتوفير المساعدة المالية، بغية تمويل التوسع في قطاع السينما وسوقها.

وحسب التوقعات فإن 300 صالة سينما ستفتتح بحلول عام 2030، ما سيعود على الاقتصاد بـ24 مليار دولار، فضلاً عن خلق 30 ألف فرصة عمل.


شركات بريطانية

من بين الشركات الماضية قدماً في تنفيذ مشاريعها وخططها شركة Vue البريطانية، التي قال مطلعون إنها تخوض الآن محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق ثروة سيادية سعودي، قيمته 200 مليار دولار.

وتدور مفاوضات الشركة المذكورة حول إنشاء 20 - 30 صالة سينما في أنحاء البلاد، حسبما قالت المصادر المطلعة. المدير التنفيذي لشركة Vue تيم ريتشاردز تسلَّم دعوة شخصية من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لحضور مؤتمر عمل، في أكتوبر/تشرين الأول، حضره مديرون تنفيذيون كبار من شتى الشركات العالمية، حسبما نقلت فايننشال تايمز عن المصادر.

الهدف من مؤتمر العمل كان استعراض خطط الأمير لتحديث المملكة المحافِظة وجذب الاستثمار، بما في ذلك هدف زيادة إنفاق العائلة السعودية المتوسطة على الترفيه، ليصل 6% من الناتج القومي المحلي، بعدما كان 2.9% منه.

ولم تعلق Vue على المشاريع، لكن ريتشاردز وصف افتتاح سوق السعودية بأنه "لحظة مثيرة في تاريخ السينما".

وأضاف: "قد تصبح هذه فرصة مهمة لشركة Vue، فلديها مشاريع رائعة جار العمل عليها، كما أننا نتطلع لاستكمال محادثاتنا في المنطقة".


AMC الأميركية

أما شركة AMC الأميركية، الأكبر عالمياً من ناحية عدد الصالات، ولكونها مالكة ماركة Odeon فقد وقّعت مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي الشهر الفائت، قائلة إنها سوف "تنظر في خيارات الفرص التجارية للتعاون، التي ستدعم نمو قطاع الترفيه بالمملكة".

غير أن AMC لم تكشف عن أية تفاصيل لمشاريعها، ورفضت التعقيب على الموضوع أكثر من ذلك.

أما صندوق الاستثمارات السعودي فقد صرَّح متحدث باسمه أن الصندوق "يرى فرصاً واعدة جمة في قطاع الترفيه بالمملكة، ونحن نتطلع للعمل مع شركة AMC الترفيهية لاستكشاف فرص تطوير هذه الصناعة، التي من المتوقع أن يبلغ حجمها مليار دولار".


IMAX الكندية

أما شركة IMAX الكندية المتخصصة بالشاشات العريضة، فقد قال مديرها التنفيذي ريتش غيلفوند إنها "تشغل الصالة السينمائية الوحيدة بالسعودية"، التي افتتحت في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا عام 2005، وتعرض أفلاماً تثقيفية.

وأضاف غيلفوند: "إننا نراقب الوضع عن كثب منذ عام وحتى الآن، ونحن منخرطون فعلياً في مفاوضات أولية مع عدد من مشغلي دور السينما المهتمين بالمنطقة. لقد قاربنا على إعلان صفقتنا الأولى في المملكة، ونؤمن أن بوسعنا افتتاح 20 صالة بالمملكة خلال 3 سنوات".

كما أضاف: "خلال الأعوام الأخيرة أبلت IMAX بلاء حسناً في أدائها ونموها بالشرق الأوسط، ونظراً لأن السعودية سوقٌ يحب المنتجات الفاخرة ذات الجودة، فإننا نتوقع لها أن تكون سوقاً واعدة بقوة النمو".

تتأهب كذلك منذ أشهر شركات أخرى لعملية التحديث الليبرالي، والانفتاح في المملكة، فشرعت بتشييد مبانٍ هيكلية، استشرافاً منها للإعلان المنتظر، ففي ديسمبر/كانون الأول قال ماجد الفطيم، مشغل مركز تسوق مقره دبي، إنه سوف يفتتح فرعاً في السعودية لعلامتهم التجارية، Vox Cinema.


رقابة على الأفلام

وكانت دور السينما قد مُنعت في المملكة منذ أوائل الثمانينات، أما خطط التحديث التي يقودها الأمير بن سلمان فضمن أهدافها تعزيز الإنفاق المحلي، وخفض تدفق الأموال النقدية إلى وجهات أكثر انفتاحاً كدبي والبحرين، اللتين تعدان وجهتين سياحيتين محببتين لدى السعوديين.

ولكن حسبما قاله أحد المديرين الذين حضروا المفاوضات مع السلطات السعودية، فإن دور السينما المزمع إنشاؤها سوف تصمم في ضوء القيم المحافظة للمملكة، ما يعني تخصيص صالات عرض أو مقاعد معينة للشباب الأعزب، وأخرى للعائلات، وأخرى للنساء، كما أضاف المتحدث أن موزعي الأفلام سيكون لزاماً عليهم تقديم أفلامهم أولاً لتخضع للرقابة قبل العرض.

ويقول المسؤولون في هذا المجال، إن عدد الشركات المتوقع دخولها إلى الميدان كبير، وختم أحد كبار المسؤولين بالقول "في دولة يسكنها 30 مليون نسمة ثمة متسع لأكثر من شركة سينما".


ملصقات


اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة