مراكش

الجزيرة تسلط الضوء على الأجواء الرمضانية المميزة بمساجد مراكش


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2019

ينبعث من مسجد الكتبية التاريخي بمدينة مراكش صوت شجي يصدح بالقرآن الكريم ويملأ الآفاق في ليلة رمضانية هادئة.. المتراصون خلف الإمام ليسوا وحدهم من يستمتع بتلك القراءة الخاشعة، فالمارون في الشارع المقابل والجالسون في المقاهي والحدائق المجاورة والسياح الأجانب الواقفون خلف السياج تشملهم كثير أو قليل من تلك الأجواء الروحانية التي يشهدها المكان خلال صلاة العشاء والتراويح.ويقول إمام مسجد الكتبية وديع شكير -يعمل موثقا ويؤم الناس في كل رمضان منذ حوالي عشر سنوات- للجزيرة نت " أن للمسجد مكانة متميزة في قلوب أهل مراكش، فعبق التاريخ يلازمه وحبهم له يزداد في شهر الصيام". أجواء خاصةللمدنية الحمراء أجواء خاصة في شهر رمضان المبارك، فهي تعرف بوفرة المقرئين الجيدين وبالإقبال الشديد على المساجد والساحات خلال صلاة التراويح وصلاة التهجد.يقول الإمام بمسجد الهدى أسامة زروال "جميل جدا أن ترى أفواجا من المؤمنين تقصد المساجد ليلا لأداء الصلاة في ثياب جميلة في منظر تقشعر له الأبدان.. هكذا يضع شهر الصيام بصمته الباهرة في ذهن أهل مراكش وزوارها".وتسهر لجان مدنية بتنسيق مع السلطات المحلية على راحة المصلين، وتحرص على توفير الحصائر وتجهيز الصوتيات بجودة عالية وتقنية متطورة وإرشاد الناس إلى أماكن الصلاة، في حين يقدم المتطوعون في منظمة الهلال الأحمر المغربي ورجال الوقاية المدنية خدمات صحية متنوعة.يؤكد رئيس اللجنة المنظمة للصلاة في مسجد الكتبية "عزيز مريد" أن عدد المصلين من النساء والرجال يبلغ كل ليلة حوالي 30 ألفا تضيق بهم جنبات المسجد لتمتد الصفوف عشرات الأمتار في الساحات المجاورة ويتضاعف العدد في العشر الأواخر من رمضان، ويصل القمة في ليلة السابع والعشرين ليلة ختم القرآن والدعاء.ويوضح الإمام أسامة زروال أن الأجواء الروحانية الممتعة في الشهر الكريم لا تقتصر على مسجد الكتبية، ففي كل حي بالمدينة، كبيرا كان أو صغيرا، يقبل الناس على الصلاة، ويوفر لهم إيقاع الحياة المتغير في شهر الصيام فرصة التجمع ليلا لأداء الصلاة بتلك الكثافة.ويضيف الإمام وديع شكير أن الإقبال على مسجد الكتبية ليس غريبا على أهل المدينة، فهو "مسجد العلماء بامتياز وتم بناؤه في عز الحضارة الإسلامية بطريقة معمارية فريدة على أسس التقوى من أول يوم وكانت تخرج منه الفتوى وتعقد داخله اللقاءات ذات الصبغة الاجتماعية". أصوات شجيةيؤكد الإمام أسامة زروال المعروف بصوته الجميل أن المدينة أنجبت خيرة القراء على الصعيد الوطني منهم الشيخ المقرئ عبد الرحيم نبولسي والشيخ المقرئ عمر القزابري والشيخ الإمام مولاي هشام الراجعي الإدريسي وغيرهم الذين وصلت شهرتهم آفاقا واسعة، وصار الناس يتبعون سيرتهم ويجعلونهم قدوة لأبنائهم في حفظ القرآن الكريم وتجويده.ويضيف زروال أن "من يدخل المحراب يشعر بكثير من الرهبة والسطوة الروحية للمكان تعجز الكلمات عن التعبير عنها وتمنح صاحبها إحساسا غير عادي"، ويقول إن بكاءه خلال تلاوة القرآن بكاء عفوي ويعبر عن استشعاره لمعاني الآية الكريمة، فمثلا عند تلاوة "وبالوالدين إحسانا" يتذكر أمه رحمها الله التي صلى عليها في المحراب ذاته.في الشارع المقابل لباحة المسجد، يصطف العشرات من السياح خلف سياج يراقبون المصلين، فمنهم من يأخذ صورا تذكارية أو يسجل لقطات فيديو، ومنهم من يناقش مع صديق أو رفيق له منظر المصلين الذي لم يألفه بالمدينة الحمراء.وتقول سائحة فرنسية للجزيرة إن أكثر ما يدهشها الاصطفاف العجيب للمصلين وقيامهم وقعودهم في حركة واحدة وتصفهم بـ"موجة بحر واحد" في حين ينغمس مرشدها السياحي في بحر من الأسئلة التي كانت تحاصره بها عن الصوت والحركات والملابس التي يرتديها المصلون. اعتناق الإسلاميعلن عدد من الأجانب في مدينة مراكش في كل شهر رمضان عن إسلامهم أمام جموع المصلين في لحظات تختلط فيها مشاعر البهجة والترحاب بالأجواء الإيمانية الكبيرة.ويشهد مسجد الكتبية كل سنة إسلام ما بين 20 و25 فردا من النساء والرجال أغلبهم من شمال حوض البحر الأبيض المتوسط كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، ويقول الإمام وديع شكير إن الدوافع الاجتماعية لاعتناق الإسلام كالزواج قليلة جدا، وإن أغلب المسلمين الجدد يعتنقون الإسلام للبحث عن الحقيقة كما يقولون.ويكشف الإمام أن شخصين اعتنقا الإسلام بعد أن تأثرا بسماع القرآن خلال متابعة الصلاة فقررا التعرف عليه أكثر قبل أن يعلنا إسلامهما، وأن أكثر الأسماء التي يختارها المسلمون الجدد تتراوح بين محمد ومصطفى للرجال وبين مريم وعائشة وخديجة للإناث. وجوه في الأذهانمن بين الوجوه التي رسخت في ذهن الإمام امرأة سبعينية اختارت اسم مريم، كانت تتحدث بسرور كبير خلال نطق الشهادتين ونقلت فرحتها إلى عموم المصلين بشكل جميل، وهي تقول إنها دخلت الإسلام ليس لأنها تعد آخر أيامها، فهي لا تعلم ما بقي لها من العمر، بل لأنها عرفت أنه هو الدين الحق وأن الله هداها وأنار قلبها.وتنقضي صلاة التراويح في مساجد مراكش، لكن حركة الليل في المدينة لا تنتهي، فالمناسبة سانحة لتجمعات عائلية وبين الأصدقاء في حدائق ومنتزهات المدينة، في حين يستغل البعض أجواء الليل لصلة الرحم وزيارة البيوت.ويقول الإمام أسامة زروال "رمضان شهر مميز بمراكش.. فيه تصفى المعادن وتختبر الطبائع ويكثر الإحسان ويتخلى المرء عن أنانيته وشهواته ويفكر في جيرانه وأصدقائه وعائلته التي قد يكون قد نساها طيلة العام". 

الجزيرة

ينبعث من مسجد الكتبية التاريخي بمدينة مراكش صوت شجي يصدح بالقرآن الكريم ويملأ الآفاق في ليلة رمضانية هادئة.. المتراصون خلف الإمام ليسوا وحدهم من يستمتع بتلك القراءة الخاشعة، فالمارون في الشارع المقابل والجالسون في المقاهي والحدائق المجاورة والسياح الأجانب الواقفون خلف السياج تشملهم كثير أو قليل من تلك الأجواء الروحانية التي يشهدها المكان خلال صلاة العشاء والتراويح.ويقول إمام مسجد الكتبية وديع شكير -يعمل موثقا ويؤم الناس في كل رمضان منذ حوالي عشر سنوات- للجزيرة نت " أن للمسجد مكانة متميزة في قلوب أهل مراكش، فعبق التاريخ يلازمه وحبهم له يزداد في شهر الصيام". أجواء خاصةللمدنية الحمراء أجواء خاصة في شهر رمضان المبارك، فهي تعرف بوفرة المقرئين الجيدين وبالإقبال الشديد على المساجد والساحات خلال صلاة التراويح وصلاة التهجد.يقول الإمام بمسجد الهدى أسامة زروال "جميل جدا أن ترى أفواجا من المؤمنين تقصد المساجد ليلا لأداء الصلاة في ثياب جميلة في منظر تقشعر له الأبدان.. هكذا يضع شهر الصيام بصمته الباهرة في ذهن أهل مراكش وزوارها".وتسهر لجان مدنية بتنسيق مع السلطات المحلية على راحة المصلين، وتحرص على توفير الحصائر وتجهيز الصوتيات بجودة عالية وتقنية متطورة وإرشاد الناس إلى أماكن الصلاة، في حين يقدم المتطوعون في منظمة الهلال الأحمر المغربي ورجال الوقاية المدنية خدمات صحية متنوعة.يؤكد رئيس اللجنة المنظمة للصلاة في مسجد الكتبية "عزيز مريد" أن عدد المصلين من النساء والرجال يبلغ كل ليلة حوالي 30 ألفا تضيق بهم جنبات المسجد لتمتد الصفوف عشرات الأمتار في الساحات المجاورة ويتضاعف العدد في العشر الأواخر من رمضان، ويصل القمة في ليلة السابع والعشرين ليلة ختم القرآن والدعاء.ويوضح الإمام أسامة زروال أن الأجواء الروحانية الممتعة في الشهر الكريم لا تقتصر على مسجد الكتبية، ففي كل حي بالمدينة، كبيرا كان أو صغيرا، يقبل الناس على الصلاة، ويوفر لهم إيقاع الحياة المتغير في شهر الصيام فرصة التجمع ليلا لأداء الصلاة بتلك الكثافة.ويضيف الإمام وديع شكير أن الإقبال على مسجد الكتبية ليس غريبا على أهل المدينة، فهو "مسجد العلماء بامتياز وتم بناؤه في عز الحضارة الإسلامية بطريقة معمارية فريدة على أسس التقوى من أول يوم وكانت تخرج منه الفتوى وتعقد داخله اللقاءات ذات الصبغة الاجتماعية". أصوات شجيةيؤكد الإمام أسامة زروال المعروف بصوته الجميل أن المدينة أنجبت خيرة القراء على الصعيد الوطني منهم الشيخ المقرئ عبد الرحيم نبولسي والشيخ المقرئ عمر القزابري والشيخ الإمام مولاي هشام الراجعي الإدريسي وغيرهم الذين وصلت شهرتهم آفاقا واسعة، وصار الناس يتبعون سيرتهم ويجعلونهم قدوة لأبنائهم في حفظ القرآن الكريم وتجويده.ويضيف زروال أن "من يدخل المحراب يشعر بكثير من الرهبة والسطوة الروحية للمكان تعجز الكلمات عن التعبير عنها وتمنح صاحبها إحساسا غير عادي"، ويقول إن بكاءه خلال تلاوة القرآن بكاء عفوي ويعبر عن استشعاره لمعاني الآية الكريمة، فمثلا عند تلاوة "وبالوالدين إحسانا" يتذكر أمه رحمها الله التي صلى عليها في المحراب ذاته.في الشارع المقابل لباحة المسجد، يصطف العشرات من السياح خلف سياج يراقبون المصلين، فمنهم من يأخذ صورا تذكارية أو يسجل لقطات فيديو، ومنهم من يناقش مع صديق أو رفيق له منظر المصلين الذي لم يألفه بالمدينة الحمراء.وتقول سائحة فرنسية للجزيرة إن أكثر ما يدهشها الاصطفاف العجيب للمصلين وقيامهم وقعودهم في حركة واحدة وتصفهم بـ"موجة بحر واحد" في حين ينغمس مرشدها السياحي في بحر من الأسئلة التي كانت تحاصره بها عن الصوت والحركات والملابس التي يرتديها المصلون. اعتناق الإسلاميعلن عدد من الأجانب في مدينة مراكش في كل شهر رمضان عن إسلامهم أمام جموع المصلين في لحظات تختلط فيها مشاعر البهجة والترحاب بالأجواء الإيمانية الكبيرة.ويشهد مسجد الكتبية كل سنة إسلام ما بين 20 و25 فردا من النساء والرجال أغلبهم من شمال حوض البحر الأبيض المتوسط كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، ويقول الإمام وديع شكير إن الدوافع الاجتماعية لاعتناق الإسلام كالزواج قليلة جدا، وإن أغلب المسلمين الجدد يعتنقون الإسلام للبحث عن الحقيقة كما يقولون.ويكشف الإمام أن شخصين اعتنقا الإسلام بعد أن تأثرا بسماع القرآن خلال متابعة الصلاة فقررا التعرف عليه أكثر قبل أن يعلنا إسلامهما، وأن أكثر الأسماء التي يختارها المسلمون الجدد تتراوح بين محمد ومصطفى للرجال وبين مريم وعائشة وخديجة للإناث. وجوه في الأذهانمن بين الوجوه التي رسخت في ذهن الإمام امرأة سبعينية اختارت اسم مريم، كانت تتحدث بسرور كبير خلال نطق الشهادتين ونقلت فرحتها إلى عموم المصلين بشكل جميل، وهي تقول إنها دخلت الإسلام ليس لأنها تعد آخر أيامها، فهي لا تعلم ما بقي لها من العمر، بل لأنها عرفت أنه هو الدين الحق وأن الله هداها وأنار قلبها.وتنقضي صلاة التراويح في مساجد مراكش، لكن حركة الليل في المدينة لا تنتهي، فالمناسبة سانحة لتجمعات عائلية وبين الأصدقاء في حدائق ومنتزهات المدينة، في حين يستغل البعض أجواء الليل لصلة الرحم وزيارة البيوت.ويقول الإمام أسامة زروال "رمضان شهر مميز بمراكش.. فيه تصفى المعادن وتختبر الطبائع ويكثر الإحسان ويتخلى المرء عن أنانيته وشهواته ويفكر في جيرانه وأصدقائه وعائلته التي قد يكون قد نساها طيلة العام". 

الجزيرة



اقرأ أيضاً
دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة