مراكش

محاكمة متورطين في احتجاز ثلاثيني ليلة شهر رمضان بمراكش


كشـ24 نشر في: 24 مايو 2019

يمثل يومه الجمعة 24 ماي الجاري، أمام هيئة المحكمة الإبتدائية بمراكش شخصين متورطين في احتجاز ثلاثيني ليلة شهر رمضان الأبرك.وقد تفاجأ الضحية المسمى “مصطفى، ف” بإحالة المتهمين على النيابة العامة دون استدعائه كما أخبره بذلك رجال الأمن، كما استغرب في الوقت ذاته إحالة محتجزيه على أنظار النيابة العامة بابتدائبة مراكش و ليس على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش رغم أن القضية تتعلق بجريمة احتجاز.وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، نجحت في تحرير الضحية من الإحتجاز بعد مداهمة منزل بحي المسيرة الثانية بمقاطعة المنارة بمراكش.وبحسب مصادر لـ”كشـ24″، فإن فصول القضية تعود إلى يوم الأربعاء ثامن ماي الجاري، حينما تلقت مصالح ولاية الأمن بمراكش إخبارية من شقيقة المحتجز، تفيد بأن أخوها المسمى “مصطفى، ف” والبالغ من العمر نحو 35 عاما، قد تعرض للإحتجاز ليلة شهر رمضان المبارك من طرف شخص يدعى “عبد الرزاق”، ليعطي والي الأمن سعيد العلوة تعليماته الى رئيس مصلحة الشرطة القضائية محسن مكوار من أجل التدخل.وتضيف مصادرنا، أن عناصر الشرطة القضائية انتقلت إلى حي المسيرة الثانية بمقاطعة المنارة، بعد تحديد موقع احتجاز الضحية داخل منزل يطلق عليه “دار الطالياني”، حيث تم مداهمة المنزل واعتقال المٌختطِف بمعية شخص آخر، قبل تحرير الضحية الذي كان محتجزا داخل إحدى الغرف.وأكدت المصادر ذاتها، أن المتهم الرئيس في هذه القضية وهو صاحب سوابق عدلية، حرم المحتَجَز طيلة المدة التي كان بداخل الغرفة من الخروج لقضاء حاجته البيولوجية في المرحاض، في الوقت الذي سمح له بالإحتفاظ بالهاتف من أجل تمكينه من التواصل مع المرشدين العقاريين بغرض إجباره على بيع دكان في اسمه بمركب تجاري، حيث يتسنى للمسمى “عبد الرزاق” تحصيل مبلغ 6500 درهم يدعي بأنه مدين بها للضحية.وأوضحت المصادر نفسها، أن المتهم الرئيس في هاته القضية كان قد سلم المسمى “مصطفى” كمية من النفحة يناهز ثمنها 6500 درهم مقابل ترويجها، غير أن الأخير بدّد عائداتها في القمار تعبيرا منه على رفض الإشتغال معه في ترويج هاته المادة، فتوترت العلاقة بينهما وصلت في احدى المرات إلى المشاداة بالأيادء في الشارع العام، فلم يجد المزود سوى هاته الطريقة الجنائية لاستخلاص المبلغ المذكور، حيث تظاهر للضحية بكونه قد عفى عنه وسامحه، فاستدرجه يوم الثلاثاء المنصرم، إلى المنزل الذي شهد واقعة الإحتجاز لمشاهدة مقابلة في كرة القدم، فقام باحتجازه بعدما استولى على دراجته النارية.وفي سياق متصل، تقدمت أخت الضحية بشكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش والمدير العام للامن الوطني في حق رئيس الدائرة الأمنية 11 بسبب طريقة تعاطيه مع الإبلاغ عن عملية احتجاز شقيقها.

يمثل يومه الجمعة 24 ماي الجاري، أمام هيئة المحكمة الإبتدائية بمراكش شخصين متورطين في احتجاز ثلاثيني ليلة شهر رمضان الأبرك.وقد تفاجأ الضحية المسمى “مصطفى، ف” بإحالة المتهمين على النيابة العامة دون استدعائه كما أخبره بذلك رجال الأمن، كما استغرب في الوقت ذاته إحالة محتجزيه على أنظار النيابة العامة بابتدائبة مراكش و ليس على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش رغم أن القضية تتعلق بجريمة احتجاز.وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، نجحت في تحرير الضحية من الإحتجاز بعد مداهمة منزل بحي المسيرة الثانية بمقاطعة المنارة بمراكش.وبحسب مصادر لـ”كشـ24″، فإن فصول القضية تعود إلى يوم الأربعاء ثامن ماي الجاري، حينما تلقت مصالح ولاية الأمن بمراكش إخبارية من شقيقة المحتجز، تفيد بأن أخوها المسمى “مصطفى، ف” والبالغ من العمر نحو 35 عاما، قد تعرض للإحتجاز ليلة شهر رمضان المبارك من طرف شخص يدعى “عبد الرزاق”، ليعطي والي الأمن سعيد العلوة تعليماته الى رئيس مصلحة الشرطة القضائية محسن مكوار من أجل التدخل.وتضيف مصادرنا، أن عناصر الشرطة القضائية انتقلت إلى حي المسيرة الثانية بمقاطعة المنارة، بعد تحديد موقع احتجاز الضحية داخل منزل يطلق عليه “دار الطالياني”، حيث تم مداهمة المنزل واعتقال المٌختطِف بمعية شخص آخر، قبل تحرير الضحية الذي كان محتجزا داخل إحدى الغرف.وأكدت المصادر ذاتها، أن المتهم الرئيس في هذه القضية وهو صاحب سوابق عدلية، حرم المحتَجَز طيلة المدة التي كان بداخل الغرفة من الخروج لقضاء حاجته البيولوجية في المرحاض، في الوقت الذي سمح له بالإحتفاظ بالهاتف من أجل تمكينه من التواصل مع المرشدين العقاريين بغرض إجباره على بيع دكان في اسمه بمركب تجاري، حيث يتسنى للمسمى “عبد الرزاق” تحصيل مبلغ 6500 درهم يدعي بأنه مدين بها للضحية.وأوضحت المصادر نفسها، أن المتهم الرئيس في هاته القضية كان قد سلم المسمى “مصطفى” كمية من النفحة يناهز ثمنها 6500 درهم مقابل ترويجها، غير أن الأخير بدّد عائداتها في القمار تعبيرا منه على رفض الإشتغال معه في ترويج هاته المادة، فتوترت العلاقة بينهما وصلت في احدى المرات إلى المشاداة بالأيادء في الشارع العام، فلم يجد المزود سوى هاته الطريقة الجنائية لاستخلاص المبلغ المذكور، حيث تظاهر للضحية بكونه قد عفى عنه وسامحه، فاستدرجه يوم الثلاثاء المنصرم، إلى المنزل الذي شهد واقعة الإحتجاز لمشاهدة مقابلة في كرة القدم، فقام باحتجازه بعدما استولى على دراجته النارية.وفي سياق متصل، تقدمت أخت الضحية بشكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش والمدير العام للامن الوطني في حق رئيس الدائرة الأمنية 11 بسبب طريقة تعاطيه مع الإبلاغ عن عملية احتجاز شقيقها.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة