حقوقيون ينتقدون ممارسات حراس مستشفى بمراكش وغياب المداومين خلال نهاية الأسبوع
كشـ24
نشر في: 9 يناير 2018 كشـ24
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بشدة بعض السلوكيات والممارسات اللأخلاقية التي تصدر عن بعض عناصر الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش تجاه المواطنين والمواطنات، وغياب مداومين/ات ، ما يعتبر مسا بالحق في الصحة والعلاج التى تكفله جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، على إعتبار أن الحق في العلاج والرعاية الصحية من مسؤوليات الدولة اتجاه المواطنين والتي وجب الحرص على ضمانها وتوفيرها في شروط إنسانية؛
وأكدت الجمعية من خلال بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، ان فرع المنارة، خلال زيارة تفقدية لأحد المرضى بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الغياب التام لمصالح الاستقبال و الإرشادات و كذلك غياب الاطر الطبية و الإدارية المداومة ، في حين أن بعض من الاشخاص المحسوبين على جهاز الأمن الخاص هي التي تحل مكانهم و تتعامل مع المواطنين بطرق مهينة من قدف و كلام نابي حاط بالكرامة الإنسانية.
واضاف البلاع ان استفسار مجموعة من المرضى المقيمين داخل المركز لمدة تفوق الشهر، كشف أن المركز الاستشفائي يكون يومي السبت و الأحد والاعياد والعطل شبه خالي من الاطر الطبية و الإدارية، برغم من إدارة المستشفى تقوم بتعيين مداومين للسهر على متابعة المرضى. وتوفير الحد الأدنى من الخدمات الطبية والصحية.
واكدت الجمعية على أن العمل في المستشفيات حتى في حالات الضرورة القسوى ملزم بتوفير الحدود الدنيا من الخدمات وضمان الحق في الصحة، وشددت على أن مثل هذه الممارسات قد تنجم عنها مآسي إنسانية ومس بالحق في الحياة ، والتي يمكن إدراجها في خانة الإخلال بالمسؤولية أو الإهمال، فيما أشاد فرع المنارة بالأطر الطبية وشبه الطبية التي تعمل بحس مهني وضمير إنساني رغم صعوبة شروط العمل.
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بشدة بعض السلوكيات والممارسات اللأخلاقية التي تصدر عن بعض عناصر الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش تجاه المواطنين والمواطنات، وغياب مداومين/ات ، ما يعتبر مسا بالحق في الصحة والعلاج التى تكفله جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، على إعتبار أن الحق في العلاج والرعاية الصحية من مسؤوليات الدولة اتجاه المواطنين والتي وجب الحرص على ضمانها وتوفيرها في شروط إنسانية؛
وأكدت الجمعية من خلال بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، ان فرع المنارة، خلال زيارة تفقدية لأحد المرضى بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الغياب التام لمصالح الاستقبال و الإرشادات و كذلك غياب الاطر الطبية و الإدارية المداومة ، في حين أن بعض من الاشخاص المحسوبين على جهاز الأمن الخاص هي التي تحل مكانهم و تتعامل مع المواطنين بطرق مهينة من قدف و كلام نابي حاط بالكرامة الإنسانية.
واضاف البلاع ان استفسار مجموعة من المرضى المقيمين داخل المركز لمدة تفوق الشهر، كشف أن المركز الاستشفائي يكون يومي السبت و الأحد والاعياد والعطل شبه خالي من الاطر الطبية و الإدارية، برغم من إدارة المستشفى تقوم بتعيين مداومين للسهر على متابعة المرضى. وتوفير الحد الأدنى من الخدمات الطبية والصحية.
واكدت الجمعية على أن العمل في المستشفيات حتى في حالات الضرورة القسوى ملزم بتوفير الحدود الدنيا من الخدمات وضمان الحق في الصحة، وشددت على أن مثل هذه الممارسات قد تنجم عنها مآسي إنسانية ومس بالحق في الحياة ، والتي يمكن إدراجها في خانة الإخلال بالمسؤولية أو الإهمال، فيما أشاد فرع المنارة بالأطر الطبية وشبه الطبية التي تعمل بحس مهني وضمير إنساني رغم صعوبة شروط العمل.