التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
وتستمر معاناة منخرطي CNSS بوكالة الإنارة في مشهد صادم + صورة
نشر في: 9 يناير 2018
تستمر معاناة منخرطين الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي CNSS بوكالة الإنارة مراكش مع تعطل جهاز تنظيم المنخرطين ولمدة ناهزت السنة دون أن تكلف إدارتها العناء لإصلاحه.
وتشهد وكالة الإنارة يوميا توافد أعداد كبيرة من المنخرطين تصل إلى 2000 من مناطق المحاميد، المسيرة، أزلي، سعادة، والمناطق الأخرى ضواحي مراكش، وبحسب ماعاينته " كِشـ24" فالفوضى والإزدحام أثناء وضع الملفات خاصة منها المتعلقة بفضاء التغطية الصحية الإجبارية أصبح مشهدا يتكرر كل يوم، ويمس بكرامة المنخرطين الذين تقتطع من أجورهم مبالغ مهمة جراء إنخراطهم الإجباري، دون أن أي تحرك يذكر من إدارة هذه الوكالة.
بالمقابل، فالمنخرطون ينتظرون ساعات طويلة لوضع ملفاتهم بمعدل شخص في 10 دقائق وهو ما يعني أنهم يقضون نهارا كاملا من أجل وضع ملف للتغطية الصحية على سبيل المثال، ناهيك عن من ينتظر دوره لإستفسار وطلب معلومات إدارية لغياب مكلف بالإستقبال في هذه الوكالة التي لا تتسع للموظيفها!!!!!!.
من جهة أخرى، فرجل الأمن الخاص أصبح يشغل مهمة " البراح" للمناداة على الأرقام التي حصل عليها زبناء الوكالة المذكورة عن طريق " السربيس" بسبب هذا العطل الذي أصاب جهاز التنظيم ، حيث عدد من المنخرطون يضطرون لبيع أرقامه لأناس آخرين أمام باب هذه الوكالة، في مشهد صادم لا يمث لكرامة المواطن بأي صلة وبعيد كل بعد عن خطابات حكومتنا المحترمة التي تنادي بتأهيل الإدارة وتقريبها من المواطن!!!!!!!!
تستمر معاناة منخرطين الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي CNSS بوكالة الإنارة مراكش مع تعطل جهاز تنظيم المنخرطين ولمدة ناهزت السنة دون أن تكلف إدارتها العناء لإصلاحه.
وتشهد وكالة الإنارة يوميا توافد أعداد كبيرة من المنخرطين تصل إلى 2000 من مناطق المحاميد، المسيرة، أزلي، سعادة، والمناطق الأخرى ضواحي مراكش، وبحسب ماعاينته " كِشـ24" فالفوضى والإزدحام أثناء وضع الملفات خاصة منها المتعلقة بفضاء التغطية الصحية الإجبارية أصبح مشهدا يتكرر كل يوم، ويمس بكرامة المنخرطين الذين تقتطع من أجورهم مبالغ مهمة جراء إنخراطهم الإجباري، دون أن أي تحرك يذكر من إدارة هذه الوكالة.
بالمقابل، فالمنخرطون ينتظرون ساعات طويلة لوضع ملفاتهم بمعدل شخص في 10 دقائق وهو ما يعني أنهم يقضون نهارا كاملا من أجل وضع ملف للتغطية الصحية على سبيل المثال، ناهيك عن من ينتظر دوره لإستفسار وطلب معلومات إدارية لغياب مكلف بالإستقبال في هذه الوكالة التي لا تتسع للموظيفها!!!!!!.
من جهة أخرى، فرجل الأمن الخاص أصبح يشغل مهمة " البراح" للمناداة على الأرقام التي حصل عليها زبناء الوكالة المذكورة عن طريق " السربيس" بسبب هذا العطل الذي أصاب جهاز التنظيم ، حيث عدد من المنخرطون يضطرون لبيع أرقامه لأناس آخرين أمام باب هذه الوكالة، في مشهد صادم لا يمث لكرامة المواطن بأي صلة وبعيد كل بعد عن خطابات حكومتنا المحترمة التي تنادي بتأهيل الإدارة وتقريبها من المواطن!!!!!!!!
ملصقات
