قرر المكتب الجهوي للفدرالية الوطنية للنقل السياحي على ضوء الاتصالات المكثفة التي اجرتها المصالح الجهوية والمحلية المسؤولة، مع رئاسة المكتب النقابي بمراكش،  تعليق الإضراب المفتوح الذي كانت مقررا ابتداء من يومه الاربعاء على أساس الجلوس على طاولة الحوار.وكان المكتب النقابي قد قرر خوض إضراب مفتوح انطلاقا من يومه الأربعاء 22 ماي، من خلال مسيرات يومية تنطلق من أمام حدائق ماجوريل مرورا بولاية الجهة والمجلس الجماعي وتنتهي أمام المطار في اليومين الأولين وفي حال عدم الإستجابة لمطالبهم المشروعة كان من المقرر  الإعتصام أمام مدخل المطار حتى إيجاد حل توافقي مع المسؤولين على الشأن المحلي بالجهة.وحسب بلاغ للمكتب النقابي، فإن من بين أسباب اللجوء للاحتجاج بالشارع، تراجع المجلس الجماعي عن تنفيذ وعوده بتخصيص مرائب بكل من حدائق ماجوريل و أمام باب لقصور الجبل الأخضر، و عدم الإهتمام بتوسيع وتجهيز المرآب الخاص بالنقل السياحي بالمطار و ذلك لتعذر المديرة بموافقة ولاية الجهة في جميع الإجتماعات السابقة، اياضا للمطالبة بتوفير الأمن لسائقي النقل السياحي بعد الإعتداءات الأخيرة بالمدينة وإيجاد حل لإنزال وإركاب زبناء دور الضيافة بالمدينة.كما يطالب المهنيون بمحاربة النقل الغير المرخص على غرار منطقة المطار التي تم تحريرها بنسبة كبيرة من النقل الغير المرخص فيما لازالت جميع منافذ المدينة تعمل بشكل عادي ودون أي إجراءات مع اعتماد أحد الأجانب لأسطول يفوق 10 سيارات كانت محل شكاية موجهة لولاية الأمن.ومن ضمن مطالب المهنيين ايضا،  التدخل لمعالجة العشوائية داخل القطاع على غرار - نقط بيع الجولات الغير المرخصة والتي تضرب كل الجهود المبدولة للرقي بالمنتوج السياحي والخدماتي مما كبد جل المقاولات السياحية خسائر مهمة دون تحرك أي جهة، رغم أن نقط بيع الجولات منتشرة بجميع الممرات داخل المدينة وواضحة للعيان بالأزقة وبدور التدليك! وبمحلات بيع مواد التجميل و محلات بيع التوابل ومحلات الخياطة و أمام و فوق سطوح المقاهي والمطاعم...، مما أصبح يسمى بالعشوائية.كما يطالب المهنيون بإحداث لجنة مسؤولة لتشخيص واقع السياحة بمراكش المدينة السياحية الأولى لحماية المقاولات الصغرى والمتوسطة والمهنيين.