دولي

32 قتيلا في تمرد لسجناء جهاديين في طاجيكستان


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مايو 2019

أعلنت السلطات الطاجيكستانية الاثنين مقتل 29 سجينا بينهم 24 جهاديا من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، وثلاثة حراس في تمرد وقع مساء الأحد في سجن قريب من دوشانبي عاصمة هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.وقالت وزارة العدل في بيان إن "24 من أعضاء الدولة الإسلامية قتلوا. الاسلاميون قتلوا ثلاثة حراس"، موضحة أن أعضاء التنظيم قتلوا خمسة سجناء آخرين.
وأوضح البيان أن العصيان بدأ عند الساعة 21,30 (16,30 ت غ) من الأحد في هذا السجن الذي يضم 1500 معتقل في سجن في مدينة وحدة التي تبعد 17 كلم عن شرق العاصمة.وتابع أن السجناء طعنوا أولا حتى الموت ثلاثة حراس، ثم "بهدف ترهيب السجناء" طعنوا خمسة منهم. وبعد ذلك احتجزوا معتقلين آخرين رهائن قبل أن يضرموا النار في المنشآت الطبية للسجن و"يهاجموا طاقم المركز ليحاولوا الفرار".وأضاف البيان أنه "على أثر عملية رد، قتل 24 من أعضاء هذه المجموعة واعتقل 35 آخرون وتم تحرير الرهائن"، موضحا أن العملية انتهت وعاد الهدوء إلى السجن.وبين الذين شاركوا في العصيان، حسب السلطات، بهروز غولمورود (20 عاما) نجل قائد سابق للقوات الطاجيكستانية السابقة أصبح من الكوادر المهمة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حيث قتل في سبتمبر 2017.وحكم على بهروز غولمورود في يوليوز 2017 بالسجن 17 عاما لمحاولته الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.وكان تمرد آخر تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر 2018 أسفر عن سقوط 26 قتيلا على الأقل في سجن في مدينة خجند الواقعة في شمال شرق طاجيكستان ويبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة.وقد أطلق التمرد "عضو سابق" في التنظيم الجهادي كان يريد تنظيم هروب جماعي.وطاجيكستان بلد علماني معظم سكانه من السنة ومن أولوياته مكافحة التطرف الديني.وتقدر سلطات هذا البلد المجاور لأفغانستان بأكثر من ألف عدد الطاجيكستانيين الذين التحقوا بالجهاديين في العراق وسوريا.

أعلنت السلطات الطاجيكستانية الاثنين مقتل 29 سجينا بينهم 24 جهاديا من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، وثلاثة حراس في تمرد وقع مساء الأحد في سجن قريب من دوشانبي عاصمة هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.وقالت وزارة العدل في بيان إن "24 من أعضاء الدولة الإسلامية قتلوا. الاسلاميون قتلوا ثلاثة حراس"، موضحة أن أعضاء التنظيم قتلوا خمسة سجناء آخرين.
وأوضح البيان أن العصيان بدأ عند الساعة 21,30 (16,30 ت غ) من الأحد في هذا السجن الذي يضم 1500 معتقل في سجن في مدينة وحدة التي تبعد 17 كلم عن شرق العاصمة.وتابع أن السجناء طعنوا أولا حتى الموت ثلاثة حراس، ثم "بهدف ترهيب السجناء" طعنوا خمسة منهم. وبعد ذلك احتجزوا معتقلين آخرين رهائن قبل أن يضرموا النار في المنشآت الطبية للسجن و"يهاجموا طاقم المركز ليحاولوا الفرار".وأضاف البيان أنه "على أثر عملية رد، قتل 24 من أعضاء هذه المجموعة واعتقل 35 آخرون وتم تحرير الرهائن"، موضحا أن العملية انتهت وعاد الهدوء إلى السجن.وبين الذين شاركوا في العصيان، حسب السلطات، بهروز غولمورود (20 عاما) نجل قائد سابق للقوات الطاجيكستانية السابقة أصبح من الكوادر المهمة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حيث قتل في سبتمبر 2017.وحكم على بهروز غولمورود في يوليوز 2017 بالسجن 17 عاما لمحاولته الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.وكان تمرد آخر تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر 2018 أسفر عن سقوط 26 قتيلا على الأقل في سجن في مدينة خجند الواقعة في شمال شرق طاجيكستان ويبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة.وقد أطلق التمرد "عضو سابق" في التنظيم الجهادي كان يريد تنظيم هروب جماعي.وطاجيكستان بلد علماني معظم سكانه من السنة ومن أولوياته مكافحة التطرف الديني.وتقدر سلطات هذا البلد المجاور لأفغانستان بأكثر من ألف عدد الطاجيكستانيين الذين التحقوا بالجهاديين في العراق وسوريا.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة