الأربعاء 15 مايو 2024, 20:54

دولي

14 شهيدا حتى الآن.. العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر‎


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مايو 2019

ارتفعت حصيلة الشهداء بقطاع غزة منذ الجمعة إلى 14 شهيدا، وسقط ثلاثة قتلى إسرائيليين جراء قصف المقاومة، كما هددت فصائل المقاومة بتوسيع دائرة ردها. في حين أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش "بمواصلة هجماته بقوة".وفي أحدث التطورات استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة في غارة على سيارة وسط مدينة غزة، وأفاد مراسل الجزيرة قبل ذلك باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرق مدينة غزة.واستشهد في وقت سابق فلسطينيان وأصيب آخرون بجراح مختلفة جراء قيام طائرة استطلاع إسرائيلية باستهدافهم بعدد من الصواريخ في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، ليرتفع عدد شهداء القصف اليوم إلى أربعة، حيث استهدف القصف الجوي شرق مدينة غزة وشاطئ بحر شمال القطاع، تزامنا مع عشرات القذائف المدفعية.ومن بين شهداء القصف الإسرائيلي العنيف منذ أمس سيدة وطفلة سقطتا في قصف على حي الزيتون (شرقي مدينة غزة)، كما دمرت طائرات الاحتلال ثمانية أبنية سكنية في مناطق متفرقة من القطاع، في حين أعلنت وزارة الصحة بالقطاع إصابة أكثر من أربعين فلسطينيا بجراح مختلفة، بينهم من وصفت حالته بالخطيرة.كما أعلن جيش الاحتلال في بيان اليوم استدعاء لواء المدرعات السابع إلى منطقة الحدود مع قطاع غزة، "لمواصلة الجهود الدفاعية المختلفة".حشد عسكري وعقد نتنياهو اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وقال إنه أمر الجيش بمواصلة هجماته بقوة، محملا حركة حماس المسؤولية "ليس فقط عن اعتداءاتها وعملياتها، بل أيضا عن عمليات الجهاد الإسلامي، وهي تدفع ثمنا باهظا على ذلك".وأضاف مخاطبا الإسرائيليين "أصغوا بدقة إلى تعليمات الجبهة الداخلية، هذه التعليمات تنقذ الحياة، نعمل وسنواصل العمل من أجل استعادة الهدوء والأمان لسكان الجنوب".وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس إن إسرائيل مستعدة لخوض المعركة حتى لو كانت في ذكرى قيامها التي ستحل قريبا، في حين قال وزير البناء والإسكان يؤاف جالانت إن الوضع ليس واضحا، وقد يؤدي التصعيد إلى معركة شاملة.بدوره، قال المتحدث باسم الجيش رونين مانيليس للإعلام الأجنبي إن الهجمات ستتواصل على قطاع غزة لعدة أيام، وإنه لا يوجد حديث عن وقف لإطلاق النار حاليا.وقبل ساعات، ذكر شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقعين لفصائل المقاومة الفلسطينية شمالي القطاع، ومبنى للشرطة البحرية في ميناء غزة، ومنزلين بمدينة خان يونس (جنوب)، ومصنعا للمنتجات البلاستيكية شمالي القطاع.المقاومة ترد في المقابل، أكدت مراسلة الجزيرة مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين متأثرين بجراحهما إثر سقوط قذائف صاروخية على عسقلان، كما قتل قبلهما إسرائيلي عمره 58 عاما بعد سقوط صاروخ على منزل بعسقلان.وأصيب ثلاثة في عسقلان، اثنان منهم في حالة خطيرة، في حين أصيب رابع بجراح حرجة قرب كيبوتس ياد مردخاي (شمال القطاع).وقالت المصادر الإسرائيلية إن خمسمئة صاروخ أطلقت من غزة منذ أمس، باتجاه مدن بئر السبع وأسدود وعسقلان والمستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.واستهدفت كتائب القسام مركبة عسكرية بصاروخ موجه شمال غزة، وحققت إصابة مباشرة.وقبل هذه التطورات، تلقى 58 إسرائيليا علاجا طبيا صباح اليوم، بحسب صحيفة هآرتس.من جانبه، قال قائد كبير في سرايا القدس (الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) إن المقاومة جاهزة لتوسيع مدى دائرة النار كمّا ونوعا.وأوضح القيادي في بيان أن المقاومة استهدفت المدن الإسرائيلية بصواريخ جديدة ذات قوة تدميرية كبيرة، مضيفا أن جيش الاحتلال يتكتم على أماكن وفعالية الصواريخ التي سقطت في عسقلان وغيرها من المدن والبلدات الإسرائيلية.ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت بالصواريخ قاعدة "حتسريم" الجوية ومطار "نيفاتيم" العسكري القريبيْن من مدينة بئر السبع.كما أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن قصف مستوطنات ومواقع للاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة -منذ صباح أمس- برشقات صاروخية، وذلك ردا على استباحة الاحتلال دماء الفلسطينيين الجمعة.وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن إسرائيل فتحت الملاجئ في أغلب مناطق محيط غزة، موضحة أن صافرات الإنذار وصلت منطقة الخضيرة (تبعد 110 كيلومترات عن قطاع غزة).وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف في تغريدة إن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع في غزة، مضيفا "أدعو إلى وقف التصعيد الفوري والعودة إلى تفاهمات الأشهر القليلة الماضية، أولئك الذين يسعون إلى تدميرها (التفاهمات) سيتحملون مسؤولية الصراع الذي ستكون له عواقب وخيمة على الجميع". 

الجزيرة

ارتفعت حصيلة الشهداء بقطاع غزة منذ الجمعة إلى 14 شهيدا، وسقط ثلاثة قتلى إسرائيليين جراء قصف المقاومة، كما هددت فصائل المقاومة بتوسيع دائرة ردها. في حين أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش "بمواصلة هجماته بقوة".وفي أحدث التطورات استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة في غارة على سيارة وسط مدينة غزة، وأفاد مراسل الجزيرة قبل ذلك باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرق مدينة غزة.واستشهد في وقت سابق فلسطينيان وأصيب آخرون بجراح مختلفة جراء قيام طائرة استطلاع إسرائيلية باستهدافهم بعدد من الصواريخ في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، ليرتفع عدد شهداء القصف اليوم إلى أربعة، حيث استهدف القصف الجوي شرق مدينة غزة وشاطئ بحر شمال القطاع، تزامنا مع عشرات القذائف المدفعية.ومن بين شهداء القصف الإسرائيلي العنيف منذ أمس سيدة وطفلة سقطتا في قصف على حي الزيتون (شرقي مدينة غزة)، كما دمرت طائرات الاحتلال ثمانية أبنية سكنية في مناطق متفرقة من القطاع، في حين أعلنت وزارة الصحة بالقطاع إصابة أكثر من أربعين فلسطينيا بجراح مختلفة، بينهم من وصفت حالته بالخطيرة.كما أعلن جيش الاحتلال في بيان اليوم استدعاء لواء المدرعات السابع إلى منطقة الحدود مع قطاع غزة، "لمواصلة الجهود الدفاعية المختلفة".حشد عسكري وعقد نتنياهو اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وقال إنه أمر الجيش بمواصلة هجماته بقوة، محملا حركة حماس المسؤولية "ليس فقط عن اعتداءاتها وعملياتها، بل أيضا عن عمليات الجهاد الإسلامي، وهي تدفع ثمنا باهظا على ذلك".وأضاف مخاطبا الإسرائيليين "أصغوا بدقة إلى تعليمات الجبهة الداخلية، هذه التعليمات تنقذ الحياة، نعمل وسنواصل العمل من أجل استعادة الهدوء والأمان لسكان الجنوب".وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس إن إسرائيل مستعدة لخوض المعركة حتى لو كانت في ذكرى قيامها التي ستحل قريبا، في حين قال وزير البناء والإسكان يؤاف جالانت إن الوضع ليس واضحا، وقد يؤدي التصعيد إلى معركة شاملة.بدوره، قال المتحدث باسم الجيش رونين مانيليس للإعلام الأجنبي إن الهجمات ستتواصل على قطاع غزة لعدة أيام، وإنه لا يوجد حديث عن وقف لإطلاق النار حاليا.وقبل ساعات، ذكر شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقعين لفصائل المقاومة الفلسطينية شمالي القطاع، ومبنى للشرطة البحرية في ميناء غزة، ومنزلين بمدينة خان يونس (جنوب)، ومصنعا للمنتجات البلاستيكية شمالي القطاع.المقاومة ترد في المقابل، أكدت مراسلة الجزيرة مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين متأثرين بجراحهما إثر سقوط قذائف صاروخية على عسقلان، كما قتل قبلهما إسرائيلي عمره 58 عاما بعد سقوط صاروخ على منزل بعسقلان.وأصيب ثلاثة في عسقلان، اثنان منهم في حالة خطيرة، في حين أصيب رابع بجراح حرجة قرب كيبوتس ياد مردخاي (شمال القطاع).وقالت المصادر الإسرائيلية إن خمسمئة صاروخ أطلقت من غزة منذ أمس، باتجاه مدن بئر السبع وأسدود وعسقلان والمستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.واستهدفت كتائب القسام مركبة عسكرية بصاروخ موجه شمال غزة، وحققت إصابة مباشرة.وقبل هذه التطورات، تلقى 58 إسرائيليا علاجا طبيا صباح اليوم، بحسب صحيفة هآرتس.من جانبه، قال قائد كبير في سرايا القدس (الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) إن المقاومة جاهزة لتوسيع مدى دائرة النار كمّا ونوعا.وأوضح القيادي في بيان أن المقاومة استهدفت المدن الإسرائيلية بصواريخ جديدة ذات قوة تدميرية كبيرة، مضيفا أن جيش الاحتلال يتكتم على أماكن وفعالية الصواريخ التي سقطت في عسقلان وغيرها من المدن والبلدات الإسرائيلية.ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت بالصواريخ قاعدة "حتسريم" الجوية ومطار "نيفاتيم" العسكري القريبيْن من مدينة بئر السبع.كما أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن قصف مستوطنات ومواقع للاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة -منذ صباح أمس- برشقات صاروخية، وذلك ردا على استباحة الاحتلال دماء الفلسطينيين الجمعة.وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن إسرائيل فتحت الملاجئ في أغلب مناطق محيط غزة، موضحة أن صافرات الإنذار وصلت منطقة الخضيرة (تبعد 110 كيلومترات عن قطاع غزة).وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف في تغريدة إن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع في غزة، مضيفا "أدعو إلى وقف التصعيد الفوري والعودة إلى تفاهمات الأشهر القليلة الماضية، أولئك الذين يسعون إلى تدميرها (التفاهمات) سيتحملون مسؤولية الصراع الذي ستكون له عواقب وخيمة على الجميع". 

الجزيرة



اقرأ أيضاً
فرنسا: صدمة كبيرة ومطاردة واسعة بعد مقتل حارسين في هجوم على شاحنة تقل سجينا
أطلقت فرنسا الثلاثاء عملية مطاردة واسعة النطاق بعد تعرض موكب كان ينقل سجينا لهجوم مسلح، ما أسفر عن مقتل حارسي سجون وإصابة اثنين آخرين وفرار السجين والمهاجمين. وعلى مرأى من المارين داخل سيارات وعربات أخرى قرب محطة عبور "أنكارفيل" بإقليم أور (شمال)، اصطدمت سيارة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس بالموكب عمدا قبل أن يخرج مسلحون ويطلقوا النار على أعوان الأمن، وفق ما قالت مصادر رسمية. وانتشرت فيديوهات لأطوار الحادث المأساوي على منصات التواصل الاجتماعي. وكان السجين داخل شاحنة سجون، في طريقه من مدينة روان إلى إيفرو، كلتاهما في منطقة نورماندي. إثر الواقعة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الهجوم يشكل صدمة لنا جميعا"، مضيفا "الأمة تقف إلى جانب عائلات الضحايا وزملائهم". وأكد ماكرون في منشور على منصة إكس أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير لملاحقة ومعاقبة المنفذين، وكتب: "تم وضع كل الإمكانيات للعثور على منفذي هذه الجريمة لكي يتم تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي. نحن مصممون". حشد المئات من قوات الأمن من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان على منصة إكس إنه يشعر بالحزن إثر الهجوم وتقدم بـ "خالص التعازي لعائلات الضحايا وعناصر وزارة العدل". كما أعلن دارمانان عن عملية مطاردة واسعة النطاق مع تفعيل خطة "إيبرفييه Epervier" وهو ما يعني حسب الوزير وضع كافة الإمكانيات في عهدة الأجهزة الأمنية "للعثور على هؤلاء المجرمين". وأضاف: "بناء على تعليماتي، تم حشد عدة المئات من عناصر الشرطة والدرك". بدوره، وصف وزير العدل إريك دوبون-موريتي، الذي توجه إلى مدينة كان بإقليم نورماندي للقاء زملاء الضحايا وعائلاتهم، الهجوم بأنه "مأساة مطلقة". وقال إنه سيتم معاقبة المنفذين على قدر ما فعلوه. وخلص الوزير إلى أن "الأمة في حداد والجمهورية تتعرض للهجوم". وفور الحادثة، أعلن إقليم أور عن تشكيل خلية أزمة وقال إن القوى الأمنية تحركت لاعتقال "مرتكبي هذا الهجوم القاتل". وأضافت سلطات الإقليم بأنه وفي "أعقاب العمل المروع" الذي وقع في أنكارفيل "تم وضع "موارد كبيرة" في تصرف الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية. كيف تم تنفيذ الهجوم ومن هو السجين الهارب؟ قالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان صحفي الثلاثاء إن السجين الذي تمكن من الفرار إثر الهجوم المسلح هو محمد عمرة من مواليد مارس 1994، وأوضحت بأنه لم يكن "معتقلا بارزا بشكل خاص"، مشيرة إلى أنه كان يطلق عليه لقب "الذبابة" وكان مسجونا في مركز الحبس الاحتياطي في منطقة إيفرو بتهم السطو والانتساب إلى جماعة إجرامية. كما أنه متهم في قضية اختطاف واحتجاز أدى إلى وفاة. كما قالت لور بيكو إنه وفقا للنتائج الأولية للتحقيقات الجارية، من المحتمل أن "بعض الحراس تمكنوا من استخدام سلاحهم الخاص"، مضيفة أنه تم العثور على مركبتين استخدمتا خلال الهجوم، إحداهما سُرقت قبل أيام قليلة، محروقتين ببلدتي هوتفيل وغوفيل لو-كامباني. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة. ووقع الهجوم، والذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، أثناء عملية نقل محمد عمرة إلى مركز الحبس الاحتياطي في إيفرو بعد استجوابه من قبل قاضي التحقيق في مدينة روان المجاورة، وذلك عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي عند مركز عبور أنكارفيل. وأظهرت صور وفيديوهات منشورة عبر منصات التواصل عدة رجال ملثمين يحملون بنادق قرب سيارة دفع رباعي مشتعلة اصطدمت بمقدمة الموكب. وبعد الحادثة، وقف النواب المجتمعون بمجلس الأمة خلال جلسة مساءلة الحكومة دقيقة صمت ترحما على ضحايا الهجوم. ووعد رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال في كلمة بأنه "سيتم القيام بكل شيء للعثور على مرتكبي هذه الجريمة النكراء". "انهيار سلطة الدولة!" ومن أبرز ردود فعل الطبقة السياسية الفرنسية على الهجوم، تصريحات إيريك سيوتي رئيس حزب "الجمهوريون" اليميني الذي قال: "علينا أن نكافح موجة العنف هذه. إنها نتيجة انهيار سلطة الدولة!". بدوره، قال جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني ومرشح الحزب اليميني المتطرف للانتخابات الأوروبية المقبلة، في منشور على منصة إكس: "إنها وحشية حقيقية تضرب فرنسا في كل يوم". كذلك، علّق إريك زمور رئيس حزب الاسترداد اليميني المتطرف قائلا: "عندما تهاجم سيارة نقل السجناء ويقتل أعوانها، يتم استهداف النظام القضائي بالكامل، والشعب الفرنسي بالكامل". ودعا إلى وضع كافة الوسائل اللازمة "لتحقيق النصر الحاسم في الحرب المعلنة ضد" فرنسا، على حد تعبيره. من جانبها، قالت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار إنها تشعر بالصدمة "إثر هذا الهجوم العنيف المروع الذي أودى بحياة اثنين من موظفي إدارة السجن. دعم كبير للعائلات الثكلى والأقارب. لا ينبغي أن يموت أي موظف في الخدمة العامة خلال قيامه بواجبه". للإشارة، فقد تزامن الهجوم مع إصدار لجنة تحقيق في ملف تهريب المخدرات بمجلس الشيوخ تقريرها، اقترح خصوصا تأسيس مكتب مدع عام لمكافحة المخدرات. هذا، وفتحت السلطات الفرنسية فورا تحقيقا في تهم "القتل والشروع في القتل من قبل عصابة منظمة (عقوبتها السجن المؤبد)، والهروب والانتساب إلى عصابة منظمة، وحيازة الأسلحة الحربية، والتآمر الإجرامي بهدف ارتكاب جريمة". يُذكر أن الجرائم المتصلة بالمخدرات قد تصاعدت في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وفي فرنسا، تعد مدينة مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات.
دولي

توقيف 56 مشتبها في انتمائهم لتنظيم “داعش” بتركيا
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عن إلقاء القبض على 56 مشتبها في انتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولايات شانلي أورفا وهطاي ودنيزلي وقونيا. وأوضح الوزير عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، أن قوات الأمن ألقت القبض على المشتبهين في إطار عمليات "بوزدوغان-38". وذكر أن 45 مشتبها بهم تبين أنهم قدموا الدعم المالي للمنظمة الإرهابية وعقد اجتماعات تنظيمية في ولايتي شانلي أورفا وقونيا. وأشار إلى أن العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من العملات الأجنبية والوثائق التنظيمية والمواد الرقمية. وأكد الوزير عزمهم على مكافحة الإرهابيين حتى تحييد آخر إرهابي. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

اندلاع حريق ضخم في سوق شهير وسط إسطنبول
اندلع حريق ضخم، اليوم الأربعاء، في سوق التوابل الشهير المعروف بالسوق المصري، بمنطقة إمينونو في وسط إسطنبول بتركيا. وقال عمدة الفاتح محمد إرجون توران: "اندلع حريق من مدخنة. وتدخلت فرق الإطفاء لدينا على الفور. وتم إخماد الحريق والسيطرة عليه. ويجري إخلاء الدخان الموجود على السطح". وأكد على أنه "لم تحدث أضرار جسيمة في البازار"، مشيرا إلى أن "الحرائق تشكل خطرا كبيرا على المباني التاريخية في المنطقة".
دولي

رئيس لاليغا: مبابي سينضم إلى الريال بعقد مدته 5 أعوام
أكّد رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس، الثلاثاء، لصحيفة أرجنتينية، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سينضمّ هذا الصيف إلى ريال مدريد لمدة خمسة مواسم. وأعلن قائد منتخب فرنسا ونجم باريس سان جيرمان الجمعة رسمياً رحيله عن نادي العاصمة والدوري الفرنسي، بعد انتهاء الموسم الحالي، دون الكشف عن وجهته. قال تيباس في مقابلة نشرتها يومية «أولي» الأرجنتينية: «حسناً يا صديقي، سيأتي العام المقبل إلى مدريد. الموسم المقبل، نعم، نعم». وأوضح تيباس أن الفريق الملكي والمهاجم الفتّاك البالغ 25 عاماً توصّلا لاتفاق ينضم فيه هداف مونديال 2022 لمدة خمس سنوات. وأضاف أن مبابي «أحد أفضل اللاعبين في العالم. لكن حسناً، هناك البرازيلي فينيسيوس والإنجليزي بيلينغهام، سيكون لمدريد تشكيلة قوية». وبعد ضمانه استعادة لقب الدوري المحلي من غريمه برشلونة للمرة الـ36 في تاريخه، يخوض ريال نهائي دوري أبطال أوروبا مطلع الشهر المقبل ضد بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب ويمبلي في لندن، باحثاً عن تعزيز رقمه القياسي الحالي بـ14 لقباً.
دولي

اعتقال 27 طالبا في جامعة أثينا تظاهروا تضامنا مع فلسطين
اعتقلت الشرطة اليونانية، الثلاثاء، 27 طالبا شاركوا في احتجاجات طلابية دعما لفلسطين في كلية الحقوق بجامعة أثينا. وبحسب تلفزيون ERT الحكومي اليوناني، فإن الشرطة حضرت إلى كلية الحقوق بجامعة أثينا برفقة المدعي العام، وفضت الاحتجاج. وبعد صدامات بين المتظاهرين والشرطة، اعتقلت الأخيرة 27 طالبا. وفي الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام جامعة أثينا الليلة الماضية بناء على دعوة الاتحادات الطلابية، طالب الطلاب إسرائيل بوقف هجماتها على فلسطين ودعوا إلى السلام. ونصبت الخيام أمام جامعة أثينا حيث بدأ بحفل غنائي تضمن أغاني الصداقة والسلام واستمر خلال الليل، فيما نظم في وقت سابق من اليوم وقفة احتجاجية طلابية. وفي 18 أبريل بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. ومنذ 7 أكتوبر إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
دولي

بدء أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية
انطلقت اليوم الثلاثاء بالمنامة بمملكة البحرين أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، تمهيدا للقمة العربية العادية في دورتها الثالثة والثلاثين التي ستعقد بعد غد الخميس. ويحضر المغرب في هذا الاجتماع الوزاري العربي بوفد يرأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ويضم بالخصوص محمد آيت وعلي سفير المغرب بالقاهرة، ومندوبه الدائم بالجامعة العربية، ومصطفى بنخيي سفير المغرب بالبحرين، وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة، ومصطفى رزوق رئيس قسم المشرق ، وهشام ولد الصلاي نائب مندوب المغرب بالجامعة العربية. وتم قبيل الاجتماع عقد سلسلة من اللجان الوزارية المعنية بمتابعة عدد من القضايا . ومن المنتظر أن ينظر الاجتماع الوزاري العربي في جدول أعمال القمة العربية وفي مشاريع القرارات التي ستصدر عن القمة.
دولي

ليفركوزن يرفع سلسلته التاريخية الخالية من الهزائم إلى 50 مباراة
عزز باير ليفركوزن بطل ألمانيا سلسلته التاريخية إلى 50 مباراة بلا هزيمة في مختلف المسابقات بعد فوزه على بوخوم 5-0 ضمن المرحلة الـ33 قبل الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم. وكان بوخوم آخر فريق يهزم ليفركوزن في مايو 2023، لكن فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو ضمه إلى قائمة ضحاياه وهزمه بخماسية تناوب على تسجيلها خمسة لاعبين مختلفين: التشيكي باتريك شيك (41) والنيجيري فيكتور بونيفايس (45+2) والمغربي أمين عدلي (76) والكرواتي جوزيب ستانيسيتش (86) والإسباني أليخاندرو غريمالدو (90+3). وأكمل بوخوم اللقاء منذ الدقيقة 15 بعشرة لاعبين بعد طرد فيليكس باسلاك إثر خطأ ارتكبه وهو آخر مدافع على النيجيري ناتان تيلا.ويواصل ليفركوزن موسمه التاريخي، حيث يقترب من ثلاثية تاريخية بعد حسمه لقب الدوري الألماني وتأهله إلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لمواجهة أتالانتا الإيطالي فيما يخوض نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية أواخر هذا الشهر. وإضافة إلى كونه لم يخسر بعد هذا الموسم في مختلف المسابقات، فإن ليفركوزن على بعد مباراة واحدة من أن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري الألماني ينهي موسما بأكمله من دون أي هزيمة، وهو إنجاز لم يستطع حتى العملاق البافاري بايرن ميونخ تحقيقه. المصدر: وكالات
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة