الحظر الأمريكي على النفط الفنزويلي يدخل حيّز التنفيذ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 11:21

دولي

الحظر الأمريكي على النفط الفنزويلي يدخل حيّز التنفيذ


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 أبريل 2019

يدخل الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي حيز التنفيذ الأحد، في مسعى لدفع الرئيس نيكولاس مادورو نحو الخروج من الحكم عبر استهداف دعامة الاقتصاد الهش.وبدءاً من الساعة 04,01 بتوقيت غرينتش، يمنع الحظر على كل شركة أميركية شراء النفط من شركة النفط الوطنية في فنزويلا أو من إحدى الشركات التابعة لها. كما أنّه يمنع كل كيان أجنبي من استخدام النظام المصرفي الأميركي للتزوّد بالذهب الفنزويلي الأسود.ويُعدُّ هذا الإجراء واحداً من التدابير التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب للإطاحة بالحكومة الفنزويلية لصالح المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة وتعترف به نحو خمسين دولة، بينهم غالبية دول أميركا اللاتينية.ووضعت واشنطن الجمعة وزير خارجية فنزويلا خورخي أرييسا خارج النظام المالي الدولي (يعمل بالدولار الأميركي). وجمّدت وزارة الخزانة أي أصول قد يمتلكها في الولايات المتحدة، كما أنّها وضعت الدبلوماسي الفنزويلي على لائحتها السوداء للعقوبات المالية.وصدّرت فنزويلا نهاية 2018 نصف مليون برميل نفط يوميا إلى الولايات المتحدة، وكانت نسبة ثلاثة أرباع عائداتها النفطية تتأتى من زبائن أميركيين.كما أنّ الشركة الأميركية "سيتغو" التابعة لشركة النفط الوطنية في فنزويلا تمتلك مصافي وأنابيب وتشارك في محطات نفطية على الأرض الأميركية، فيما تحوز آلاف محطات الوقود رخصة رفع شعار "سيتغو".وجمّدت واشنطن أصول "سيتغو" في الولايات المتحدة، وأسندت إدارتها إلى خوان غوايدو الذي عيّن إدارة جديدة على رأس الفرع الأميركي بما يخوّلها الاستمرار في عملها.غير أنّ رجل القانون الفنزويلي المقيم في واشنطن والمتخصص في القانون الدولي ماريانو دي ألبا، يشير إلى أنّه حتى بدخول الحظر حيز التنفيذ الأحد، الواقع أنّ مشتريات الولايات المتحدة من النفط الفنزويلي (باتت) محدودة جداً وقد انخفضت بشكل واضح".برغم ذلك، سيكون للعقوبات أثر لأنّها تطبّق على كل الشركات الأجنبية التي لديها روابط في الولايات المتحدة، ما يعني معظم شركات العالم. ويقول ألبا "الأكيد أنّ العقوبات سوف تطبّق وأنّ المخاطر ترتفع بالنسبة إلى الشركات".- أي مشترون؟ -ويمثّل النفط 96% من الدخل الوطني، ويتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضاً خلال العام الجاري في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25% وتضخماً جامحاً يبلغ عشرة ملايين بالمئة، بالإضافة إلى نسبة بطالة من العمل بنسبة 44,3%.ومنذ عام 2015 خرج نحو 2,7 مليون شخص من فنزويلا في ظلّ الشح في المواد الأساسية والأدوية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.وبعكس الظاهر، ليست صادرات النفط التي تهمّ أكثر فنزويلا، وإنّما وارداته: يعتمد البلد على استيراد 120 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف الذي يجري مزجه بالخام الفنزويلي الأثقل ليصبح قابلاً للاستخدام. وسيتوجب على كراكاس اللجوء إلى مورّدين جدد ما سيرفع كلفة الانتاج.وبحسب مجموعة "رابيدان انرجي" الاستشارية، قد يهبط انتاج شركة النفط الوطنية في فنزويلا إلى 200 ألف برميل في اليوم في مقابل 3,2 مليون برميل في اليوم عام 2008. وكانت الأرقام وصلت إلى 840 ألف برميل يومياً في آذار/مارس.- تحميل مادورو المسؤولية -تحمل الولايات المتحدة الرئيس نيكولاس مادورو مسؤولية الأزمة الاقتصادية الحالية، وتعد بمساعدة فنزويلا وبجعلها تقف على أقدامها مجدداً فور رحيله.ووعد المبعوث الأميركي ايليوت ابرامز الخميس ب"عشرات مليارات الدولار" لإحياء اقتصاد البلاد "حين تنشأ حكومة ذات قاعدة عريضة تمثّل كل الفنزويليين".في هذه الأثناء، تحذر دراسة تمّ نشرها في ابريل لاقتصاديين أميركيين هما مارك وايسبروت وجيفري ساكس، من أنّ الحظر سيؤثّر بالأخص على الفنزويليين العاديين.ويقول ساكس في الدراسة إنّ "العقوبات الأميركية صممت لتدمير اقتصاد فنزويلا عن عمد". ويتابع "هذه سياسة عديمة الجدوى وقاسية، غير شرعية ومصيرها الفشل وستضرّ بالشعب الفنزويلي بشكل خطير".

يدخل الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي حيز التنفيذ الأحد، في مسعى لدفع الرئيس نيكولاس مادورو نحو الخروج من الحكم عبر استهداف دعامة الاقتصاد الهش.وبدءاً من الساعة 04,01 بتوقيت غرينتش، يمنع الحظر على كل شركة أميركية شراء النفط من شركة النفط الوطنية في فنزويلا أو من إحدى الشركات التابعة لها. كما أنّه يمنع كل كيان أجنبي من استخدام النظام المصرفي الأميركي للتزوّد بالذهب الفنزويلي الأسود.ويُعدُّ هذا الإجراء واحداً من التدابير التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب للإطاحة بالحكومة الفنزويلية لصالح المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة وتعترف به نحو خمسين دولة، بينهم غالبية دول أميركا اللاتينية.ووضعت واشنطن الجمعة وزير خارجية فنزويلا خورخي أرييسا خارج النظام المالي الدولي (يعمل بالدولار الأميركي). وجمّدت وزارة الخزانة أي أصول قد يمتلكها في الولايات المتحدة، كما أنّها وضعت الدبلوماسي الفنزويلي على لائحتها السوداء للعقوبات المالية.وصدّرت فنزويلا نهاية 2018 نصف مليون برميل نفط يوميا إلى الولايات المتحدة، وكانت نسبة ثلاثة أرباع عائداتها النفطية تتأتى من زبائن أميركيين.كما أنّ الشركة الأميركية "سيتغو" التابعة لشركة النفط الوطنية في فنزويلا تمتلك مصافي وأنابيب وتشارك في محطات نفطية على الأرض الأميركية، فيما تحوز آلاف محطات الوقود رخصة رفع شعار "سيتغو".وجمّدت واشنطن أصول "سيتغو" في الولايات المتحدة، وأسندت إدارتها إلى خوان غوايدو الذي عيّن إدارة جديدة على رأس الفرع الأميركي بما يخوّلها الاستمرار في عملها.غير أنّ رجل القانون الفنزويلي المقيم في واشنطن والمتخصص في القانون الدولي ماريانو دي ألبا، يشير إلى أنّه حتى بدخول الحظر حيز التنفيذ الأحد، الواقع أنّ مشتريات الولايات المتحدة من النفط الفنزويلي (باتت) محدودة جداً وقد انخفضت بشكل واضح".برغم ذلك، سيكون للعقوبات أثر لأنّها تطبّق على كل الشركات الأجنبية التي لديها روابط في الولايات المتحدة، ما يعني معظم شركات العالم. ويقول ألبا "الأكيد أنّ العقوبات سوف تطبّق وأنّ المخاطر ترتفع بالنسبة إلى الشركات".- أي مشترون؟ -ويمثّل النفط 96% من الدخل الوطني، ويتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضاً خلال العام الجاري في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25% وتضخماً جامحاً يبلغ عشرة ملايين بالمئة، بالإضافة إلى نسبة بطالة من العمل بنسبة 44,3%.ومنذ عام 2015 خرج نحو 2,7 مليون شخص من فنزويلا في ظلّ الشح في المواد الأساسية والأدوية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.وبعكس الظاهر، ليست صادرات النفط التي تهمّ أكثر فنزويلا، وإنّما وارداته: يعتمد البلد على استيراد 120 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف الذي يجري مزجه بالخام الفنزويلي الأثقل ليصبح قابلاً للاستخدام. وسيتوجب على كراكاس اللجوء إلى مورّدين جدد ما سيرفع كلفة الانتاج.وبحسب مجموعة "رابيدان انرجي" الاستشارية، قد يهبط انتاج شركة النفط الوطنية في فنزويلا إلى 200 ألف برميل في اليوم في مقابل 3,2 مليون برميل في اليوم عام 2008. وكانت الأرقام وصلت إلى 840 ألف برميل يومياً في آذار/مارس.- تحميل مادورو المسؤولية -تحمل الولايات المتحدة الرئيس نيكولاس مادورو مسؤولية الأزمة الاقتصادية الحالية، وتعد بمساعدة فنزويلا وبجعلها تقف على أقدامها مجدداً فور رحيله.ووعد المبعوث الأميركي ايليوت ابرامز الخميس ب"عشرات مليارات الدولار" لإحياء اقتصاد البلاد "حين تنشأ حكومة ذات قاعدة عريضة تمثّل كل الفنزويليين".في هذه الأثناء، تحذر دراسة تمّ نشرها في ابريل لاقتصاديين أميركيين هما مارك وايسبروت وجيفري ساكس، من أنّ الحظر سيؤثّر بالأخص على الفنزويليين العاديين.ويقول ساكس في الدراسة إنّ "العقوبات الأميركية صممت لتدمير اقتصاد فنزويلا عن عمد". ويتابع "هذه سياسة عديمة الجدوى وقاسية، غير شرعية ومصيرها الفشل وستضرّ بالشعب الفنزويلي بشكل خطير".



اقرأ أيضاً
بلجيكي من أصل مغربي وراء عملية اختطاف هوليودية
بدأت أمس الثلاثاء محاكمة رجل بلجيكي من أصل مغربي، يعتبر الجاني الرئيسي في اختطاف واحتجاز صبي يبلغ من العمر 13 عامًا بشكل غير قانوني لمدة 42 يومًا في عام 2020 خلال الحجر الصحي بسبب كورونا. ويُحاكم المتهم رفقة سبعة أشخاص آخرين، أمام محكمة الجنايات في ليمبورغ. ووقعت عملية اختطاف رينان ليلة 20-21 أبريل 2020، بمنطقة سكنية في جينك بينما كانت عائلة الضحية تستعد للانتقال. ودخل أربعة ضباط شرطة (مزيفين) ملثمين إلى منزل الأسرة من الباب الخلفي، الذي تم كسره بعنف، وهم يهتفون "الشرطة، الشرطة". وتعرض والد الطفل البالغ من العمر 13 عامًا للضرب قبل أن يتم تقييده بالأصفاد خلف ظهره وإجباره على الاستلقاء على وجهه إلى الأسفل مع زوجته. وتحدث هؤلاء الضباط المسلحون المزعومون اللغة العربية. وتوجه أحدهم للأب باللغة الهولندية: "اسمع، ستدفع 4-5 ملايين أو لن ترى ابنك مرة أخرى". كما فرض عليه عدم الاتصال بالشرطة الفيدرالية البلجيكية. وللتوضيح: "وإذا رأيت سيارة شرطة أو سيارة مختبر أمام بابك، فإن ابنك ميت". يحاول الأب التفاوض، ويطلب من الخاطفين أخذه بدلاً من ابنه. وقام الخاطفون بأخذ الضحية رينان مقيدًا ومكممًا، تاركين لوالده هاتفًا خلويًا بسيطا من نوع نوكيا وبعد دفع والدة الضحية فدية حوالي 250 ألف يورو ومجوهرات بقيمة 100 ألف يورو، تم إطلاق سراح المراهق في الأول من يونيو 2020، بالقرب من منزل والديه الجديد. ودخلت وحدات الشرطة الاتحادية على خط الجريمة، وتمكنت من اعتقال الجناة الذين يتزعمهم المتهم الرئيسي، الذي أدين في 2004، بالانتماء إلى الجماعة الإسلامية المقاتلة (GICM)، المسؤولة عن هجمات 11 مارس 2004 في مدريد.
دولي

بوتين: روسيا تعاني نقصاً في الأسلحة رغم زيادة الإنتاج
قال الرئيس فلاديمير بوتين الأربعاء، إن الجيش الروسي لا يزال يعاني نقصاً في بعض الأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة رغم الزيادة الكبيرة في الإنتاج.وأكد بوتين في اجتماع للجنة الصناعات العسكرية الحكومية أن جميع شركات الدفاع تقريباً لبت طلباتها بالكامل العام الماضي.وقال في تصريحات تلفزيونية «على سبيل المثال، تضاعف إنتاج الأسلحة وأنظمة الاتصالات والاستطلاع والحرب الإلكترونية. واستلمت القوات أكثر من 4000 وحدة من الأسلحة المدرعة، و180 طائرة مقاتلة وهليكوبتر».وأضاف بوتين أنه تم إنتاج أكثر من 1.5 مليون طائرة مسيرة من مختلف الأنواع، بما في ذلك نحو 4000 طائرة مسيرة ذات توجيه شخصي، وهي نماذج خفيفة الوزن مصممة للاستهداف الدقيق.لكن بوتين عاد ليقول «أعلم جيداً، وكثيرون هنا ممن يشاركون في اجتماعنا اليوم يدركون تماماً مثلي أنه لا يزال هناك نقص في هذه الأسلحة. ليست كافية».وأضاف «أنا متأكد من أن جميع خطط زيادة إنتاج المعدات اللازمة، وفي هذه الحالة الطائرات المسيرة، ستُنفد بالتأكيد. إنهم ينتظرونها بفارغ الصبر على الجبهة».وتشير تصريحات بوتين إلى أن روسيا تعتزم زيادة إنتاجها العسكري في السنة الرابعة من حربها في أوكرانيا، حتى في الوقت الذي تُجري فيه محادثات مع الولايات المتحدة بشأن سبل إنهاء الصراع.وحولت روسيا مصانعها الدفاعية إلى الإنتاج على مدار الساعة منذ بداية الحرب، كما حصلت على كميات كبيرة من المعدات العسكرية من دول أخرى.
دولي

موسكو تمنع 21 برلمانيا بريطانيا من دخول روسيا
أدرجت موسكو 21 برلمانيا بريطانيا في "قائمة المنع" من دخول الأراضي الروسية، وذلك ردا على السياسات المعادية لموسكو التي تتبعها لندن، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية. وكان السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، قد قال في وقت سابق، إن العلاقات بين روسيا وبريطانيا تشهد أزمة عميقة في الوقت الراهن، وتتزايد الضغوط على الدبلوماسيين الروس في بريطانيا. كما قال نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ليونيد إيفليف إن دعوة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإعداد خطة لاحتواء روسيا هي مظهر من مظاهر "الطبيعة البريطانية العدوانية". من جهته، كتب الدبلوماسي البريطاني إيان براود أنه يجب على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن يدعم إنهاء النزاع في أوكرانيا وإصلاح العلاقات مع روسيا. وفي 10 مارس الماضي، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن السكرتير الثاني للسفارة البريطانية في موسكو وزوج دبلوماسية بريطانية أخرى قدما معلومات كاذبة عن نفسيهما ولوجود دلائل على ممارستهما لأعمال استخباراتية وتخريبية، تم سحب الاعتماد منهما. وذكرت الخارجية الروسية، أنه تم الإيعاز لهما بمغادرة البلاد. وفي 12 مارس الماضي، ألغت وزارة الخارجية البريطانية اعتماد أحد موظفي السفارة الروسية في لندن وزوجة دبلوماسي روسي ردا على ذلك. المصدر: روسيا اليوم.
دولي

لأول مرة.. تداول مشاهد جديدة لاغتيال السادات بالصوت والصورة
نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، مقطع فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات. وأظهر الفيديو لحظات الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، عضو الجماعة الإسلامية، خلال العرض العسكري السنوي في مدينة نصر بالقاهرة يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالا بانتصار حرب أكتوبر 1973 حيث نزل من إحدى المركبات العسكرية أثناء العرض، وأطلق النار على المنصة التي كان يجلس فيها السادات بجوار نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة. وسُمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، بينما حاول الحراس التصدي للهجوم وسط حالة من الفوضى. وأسفر الهجوم عن مقتل السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ومن معه.  من جانبه قال الخبير الأمني المصري محمد مخلوف، أنه لا يستبعد أن يكون من بين رسائل وأهداف هذا الفيديو، تهديد ضمني لمصر وقيادتها السياسية، من خلال تكليف إيحائي بإعادة التذكير بحدث سابق وإمكانية تكراره في مصر بإعتبار ذلك الحل الوحيد لزعزعة الاستقرار في البلاد بعد فشل العديد من المحاولات، في ظل يقظة الجيش المصري وصعوبة اختراق الحدود المصرية. وأشار مخلوف، إلى أن الرئيس المصري الأسبق السادات، الذي واجه الإخوان بصرامة، ووقّع اتفاقية كامب ديفيد، انتهى مشهد حياته في وضح النهار وأمام الكاميرات، برصاص من ظنّ أنهم خرجوا من عباءة الجماعة، واليوم، وبعد مرور أكثر من أربعين عاماً، يُعاد إحياء تلك اللحظة وكأنها "رسالة مشفّرة"، في ظل مناخ سياسي ساخن بالأردن، حيث ترتفع الأصوات لحظر جماعة الإخوان المسلمين بواجهتها السياسية – حزب جبهة العمل الإسلامي. وقال مدير مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف الأسبق بجهاز الأمن الوطني المصري، اللواء عادل عزب، إنه قد لا يكون بث فيديو السادات مصادفة، بل هو من إنتاج ماكينة إلكترونية تديرها الجماعة أو من يدور في فلكها. وأشار عزب إلى أن الهدف واضح، وهو تخويف القيادة الأردنية من السير في الطريق ذاته، لكن ما يجب أن يُقرأ جيداً، هو أن تلك الرسائل المسمومة ليست سوى تأكيد على صواب الاتجاه، فحين تصرخ الجماعة، فهذا يعني أنها تلقت ضربة مؤلمة، وعليه، فإن قرار حظر الحزب لا يجب أن يتم التراجع عنه، بل يستكمل بحذر ويقظة، مع تعزيز المنظومة الأمنية والقانونية، تماماً كما استكمل السادات طريقه حتى اللحظة الأخيرة، فالثمن باهظ، لكن الصمت عنه أكثر كلفة وخطراً على البلاد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة