بمناسبة شهر رمضان الكريم، تعرف مختلف الأسواق التجارية، ازدهارا وعرضا متنوعا ووفيرا مقارنة مع الطلب، تنشط معه الأسر المغربية في الشراء والتحضير قبل وأثناء شهر الصيام، عادة ما ترتفع معه أسعار المنتوجات الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر الكريم.وعلى خلاف الاعوام الماضية، عرفت أثمنة المواد التي تعرف إقبالا كبيرا خلال هذا الشهر، استقرارا ملحوظا ، بسبب وفرة العرض مقارنة مع الطلب، بحيث لم يسجل أي تغيير يمكن أن يؤثر على القدرة الشرائية للمواطن خلال رمضان.وخلال جولة قام بها طاقم "كشـ24" في أرجاء سوق الخضر والفواكه بالجملة بحي المسار مراكش، على بُعد أقل من 15 يوما من حلول رمضان، تبين من تصريحات التجار، أن شهر رمضان هذه السنة لم يكن له تأثير على أثمنة المواد الأكثر استهلاكا في هذا الشهر (الحبوب والقطاني).وأكد تجار بالسوق لـ"كشـ24"، أن أثمنة القطاني بالجملة ظلت مستقرة، حيث تتراوحت أسعار الحمص ما بين 10 و 15 درهما، مقارنة مع أثمنة السنة المفرطة التي تراوحت ما بين 30 و 40 درهما، أما العدس فتتراوحت أسعاره ما بين 6 و8 دراهم، بينما استقر ثمن الفول في 7 دراهم.وعن توقعاتهم ارتفاع الأسعار نهاية شهر شعبان، وخلال شهر رمضان، صرح التجار، انهم لا يتوقعون ارتفاع الاثمنة، ذلك أن وفرة المنتوج ستسهم في استقرار السوق بالرغم من ارتفاع الاستهلاك في رمضان.