مراكش

ولاية أمن مراكش تضع خطة محكمة لإنجاح الديربي البيضاوي


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2019

قامت مصالح الأمن، بتنسيق تام مع جميع الفاعلين، على وضع مجموعة من الخطوات التدبيرية لمجال الأمن والسلامة والقدرة الإستباقية لضمان تغطية شمولية للمباراة التي ستجمع بين الرجاء البيضاوي ونادي الوداد بالملعب الكبير بمراكش والتي من المنتظر أن تعرف حضورا كبيرا لجماهير كلا الفريقين، تلتها عدة اجتماعات أمنية موسعة تم خلالها تدارس الإجراءات وتقديم الإجابات الملائمة لجميع الأسئلة العملية.وتندرج هاته الترتيبات، وفق مصدر أمني، في سياق خاص بظرفية الديربي، يتسم بانخراط جميع مكونات مصالح الأمن برئاسة ولاية الأمن وأطر من المديرية العامة للأمن الوطني وعموم الأطر والتشكيلات والفرق والمصالح المتخصصة والتعزيزات الموضوعة رهن إشارة ولاية الأمن سواء من لدن المديرية المركزية أو سلطات ولاية الجهة ومختلف المصالح الإدارية والقيادات الجهوية للدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، فضلا عن تعبئة جميع التجهيزات اللوجستيكية بما يضمن الظروف النظامية والأمنية القصوى لهذا العرس الرياضي.وبحكم انخراط ولاية الأمن في هذا العمل النظامي الكبير ضمن خطة محكمة، يضيف المصدر ذاته، فقد تم الحرص على اتخاذ الترتيبات الأمنية على أساس متين من التنظيم المتسلسل وتكامل الأدوار، شمل كلا من المجال الحضري للمدينة من جهة في إطار التربيع الأمني وحراسة المواقع وضبط المرور وتقوية المراقبة الأمنية لشرايين المدينة في إطار تشكيلات قارة ومتحركة، ومن جهة أخرى، اعتماد مخطط تنظيمي وأمني مشتمل على تشكيلات ثابتة ومترابطة وفق منظور أفقي يشمل جميع البنيات الرياضية للملعب الكبير، إضافة إلى إيلاء اهتمام كبير للتواصل واستغلال المعلومات والمعطيات عبر تسخير خلايا متخصصة في ميدان التواصل الرياضي بإشراف المصالح المركزية للأمن الوطني، في إطار مخطط شمولي كفيل بضمان ولوج وخروج آمن لجموع الجمهور الرياضي، وسد جميع الثغرات الأمنية المحتملة وتعزيز المراقبة الميدانية وآليات منع دخول الأشياء المحظورة ، وتوظيف الوسائل التكنولوجية للمراقبة بواسطة الكاميرات.وتندرِج جميع هذه الترتيبات ضمن رؤية استباقية، واضحة المعالم، شمولية الآليات والأهداف، تستحضر جميع الأبعاد التنظيمية والأمنية التي دأبت ولاية الأمن على نهجها تنفيذا للتعليمات المديرية في تدبير التظاهرات الرياضية الكبرى، حتى يمر هذا الديربي في أحسن الظروف.

قامت مصالح الأمن، بتنسيق تام مع جميع الفاعلين، على وضع مجموعة من الخطوات التدبيرية لمجال الأمن والسلامة والقدرة الإستباقية لضمان تغطية شمولية للمباراة التي ستجمع بين الرجاء البيضاوي ونادي الوداد بالملعب الكبير بمراكش والتي من المنتظر أن تعرف حضورا كبيرا لجماهير كلا الفريقين، تلتها عدة اجتماعات أمنية موسعة تم خلالها تدارس الإجراءات وتقديم الإجابات الملائمة لجميع الأسئلة العملية.وتندرج هاته الترتيبات، وفق مصدر أمني، في سياق خاص بظرفية الديربي، يتسم بانخراط جميع مكونات مصالح الأمن برئاسة ولاية الأمن وأطر من المديرية العامة للأمن الوطني وعموم الأطر والتشكيلات والفرق والمصالح المتخصصة والتعزيزات الموضوعة رهن إشارة ولاية الأمن سواء من لدن المديرية المركزية أو سلطات ولاية الجهة ومختلف المصالح الإدارية والقيادات الجهوية للدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، فضلا عن تعبئة جميع التجهيزات اللوجستيكية بما يضمن الظروف النظامية والأمنية القصوى لهذا العرس الرياضي.وبحكم انخراط ولاية الأمن في هذا العمل النظامي الكبير ضمن خطة محكمة، يضيف المصدر ذاته، فقد تم الحرص على اتخاذ الترتيبات الأمنية على أساس متين من التنظيم المتسلسل وتكامل الأدوار، شمل كلا من المجال الحضري للمدينة من جهة في إطار التربيع الأمني وحراسة المواقع وضبط المرور وتقوية المراقبة الأمنية لشرايين المدينة في إطار تشكيلات قارة ومتحركة، ومن جهة أخرى، اعتماد مخطط تنظيمي وأمني مشتمل على تشكيلات ثابتة ومترابطة وفق منظور أفقي يشمل جميع البنيات الرياضية للملعب الكبير، إضافة إلى إيلاء اهتمام كبير للتواصل واستغلال المعلومات والمعطيات عبر تسخير خلايا متخصصة في ميدان التواصل الرياضي بإشراف المصالح المركزية للأمن الوطني، في إطار مخطط شمولي كفيل بضمان ولوج وخروج آمن لجموع الجمهور الرياضي، وسد جميع الثغرات الأمنية المحتملة وتعزيز المراقبة الميدانية وآليات منع دخول الأشياء المحظورة ، وتوظيف الوسائل التكنولوجية للمراقبة بواسطة الكاميرات.وتندرِج جميع هذه الترتيبات ضمن رؤية استباقية، واضحة المعالم، شمولية الآليات والأهداف، تستحضر جميع الأبعاد التنظيمية والأمنية التي دأبت ولاية الأمن على نهجها تنفيذا للتعليمات المديرية في تدبير التظاهرات الرياضية الكبرى، حتى يمر هذا الديربي في أحسن الظروف.



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة