دولي

المجلس العسكري بالسودان يبحث مع المعارضة تسليم السلطة


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أبريل 2019

بحث المجلس العسكري الانتقالي في السودان، مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة، كيفية تسليم الحكم لسلطة مدنية، استجابة لمطالب الحراك الشعبي.وأعلن إعلام المجلس العسكري الانتقالي، في بيان أن هذا الأخير، عقد أمس السبت، اجتماعا مع وفد من قوى "إعلان الحرية والتغيير" وبحث معه كيفية تسليم الحكم لسلطة مدنية.وتضم قوى "إعلان الحرية والتغيير" كلا من "تجمع المهنيين"، وتحالفات "نداء السودان"، و"الإجماع الوطني"، و"التحالف الاتحادي المعارض"، و"قوى المجتمع المدني".وقال القيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، صديق يوسف، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع جاء استجابة لدعوة من المجلس العسكري، و"تناول الوضع السياسي الراهن والحل الشامل لقضية السودان". وأوضح أن قيادة الإعلان، أطلعت المجلس العسكري على رؤيتها للأوضاع الراهنة.وأضاف أن اللقاء "بحث كيفية استمرار التنسيق والتواصل بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي للنقاش حول كيفية انتقال الحكم إلى سلطة مدنية، استجابة للحراك الجماهيري ومطالبه".وعزل الجيش السوداني، في 11 أبريل الجاري، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثة عقود في الحكم، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.وشكل قادة الجيش مجلس انتقاليا من عشرة عسكريين، لقيادة مرحلة انتقالية تستمر عامين كحد أقصى، مع إمكانية ضم مدنيين إلى المجلس، والاحتفاظ بالحصة الغالبة.لكن قوى المعارضة تدفع باتجاه ما تسميه "مجلسا مدنيا رئاسيا" تكون فيه الأغلبية للمدنيين، ويضم بعض العسكريين.ورغم عزل البشير، تتواصل فعاليات احتجاجية في السودان للضغط من أجل تسليم السلطة إلى حكومة مدنية. وعلى صعيد متصل، اعتقلت السلطات السودانية عددا من كبار مسؤولي حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم سابقا الذي كان يتزعمه حسن البشير. وقرر المجلس العسكري ايضا إحالة جميع من هم برتبة فريق بجهاز الأمن الوطني والمخابرات وعددهم ثمانية للتقاعد في إطار عملية إعادة هيكلة الجهاز.وكانت قوى المعارضة، طالبت في وقت سابق بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.

بحث المجلس العسكري الانتقالي في السودان، مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة، كيفية تسليم الحكم لسلطة مدنية، استجابة لمطالب الحراك الشعبي.وأعلن إعلام المجلس العسكري الانتقالي، في بيان أن هذا الأخير، عقد أمس السبت، اجتماعا مع وفد من قوى "إعلان الحرية والتغيير" وبحث معه كيفية تسليم الحكم لسلطة مدنية.وتضم قوى "إعلان الحرية والتغيير" كلا من "تجمع المهنيين"، وتحالفات "نداء السودان"، و"الإجماع الوطني"، و"التحالف الاتحادي المعارض"، و"قوى المجتمع المدني".وقال القيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، صديق يوسف، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع جاء استجابة لدعوة من المجلس العسكري، و"تناول الوضع السياسي الراهن والحل الشامل لقضية السودان". وأوضح أن قيادة الإعلان، أطلعت المجلس العسكري على رؤيتها للأوضاع الراهنة.وأضاف أن اللقاء "بحث كيفية استمرار التنسيق والتواصل بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي للنقاش حول كيفية انتقال الحكم إلى سلطة مدنية، استجابة للحراك الجماهيري ومطالبه".وعزل الجيش السوداني، في 11 أبريل الجاري، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثة عقود في الحكم، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.وشكل قادة الجيش مجلس انتقاليا من عشرة عسكريين، لقيادة مرحلة انتقالية تستمر عامين كحد أقصى، مع إمكانية ضم مدنيين إلى المجلس، والاحتفاظ بالحصة الغالبة.لكن قوى المعارضة تدفع باتجاه ما تسميه "مجلسا مدنيا رئاسيا" تكون فيه الأغلبية للمدنيين، ويضم بعض العسكريين.ورغم عزل البشير، تتواصل فعاليات احتجاجية في السودان للضغط من أجل تسليم السلطة إلى حكومة مدنية. وعلى صعيد متصل، اعتقلت السلطات السودانية عددا من كبار مسؤولي حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم سابقا الذي كان يتزعمه حسن البشير. وقرر المجلس العسكري ايضا إحالة جميع من هم برتبة فريق بجهاز الأمن الوطني والمخابرات وعددهم ثمانية للتقاعد في إطار عملية إعادة هيكلة الجهاز.وكانت قوى المعارضة، طالبت في وقت سابق بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.



اقرأ أيضاً
السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة