الأحد 19 مايو 2024, 16:57

وطني

الملك يوجه رسالة للمشاركين في إجتماع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية‎


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2019

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2019 الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بمراكش.وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية التي تلاها مستشار جلالة الملك السيد عمر القباج."الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانارسول الله وآله وصحبه.السيد الرئيس،أصحاب المعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،إنه لمن دواعي سرورنا أن نتوجه إليكم، في افتتاح الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2019، الذي نخصه بـرعايتنا السامية، تقديرا منا للدور الرائد الذي تقوم به مجموعة البنك في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الإسلامية.ويطيب لنا في البداية، أن نرحب بأصحاب المعالي والسعادة، رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في أشغال هذا الملتقى الهام.إن اجتماعكم اليوم، الذي يتشرف بلدكم الثاني المغرب بـاحتضانه للمرة الثانية، هو دليل على التزام المملكة المغربية، بمواصلة العمل من أجل النهوض بالتعاون بين دول العالم الإسلامي، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التكافل والتضامن فيما بينها.وإن هذا اللقاء يعد مناسبة لاستعراض حصيلة النشاط التمويلي، والمصادقة على النتائج المالية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للسنة الماضية. كما أنه يشكل، في نفس الوقت، فرصة سانحة لتقييم ما تم إنجازه من طرف مؤسسات المجموعة، في مجال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلدان الأعضاء، ولاستشراف الآفاق المستقبلية لعملها، واستكشاف أنجع الوسائل لتعزيز أواصر التعاون بين البلدان الإسلامية.ولا يفوتنا هنا، أن نشيد بالجهود القيمة التي ما فتئت تبذلها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، سواء من خلال حجم ونوعية البرامج والمشاريع التنموية التي تم تمويلها، أو من خلال المبادرات التي تم تفعيلها.وفي هذا الصدد، نود التنويه بمبادرة البنك الإسلامي للتنمية لخلق صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير الدعم للمشاريع البحثية المتميزة بالدول الأعضاء، وللجاليات الإسلامية عبر العالم، وكذا بمساهمته مع شركاء آخرين، في إنشاء صندوق العيش والمعيشة لتمويل البرامج الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان، ودعم التنمية والمشاريع الصغيرة في المناطق النائية للدول الأعضاء.أصحاب المعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،في ظل التطورات الجيو -استراتيجية بالغة الأهمية، وتوقعات تراجع نمو الاقتصاد العالمي، واحتدام التوترات التجارية وتزايد السياسات الحمائية، وتقلبات الأسعار العالمية للسلع الأساسية، بالإضافة لتنامي الضغوط الخارجية والمالية على الأسواق الصاعدة، تواجه معظم الدول الأعضاء بمجموعة البنك، تحديات اقتصادية واجتماعية حقيقية، مرتبطة بالرفع من وتيرة النمو الشامل والمستدام، ولاسيما تأهيل قدرات الشباب، وخلق فرص الشغل.وعلى الرغم مما تم تحقيقه من نتائج إيجابية من طرف بلداننا، على مستوى الإصلاحات الهيكلية في المجالين المالي والاقتصادي، فإنه لا يزال أمام هذه الدول أشواطا هامة على درب تأهيل اقتصاداتها، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعدالة الاجتماعية والمجالية.ولهذه الغاية، أصبح من الضروري اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، توسيع وتعميق دور مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والارتقاء بأدائها وبرامجها، قصد الاستجابة لمتطلبات بلداننا وتطلعات شعوبنا.وهو ما يقتضي منها تكثيف جهودها، وتوظيف كل طاقاتها وإمكانياتها للتفاعل الإيجابي مع احتياجات تطوير النماذج التنموية للدول الأعضاء، وتنويع اقتصاداتها وتحفيز القطاع الخاص، باعتباره محركا للنمو ومنتجا للثروات.وفي هـذا السيـاق، فـإن مجمـوعـة البنـك ينبغـي أن تضـع عـلى رأس أولـويـاتهـا، الاهتمـام بتطـويـر الـرأسمـال البشـري، ودعـم المشـاريـع الصغيـرة والمتـوسطـة، وتـوفيـر فـرص الشغـل للشبـاب، وتسخيـر الطـاقـات لبنـاء شبكـات الحمـايـة الاجتمـاعيـة وتعميمهـا، والنهـوض بـأوضـاع المـرأة، والحـد مـن الفقـر والهشـاشـة والتفـاوتـات المجـاليـة.وإننـا نتطلـع لأن تقـوم مجمـوعـة البنـك الإسـلامـي بـدور رائـد لـدعـم جهـود الـدول الإسـلاميـة، الهـادفـة إلـى مـواجهـة التغيـرات المنـاخيـة، وتعـزيـز السـلامـة البيئيـة، والاستخـدام الأمثـل للمـوارد الطبيعيـة، والمسـاهمـة فـي تفعيـل الالتـزام العـالمـي بتـوفيـر التمـويـل الميسـر، لأجـل تمكينهـا مـن تنفيـذ الأهـداف المتفـق عليهـا فـي هـذا المجـال.كمـا نـدعـو لإعطـاء عنـايـة خـاصـة لتمـويـل مشـاريـع تـأهيـل البنيـات التحتيـة، وتشجيـع إقـامـة المشـاريـع الإنمـائيـة التـي تـدعـم التكـامـل الاقتصـادي بيـن الـدول الإسـلاميـة، وخـاصـة فـي إفـريقيـا، فـي مختلـف المجـالات، كمشـاريـع الطـاقـة والبنيـات التحتيـة، لتعـزيـز الـربـط الكهـربـائـي والبـري والبحـري، والمشاريع الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي.وفي هذا الإطار، فإننا نعتبر مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، نموذجا لمشاريع التعاون جنوب - جنوب الاندماجية والمهيكلة، التي يمكن أن تحظى بدعم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خاصة وأن أغلب الدول الإفريقية التي يهمها هذا المشروع هي دول أعضاء في مجموعة البنك.أصحاب المعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،لقد قامت مجموعة البنك بدور كبير في مجال تمويل مشاريع الاستثمار. وهي مدعوة اليوم لتقديم المزيد من المساهمة في تشجيع تدفق الاستثمارات البينية بين الدول الأعضاء، وتقديم المساعدات التقنية من أجل زيادة فرص الاستثمار التشاركي فيما بينها، وتمويل وضمان مشاريع القطاع الخاص، وإنجاز مشاريع تنموية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.كما أن الحاجة ماسة لتعزيز دور البنك الإسلامي للتنمية، كمؤسسة للمعرفة وتشجيع الحلول المبتكرة لدى الدول الأعضاء، من أجل مساعدتها على التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية، معتمدة أكثر فأكثر على قدراتها الذاتية، وعلى تسخير مؤهلاتها ومميـزات مـوقعهـا الجيـو- سيـاسـي المحـوري، عـلى مستـوى محيطهـا الآسيـوي والإفـريقـي والأورو- متـوسطـي.وإننـا إذ نسجـل بكـل ارتيـاح، دور مجمـوعـة البنـك كمـؤسسـة تنمـويـة رائـدة، تـدعـم التعـاون والتضـامـن بيـن البلـدان الإسـلاميـة، وخـاصـة مـع البلـدان الإفـريقيـة، فـإن دعـم الجهـود التنمـويـة لهـذه البلـدان، وتعـزيـز الانـدمـاج فيمـا بينهـا، لمـن شـأنـه أن يسـاهـم فـي تـوطيـد أواصـر التعـاون والتكامـل بيـن هـذه الـدول وباقـي البلـدان الإسـلاميـة، ويشكـل نمـوذجـا حقيقيـا للتعـاون جنـوب – جنـوب.وإن المغـرب لحريص على مواصلة وضع كفاءاتـه البشرية، والخبرات التـي راكمهـا فـي مختلـف المجـالات، بشـراكـة مـع مجمـوعـة البنـك، وفـي إطـار التعـاون الثـلاثـي، رهـن إشـارة البلـدان الإفـريقيـة، بغيـة تعـزيـز قـدراتهـا التنمـويـة، وذلـك إيمـانـا منـا بـأن تقـدمنـا ونمـاءنـا لا يمكـن تصـوره بمعـزل عـن أشقـائنـا فـي القـارة الإفـريقيـة.أصحـاب المعـالـي والسعـادة،حضـرات السيـدات والسـادة،إن جسـامـة التحـديـات تلـزمنـا اليـوم، بتحـرك جمـاعـي، مـن أجـل تعـزيـز أسـس التضـامـن بيـن الـدول الإسـلاميـة، وتفعيـل الانتقـال إلـى نمـوذج اقتصـادي كفـيـل بتحقيـق التنميـة عـلى جميـع المستـويـات، وإضفـاء دينـاميـة قـويـة عـلى العـلاقـات الاقتصـاديـة البينيـة، بمـا يخـدم مصـالـح بلـداننـا، ويسـاهـم فـي تحقيـق التقـدم الاقتصـادي والـرخـاء الاجتمـاعـي لشعـوبنـا.ونـود فـي هـذا الإطـار، أن نعبـر عـن جـزيـل شكـرنـا لمجمـوعـة البنـك الإسـلامـي للتنميـة، عـلى دعمهـا لمسيـرة التنميـة الاقتصـاديـة والاجتمـاعيـة بـالمملكـة المغـربيـة، مـن خـلال المسـاهمـة فـي تمـويـل مشـاريعهـا الإنمـائيـة والاستثمـاريـة.وإننـا نثمـن الجهـود التـي تقـوم بهـا الـدول الأعضـاء ومجمـوعـة البنـك الإسـلامـي للتنميـة، مـن خـلال صنـدوقـي الأقصـى والقـدس، مـؤكـديـن مجـددا دعمنـا المـوصـول ومسـاندتنـا المطلقـة للقـدس، وتضـامننـا الـوثيـق مـع أشقـائنـا الفلسطينييـن.أصحـاب المعـالـي والسعـادة،حضـرات السيـدات والسـادة،إننـا لعلـى يقيـن بـأن أشغـال اجتمـاعكـم ستثمـر، بحـول الله، قـرارات وتـوصيـات بنـاءة، ومبـادرات ملمـوسـة، سيكـون لهـا الأثـر الفعـال فـي دعـم تمـويـل النمـو الاقتصـادي والتقـدم الاجتمـاعـي للـدول الإسـلاميـة، ومـد المـزيـد مـن جسـور التضـامـن والتـآزر فيمـا بينهـا، بمـا يستجيـب لتطلعـات شعـوبهـا.وإذ نجـدد التـرحـاب بكـم فـي بلـدكـم الثـانـي، المغـرب، فـإننـا نسـأل الله تعـالـى أن يكلـل أعمـالكـم بكـامـل التـوفيـق والنجـاح.والسـلام عليكـم ورحمـة الله تعـالـى وبـركـاتـه".

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2019 الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بمراكش.وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية التي تلاها مستشار جلالة الملك السيد عمر القباج."الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانارسول الله وآله وصحبه.السيد الرئيس،أصحاب المعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،إنه لمن دواعي سرورنا أن نتوجه إليكم، في افتتاح الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2019، الذي نخصه بـرعايتنا السامية، تقديرا منا للدور الرائد الذي تقوم به مجموعة البنك في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الإسلامية.ويطيب لنا في البداية، أن نرحب بأصحاب المعالي والسعادة، رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في أشغال هذا الملتقى الهام.إن اجتماعكم اليوم، الذي يتشرف بلدكم الثاني المغرب بـاحتضانه للمرة الثانية، هو دليل على التزام المملكة المغربية، بمواصلة العمل من أجل النهوض بالتعاون بين دول العالم الإسلامي، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التكافل والتضامن فيما بينها.وإن هذا اللقاء يعد مناسبة لاستعراض حصيلة النشاط التمويلي، والمصادقة على النتائج المالية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للسنة الماضية. كما أنه يشكل، في نفس الوقت، فرصة سانحة لتقييم ما تم إنجازه من طرف مؤسسات المجموعة، في مجال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلدان الأعضاء، ولاستشراف الآفاق المستقبلية لعملها، واستكشاف أنجع الوسائل لتعزيز أواصر التعاون بين البلدان الإسلامية.ولا يفوتنا هنا، أن نشيد بالجهود القيمة التي ما فتئت تبذلها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، سواء من خلال حجم ونوعية البرامج والمشاريع التنموية التي تم تمويلها، أو من خلال المبادرات التي تم تفعيلها.وفي هذا الصدد، نود التنويه بمبادرة البنك الإسلامي للتنمية لخلق صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير الدعم للمشاريع البحثية المتميزة بالدول الأعضاء، وللجاليات الإسلامية عبر العالم، وكذا بمساهمته مع شركاء آخرين، في إنشاء صندوق العيش والمعيشة لتمويل البرامج الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان، ودعم التنمية والمشاريع الصغيرة في المناطق النائية للدول الأعضاء.أصحاب المعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،في ظل التطورات الجيو -استراتيجية بالغة الأهمية، وتوقعات تراجع نمو الاقتصاد العالمي، واحتدام التوترات التجارية وتزايد السياسات الحمائية، وتقلبات الأسعار العالمية للسلع الأساسية، بالإضافة لتنامي الضغوط الخارجية والمالية على الأسواق الصاعدة، تواجه معظم الدول الأعضاء بمجموعة البنك، تحديات اقتصادية واجتماعية حقيقية، مرتبطة بالرفع من وتيرة النمو الشامل والمستدام، ولاسيما تأهيل قدرات الشباب، وخلق فرص الشغل.وعلى الرغم مما تم تحقيقه من نتائج إيجابية من طرف بلداننا، على مستوى الإصلاحات الهيكلية في المجالين المالي والاقتصادي، فإنه لا يزال أمام هذه الدول أشواطا هامة على درب تأهيل اقتصاداتها، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعدالة الاجتماعية والمجالية.ولهذه الغاية، أصبح من الضروري اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، توسيع وتعميق دور مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والارتقاء بأدائها وبرامجها، قصد الاستجابة لمتطلبات بلداننا وتطلعات شعوبنا.وهو ما يقتضي منها تكثيف جهودها، وتوظيف كل طاقاتها وإمكانياتها للتفاعل الإيجابي مع احتياجات تطوير النماذج التنموية للدول الأعضاء، وتنويع اقتصاداتها وتحفيز القطاع الخاص، باعتباره محركا للنمو ومنتجا للثروات.وفي هـذا السيـاق، فـإن مجمـوعـة البنـك ينبغـي أن تضـع عـلى رأس أولـويـاتهـا، الاهتمـام بتطـويـر الـرأسمـال البشـري، ودعـم المشـاريـع الصغيـرة والمتـوسطـة، وتـوفيـر فـرص الشغـل للشبـاب، وتسخيـر الطـاقـات لبنـاء شبكـات الحمـايـة الاجتمـاعيـة وتعميمهـا، والنهـوض بـأوضـاع المـرأة، والحـد مـن الفقـر والهشـاشـة والتفـاوتـات المجـاليـة.وإننـا نتطلـع لأن تقـوم مجمـوعـة البنـك الإسـلامـي بـدور رائـد لـدعـم جهـود الـدول الإسـلاميـة، الهـادفـة إلـى مـواجهـة التغيـرات المنـاخيـة، وتعـزيـز السـلامـة البيئيـة، والاستخـدام الأمثـل للمـوارد الطبيعيـة، والمسـاهمـة فـي تفعيـل الالتـزام العـالمـي بتـوفيـر التمـويـل الميسـر، لأجـل تمكينهـا مـن تنفيـذ الأهـداف المتفـق عليهـا فـي هـذا المجـال.كمـا نـدعـو لإعطـاء عنـايـة خـاصـة لتمـويـل مشـاريـع تـأهيـل البنيـات التحتيـة، وتشجيـع إقـامـة المشـاريـع الإنمـائيـة التـي تـدعـم التكـامـل الاقتصـادي بيـن الـدول الإسـلاميـة، وخـاصـة فـي إفـريقيـا، فـي مختلـف المجـالات، كمشـاريـع الطـاقـة والبنيـات التحتيـة، لتعـزيـز الـربـط الكهـربـائـي والبـري والبحـري، والمشاريع الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي.وفي هذا الإطار، فإننا نعتبر مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، نموذجا لمشاريع التعاون جنوب - جنوب الاندماجية والمهيكلة، التي يمكن أن تحظى بدعم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خاصة وأن أغلب الدول الإفريقية التي يهمها هذا المشروع هي دول أعضاء في مجموعة البنك.أصحاب المعالي والسعادة،حضرات السيدات والسادة،لقد قامت مجموعة البنك بدور كبير في مجال تمويل مشاريع الاستثمار. وهي مدعوة اليوم لتقديم المزيد من المساهمة في تشجيع تدفق الاستثمارات البينية بين الدول الأعضاء، وتقديم المساعدات التقنية من أجل زيادة فرص الاستثمار التشاركي فيما بينها، وتمويل وضمان مشاريع القطاع الخاص، وإنجاز مشاريع تنموية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.كما أن الحاجة ماسة لتعزيز دور البنك الإسلامي للتنمية، كمؤسسة للمعرفة وتشجيع الحلول المبتكرة لدى الدول الأعضاء، من أجل مساعدتها على التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية، معتمدة أكثر فأكثر على قدراتها الذاتية، وعلى تسخير مؤهلاتها ومميـزات مـوقعهـا الجيـو- سيـاسـي المحـوري، عـلى مستـوى محيطهـا الآسيـوي والإفـريقـي والأورو- متـوسطـي.وإننـا إذ نسجـل بكـل ارتيـاح، دور مجمـوعـة البنـك كمـؤسسـة تنمـويـة رائـدة، تـدعـم التعـاون والتضـامـن بيـن البلـدان الإسـلاميـة، وخـاصـة مـع البلـدان الإفـريقيـة، فـإن دعـم الجهـود التنمـويـة لهـذه البلـدان، وتعـزيـز الانـدمـاج فيمـا بينهـا، لمـن شـأنـه أن يسـاهـم فـي تـوطيـد أواصـر التعـاون والتكامـل بيـن هـذه الـدول وباقـي البلـدان الإسـلاميـة، ويشكـل نمـوذجـا حقيقيـا للتعـاون جنـوب – جنـوب.وإن المغـرب لحريص على مواصلة وضع كفاءاتـه البشرية، والخبرات التـي راكمهـا فـي مختلـف المجـالات، بشـراكـة مـع مجمـوعـة البنـك، وفـي إطـار التعـاون الثـلاثـي، رهـن إشـارة البلـدان الإفـريقيـة، بغيـة تعـزيـز قـدراتهـا التنمـويـة، وذلـك إيمـانـا منـا بـأن تقـدمنـا ونمـاءنـا لا يمكـن تصـوره بمعـزل عـن أشقـائنـا فـي القـارة الإفـريقيـة.أصحـاب المعـالـي والسعـادة،حضـرات السيـدات والسـادة،إن جسـامـة التحـديـات تلـزمنـا اليـوم، بتحـرك جمـاعـي، مـن أجـل تعـزيـز أسـس التضـامـن بيـن الـدول الإسـلاميـة، وتفعيـل الانتقـال إلـى نمـوذج اقتصـادي كفـيـل بتحقيـق التنميـة عـلى جميـع المستـويـات، وإضفـاء دينـاميـة قـويـة عـلى العـلاقـات الاقتصـاديـة البينيـة، بمـا يخـدم مصـالـح بلـداننـا، ويسـاهـم فـي تحقيـق التقـدم الاقتصـادي والـرخـاء الاجتمـاعـي لشعـوبنـا.ونـود فـي هـذا الإطـار، أن نعبـر عـن جـزيـل شكـرنـا لمجمـوعـة البنـك الإسـلامـي للتنميـة، عـلى دعمهـا لمسيـرة التنميـة الاقتصـاديـة والاجتمـاعيـة بـالمملكـة المغـربيـة، مـن خـلال المسـاهمـة فـي تمـويـل مشـاريعهـا الإنمـائيـة والاستثمـاريـة.وإننـا نثمـن الجهـود التـي تقـوم بهـا الـدول الأعضـاء ومجمـوعـة البنـك الإسـلامـي للتنميـة، مـن خـلال صنـدوقـي الأقصـى والقـدس، مـؤكـديـن مجـددا دعمنـا المـوصـول ومسـاندتنـا المطلقـة للقـدس، وتضـامننـا الـوثيـق مـع أشقـائنـا الفلسطينييـن.أصحـاب المعـالـي والسعـادة،حضـرات السيـدات والسـادة،إننـا لعلـى يقيـن بـأن أشغـال اجتمـاعكـم ستثمـر، بحـول الله، قـرارات وتـوصيـات بنـاءة، ومبـادرات ملمـوسـة، سيكـون لهـا الأثـر الفعـال فـي دعـم تمـويـل النمـو الاقتصـادي والتقـدم الاجتمـاعـي للـدول الإسـلاميـة، ومـد المـزيـد مـن جسـور التضـامـن والتـآزر فيمـا بينهـا، بمـا يستجيـب لتطلعـات شعـوبهـا.وإذ نجـدد التـرحـاب بكـم فـي بلـدكـم الثـانـي، المغـرب، فـإننـا نسـأل الله تعـالـى أن يكلـل أعمـالكـم بكـامـل التـوفيـق والنجـاح.والسـلام عليكـم ورحمـة الله تعـالـى وبـركـاتـه".



اقرأ أيضاً
انطلاق خدمات 15 مركزا صحيا بجهة العيون – الساقية الحمراء
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الجمعة 17 ماي 2024، على مراسيم انطلاق خدمات  15 مركزا صحيا من المستويين الأول والثاني بجهة العيون الساقية الحمراء، وذلك في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أعطى وزير الصحة مرفوقا على الخصوص بوالي جهة العيون - الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، وعدد من المنتخبين، من المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني « المرسى »، انطلاقة خدمات المنشآت الصحية التابعة لأقاليم العيون والسمارة وطرفاية. و بإقليم العيون، أعطى آيت الطالب، حضوريا، انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني « المرسى »، الذي يضم وحدة المستعجلات الطبية للقرب ودارا للولادة. كما أعطى وزير الصحة عن بعد انطلاقة خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، والمركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول « المسيرة » و »سليم بشير عمار »، والمستوصفين القرويين « بوكراع » و« تاروما ». وعلى مستوى إقليم السمارة، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول « حي السلام » والمستوصف الصحي « واد الساقية »، فيما تم على مستوى إقليم طرفاية إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول « أخفنير ». هذا وقد أعطى المسؤول الحكومي، مرفوقا بوالي جهة العيون - الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، انطلاقة خدمات ستة مراكز صحية حضرية وقروية بإقليم بوجدور، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري من المستوى الأول « المجاهد محمد بن عبد الله »، ومركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، هذا إلى جانب المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول « العودة » و« التنمية »، والمستوصفين الصحيين القرويين « افطيسات » و »اكطي الغازي ». ومن المرتقب أن تقدم هذه المؤسسات الصحية خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وطني

مهنيو النقل الطرقي للبضائع يرفضون مرسوما حكوميا لولوج المهنة
أكدت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأربع، (الاتحاد الوطني للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، رفضها لمشرع مرسوم ولوج مهن النقل ومزاولتها والبقاء فيها. وأوضحت النقابة أن مشروع المرسوم المذكور في صيغته الحالية، "لن يساهم في تنظيم القطاع بقدر ما سيزيد من الأعباء التي تثقل كاهل المهنيين، و سيدخل العديد من المهنيين الذين أفنوا زهرة شبابهم بالقطاع في دوامة من المشاكل التي هم في غنى عنها". وفي هذا الإطار، طالب التنسيق النقابي الوزارة بالوفاء بما تم الاتفاق عليه بهذا الخصوص، والقاضي بتحميل مسؤولية ملء بيان الشحن للشاحن، وإخلاء ذمة المهنيين من أي مسؤولية قد تترتب عن ذلك. ودعا التنسيق النقابي إلى الإسراع بتسوية وضعية الشاحنات التي يتراوح وزنها محملة بين 3,5 و19 طن، وتطبيق تحديد الحمولة القانونية للشاحنات من المنبع. وقد أبرز التنسيق النقابي أن مهنيي القطاع على استعداد تام لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة، دفاعا عن مصدر قوتهم اليومي.
وطني

إيطاليا تصادر أزيد من 130 سيارة مغربية الصنع لهذا السبب
صادرت الشرطة الإيطالية أكثر من 130 سيارة “فيات” مستوردة من المغرب الأسبوع الماضي، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، وهو ما يمكن أن يعطي إشارة زائفة عن منشأها. وأوضح متحدث باسم مجموعة ستيلانتيس في إيطاليا أن 134 سيارة صغيرة من طراز توبولينو تحمل علامة فيات التابعة لمجموعة ستيلانتيس قد صودرت مؤقتا في ميناء ليفورنو الإيطالي لدى وصولها من المغرب، الدولة المصنعة لها. وأضاف المتحدث: “الغرض الوحيد من الملصق هو الإشارة إلى الأصل التجاري للمنتج، المجموعة تعتقد أنها لم تخل بالقواعد". وأفاد بأن فريقا من شركة سنترو ستيل فيات التابعة لشركة ستيلانتيس أوروبا هو من وضع تصميم طراز توبولينو الجديد في إيطاليا. وتابع: “على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات”.  
وطني

جماعة البيضاء تعتزم إطلاق خدمة النقل نحو مطار محمد الخامس
تعتزم جماعة الدار البيضاء إطلاق خدمة النقل نحو المطار الدولي محمد الخامس، وذلك بهدف تسهيل عملية نقل المسافرين بشكل سلس ومريح. وحسب المعطيات المتوفرة، فمن المرتقب أن يتم توظيف 4 حافلات لإنجاح هذه العملية، بحيث سيتم نقل المسافرين من محطة القطار الدار البيضاء الميناء، إلى المطار الدولي، بعد المرور على مجموعة من المحطات، من قبيل وسط المدينة، ساحة الأمم المتحدة، حديقة الجامعة العربية، القطب المالي للدار البيضاء، تيكنوبارك، كازانيرشور. وقد تم تحديد تسعيرة هذه الخدمة في 50 درهم للرحلة، حيث سيتم نقل المسافرين من البيضاء إلى المطار في ظرف 30 دقيقة.
وطني

أطفال من ضحايا زلزال الحوز يزورون فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
استقبلت فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير، اليوم السبت، مجموعة من الأطفال ضحايا زلزال الحوز، ينتمون إلى جماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت. وتندرج هذه الزيارة، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بشكل مشترك مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار الجهود المبذولة لمواكبة الأطفال ضحايا الزلزال ودعمهم نفسيا واجتماعيا. وفي هذا الإطار، قال العميد ممتاز محمد إغبر، من مديرية الشرطة القضائية، إن هذه الزيارة تندرج ضمن الأنشطة الموازية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار الشراكة التي تجمع بينهما والرامية إلى النهوض بحقوق الإنسان. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تشكل مناسبة يطلع خلالها هؤلاء الأطفال على جميع الأروقة التي يتضمنها المعرض المقام، بما فيها رواق الزلزال الذي يقدم معلومات عن الزلازل، وعن التدابير والإجراءات التي ينبغي اتخاذها أثناء و بعد حدوثها، من أجل توطيد معارفهم بشأن الكوارث الطبيعية وإجراءات السلامة المصاحبة لها. من جهته، أبرز رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة، محمد شارف، أن زيارة الأطفال ضحايا الزلزال لفضاءات المعرض تشكل امتدادا للأنشطة التي برمجها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إطار متابعة ومواكبة ضحايا الزلزال والتي ستتواصل مستقبلا . وأضاف أن الزيارة تعد مناسبة لتعريف الأطفال بالجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان على المستوى الحقوقي، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان لديهم، وكذا إثراء معرفتهم بالمهن الأمنية. وقد اختارت المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة شعار "الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن" لأبوابها المفتوحة، تعبيرا عن الوعي والاعتزاز بالتضامن الإنساني وروح المسؤولية والإيثار ، وهي القيم التي واكبت تدبير كارثة زلزال الحوز، بشكل جسد تجذر حس المسؤولية والتضامن الإنساني في عمل القوات العمومية بمختلف فئاتها. وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير إلى غاية 21 من ماي الجاري. وتهدف نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
وطني

المفتشية العامة للأمن الوطني توصلت بـ2447 شكاية سنة 2023
مجموع عدد الشكايات الذي توصلت بها المفتشية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني من طرف المرتفقين 2447 شكاية خلال سنة 2023، مقابل 1329 سنة 2022. وقال العميد الإقليمي رئيس مصلحة معالجة الشكايات والتظلمات بالمفتشية العامة للأمن الوطني، كريم الدين بلخير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المواطنات والمواطنين أصبحوا أكثر وعيا بحقوقهم وأكثر ثقة في مرافق الشرطة، وذلك ما يفسر إقبالهم على ايداع شكاياتهم وتظلماتهم لدى مختلف المصالح المختصة. وأوضح بلخير، المشرف على رواق “تنظيم المرفق العام الشرطي” بمعرض الأيام المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، أن عدد الشكايات المثبتة بلغ 427 شكاية من مجموع عدد الشكايات التي توصلت بها المفتشية سنة 2023، مقابل 105 شكايات مثبتة من مجموع عدد الشكايات لسنة 2022. وأكد العميد الإقليمي أن تنظيم هذا الرواق يهدف إلى إطلاع الزوار على مختلف المساطر المتعلقة بتقديم ومعالجة شكاياتهم وتظلماتهم، التي تحال من طرفهم على مختلف المصالح الأمنية الممركزة أو اللاممركزة للمديرية، فضلا عن مختلف مواد مدونة قواعد السلوك التي تحكم عمل موظفي الأمن الوطني. وأبرز بلخير أن عمل المفتشية العامة للأمن الوطني، بصفتها آلية فاعلة للرقابة الإدارية الداخلية، خاضعة للسلطة المباشرة للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مضيفا أن عمل المفتشية يرتكز على مبادئ أخلاقية صارمة قوامها الحياد والموضوعية والمسؤولية ، والمحافظة على السر المهني واحترام الأشخاص والنزاهة. وانطلقت، مساء أول أمس الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة لمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة التي تستمر إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وطني

مديرية الأمن الوطني تطلق منصة جديدة لمحاربة الجريمة الرقمية
تميزت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني لهذه السنة، والتي تقام بمناسبة الذكرى ال68 لتأسيس المديرية، بإطلاق منصة رقمية جديدة تحمل إسم “إبلاغ”، وذلك بهدف محاربة الجرائم الرقمية. وقالت العميد الممتاز ورئيسة مصلحة الأدلة الجنائية والتصوير بالمديرية المركزية للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ليلى الزوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المنصة، التي طورها أطر وخبراء الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، تهدف إلى إشراك مختلف مستعملات ومستعملي الإنترنت في محاربة جرائم العالم الرقمي. وأوضحت الزوين، المشرفة على رواق الجريمة السيبرانية بالمعرض، أنه سيصبح بإمكان المستعملين التبليغ عن جميع المحتويات غير المشروعة على الإنترنت، وذلك على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، سواء كانوا ضحايا لهذا المحتوى، أو في حالة ما قاموا برصد هذه المحتويات، من قبيل النصب عبر الإنترنت والاستغلال الجنسي للأطفال والابتزاز الجنسي والإرهاب أو الإشادة به، والتحريض على التمييز والكراهية، والتحريض على العنف والتهديد بارتكاب جريمة، وغيره من المحتويات غير المشروعة. ويهدف رواق الجريمة السيبرانية بالمعرض إلى تحسيس وتوعية الزوار بأنواع وأشكال الجرائم السيبرانية والأساليب الإجرامية المعتمدة، وكذا طرق الوقاية منها، وذلك عبر مجموعة من الورشات التحسيسية، مثل اختبارات في عين المكان وعدد من المطويات التوعوية والتحسيسية. يشار إلى أن الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني قد انطلقت، مساء أمس الخميس بأكادير، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 68 لتأسيس الأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة